
موريتانيا في الصحافة الفرانكفونية.. اهتمام بالعلاقات مع الصين.. وتعزيز السيادة الرقمية
وشملت الملفات تخليد الذكرى الستين للعلاقات بين نواكشوط وبكين، وإطلاقمشاريع كبرى في قطاع الإعلام العمومي لتعزيز السيادة الرقمية للبلاد.
محطات في علاقات نواكشوط وبيكين..
وتحت عنوان "الصين – موريتانيا: 60 عامًا من الشراكة الاستراتيجية المستدامة"،تناول موقع Africtelegraph محطات بارزة في العلاقات بين البلدين، والتي تعززتبمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وسلط الموقع الضوء على ما وصفه بـ"القاعدة التاريخية الصلبة" لهذه العلاقة، منذتأسيسها في ذروة الحرب الباردة.
واعتبر الموقع أن الرؤية الجيوسياسية الجريئة لقادة البلدين ساهمت في تقريبمواقفهما حول قضايا ما بعد الاستعمار، خصوصًا في مجالات التنمية والسيادة.
ونقل الموقع عن السفير الصيني في نواكشوط وصفه للعلاقة الثنائية بأنها "متينةكالصخر".
وأشار الموقع إلى استمرارية الدعم المتبادل، سواء عبر المؤسسات الدولية أو منخلال المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها، مثل ميناء الصداقة، ومستشفى الصداقة،وجسر الصداقة، التي تعكس –بحسب الموقع– تقديرًا موريتانيًا رسميًا وشعبيًاللمساهمة الصينية.
وخلص الموقع إلى أن الشراكة الصينية الموريتانية تدخل مرحلة جديدة من التكاملالاستراتيجي، تتسم بالثقة وتقاطع المصالح، وتستند إلى هدف مشترك: تنميةمستدامة تعود بالنفع على الشعبين.
مستجدات التحول الرقمي
من جهته، خصص موقع afriqueitnews تقريرًا موسعًا لمتابعة مستجدات التحولالرقمي في موريتانيا، تحت عنوان "موريتانيا تُحدّث البث الإذاعي لتعزيز سيادتهاالرقمية".
وتناول الموقع انطلاق مشروعين حيويين في نواكشوط في الـ 21 يوليو الجاري، بحضوروزيري الثقافة والتحول الرقمي.
وشمل المشروعان إنشاء برج جديد للبث الإذاعي، ومحطة للبث التلفزيوني الرقميالأرضي (TNT)، في إطار سياسة وطنية تهدف إلى تحديث البنية التحتية الإعلاميةوتحقيق العدالة في النفاذ إلى الخدمة.
وربط التقرير هذه المشاريع برؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شدد فيبرنامجه "تعهداتي" على أهمية الإعلام العمومي كأداة لترسيخ دولة القانون والهويةالوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 12 ساعات
- الصحراء
ملعب شيخا بيديا… حين قال الشعب كلمته: نعم للإنصاف ونبذ الفرقة والخلاف
في مشهد وطني بالغ الرمزية، احتشد آلاف المواطنين في ملعب شيخا ولد بيديا وسط العاصمة نواكشوط، بدعوة من حزب الإنصاف، احتفالًا بمرور عام على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية رئاسية ثانية، فيما وصفه مراقبون بـ'استفتاء شعبي صريح على الثقة بالرئيس، وحُسن أدائه، ودعم استقرار البلاد ووحدتها الوطنية كخيار سياسي لا رجعة فيه'. هذا الحضور الجماهيري الكثيف لم يكن مجرد احتفاء بذكرى، بل كان تعبيرًا واضحًا عن موقف شعبي يدرك أن ديمقراطية الواجهة وحدها لا تكفي، إذا لم تكن مدعومة بالأمن والتنمية والعدالة والإنصاف، التي تؤدي إلى تحقيق الاستقرار أولًا، وتُسهم في نهاية المطاف في توحيد صفوف الشعب. وللتأكيد على ذلك، فقد برزت خلال فعاليات المهرجان رسالة جوهرية تكررت في الشعارات والهتافات واللافتات، مفادها أن الاستقرار الذي ننشده جميعًا ليس ترفًا فكريًا، بل مطلبًا وطنيًا لا يمكن أن تقوم أي تنمية من دونه، وهو أهم من المزايدات السياسية والانتخابية السابقة