logo
شركة مغربية تستحوذ على عقار فندق « راديسون بلو » والمركز التجاري « كاري ادين » مقابل أكثر من 500 مليون درهم

شركة مغربية تستحوذ على عقار فندق « راديسون بلو » والمركز التجاري « كاري ادين » مقابل أكثر من 500 مليون درهم

استحوذت الشركة المغربية « ريسما » (RISMA) على جميع أسهم شركة Guéliz Multiplexational Center التي تمتلك عقار فندق « راديسون بلو » والمركز التجاري « كاري ادين »، في صفقة تقدر قيمتها المالية الفعلية بحوالي 524 مليون درهم، بعد خصم صافي الديون من قيمة الشركة البالغة 931 مليون درهم.
وتشمل عملية البيع طرفين رئيسيين، الأول « إقامة سياحة 2 » التابعة لصندوق المغرب السياحي، الذراع الاستثماري الذي ساهم في تطوير مشروع « كاري إدين » والذي يملك نسبة 66 بالمائة من أسهم من أسهم شركة CMG، والثاني شركة « كاب إستيت » المملوكة لمجموعة أو كابيتال التي كانت تملك نسبة 34 بالمائة.
ووفقا للأحكام التنظيمية، فإن الصفقة تبقى خاضعة للحصول على التراخيص اللازمة، بما في ذلك موافقة مجلس المنافسة، ويهدف الطرفان إلى إتمام جميع الإجراءات بحلول شهر شتنبر المقبل.
ويشار أن RISMA تأسست عام 1993 وأصبحت الشركة السياحية الرائدة في المغرب، بحيث وتتمتع بحضور قوي في 11 مدينة بالمملكة، وتضم محفظتها 23 وحدة فندقية تغطي فئات الفنادق الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوراق نقدية تحكي تاريخ المغرب: من المصانع والحقول إلى المسيرة الخضراء والحداثة
أوراق نقدية تحكي تاريخ المغرب: من المصانع والحقول إلى المسيرة الخضراء والحداثة

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

أوراق نقدية تحكي تاريخ المغرب: من المصانع والحقول إلى المسيرة الخضراء والحداثة

بعد استقلال المغرب عن الحماية الفرنسية، استعاد البلد حقه السيادي في إصدار عملته الخاصة، حيث أُوكلت هذه المهمة إلى مؤسسة وطنية جديدة، هي بنك المغرب، الذي تأسس رسميا في الأول من يوليوز سنة 1959. في العام نفسه، قدم المغرب عملته الوطنية الجديدة: الدرهم. وكانت أولى الأوراق النقدية من فئتي 5 و10 دراهم، عاكسة روح أمة تدخل عهدا جديدا بطموح كبير نحو البناء والنمو والاستقلال. الزراعة لبناء الوطن تُظهر أوراق الستينيات والسبعينيات هذا التوجه بوضوح، من خلال التركيز على الزراعة والصناعات المرتبطة بها. فعلى سبيل المثال، تحمل الجهة الخلفية لورقة 10 دراهم الصادرة سنة 1970 صورة لامرأة تعمل في مصنع لتصنيع وتعبئة البرتقال، ترتدي الحجاب وتثني أكمامها، في دلالة على دور النساء المتنامي في القوى العاملة، ورسالة رمزية قوية خلال تلك الحقبة. أما الجهة الأمامية للورقة نفسها، فتجسد التقاليد المغربية العريقة من خلال صورة للملك الحسن الثاني إلى جانب منظر لحدائق الأوداية الأندلسية وقصبة الأوداية ومتحف الفنون المغربية. ويظهر البرتقال، رمز الزراعة المغربية، بشكل متكرر على أوراق نقدية أخرى. فـورقة 10 دراهم من عام 1960 تعرض عمالا يجنون البرتقال في حقل، بينما يحمل وجهها الأمامي صورة للملك محمد الخامس ومسجد حسان في الرباط. وتعكس ورقة 5 دراهم من عام 1969 أهمية الزراعة من خلال صورة للملك محمد الخامس والمدينة العتيقة لفاس على الجهة الأمامية، وحقل قمح ومزارع يحمل باقة من القمح على الجهة الخلفية. كما تقدم ورقة 5 دراهم من السبعينيات صورة للملك الحسن الثاني ومشهد من قصر آيت بن حدو، فيما تظهر على الجهة الخلفية مصنع لتصنيع الخضروات في ذروة نشاطه. المسيرة الخضراء، التراث، الهوية لم تقتصر الرسائل التي حملتها الأوراق النقدية على الجوانب الاقتصادية فقط، بل شملت أيضا إشارات ثقافية وسياسية. ففي عام 1987، أصدر المغرب ورقة بقيمة 100 درهم تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء عام 1975، وتحمل هذه الورقة لوحة للفنان المغربي أحمد بن يسف، إلى جانب حمامة تطير فوق المشاركين وتحمل نسخة من القرآن الكريم. أما أوراق النقد الأخرى الصادرة في نفس العام، فاستحضرت مواضيع ثقافية ومعمارية وهوية إقليمية، من خلال استخدام ألوان ترمز إلى مختلف عناصر البلاد: البنفسجي للمدن، الأخضر للأرض، والأزرق للبحر. تجسد ورقة 10 دراهم من هذه السلسلة صورة للملك الحسن الثاني وخلفه لوحة الوضوء في مسجد القرويين، بينما يظهر على الجهة الخلفية صورة لآلة العود وعمود من مدرسة العطارين بفاس، العاصمة الثقافية للمملكة. في السياق ذاته، تحتفي ورقة 50 درهما بالتبوريدة، وهي أحد أبرز أشكال الفروسية التقليدية المغربية، وتزينها سنابل القمح، بينما تظهر صورة للملك الحسن الثاني والقصور الطينية في الجنوب المغربي على الجهة الأمامية. من النجمة إلى الحمامة.. رمزية متجددة واصلت سلسلة 1996 هذا التوجه، من خلال إبراز الحرفيين والمعالم الوطنية، مثل ورقة 20 درهما التي تظهر الملك الحسن الثاني ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، فيما تحتفي الجهة الخلفية بنافورة المسجد وتصميمها الفني اللافت. ومع اعتلاء الملك محمد السادس العرش في أواخر التسعينيات، استمرت الرمزية في الأوراق النقدية، إذ تميزت سلسلة 2005 بإدماج عناصر مثل باب شالة، والزليج، وزخارف مستوحاة من الزراعة. وبرزت النجمة الخماسية، رمز المغرب، عنصرا مركزيا، تتحول في ورقة 20 درهما إلى كتاب مفتوح. كما تبنت سلسلة 2002 نفس التوجه الرمزي. ففي ورقة 50 درهما، تظهر صورة الملك محمد السادس وسد محمد الخامس، بينما تتحول النجمة إلى قطرة ماء على الجهة الخلفية، دلالة على أهمية المياه. أما ورقة 100 درهم، فتحمل تحية للمسيرة الخضراء، حيث تتحول النجمة إلى حمامة طائرة. وفي ورقة 200 درهم التي تتمحور حول البحر، تُجسد النجمة كصدفة، بجانب نافذة من مدرسة دينية ومسجد الحسن الثاني ومنارة. تركز الأوراق النقدية الحديثة على إبراز المعالم والبنى التحتية الوطنية. فـورقة 20 درهما الصادرة في 2024، تعرض المسرح الكبير في الرباط من تصميم المهندسة العالمية زها حديد، إلى جانب ملعب وطني. كما يظهر ميناء طنجة المتوسط بشكل بارز على ورقة 100 درهم، في انعكاس لتحول المغرب نحو الاقتصاد الحديث والانفتاح العالمي.

