
لماذا يجب تغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر؟
فرشاة الأسنان ليست مجرد أداة يومية، بل مسؤولية صحية مستمرة، فبضع دقائق نخصصها يومياً لتنظيفها وتخزينها بشكل سليم، مع الحرص على استبدالها كل بضعة أشهر، قد تصنع فرقاً حقيقياً في خطوة صغيرة لصحة فمك، وخطوة كبيرة لصحة الأرض.
هل تعلم أن فرشاة الأسنان قد تتحول إلى مأوى لملايين البكتيريا؟
ذلك لأنها تُستخدم يومياً وتُخزن غالباً في أماكن رطبة كدورات المياه، خصوصاً إذا لم تكن مغطاة بشكل مناسب يحمي شعيراتها، الرطوبة العالية والمكان المغلق يشكلان بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم.
ووفقاً لدراسة منشورة في «مجلة أبحاث طب الأسنان المتقدمة»، فإن بعض فرش الأسنان تحمل أكثر من 10 ملايين من البكتيريا بعد استخدام لمدة شهر واحد فقط، خصوصاً إذا لم تُغسل وتُجفف بشكل سليم.
مع مرور الوقت والاستخدام المتكرر، تتآكل شعيرات الفرشاة وتفقد فاعليتها، ما يجعلها غير قادرة على إزالة بقايا الطعام والبلاك من الأسنان واللثة بشكل كافٍ وتؤدي هذه الحالة إلى ضعف التنظيف، خاصة في الزوايا الدقيقة بين الأسنان وتحت خط اللثة، ما يزيد من خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة.
ويجب تغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر، حتى وإن بدت الفرشاة بحالة جيدة. وبعد الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، لتفادي إعادة العدوى. وإذا لاحظت أن الشعيرات بدأت تتباعد أو تفقد شكلها الطبيعي. ولا تشارك فرشاتك مع أي شخص، حتى لو كان أحد أفراد العائلة.
خطوات بسيطة للعناية اليومية بالفرشاة:
• شطف الفرشاة جيداً بعد كل استخدام.
• تخزينها في وضع رأسي في مكان جيد التهوية.
• عدم تخزينها قرب المرحاض، لأن البكتيريا تنتقل بسهولة في الهواء.
• تجنب استخدام أغطية مغلقة لفترات طويلة، لأن الغطاء يحبس الرطوبة ويساعد البكتيريا على التكاثر.
كما ظهرت بدائل أكثر استدامة تساعد في تقليل الأثر البيئي دون التأثير على صحة الفم، ومن أبرزها:
• فرش الأسنان المصنوعة من الخيزران وهي قابلة للتحلل وتشكل خياراً مستداماً للمهتمين بالبيئة.
• الفرش القابلة لإعادة التداوي: صُممت بطريقة تتيح فصل مكوناتها بسهولة بعد الاستخدام لتسهيل عملية التدوير.
• الفرش الكهربائية برؤوس قابلة للتبديل يُستبدل فيها الرأس فقط، ما يقلل كمية النفايات مقارنة بالفرش التقليدية الكاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
احتضان دافئ: عائلة باكستانية من أصحاب الهمم تجد الأمل في دبي
"تحوّل 360 درجة": كيف تغيرت حياة عائلة من أصحاب الهمم بعد انتقالها إلى دبي من باكستان استرجع اليوم الذي وصلوا فيه إلى المطار، وكيف كانت هذه أول تجربة له في طريقة معاملة أصحاب الهمم في الإمارات. نُشر: الجمعة 8 أغسطس 2025، 7:00 صباحًا لم تكن حياة التحدي غريبة على محمد أبو بكر، الذي يعاني من إعاقة منذ ولادته. يبلغ الشاب من العمر 32 عامًا وهو واحد من ثلاثة من أصحاب الهمم في عائلته، ويقول إن حياتهم تغيرت تمامًا بعد انتقالهم إلى دبي. خضع محمد لعدة عمليات جراحية في حياته لتصحيح وضعية جسده، بعد أن وُلدت ساقه اليسرى أقصر بـ 30 سم من اليمنى. ومع ذلك، لم تساعد العمليات الجراحية في تصحيح الوضع، وهو لا يزال يقف بشكل مائل. يتذكر أنه في طفولته لم يكن قادرًا على المشاركة في الفعاليات والألعاب البدنية التي كان يشارك فيها الأطفال الآخرون، بسبب صعوبة الجري والمشي. يقول: "لكننا [أصحاب الهمم] نتمتع بطاقة كبيرة عقليًا". عندما كبر، أثبتت الحياة المدرسية صعوبتها على محمد، حيث أصبحت التجمعات الاجتماعية ساحة للتنمر من قبل الأطفال وحتى الكبار. حتى عندما أصبح بالغًا، يتذكر رفض الوظائف له كمرشح ليس بسبب قدراته البدنية، بل بسبب مخاوف بشأن "صورة" الشركة وما إذا كان العملاء سيقبلون شخصًا من أصحاب الهمم. ومع ذلك، بدأت حياته تتحسن عندما التقى بزوجته، التي تزوجها الآن منذ 6 سنوات. تعاني تاليا أبو بكر أيضًا من إعاقة خلقية في كلتا ساقيها. يقول: "كان زواجًا تقليديًا، ولم أكن على دراية في البداية بأنها أيضًا من ذوي الهمم. عندما تعرفت عليها، شعرت أن العرض قُدّم لي خصيصًا، لأنني أعرف جيدًا التحديات التي يواجهها ذوو الهمم". يعتني الزوجان بوالدة محمد المسنة، التي يصفها بأنها "نور حياتنا"، وهي شاهيناز نصير، معلمة إسلامية، أصيبت بإعاقة بعد حادث سير في عام 2013. كانت في طريقها إلى فعالية، برفقة معلمات أخريات، عندما تعرضت لحادث على الطريق السريع. وقع الحادث عندما اصطدمت حافلة بين المدن بسيارتها على الطريق السريع؛ وبينما نجا كل من كان في السيارة، إلا أن معظمهم أصيبوا بجروح. أصيبت شاهيناز بكسر في ثلاثة فقرات، وقدرة محدودة على المشي، واضطرت إلى استخدام كرسي متحرك إذا أرادت مغادرة المنزل. يقول محمد إنه ممتن فقط لأنها على قيد الحياة. ويضيف: "هي حياتنا؛ لقد أنعم الله علينا". الانتقال إلى دبي على الرغم من كل شيء، بما في ذلك النعم، يقول محمد إنه وجد أن "أصحاب الهمم لم يكونوا موضع ترحيب" في وطنه. وأضاف: "أنا [لا أتردد] في قول ذلك؛ إنه يرجع إلى نقص المعرفة والفهم لدى بعض الناس". يتذكر أنه سمع من الكثيرين أن الإمارات مكان شامل للغاية لأصحاب الهمم. في نقطة معينة من حياته، عندما كان مستعدًا للانتقال إلى وظيفة جديدة، قرر الانتقال إلى دبي. يقول: "كنت قد ادخرت بعض المال، وأردت أن أستثمر في نفسي، وزوجتي وعائلتي". لقد غير هذا القرار حياته. يقول: "عندما دخلنا دبي، اتخذت الحياة منعطفًا بزاوية 360 درجة. هناك الكثير من المرافق، بما في ذلك 'سالك' مجاني، ومواقف سيارات مجانية، وما إلى ذلك، والناس يحترموننا". استرجع اليوم الذي وصلوا فيه إلى المطار وكيف كانت هذه أول تجربة له في طريقة معاملة أصحاب الهمم في الإمارات. يتذكر محمد "السيناريو الأول في حياتي، عندما أدركت أن أصحاب الهمم موضع ترحيب". "بمجرد أن هبطنا في مطار دبي لأول مرة، وخرجنا من المترو الذي يوصلنا إلى كاونتر الهجرة، اقترب منا حارس أمن. أدرك أننا من أصحاب الهمم ومعنا طفل صغير، وعرض أن يأخذنا على متن العربة الشبيهة بسيارات الجولف داخل المطار". تعيش العائلة الآن في الإمارات، وتتمتع بالدعم من السلطات مثل وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع في دبي. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. التحديات الجسدية لدى محمد عائلة مترابطة يعتمد أفرادها على بعضهم البعض لملء الفجوات والقيام بالمهام التي لا يستطيع بعض الأعضاء القيام بها. لدى أصحاب الهمم الثلاثة مستويات مختلفة من الإعاقة؛ محمد هو الأكثر قدرة على القيام بالمهام الأكثر تحديًا جسديًا مثل شراء البقالة، بينما تدير زوجته المنزل "بكل أناقة"، كما يقول. ومع ذلك، لا تزال جوانب معينة من الحياة تشكل عقبة. على سبيل المثال، لا يقوم أفراد العائلة برحلات برية إلى أماكن بعيدة، حيث أن السفر لفترة طويلة يمكن أن يكون شاقًا جسديًا للثلاثة. لكن التحديات ليست جسدية فقط؛ بل تتعلق أيضًا بـ "تطبيع" حياتهم لأصغر فرد في العائلة، وهي ابنة محمد البالغة من العمر خمس سنوات. يقول محمد إن الأمر بالنسبة للفتاة الصغيرة "مفاجئ" أن والديها وجدتها لا يستطيعون مساعدتها في الألعاب المثيرة أو الألعاب البدنية الثقيلة في الحدائق أو الوجهات الخارجية، مثلما يفعل الآباء الآخرون. ومع ذلك، فإن المقيم في دبي يُعرّف ابنته على أشخاص آخرين من أصحاب الهمم، وروتينهم، للسماح لها بفهم أن هذه ليست طريقة حياة منعزلة. يقول: "أنا أعلمها أنه إذا كان هناك شيء أقل فينا، فسيكون هناك أشياء أخرى أكثر فينا".