لأوانها. في هذا السياق، أثبتت موريتانيا، في ظل أوضاع إقليمية هشة وتحديات أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، تفوقها على محيطها بفضل سياسة متزنة وقيادة مسؤولة، تضع أمن الدولة ومصالحها العليا فوق كل اعتبار، وذلك من خلال اعتماد مقاربة في إدارة الحكم تجمع بين التواضع في الأسلوب والحزم في القرار. وقد نجحت هذه السياسة في تكريس ثقافة الحوار، ومحاربة الإقصاء والتطرف، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الجمهورية، وبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة. ولا شك أن الاحتفاء بتخليد الذكرى الأولى لتنصيب فخامة الرئيس خلال مأموريته الثانية، يأتي في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا تحولات استراتيجية مهمة على الصعيد الاقتصادي، حيث سيتم الشروع في الاستغلال التجاري للغاز الطبيعي ضمن مشروع 'آحميم'، والانخراط في مشاريع واعدة في الهيدروجين الأخضر والمعادن، وتعزيز الشراكات الدولية. إذًا، هذه الانطلاقة التي تعزز الثقة بمستقبل أفضل لأجيالنا تتطلب مزيدًا من رصّ الصفوف بين فئات شعبنا، والالتزام بمبادئ الإنصاف والعدالة، والتشبث بفكر الإصلاح والبناء، من أجل الوقوف صفًا واحدًا أمام دعاة التفرقة، ومروّجي الأزمات، ومهندسي الصراعات التي فتكت بآمال وتطلعات شعوب كثيرة. فموريتانيا اليوم، المتصالحة مع ذاتها، والمدركة لحجم التحديات التي تواجهها، تؤكّد من جديد، عبر نظامها السياسي، وعلى لسان رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد بن محمد، تمسكها بنهج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في إقامة دولة موريتانية مدنية وعصرية، يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، ويسود فيها العدل والقانون.


الصحراء
منذ 5 أيام
- الصحراء
وثيقة صادرة عن الحكومة تتضمن حصيلة المشاريع في المأمورية الأولى
كشفت حصيلة العمل خلال السنة الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نسب إنجاز متقدمة لعشرات المشاريع الهيكلية التي تمت تسريع وتيرة الأشغال، وذلك بالتزامن مع إكمال أكثر من 20 مشروعا كبيرا خلال نفس الفترة. ووفق هذه الحصيلة، فقد بلغت الأشغال نسبة 96%، في بناء وإعادة تأهيل وتوسيع المرافق التعليمية المتأخرة، فيما بلغت نسبة 74%، في بناء توسعة المعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو، و63%، في بناء المدرسة العليا للتجارة. أما أشغال توسعة المركز الاستشفائي الوطني، فبلعت نسبة 95%، فيما بلغت النسبة 98% في أشغال بناء وتجهيز المعهد الوطني لبحوث الصحة العمومي، و89% في أشغال تصريف مياه الأمطار في مدينتي أطار وسليبابي، و83%، في أشغال إنشاء سدود آغمامين، ولفطح ، والبربار في ولايتي العصابة والحوض الغربي. أشغال مشروع توسيع وتطوير شبكة توزيع مياه الشرب في نواكشوط، بلغت نسبة 75%، وهي النسبة التي بلغتها أشغال إنشاء خط كهرباء الجهد العالي نواكشوط -ازويرات بجهد225 كيلوفولت مع محطات فرعية مرتبطة به. وضمن المشاريع الهيكلية التي جرى تسريع وتيرة الأشغال فيها، جاء بناء مستشفى في تجكجة، والذي بلغت نسبة إنجازه 86%، فيما بلغت النسبة 70% في بناء مستشفى في العيون، و34% في بناء مستشفى في ألاك. أما أشغال مشروع إنشاء 5 سدود في الحوضين والبراكنة فوصلت إلى 55%، فيما وصلت نسبة أشغال مشروع تمديد شبكة الجهد المتوسط في المنطقة الجنوبية الشرقية، مقطع كهيدي- سليبابي- كيهيدي بجهد 