
«الليجا» تدعم اللاجئين بفعاليات رياضية ومجتمعية
نظمت مؤسسة الليجا، ورابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والمجتمعية في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين في الأردن، في إطار مشروع الليجا الاجتماعي، بالإضافة إلى الاحتفالات باليوم العالمي للاجئين. يهدف هذا البرنامج الذي أطلقته إدارة المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني، ومؤسسة الليجا، بالتعاون مع المشروع العالمي للتطوير الكروي في عام 2018، إلى تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، وتعزيز تمكين كل من النساء والرجال من خلال التدريب في مجال الرياضة، باستخدام كرة القدم وسيلة لنقل القيم الإيجابية للرياضة. وحظيت البطولات الرياضية مرة أخرى هذا الموسم بدعم 18 نادياً من أندية الليجا، الذين أطلقوا أسماء الفرق وتبرعوا بأطقمهم الرسمية، ليجلبوا ألوان وشغف كرة القدم الإسبانية إلى مخيمات اللاجئين. واستمتع المشاركون بالعديد من الفعاليات الترفيهية من بين الكثير من الأنشطة المتنوعة، كما أقيمت الأدوار الإقصائية النهائية لبطولات كرة القدم، والتي استمرت طوال الموسم، وشارك فيها أكثر من 300 طفل وطفلة ضمن 16 فريقاً للفتيان، و12 فريقاً للفتيات في مخيم الزعتري، و144 فتى وفتاة ضمن 8 فرق للفتيان، و8 فرق للفتيات في بطولة مخيم الأزرق. استقطبت الفعاليات التي أقيمت في مخيمي الزعتري والأزرق أكثر من 1200 مشارك، استمتعوا جميعاً بيوم من المرح، كما هو الحال كل عام، في إطار مناصرة حقوق اللاجئين. كما حصل كل مشارك في المشروع على ميدالية تحفيزية، وكرة لا ليجا، وشهادة تقدير اجتماعية - رياضية. وللموسم الثالث على التوالي، لم يقتصر نظام البطولة الرياضية على النتائج الرياضية للمشاركين فقط، وإنما شمل أيضاً سلوكهم الإيجابي، وتحصيلهم التعليمي والاجتماعي، حيث يشجع هذا النظام على الروح الرياضية، واحترام المنافسين والعمل الجماعي، ويعزز التعايش، والمساواة والتسامح بين جميع المستفيدين من المشروع. وكإضافة جديدة هذا الموسم، تم اختيار فريق مثالي في كل من فئات البطولات الأربعة، على أساس المهارات الرياضية والقيم التي أظهروها على أرض الملعب. وقالت أولجا دي لا فوينتي، مديرة مؤسسة الليجا: «مرة أخرى، تجلب لنا نتائج هذا المشروع قدراً كبيراً من الرضا، حيث نرى تحسناً في التعايش داخل الملعب وخارجه، والتعلم المستمر، والالتزام المطلق من جميع المشاركين، الذين يرون في كرة القدم فرصة لتحسّين حياتهم». من جانبه، أضاف ديفيد جارسيا، منسق المدربين والمنهجية في إدارة المشاريع في الليجا: «يوفر التدريب الرياضي المنتظم استقراراً للمشاركين في البرنامج، ويمنحهم نظاماً وحافزاً. يصبح الملعب مساحة آمنة يشعر فيها كل فتى وفتاة بأن صوتهم مسموع، وأنهم جزء من فريق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الموهبة التي تهددها النساء.. هل يضيع يامال قبل أن يصبح أسطورة؟
منذ أن خطا خطواته الأولى في عالم كرة القدم الاحترافية، أثبت لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، أنه لاعب استثنائي قادر على صناعة الفارق، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة فقد حصد ألقابًا، وحقق إنجازات بارزة مع ناديه ومنتخب بلاده، ليصبح واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في القارة العجوز، ومرشحًا ليكون خليفة لأساطير الكرة الإسبانية. لكن، خلف بريق الملاعب، يعيش يامال حياة شخصية صاخبة، تحيط بها الأضواء والجدل، خاصةً فيما يتعلق بعلاقاته النسائية التي تتوالى في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يثير القلق حول تأثيرها المحتمل على مسيرته الكروية الواعدة. ارتباطات متقلبة منذ سن مبكرة أليكس باديلا بدأت الأضواء تلاحق يامال خارج المستطيل الأخضر منذ تألقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، حين ارتبط بالمؤثرة الشابة أليكس باديلا (17 عامًا). ظهرت باديلا إلى جانبه خلال لحظات التتويج مع منتخب إسبانيا، وأصبحا حديث الصحف ووسائل الإعلام. لكن العلاقة سرعان ما تدهورت بعد إلغاء كل منهما متابعة الآخر على "إنستجرام"، وسط شائعات عن الخيانة، قبل أن يعود الثنائي مؤخرًا للظهور سويًا في حفل جوائز "جلوب سوكر" بدبي، ما أعاد التكهنات بشأن عودتهما. الأرمنية أليسا بتروسيان الإيطالية آنا جيجنوسو وبين الانفصال والعودة، ارتبط يامال بعدة أسماء أخرى، من بينها العارضة الروسية الأرمنية أليسا بتروسيان، التي لم تدم علاقتها به سوى أيام، وكذلك عارضة الأزياء الإيطالية آنا جيجنوسو، التي حضرت مباراة لبرشلونة خصيصًا لمشاهدته قبل أن ينتهي الارتباط سريعًا بخلاف مفاجئ. حفلات مثيرة للجدل