
"مفيد لإنقاص الوزن".. خبراء ينصحون بشاي الماتشا
جو 24 :
الماتشا هو مسحوق شاي أخضر مُركّز مصنوع من أوراق نبتة الكاميليا الصينية، يتميز بلون أخضر ونكهة فريدة، وعادة ما تكون أحلى من معظم أنواع الشاي الأخضر الأخرى.
ويعد شاي الماتشا، بحد ذاته، منخفض السعرات الحرارية، لذا فإن شربه بدلًا من المشروبات عالية السعرات الحرارية مثل الصودا ربما يسمح باستهلاك سعرات حرارية أقل على مدار اليوم، وفقا لما نشره موقع Prevention.
كما أن له فوائد صحية موثقة، بما يشمل المساعدة في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ودعم وظائف الكبد وتحسين التركيز. وبالطبع، إذا كان الشخص يعاني من أمراض سابقة أو يتناول أي أدوية، فيجب أن يستشير طبيبه قبل تجربة الماتشا، فهو يحتوي على الكافيين ومركبات أخرى قد تتفاعل مع بعض الأدوية.
القيمة الغذائية للماتشا
في هذا الشأن، تقول جينيفر باليان، أخصائية التغذية: "تحتوي ملعقة صغيرة من مسحوق شاي الماتشا الأخضر على 12 سعرة حرارية، وغرامين من الكربوهيدرات وغرامين من الألياف وصفر من البروتين والدهون. كما يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا مثل الكاتيكين واللوتين، بالإضافة إلى فيتامين K". يعزز اللوتين صحة العين ويحسن الوظائف الإدراكية ويحمي البشرة، فيما يلعب فيتامين K دورًا في تخثر الدم وصحة العظام.
أما الماتشا المحلى فهو غني بالسعرات الحرارية والسكر، إذ يمكن أن تحتوي نصف ملعقة صغيرة من الماتشا المحلى على حوالي 20 أو 30 سعرة حرارية، ويحتوي على حوالي 9 إلى 13 غرامًا من السكر المضاف.
ماتشا لاتيه - آيستوك
معزز رائع للأكسدة
ويمكن أن يكون محتوى السعرات الحرارية أعلى في حالة تناول لاتيه ماتشا، أي ماتشا ممزوج بالحليب، حيث يحتوي كوب واحد من الحليب كامل الدسم على 152 سعرة حرارية، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية.
وتقول جوزي بورتر، أخصائية التغذية: "على الرغم من أنه ليس مصدرا رئيسيًا للفيتامينات أو المعادن نظرا لحجم الحصة الصغيرة، إلا أن الماتشا معزز رائع للأكسدة"، مضيفة أن "ما يجعله فريدًا هو أن الشخص يستهلك الورقة المطحونة كاملة، على عكس الشاي العادي حيث تُنقع الأوراق ثم يتم التخلص منها".
كما أوضحت أن هذا يعني أنه يحصل على المزيد من المركبات المفيدة، وخاصة مضادات الأكسدة مثل إبيغالوكاتشين غالات EGCG، والتي ارتبطت، عند تناولها بكميات كافية، بمجموعة من الفوائد الصحية.
شاي الماتشا - آيستوك
إنقاص الوزن
مع أن الماتشا ليس حلاً سحريا، فقد أظهرت الدراسات أنه ربما يدعم إنقاص الوزن، أي أنه يمكن أن يكون مفيدا بالإضافة إلى استراتيجيات أخرى لإنقاص الوزن، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. وتؤكد بورتر: "ربما لن يؤدي الماتشا وحده إلى إنقاص وزن كبير إلا إذا تغيرت العادات الأخرى أيضًا".
وتوصلت مراجعة علمية إلى أن وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر انخفض لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين تناولوا شاي الماتشا الأخضر. كما يشير الباحثون إلى أنه يجب الجمع بين تناول الشاي الأخضر ونظام غذائي صحي ومتوازن ونشاط بدني.
ويمكن أن يكون الأمر متعدد العوامل فيما يتعلق بإنقاص الوزن، كما يلي:
فقدان الدهون
وتقول باليان إن الماتشا يحتوي على الكافيين، الذي قد يدعم فقدان الدهون، مشيرة إلى دراسة أُجريت عام 2023 على 1483 شخصًا مصابًا بمتلازمة التمثيل الغذائي: "بشكل عام، يُمكن للكافيين أن يُساعد في إنقاص الوزن".