33 كيلو فولت 19%، وتقدمت أشغال الخط الكهربائي متوسط الجهد بين سليبابي وكيفة، وكهربة المناطق الواقعة على الخط بنسبة 46%. وبلغت نسبة أشغال مشروع زيادة السعة التخزينية للمحروقات في نواكشوط (17.000 متر مكعب للغاز، و3.500 متر مكعب للوقود، و2.500 متر مكعب للبنزين)، نسبة 80%، فيما بلغت نسبة إنجاز تركيب شبكات الإنارة العمومية في نواكشوط ونواذيبو 92%، ونسبة تقدم أشغال مشروع تعزيز البنية التحتية الكهربائية لـ50 مقاطعة - المرحلة الثانية نسبة 50%. كما تقدمت أشغال الهندسة المدنية لإخلاء المنطقة اللازمة لتركيب المولدات في 50 مقاطعة بنسبة 71%، فيما وصلت نسبة الأشغال في بناء جسر روصو ومحاوره الفرعيةإلى 42%، وبلغت نسبة أشغال طريق تجكجة – سيليبابي 30%. فيما بلغ تقدم الأشغال في طريق طريق انجاكو – كرمسين نسبة 73%، وفي طريق آشميم - انبيكت لحواش بنسبة 37%، وفي طريق آمورج - عدل بكرو نسبة 19%، وفي طريق أطار – شنقيط نسبة 18%، وفي طريق الصواطة- باركيول نسبة 14%، وفي طريق الصواطة – مونكل نسبة 13%. أما أشغال إعادة تأهيل وتوسيع المقطع الثالث من طريق نواكشوط – بوتلميت، (من 108 كلم إلى 150 كلم)، فبلغت نسبة 93%، فيما بلغت نسبة أشغال إنشاء وترصيف طرق مدينة الطينطان نسبة 62%، فيما بلغت نسبة أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع طريق ألاك - مقطع الحجار نسبة 95%. وتوصلت وتيرة تسريع أشغال المشاريع، حيث بلغت نسبة الإنجاز في أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع جوك - كيفة نسبة 93%، ونسبة 68% في أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع طريق الطينطان – العيون، ونسبة 72%، في أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع طريق اعوينات ازبل – تمبدغة، و64% في أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع طريق تمبدغة – النعمة، و95% في أشغال إعادة تأهيل وبناء بعض مقاطع طريق بوكى – كيهيدي، و81% في أشغال مشروع إنشاء طرق في نواذيبو، و76%، في أشغال بناء مدارج مطار لمغيطي. وجرى تسريع وتيرة هذه المشاريع بالتوازي مع اكمال 24 مشروعا كبيرا، غطت مجالات محورية؛ تعليمية وصحية، وخدمية؛ من مياه وكهرباء، وبنى تحتية نوعية.. وبلغ تقدم مشروع رقمنة الخدمات العامة نسبة 96%، فيما بلغت نسبة أعمال تحديث وتوسيع شبكة الإنترنت الداخلية الإدارية عالية السرعة (باستخدام الألياف الضوئية)، نسبة 99%. أما تقدم أشغال تحديث مؤسسة ميناء خليج الراحة ميناء الصيد التقليدي بنواذيبو، فبلغت نسبة 36%، فيما بلغت أشغال إعادة التأهيل وتوسيع الحواجز القرو ية (المقطعان 1 و2) نسبة 52% و85%، وبلغت نسبة تقدم أشغال إعادة تأهيل وتجديد مبنى الحكومة نسبة 71%. نسبة تقدم الأشغال في بناء قرية الصناعة التقليدية بنواكشوط وصلت نسبة 96%، فيما بلغت نسبة تقدم أشغال بناء مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي 58%، وبلغت نسبة تقدم أشغال بناء مقر السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية 77%. مشروع أشغال بناء 1432 وحدة سكنية اجتماعية في أطار، وروصو، وسيليبابي، وكيهيدي، وكيفة، والعيون، والنعمة، بلغت نسبة 93%، وبلغت النسبة 80%، في أشغال بناء 200 وحدة سكنية اجتماعية في ازويرات، فيما بلغت النسبة 89% في بناء 33 منشأة لتخزين المواد الغذائية الأساسية في 13 ولاية. واكتملت هذه المشاريع خلال الفترة من فاتح أغسطس 2024 إلى فاتح أغسطس 2025.


الصحراء
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
في الفاتح من أغسطس.. نعم يحق للرئيس ان يتحدث
منذ أن تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في الفاتح من أغسطس 2019، دخلت موريتانيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، عنوانها الأبرز: الهدوء في التسيير، والإنصاف في الإصلاح، والتوازن في إدارة الملفات الوطنية الكبرى. تحول هذا اليوم عاما بعد عام إلى محطة رمزية يحتفل فيها الموريتانيون بمسار من العطاء والعمل الجاد والإنجازات الملموسة التي لامست همومهم، ولبت تطلعاتهم وعالجت اختلالات بنيوية تعود جذورها إلى نشأة الدولة الحديثة. وبعد مرور ست سنوات، باتت معالم مشروع وطني متكامل تتضح أكثر فأكثر، مشروع يضع المواطن في صلب الاهتمام ويعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة وهيبتها ويؤسس لعدالة اجتماعية واقتصادية ويشق طريق التنمية الشاملة والمستدامة بثبات. أمن مستتب ودبلوماسية فاعلة على صعيد الأمن والدبلوماسية، نجحت الدولة في إبعاد شبح الإرهاب والتطرف وبناء جبهة داخلية قوية وتحقيق استقرار سياسي نادر في محيط مضطرب. كما تمكنت السياسة الأمنية من ضبط ملف الهجرة غير الشرعية بفعالية.مما عزز صورة البلاد كشريك موثوق في مواجهة التحديات العابرة للحدود. وبفضل الدبلوماسية الهادئة تعزز حضور موريتانيا في المنتديات الدولية وترسخت مكانتها كفاعل موثوق في القضايا الاستراتيجية للمنطقة. خطاب جامع ووحدة وطنية متماسكة أما في ملف الوحدة الوطنية فقد تبنى الرئيس خطابا جامعا يقر بمظالم الماضي ويعمل على تجاوزها بروح الإنصاف.من خلال تجريم التمييز ومحاربة خطاب الكراهية وبناء مجتمع متماسك يقوم على المواطنة لا على الانتماءات الضيقة. الدولة الاجتماعية واقع لا شعار في هذا المسار، لم يعد الشأن الاجتماعي مجرد محور في الخطاب الرسمي بل أصبح مقاربة شاملة تتجسد في السياسات والبرامج والمبادرات التي أطلقتها الدولة.وفي مقدمتها برنامجا "أولوياتي" و"أولوياتي الموسع"، اللذان ساهما في تغيير وجه العديد من المدن والقرى، من خلال تعبيد الطرق وتوصيل شبكات المياه والكهرباء وتوسيع الخدمات الأساسية في مناطق كانت مهمشة لعقود. كما أُنشئت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، التي شكلت عنوانا بارزا لتجسيد مفهوم الدولة الاجتماعية عبر تدخلات واسعة شملت مئات الآلاف من الأسر الهشة.وقدمت دعمًا مباشرا وغير مسبوق للفئات الأكثر فقرا. إصلاحات بنيوية في التعليم والصحة لم تكن هذه الرؤية الاجتماعية معزولة عن إصلاحات بنيوية طالت قطاعي التعليم والصحة.حيث تم اعتماد خطة وطنية لإصلاح المدرسة الجمهورية وبناء آلاف القاعات الدراسية واكتتاب آلاف المعلمين والأساتذة وتعزيز التكوين وتحسين ظروف المعلمين وفتح أبواب التميز أمام أبناء الفئات المحرومة. وفي مجال الصحة توسعت التغطية الصحية وعززت تجهيزات المستشفيات والمراكز الصحية وتمت مواجهة جائحة كوفيد-19 بكفاءة وصرامة نالت إشادة دولية لما أظهرته الدولة من شفافية وانضباط في إدارة الأزمة ودعم للقطاع الصحي والكوادر الطبية. تهدئة سياسية وحوار مستدام في السياق السياسي، اختار الرئيس غزواني نهج التهدئة والانفتاح.ففتح أبواب القصر الرئاسي لجميع مكونات الطيف السياسي دون استثناء وأطلق مشاورات وطنية موسعة رسخت مفهوم الحوار كنهج مستدام لا كمجرد لحظة ظرفية وانتهت إلى اتفاق شامل بين كافة أطياف الساحة السياسية لحضور الحوار الذي أعلن عنه الرئيس في شهر رمضان المبارك. تنمية متوازنة وعدالة مجالية على الصعيد التنموي ساد منطق العدالة المجالية في توزيع المشاريع حيث جرى التركيز على تطوير قطاعات الزراعة والصيد والبيئة والأمن الغذائي باعتبارها ركائز حقيقية للسيادة الاقتصادية وضمانات لتحقيق الاكتفاء الذاتي. فتم استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتم تطوير البنية المينائية البحرية لتمكين آلاف الشباب الموريتانيين من الولوج إلى سوق العمل. لقد كانت ست سنوات من البناء الهادئ والمثابرة اليومية، بعيدا عن الصخب والاستعراض، وكرست عهدا جديدا في العلاقة بين الدولة ومواطنيها، أساسه الثقة والعدالة، وتوجيه الجهد الوطني نحو ما ينفع الناس ويمكث في الأرض