
إعلام إيرانى: استدعاء القائم بالأعمال البريطانى بطهران احتجاجا على اعتقال إيرانيين
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال البريطانى فى طهران ، فى ظل غياب السفير، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتقال غير المبرر والمشبوه" لعدد من المواطنين الإيرانيين فى بريطانيا، متهمة السلطات البريطانية بتوجيه اتهامات "باطلة" لهم ولإيران.
وجاء فى تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن الاستدعاء تم على يد مدير إدارة غرب أوروبا فى الخارجية الإيرانية، شهرام قاضى زاده، الذى طالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة البريطانية حول الأسس القانونية لتلك الاعتقالات.
وأوضح قاضى زاده أن السلطات البريطانية أقدمت على احتجاز المواطنين الإيرانيين دون تقديم أدلة أو إشعار رسمى للسفارة الإيرانية، كما تم حرمانهم من الحقوق القنصلية الأساسية، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولى ولمعاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.
ويأتى الاستدعاء فى أعقاب إعلان شرطة العاصمة البريطانية "متروبوليتن" عن توقيف عدد من المواطنين الإيرانيين للاشتباه بتخطيطهم لهجمات إرهابية والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات: أوروبا تراجع اتفاقية 1995 مع إسرائيل بسبب فلسطين
قال ميسرة بكور، مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي دخلت منعطفًا جديدًا، خاصة بعد دعوة وزيرة الخارجية الهولندية، للاتحاد الأوروبي إلى مراجعة الاتفاقية الأوروبية الإسرائيلية الموقعة عام 1995، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000. وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت التصريحات الأخيرة جاء على خلفية لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي لم يستشر إسرائيل بشأنه، رغم وجود تسريبات تشير إلى انزعاج ترامب من إسرائيل ، لكنه لم ينتقدها علنًا، مؤكدًا أن سياسة ترامب تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة وأمن إسرائيل. وشرح، أن البند الثاني من هذه الاتفاقية يركز على احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما اعتبرته دول أوروبية مثل هولندا، فرنسا، وبريطانيا، أن إسرائيل انتهكته بشكل صارخ من خلال ممارساتها في فلسطين، خاصة في ظل التصعيد العسكري وموضوع الاستيطان في الضفة الغربية. وأوضح، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي طالب نتنياهو بوقف الحرب فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما رفض موضوع الاستيطان في الأراضي المحتلة. وردًا على سؤال حول تأثير هذه الإجراءات على حكومة الاحتلال، قال بكور، إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى خسائر للطرفين، لأن الاتفاقيات التي تتعلق بإسرائيل والاتحاد الأوروبي ليست اقتصادية فقط، بل تشمل جوانب ثقافية وتقنية وسياسية وأمنية.


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- اليوم السابع
بريطانيا تعلن استدعاء السفيرة الإسرائيلية.. وتعلق مفاوضات تجارية مع الاحتلال
أعلنت الحكومة البريطانية ، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيعلن تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل. وأضافت أنها استدعت سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة بنيامين نتنياهو تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها وتقوض مصالح الشعب الإسرائيلي. وأضاف أن توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا وغير متناسب ويأتي بنتائج عكسية. وأوضح "معارضتنا لتوسيع الحرب التي قتلت آلاف الأطفال في قطاع غزة ليست مكافأة لحماس".


جريدة المال
منذ 13 ساعات
- جريدة المال
بسبب الهجوم الجديد على غزة.. المملكة المتحدة تُعلق محادثات التجارة مع إسرائيل
أوقفت بريطانيا، يوم الثلاثاء، محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت سفيرها، وأعلنت عقوبات إضافية على مستوطني الضفة الغربية، وذلك بعد أن عبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه من التصعيد العسكري في غزة، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'. أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة، الأسبوع الماضي، وصرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله. ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة، منذ بداية مارس، وحذّر خبراء دوليون من مجاعة وشيكة. وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن الهجوم ليس السبيل المثلى لإعادة الأسرى المتبقّين إلى ديارهم، ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحصار المفروض على المساعدات، وأدان ما وصفه بـ'التطرف' في بعض أوساط الحكومة الإسرائيلية. وقال لامي، للمشرعين: 'لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذا التدهور الجديد، إنه يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية'. بصراحة، إنها إهانة لقِيم الشعب البريطاني. لذلك، أعلن، اليوم، تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. وأدانت بريطانيا، في بيان مشترك مع فرنسا وكندا، الاثنين، توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودعت إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات. وأكدت الدول الثلاث أنها ستتخذ 'إجراءات ملموسة إضافية' إذا لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي الجديد. وقال ستارمر، للبرلمان، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء: 'أود أن أسجل، اليوم، أننا نشعر بالفزع من التصعيد الإسرائيلي'. وأضاف: 'نكرر مطالبتنا بوقف إطلاق النار باعتباره السبيل الوحيدة لتحرير الرهائن، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية، ونكرر مطالبتنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير'. كما فرضت بريطانيا عقوبات على عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. تأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات على عدد من المستوطنين والمنظمات الاستيطانية في عام 2024، مستهدفةً أفرادًا وجماعاتٍ قالت إنهم رعوا العنف ضد المجتمعات الفلسطينية بالضفة الغربية. وتعد معظم الدول المستوطنات اليهودية المبنية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية، وكان توسعها لعقودٍ من بين أكثر القضايا إثارةً للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي. وقال لامي: 'نُظهر مرة أخرى أننا سنواصل العمل ضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكاتٍ شنيعة لحقوق الإنسان'. لقد دمرت الحرب البرية والجوية الإسرائيلية غزة، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من جميع سكانها، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ومقتل أكثر من 53 ألفًا، وفقًا للسلطات الصحية في غزة. وقال نتنياهو إن بلاده منخرطة في 'حرب حضارية على الهمجية' وتعهّد بأنها 'ستواصل الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى النصر الكامل'.