
شهادة أقوى من توثيق العقد.. حسام موافي يكشف صدمة عن الزواج العرفي
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة دعم وتحذير لأحد المشاهدين بعد أن شارك قصة خطيبته التي تركته فجأة وهربت للزواج عرفيًا من شخص آخر، مؤكدًا أن هذا الانفصال قد يكون معجزة من الله لحمايته من حياة زوجية فاشلة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمها برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث قرأ رسالة مؤثرة من شاب يعاني من أزمة نفسية بعد تعرضه لهذه الصدمة، على الرغم من أنه مواظب على الصلاة وقراءة القرآن ويحاول تجاوز الموقف.
وقال موافي، في تعليقه على الرسالة: أنا كأب ببارك لك، مش كدكتور.. ربنا أنقذك من ارتباط غير سليم، البنت دي اختارت الغلط، وسابتك من غير مقدمات، أنت كسبت، لأنها ما كانتش هتكمل معاك بالمعروف.
وأشار «موافي» إلى أن الزواج علاقة مقدسة، مستشهدًا بالآية القرآنية: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، مضيفًا أن وجود المودة والرحمة، شرط أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية، ولا يمكن تحقيقه دون انسجام حقيقي بين الطرفين.
وناقش الدكتور حسام موافي مسألة الزواج العرفي، مؤكدًا أن الزواج دون شهود أو توثيق رسمي يعد في حكم الزنا، وأن التوثيق ليس كافيًا دون وجود شهود، وهو ما يبرز أهمية الفرح كإعلان اجتماعي عن الزواج أمام الجميع.
وأضاف: الفكرة مش في الفرح نفسه، الفكرة إن 200 شخص شهدوا على الزواج، والشهادة دي أقوى حتى من التوثيق الورقي، لأن الزواج سر عظيم من أسرار الله.
وفي ختام حديثه، أكد «موافي» أن هذه القصة مثال واقعي على البصيرة التي قد يُحرم منها البعض، مشيرًا إلى أن الفتاة التي اختارت طريقًا خاطئًا ربما عُمي بصرها وبصيرتها عن الحق، داعيًا الشاب إلى أن يحمد الله على النجاة من هذا المصير، وأن يتذكر دائمًا أن الزواج معجزة لا تتم إلا بتوفيق من الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
من "نجع البارود بالمراغة" إلى القمة.. قصة كفاح الطالبة روفيدا ياسر الأولى على سوهاج في الدبلومات الفنية
وسط مشاعر ممزوجة بالفرحة والدموع في أسرة سوهاجية بسيطة، احتفلت الطالبة روفيدا ياسر يسري جلال، بتفوقها بعد أن حققت المركز الأول على مستوى محافظة سوهاج في شهادة الدبلومات الفنية بنسبة 99.71%، في إنجاز ليس فقط تعليميًا، بل إنساني بامتياز، يحكي قصة فتاة من نجع بسيط فى قرية هادئة تابعة لمركز المراغة اسمه"البارود" التابعة للوحدة المحلية ببناويط المراغة، حولت أحلامها إلى واقع بإرادة من حديد في الوقت الذي كان يسعى أقرانها لمجرد الحصول على شهادة تعليمية بغرض النجاح فقط. في حديثها للدستور، لم تتحدث روفيدا كثيرًا عن نفسها بقدر ما تحدثت عن أسرتها، التي وصفتها بأنها "السر الحقيقي" في تفوقها قائلة بعد أن حمدت ربها كثيرًا: "أهدي هذا النجاح إلى والدي ووالدتي.. هما من شجعاني في كل لحظة.. لم أشعر يومًا أنني وحدي أو أنى فى دبلوم بل وكانى في ثانوى عام". روفيدا، الطالبة بمدرسة بنهو الثانوية الإلكترونية للبنات، التزمت طوال العام الدراسي بحضور المدرسة، والمذاكرة اليومية المنتظمة، والتي لم تقل عن خمس ساعات يوميًا، لكنها لم تنس وسط زحام الكتب أن تحافظ على روحانياتها، إذ تقول بابتسامة هادئة: "الصلاة كانت ملاذي وقت الضغط، وراحتي وقت التعب.. وكنت أؤمن أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا". في منزلها البسيط، تعيش روفيدا وسط عائلة صغيرة ولكنها عظيمة في عطائها، كما تصفهم: "نحن خمسة.. أبي وأمي وشقيقتي الكبرى التي تدرس في كلية التمريض، وشقيقتي الأخرى في الصف الأول الثانوي، وتوأمان في الصف السادس الابتدائي. البيت دائمًا مزدحم بالحركة، لكنه أيضًا مليء بالحب والدفء والدعاء". طموح روفيدا لا يقف عند حدود الدبلوم، فهي تحلم الآن بالالتحاق بـالمعهد الفني الصحي بسوهاج، لتواصل مسيرة التعلم وتحقق حلمها في أن تصبح عنصرًا فاعلًا في المجال الصحي. لم تنس أن توجه كلمة لزملائها من الطلاب، خاصة أولئك الذين قد يظنون أن التعليم الفني أقل شأنًا، فقالت: "التعليم الفني مش أقل من غيره.. فيه مستقبل حقيقي، ومن يثبت نفسه ممكن يحقق أحلامه، ويكمل طريقه في كليات القمة كمان.. المهم تؤمن بنفسك وتسعى". تجربة روفيدا ليست مجرد درجات على ورق، بل هي قصة إيمان وطموح وتقدير لنعمة الأسرة، ومن بين أروقة مدرسة في قرية صغيرة، خرجت فتاة أثبتت أن الأحلام لا تحتاج سوى عقل مضيء، وقلب ممتلئ بالإصرار. IMG-20250713-WA0014