مشروع بيئي مفصلي تقوده الدولة.. هل ينجح مجلس جهة سوس في استغلال الفرصة وكسب رهان القضاء على المطارح العشوائية؟
مشروع بيئي مفصلي تقوده الدولة.. هل ينجح مجلس جهة سوس في استغلال الفرصة وكسب رهان القضاء على المطارح العشوائية؟

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

مشروع بيئي مفصلي تقوده الدولة.. هل ينجح مجلس جهة سوس في استغلال الفرصة وكسب رهان القضاء على المطارح العشوائية؟

الخط : A- A+ إستمع للمقال يستعد مجلس جهة سوس ماسة لعقد دورة استثنائية غدا الخميس 24 يوليوز 2025 للمصادقة على اتفاقية إطارية محورية تهدف إلى إغلاق وتأهيل المطارح العشوائية وإنشاء مراكز طمر وتثمين النفايات، في خطوة توصف بأنها اختبار حقيقي للإرادة المؤسساتية في تدبير إشكالية النفايات التي ظلت ولازالت لعقود من الزمن عصية عن الحل من طرف الجهات المختصة، أو على الأقل غياب الإرادة لتحقيق ذلك. هذه الاتفاقية التي اطلع عليها موقع 'برلمان.كوم'، والتي تندرج ضمن التوجهات الملكية الرامية لتحقيق تنمية مستدامة والارتقاء بجودة الحياة، تغطي الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034، وتصل كلفتها الإجمالية إلى حوالي 1180 مليون درهم، تساهم فيها جهة سوس ماسة بمبلغ 76 مليون درهم. وترتكز هذه الاتفاقية على شراكة بين وزارة الداخلية، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، ولاية جهة سوس ماسة، ومجلس الجهة. وتشمل، إحداث 3 مراكز للطمر والتثمين باستثمار إجمالي يناهز 813 مليون درهم، موزعة على أقاليم عمالات أكادير (700 مليون درهم)، تارودانت (63 مليون درهم)، وتيزنيت (50 مليون درهم). وتبلغ مساهمة الجهة في هذا المحور 42 مليون درهم. كما تشمل كذلك، تأهيل وإغلاق 29 مطرحًا عشوائيًا بكلفة تُقدّر بـ367 مليون درهم، موزعة على 13 مطرحًا بتارودانت (245 مليون درهم)، و11 مطرحًا بشتوكة آيت باها (84 مليون درهم)، و5 مطارح بتيزنيت (38 مليون درهم). وتبلغ مساهمة الجهة في هذا المحور 34 مليون درهم. ولضمان حسن تنفيذ هذه المشاريع، سيتم تشكيل لجنة للتتبع يرأسها والي جهة سوس ماسة، تضم ممثلين عن العمالات والأقاليم، مجلس الجهة، وصاحب المشروع، مع إمكانية الاستعانة بخبراء، حيث تتولى اللجنة إعداد تقارير نصف سنوية حول سير الأشغال، وتقارير تقييمية بعد انتهاء المشاريع حول الأثر البيئي والاجتماعي، تُرفع إلى وزارة الداخلية. وتسعى الدولة من خلال هذه الاتفاقية إلى إرساء نموذج بيئي حديث لتدبير النفايات، يكرّس التحول من الطمر العشوائي إلى التثمين والتدوير، بما يسهم في تقليص التلوث وتحسين جودة الحياة، غير أن هذه الأهداف تواجه تحديات واقعية، أهمها مدى جدية المؤسسات في احترام الجدولة الزمنية للتنفيذ، وضمان تعبئة التمويلات في وقتها، خصوصًا في ظل لجوء الجهة للاقتراض لتغطية مساهمتها، لتفادي تكرار تجارب سابقة توقفت بسبب غياب الالتقائية بين القطاعات، وأيضا غياب الإرادة الحقيقية لتنزيل مجموعة من الاتفاقيات التي لازالت إلى الآن حبيسة الرفوف. ويُلاحظ أن مساهمة جهة سوس ماسة، التي تبلغ 76 مليون درهم، ستُغطّى جزئيا من خلال طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي، ما يطرح تساؤلات حول استدامة تمويل المشاريع الكبرى، ومدى قدرة رئيس الجهة على الترافع مركزيا للحصول على دعم إضافي من الوزارات والمؤسسات المعنية. هذا المشروع يضع مجلس الجهة أمام امتحان حقيقي، خاصة وأن سكان سوس ماسة، ينتظرون تحركًا فعليًا للقضاء على المطارح العشوائية التي كانت لسنوات مصدرًا للروائح الكريهة، والحشرات، والنفايات المنتشرة، وتسببت في انتشار أمراض متنوعة.