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
اكتشاف مادة طبيعية لمحاربة تسوس الأسنان
قال باحثون في جامعة وايومنج، إن مركبا طبيعيا في شراب عصارة شجر القيقب يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقا لنتائج جديدة قد تساهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيميائية أقل. وذكر الباحثون، في بيان، أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو إي.سي.جي، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان وهو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك. وأضافوا أن وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خيارا أكثر أمانا للأطفال الصغار، الذين غالبا ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. واختبر الباحثون نظريتهم أولا في نماذج الكمبيوتر، وفقا لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم، فيما أكدوا أن مركب إي.سي.جي يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار، وتوصلوا في النهاية إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية. وتوجد مادة إي.سي.جي في الشاي الأخضر والأسود، بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان. وقال قائد الدراسة مارك جوميلسكي من جامعة وايومنج في بيان، إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن مادة إي.سي.جي أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة) يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة. وأضاف أن هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
«أم مهند» تحتاج إلى 12 ألف درهم لتجديد بطاقة التأمين الصحي
تعاني (أم مهند - 75 عاماً - سورية) أمراضاً مزمنة عدة، منها السكري والضغط، إضافة إلى وجود مشكلات صحية في القلب والكليتين، لكنها لا تستطيع الاستمرار في تلقي علاجها، بسبب انتهاء بطاقة التأمين الصحي، وعدم استطاعة ابنها (مهند)، معيلها الوحيد، تأمين قيمة تجديدها البالغة 12 ألف درهم. وناشد (مهند) ذوي القلوب الطيبة مساعدته على تأمين المبلغ المطلوب، حتى تتمكن والدته - التي أرغمها التقدم في السن ووضعها الصحي السيئ على ملازمة الكرسي المتحرك - من استئناف رحلة العلاج والرعاية الصحية، لافتاً إلى أن الظروف المالية التي يمرّ بها حالياً تمنعه من تأمين قيمة تجديد البطاقة. وقال (مهند) لـ«الإمارات اليوم»: «بعد وفاة والدي أصبحتُ المعيل الوحيد لأسرتي، وأنا أبذل جهدي كله لتوفير متطلبات الحياة واحتياجات أفراد الأسرة، لكنني أواجه حالياً مشكلة حقيقية، تتمثّل في عدم قدرتي على تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي المُسنة، التي تتردد بشكل دائم على أحد المستشفيات في مدينة العين، بسبب معاناتها أمراض السكر والضغط والقلب بجانب مشكلات في الكليتين». وشرح أن والده كان يسدد كُلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدته، فضلاً عن مصروفات الحياة ومتطلباتها، لكن وفاة والده وضعت الأعباء المعيشية والحياتية كلها على عاتقه، مضيفاً: «منذ انتهاء بطاقة التأمين الصحي، توقفت والدتي عن تلقي العلاج، وهو ما يسبب لي قلقاً شديداً على حياتها، لأن التأخير في تناول الأدوية يُفاقم وضعها الصحي ويزيده سوءاً». وشرح مهند أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7200 درهم، يسدد منه إيجار المسكن ورسوم أبنائه الدراسية، فضلاً عن مصرفات الحياة اليومية، لافتاً إلى أن ما يتقاضاه من عمله لا يكفي لتغطية التزاماته، خصوصاً أنه يعاني وجود أقساط إيجارية متراكمة عليه. وقال: «همي الأكبر هو صحة والدتي، التي تعيش على كرسي متحرك، إذ يتعين عليّ تجديد بطاقة التأمين الصحي لها في أسرع وقت ممكن، حتى تتمكن من استئناف علاجها في المستشفى». وتابع أنه قدم طلبات مساعدة لمؤسسات وجمعيات خيرية عدة، إلا أنه لم يتلقَّ منها ردّاً، فيما يزداد وضع والدته الصحي سوءاً، نتيجة عدم تناول الأدوية، وتوقف مراجعاتها الدورية في المستشفى. وقال: «لا أعرف كيف أتصرف لتدبير قيمة تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتي، فأنا أشعر بأن الأبواب كلها سُدت في وجهي، ولم يتبقَّ أمامي سوى أن يبادر فاعل خير من ذوي القلوب الطيبة لمساعدتي على تأمين المبلغ المطلوب».