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
انتبه لعلامات الخطر.. حسام موافي يكشف أعراض انخفاض السكر
كتبت- أسماء مرسي: أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن ارتفاع السكر في الدميسبب غيبوبة، لكنها تتطور بشكل تدريجي للغاية، على النقيض تماما، انخفاض السكر في الدم حالة طارئة تؤدي إلى غيبوبة سريعة. غيبوبة ارتفاع السكر.. تطور بطيء أشار "موافي" خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علما" المُذاع على قناة "صدى البد" إلى أن دخول المريض في غيبوبة بسبب ارتفاع السكر وتكون الأسيتون في الدم، أو ما يعرف بـالغيبوبة الكيتونية، يستغرق عادة ثلاثة أو أربعة أيام، هذا التطور البطيء يجعل الحالة أقل شيوعا في التفاقم السريع، فمن النادر أن يبقى المريض كل هذه المدة دون اللجوء إلى استشارة طبية. خطورة انخفاض السكر.. حالة طارئة تستدعي التدخل الفوري على عكس ارتفاع السكر، يُشكل انخفاض السكر في الدم خطرا أكبر بكثير، حيث يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة في غضون ربع ساعة فقط. هذا الانخفاض السريع في مستوى السكر يسبب "مصيبة" في المخ نتيجة عدم وصول الغذاء الكافي له. علامات تحذيرية لانخفاض السكر أضاف "أستاذ طب الحالات الحرجة" أن أفضل شخص يمكنه تشخيص انخفاض السكر هو المريض نفسه، لأن الجسم يرسل إشارات تحذيرية واضحة لا يمكن تجاهلها، وتشمل هذه العلامات: التعرق. الرعشة. تسارع ضربات القلب. التوتر والعصبية. عند الشعور بأي من هذه الأعراض، يجب على المريض تناول أي شيء حلو المذاق فورا، حيث يؤدي إلى اختفاء الأعراض بسرعة. "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم تسبب الفقر.. خبيرة تحذر من أشياء تمنع جلب المال إليك


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
سنن نبوية مهجورة.. تقيك غضبًا يُفسد القلوب ويُهدد البيوت
من رحمة الله تعالى بعباده أن هيَّأ لهم سُبل السيطرة على الغضب ، وجعل في السُّنة النبوية ما يُعين النفس على التوازن وضبط الانفعال، حفاظًا على القلوب والعلاقات والأسر من التمزق والقطيعة. ومن الوسائل الدنيوية النافعة: ممارسة الرياضة ، والتنفس العميق، والابتعاد عن مثيرات الغضب ، والبحث عن حلول واقعية للمشكلة. لكن الأعظم نفعًا والأسبق أثرًا: اتباع هدي النبي ﷺ. من السنن المهجورة عند الغضب: أن يستعيذ المسلم بالله من الشيطان الرجيم ، اقتداءً بقول النبي ﷺ حين رأى رجلًا قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه، فقال: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" (رواه البخاري) سنن نبوية للسيطرة على الغضب: _الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم _الوضوء:قال صل الله عليه وسلم : "إنَّ الغضَبَ مِنَ الشيطانِ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ منَ النارِ ، وإنَّما تُطفأُ النارُ بالماءِ، فإذا غضِبَ أحَدُكم فلْيَتوضَّأْ" إسناده حسن _السكوت: لئلا يتفوه الإنسان بما يندم عليه. وذلك استشهاداً بقولهﷺ"إذا غضب أحدكم فليسكت" بإسناد حسن "صحيح الجامع _تغيير الهيئة:جاء فى الحديث: إذا غضبَ أحدُكم وهو قائمٌ فلْيجلسْ، فإن ذهبَ عنه الغضب ُ وإلاَّ فلْيَضْطَجِعْ. الراوي : أبو ذر الغفاري صحيح ابو داود _ ذكر الله: يطمئن القلوب ويشغل النفس عن موجات الغضب. قال جل شأنه "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" الرعد: 28 _الصلاة:فهى أهم الوسائل لتفريغ الشحنة النفسية والروحية واستعادة التوازن والسكينة. قال تعالى "واستعينوا بالصبر والصلاة"البقرة: 45 _التفكر في عواقب الغضب: فهو يُردع النفس ويحول دون الانفعال. قال النبي ﷺ: _ العفو والصفح: يورث الطمأنينة ويُزيل الغِل. تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز