أحمد موسى: الحرب لم تتوقف بشكل كامل والمنطقة لم تهدأ بعد

قال الإعلامي أحمد موسى، إن موافقة البرمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعد «تطورًا خطيرًا».
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأربعاء، أن رئيس البرلمان الإيراني صرح اليوم، بأن بلاده ستستأنف الأنشطة النووية السلمية بسرعة أكبر، وبدون رقابة من الوكالة الدولية.وأضاف أن «هذا التحرك الإيراني السريع، وبعد ساعات من الوقف الهش للحرب مع إسرائيل، وفي حالة موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على قرار البرلمان، سيؤدي إلى استئناف طهران لبرنامجها النووي بشكل سري وبدون رقابة دولية».وأكمل: «إيران تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وكل المؤشرات - عدا ترامب - تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني لم يدمر بكامله، بل تأثر وتضرر، وحتى اليوم هناك فشل مخابراتي غربي وصهيوني في نشر فيديو أو صور لتأثير الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية».واستطرد: «سنرى رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار البرلمان الإيراني، إلى جانب قادة قمة الناتو خلال اجتماعهم اليوم في لاهاي، سيكون لهم تحرك فيما يتعلق بالملف النووي.. الحرب لم تتوقف بشكل كامل، والمنطقة لم تهدأ بعد».ووافق نواب البرلمان الإيراني، على مناقشة مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصفة ذات أولوية.وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم» للأنباء، عُقدت الجلسة العلنية للبرلمان صباح اليوم الأربعاء 25 يونيو، برئاسة محمد باقر قاليباف، وبمشاركة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس.وقال رئيس المجلس إن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة، حتى ضمان أمن المنشآت النووية، وحتى يتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع».ووفقًا لما نشرته وكالة «مهر»، أضاف قاليباف، خلال الجلسة: «إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي رفضت حتى الإدانة العلنية للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، عرضت مصداقيتها الدولية للبيع، ولذلك ستعلق منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعاونها معها حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، ويتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع».وأشار إلى أن «العدو الإسرائيلي لم يفشل في تحقيق أهدافه بوقف التخصيب والحد من برنامج الصواريخ فحسب، بل ولأول مرة، دُمرت البنية التحتية العسكرية والأمنية لإسرائيل، وأصبحت جميع مدنها غير آمنة، وانهارت أسطورة مناعة القبة الحديدية».ونوه أن «إيران، لم تستخدم بعد جميع قدراتها، بما في ذلك: التأثير على اقتصاد الطاقة العالمي». تطور خطيرررررر البرلمان الإيرانى يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية . رئيس البرلمان الإيرانى : سوف نستأنف الأنشطة النووية السلمية بسرعة أكبر وبدون رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية . … هذا التحرك الإيرانى السريع وبعد ساعات من الوقف الهش… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 25, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ ساعة واحدة

• فيتو

ترامب يهدد إسبانيا: الناتو وافق على رفع الإنفاق الدفاعي لأعضائه وستدفعون الثمن

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن استيائه من الانخفاض النسبي في الإنفاق العسكري الإسباني قبل وصوله إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي. ترامب يهدد إسبانيا ولفت إلى أن ما قامت به إسبانيا مريع لأنها ترفض الالتزام بدفع 5% من الناتج المحلي لحلف الناتو، وأؤكد أن إسبانيا ستدفع الثمن على المستوى التجاري. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي 'الناتو' قرر أخيرًا رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لكل دولة، بعد سنوات من مطالبته بذلك. أمريكا تدفع الثمن الأكبر في حلف الناتو وأوضح أن الولايات المتحدة ما زالت تموّل نحو ثلثي ميزانية الناتو، واعتبر أن التعديل في مستويات الإنفاق ضروري لحماية أوروبا من التهديدات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الدستور