وكشفت نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين من عدم تناولها أو تناولها بشكل غير منتظم إلى مستويات معتدلة (من كوب إلى سبعة أكواب أسبوعيا) ارتبطت بانخفاض إجمالي دهون الجسم.
وتشير إلى أن "زيادة الاستهلاك إلى ما يتجاوز هذا المستوى المعتدل لم تُحقق أي فوائد إضافية، مما يُشير إلى أهمية الاعتدال".
أكسدة الدهون
توصلت دراسة صغيرة، أُجريت عام 2021، إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع من تناول مكملات الماتشا (ثلاثة غرامات يوميا)، شهدت النساء اللواتي مارسن المشي بانتظام لمدة 30 دقيقة زيادة في أكسدة الدهون - وهي العملية التي يُحلل فيها الجسم الدهون للحصول على الطاقة (لا ينبغي الخلط بينها وبين فقدان الدهون الفعلي).
لكن يُشير الباحثون إلى أنه عندما يكون المشي السريع المنتظم جزءًا من الصورة، لا ينبغي المبالغة في "التأثيرات الأيضية للماتشا".
تحسين عملية الأيض
وتقول باليان: "يمكن أن تدعم الكاتيكينات - وخاصة غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو الكاتيكين الأكثر وفرة ونشاطا حيويا في الماتشا فقدان الوزن". تعزز هذه المركبات عملية توليد الحرارة (عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم) وتعزز أكسدة الدهون.
كما أضافت "تشير بعض الدراسات البشرية إلى أن الشاي الغني بالكاتيكين يمكن أن يزيد الشعور بالشبع ويقلل من تناول الطاقة في الوجبة التالية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى تأثيراته على الهرمونات، مثل الغريلين والأديبونيكتين، وعلى النواقل العصبية المرتبطة بالمكافأة مثل الدوبامين".
ويبقى في نهاية المطاف أن الأدلة لا تزال متباينة بين الدراسات، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
شام الذهبي تكشف سبب غلق عيادتها وتردّ على انتقادات عملها بالتجميل (فيديو)
جو 24 : خلال حلولها ضيفةً على برنامج "تفاعلكم"، المذاع على شاشة قناة "العربية"، كشفت خبيرة التجميل شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، عن سبب غلق عيادتها في مصر قبل إعادة فتحها عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية وإدارة العلاج الحر، كما ردّت على الانتقادات التي طاولت عملها بمجال التجميل من دون أن تكون طبيبة. وقالت شام: "غلق عيادتي غلطة المحامي اتأخر شوية في توقيت إجراءات العيادة". وعن انتقادات عملها في مجال التجميل على الرغم من أنها ليست طبيبة، قالت: "الطب والعلم بيكمّلوا بعض، والعلماء والكيميائيين هما اللي بيعملوا مستحضرات التجميل، فالعلم والطب بيكمّلوا بعض". وكانت شام الذهبي قد أعلنت عن إعادة افتتاح عيادتها واستئناف العمل فيها بكامل طاقتها، وذلك عقب استيفاء كل الاشتراطات الفنية والإدارية المطلوبة من وزارة الصحة المصرية، وتم رسمياً إنهاء كل الإجراءات القانونية واستلام التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط، بما يضمن تقديم خدمات طبية وتجميلية على أعلى مستويات الجودة والسلامة. وعبّرت شام الذهبي عن شكرها العميق لوزارة الصحة وإدارة العلاج الحر على الدعم الذي قدمتاه لها خلال الفترة الماضية، مؤكدةً أن الاستجابة السريعة والمهنية من جانبهما كان لهما بالغ الأثر في تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص، مما يعكس التزام الدولة بدعم الكيانات الطبية الجادة والملتزمة. لها تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
جو 24 : حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل إنه قد يشير إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. وهذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. وتشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم، هذه الظاهرة بقولها: "عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة". لكن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. وتكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها. فإهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. وتلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين. وختاما، يبقى الاستيقاظ المبكر قبل المنبه جرس إنذار لا يجب إهماله. فما قد يبدو كمجرد إزعاج بسيط قد يكون في الواقع صرخة استغاثة من غدة درقية تعمل فوق طاقتها، تحذرنا من عاصفة هرمونية قد تعصف بصحتنا إذا لم ننتبه لها في الوقت المناسب. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على