من التهميش إلى الإدماج.. خارطة تشغيل جديدة بفاتورة 15 مليار درهم
من التهميش إلى الإدماج.. خارطة تشغيل جديدة بفاتورة 15 مليار درهم

ناظور سيتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • ناظور سيتي

من التهميش إلى الإدماج.. خارطة تشغيل جديدة بفاتورة 15 مليار درهم

المزيد من الأخبار من التهميش إلى الإدماج.. خارطة تشغيل جديدة بفاتورة 15 مليار درهم ناظورسيتي: متابعة كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، صباح يوم الثلاثاء، عن مؤشرات جديدة تخص سوق الشغل بالمغرب، مؤكدا أن معدل البطالة سجل تراجعا طفيفا، مع إحداث 350 ألف منصب شغل خلال الفترة الأخيرة، ضمنها 280 ألف منصب صافٍ. وأوضح السكوري، خلال جلسة تقييم السياسات العمومية المتعلقة بالاستثمار والتشغيل بمجلس المستشارين، أن أغلب المناصب المُحدثة تمركزت في قطاع الخدمات بـ216 ألف منصب، تليه قطاعات الصناعة والتجارة والصناعة التقليدية بـ80 ألفًا، ثم البناء والأشغال العمومية بـ50 ألفًا. الوزير ذاته أشار إلى أن الحكومة عبّأت ميزانية ضخمة وفعّلت تنسيقا بين القطاعات المعنية بالتشغيل والاستثمار والتعليم العالي، بغرض كسر الجمود الذي عرفه السوق لسنوات، مؤكدا أن من شأن هذا المسار أن يسهم في تقليص نسب البطالة، خصوصا في صفوف الشباب. وفي نفس السياق، شدّد السكوري على ضرورة مراجعة مدونة الشغل، معتبرا أن فقدان الثقة بين المشغلين والباحثين عن العمل يمثّل عائقا هيكليًا، داعيا إلى رفع الحيف الذي يطال عددا من الفئات الهشة، من بينها حراس الأمن والمشتغلون في التطبيقات الرقمية. وأضاف المتحدث أن الحكومة، ومنذ أكثر من سنة، أعادت تفعيل اللجنة البين وزارية للتشغيل برئاسة رئيس الحكومة، بعد أن ظلّ غياب التنسيق بين السياسات العمومية إحدى أبرز نواقص التجارب السابقة. كما وسّعت اللجنة من عضويتها لتشمل ممثلين عن القطاع الخاص، اعتبارًا لدوره المحوري في خلق مناصب الشغل وتحديث البيئة الإنتاجية. وفي ما يشبه الرهان على الانتقال من النوايا إلى الأرقام، كشف السكوري أن اللجنة ضخت ميزانية استثنائية تبلغ 15 مليار درهم لتدارك ما لم تتمكن السياسات العمومية من معالجته لسنوات، خصوصا في صفوف حاملي الشهادات الذين لم يكن عدد المستفيدين منهم يتجاوز 40 ألفًا سنويًا. خارطة الطريق الجديدة رفعت هذا الرقم إلى 250 ألف مستفيد، خاصة ضمن الفئات غير الحاصلة على شهادات، عبر نظام تكوين مهني قائم على التدرج، يستهدف إدماج 100 ألف متدرّب بسقف دعم مالي يصل إلى 5000 درهم للمتدرب، تُمنح مباشرة للمقاولات المستقبِلة. من جهة أخرى، شدد الوزير على أن وزارته تعمل مع وزارة التربية الوطنية لمحاربة الهدر المدرسي، الذي وصفه بأحد أبرز أسباب البطالة البنيوية، إلى جانب تعزيز التكوين التأهيلي بالشراكة مع قطاع التعليم العالي. في المحصلة، يبدو أن الحكومة تسعى إلى الانتقال من مرحلة وصف الواقع إلى مرحلة تعديله، عبر مقاربة تعتمد التمويل، التكوين، والتنسيق، وتراهن على ترسيخ الثقة في سوق ظلّ لسنوات رهين الإقصاء واللامساواة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store