منذ ساعة واحدة

• الدستور

نتنياهو: عرضنا خططنا لمهاجمة إيران على ترامب فبراير الماضى

قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي إن تل أبيب حققت "نصرًا عظيمًا" في حملتها ضد إيران، معقبًا: "بهذا النصر، أزلنا تهديدين وجوديين مباشرين لضمان وجود إسرائيل". وأضاف نتنياهو أنه خلال زيارته للبيت الأبيض في فبراير الماضي "عرضنا خططًا للهجوم على إيران بمشاركة أمريكية، وبدونها أيضًا"، وعقب: "هذا ما سنفعله - القرار لكم"، وفقًا لصحيفة إسرائيل اليوم. وتابع نتنياهو: لم تطلب إسرائيل "ضوءًا أخضر"، مضيفا: "تدخّل ترامب وقرر تنفيذ الهجمات". واستكمل: "كنت أتحدث معه يوميًا تقريبًا، وكذلك محادثات وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. كان هناك تنسيق أقصى، والذي تحول إلى تنسيق عملياتي". هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: موقع فوردو النووي غير صالح للعمل وسبق وأطلع البيت الأبيض الصحفيين على بيانٍ لم يُنشر بعد من هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، يفيد بأن موقع فوردو النووي تحت الأرض أصبح الآن "غير صالح للعمل". وجاء في البيان: "دمرت الضربة الأمريكية المدمرة على فوردو البنية التحتية الحيوية للموقع، وجعلت منشأة التخصيب غير صالحة للعمل"، ويتابع البيان: "نُقدّر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الضربات الإسرائيلية على عناصر أخرى من البرنامج النووي العسكري الإيراني، قد أعاقت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية لسنوات عديدة"، ويمكن أن يستمر هذا الإنجاز إلى أجل غير مسمى إذا لم تتمكن إيران من الوصول إلى المواد النووية. نتنياهو يشكر ترامب وسبق وشكر رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إشادته العلنية بالضربات الإسرائيلية على إيران، بعد أن قال ترامب في وقت سابق اليوم إن نتنياهو "يجب أن يكون فخورًا بنفسه" على هذه العملية. وفي منشور على X، نشر نتنياهو مقطع فيديو لترامب وهو يتحدث في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، حيث أضاف الرئيس أن إيران "لن تصنع قنابل لفترة طويلة".

أهل مصر

منذ ساعة واحدة

• أهل مصر

قمة الناتو في لاهاي: ضغوط ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي وتوترات الشرق الأوسط تخيم على الاجتماعات

يستعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإقرار زيادة كبيرة في إنفاقه الدفاعي، وذلك تحت ضغط مكثف من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال قمة تُعقد في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء. تأتي هذه القمة وسط تصاعد التوترات العالمية، بما في ذلك الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والمواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. استرضاء ترامب وتغيير المواقف من المتوقع أن تهيمن الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران وإعلان ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران على أجندة الاجتماعات. ومع ذلك، يأمل الأمين العام للناتو، مارك روته، ألا يؤدي الوضع في الشرق الأوسط إلى صرف الانتباه عن القضايا الهامة الأخرى في القمة، التي وصفها بـ 'التاريخية'. ستركز القمة، التي تستضيفها هولندا، على استرضاء الرئيس ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض، والتي أثارت مخاوف بشأن مستقبل الحلف الذي تأسس قبل سبعة عقود. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يطالب ترمب الدول الأوروبية وكندا، العضوين في الناتو، بتخصيص 5% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي. بناءً على هذا المطلب، اتفق الأعضاء الـ32 في الحلف على تسوية تقضي بتخصيص 3.5% من موازناتهم للنفقات العسكرية البحت، و1.5% للنفقات الأمنية بالإجمال، مثل الأمن السيبراني وتنقل العسكر، وذلك بحلول عام 2035. يهدف هذا التعديل إلى تسهيل بلوغ الدول الأعضاء لهذا الهدف، إذ أن هذه المصاريف عادة ما تكون مدرجة في حسابات الدولة أو مخطط لها. على الرغم من أن نسبة الـ 3.5% تبدو محدودة نسبيًا في الموازنة، إلا أنها تقدر بمئات المليارات من اليورو، وتُعد مجهودًا إضافيًا كبيرًا للعديد من البلدان التي تجد صعوبة بالفعل في بلوغ هدف الـ 2% للنفقات العسكرية، الذي حُدد خلال قمة سابقة للحلف في عام 2014.