الإسبانية كلوديا كالفو الجدل لم يتوقف عند حدود العلاقات، بل امتد إلى أسلوب حياة يامال خارج الملاعب فقد أثارت العارضة الإسبانية كلوديا كالفو ملكة جمال أسبانيا للمراهقين ضجة كبيرة بعد أن كشفت عن تلقيها دعوة لحضور حفل عيد ميلاد يامال الثامن عشر، مع طلب اختيار 12 فتاة أخريات بمعايير جسدية محددة، ومنع استخدام الهواتف أثناء الحفل، بالإضافة إلى تقديم مبالغ مالية كبيرة للحاضرات. الممثلة الإسبانية كلوديا بافيل ومؤخرًا، خرجت الممثلة الإسبانية كلوديا بافيل (29 عامًا) عن صمتها لترد على شائعات ارتباطها بيامال، مؤكدة أن اللاعب هو من بادر بالتواصل معها وأرسل لها أكثر من ألف رسالة، رغم فارق السن الكبير بينهما وأوضحت أن لقاءاتهما كانت في مناسبات اجتماعية فقط، نافية وجود أي علاقة فعلية. تحذير من نهاية مبكرة رغم كل هذه الضجة، يبقى يامال أحد أكثر المواهب بريقًا في الكرة الأوروبية لكن الانشغال بالعلاقات العاطفية وحياة الرفاهية قد يشكلان خطرًا على استمراريته في القمة فالتاريخ الكروي مليء بأمثلة لنجوم فقدوا بريقهم مبكرًا بسبب الانغماس في الأضواء خارج الملعب. هل يستوعب لامين يامال الدرس مبكرًا ويعيد تركيزه على الكرة، أم أن حياته الخاصة ستقوده إلى "نهاية البداية" لمسيرة كان يمكن أن تصنع منه أسطورة إسبانية جديدة؟


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قبل انطلاق الدوريات.. ما هي أفضل الأندية الأوروبية؟
تستعد الأندية الأوروبية لانطلاق بطولات الدوري في الموسم الكروي الجديد (2025-2026). وعلى مستوى الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، تنطلق الدوريات الإنجليزي والإسباني والفرنسي يوم 15 أغسطس/آب الحالي، والألماني يوم 22 من نفس الشهر، والإيطالي في اليوم التالي. وفيما يلي، تستعرض "العين الرياضية" أقوى وأفضل الأندية الأوروبية في الوقت الحالي، قبل انطلاق الموسم الجديد. أفضل الأندية الأوروبية شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات صممت نظاماً لتحديد أقوى فريق كرة القدم في العالم، ويشمل أكثر من 13000 فريق للرجال، وما يزيد عن 2000 فريق للسيدات. وتستخدم "أوبتا" الذكاء الاصطناعي لتصنيف الفرق وفقاً لعدة معايير تتعلق بالأداء والنتائج وغيرها. ويتصدر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي هذا التصنيف بتقييم 100 من 100، محققاً العلامة الكاملة، يليه مواطنه أرسنال بتقييم 99.6. وفي المركز الثالث، جاء باريس سان جيرمان الفرنسي بتقييم 98.9، متقدماً بفارق بسيط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع بتقييم 98.8. أما المركز الخامس، فكان من نصيب برشلونة بتقييم 97.3، يليه تشيلسي في المركز السادس بتقييم 96.6. وجاء ريال مدريد في المركز السابع بتقييم 95.9، متقدماً على أستون فيلا وبايرن ميونخ ونيوكاسل يونايتد ، الذين تساووا جميعاً بتقييم 95.6. أقوى الأندية الأوروبية ليفربول - 100.0 أرسنال - 99.6 باريس سان جيرمان - 98.9 مانشستر سيتي - 98.8 برشلونة - 97.3 تشيلسي - 96.6 ريال مدريد - 95.9 أستون فيلا - 95.6 بايرن ميونخ - 95.6 نيوكاسل يونايتد - 95.6 US


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الخسائر 700 مليون يورو.. «الليجا» تحذّر المشجعين من البث غير القانوني
مدريد (الاتحاد) حذرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا» مع انطلاق الموسم الجديد، المشجعين من البث غير القانوني وذلك وفق استراتيجيتها العالمية لمكافحة قرصنة البث برسالة تحذير قوية: «أنت تحصل على كرة قدم مقرصنة، وهم يحصلون عليك»، وكشفت الرابطة أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن القرصة تصل إلى ما بين 600 و700 مليون يورو سنوياً للأندية الإسبانية. وأكدت «الليجا» أن الخطر الأكبر يمكن في تهديد أمن المشجعين الرقمي، وأن القرصنة لا تقتصر على إسبانيا، بل امتدت إلى أسواق دولية رئيسية مثل أميركا اللاتينية، حيث تتزايد المواقع والتطبيقات غير المصرح بها، والتي تقدم مختلف أنواع البث الرياضي غير القانوني. وفقاً لدراسات حديثة، تدير العديد من هذه المنصات شبكات إجرامية منظمة، وبمجرد الدخول إليها يمكنها تثبيت برامج ضارة مثل أحصنة طروادة، ومسجلات لوحة المفاتيح، أو برامج الفدية على أجهزة المستخدمين، مما يتيح سرقة كلمات المرور، وبيانات البنوك، وحتى الوصول غير المصرح به إلى الكاميرات. استهلاك المحتوى المقرصن لا يعد خرقاً للقانون فحسب، بل يعرّض المستخدمين للخطر أيضاً، إذ يمكن للمجرمين الحصول على بيانات شخصية حساسة تشمل عناوين السكن، ومعلومات العمل، وبيانات العائلة مثل أسماء الأطفال، والسجلات المالية، وهذا الانكشاف قد يؤدي إلى سرقة الهوية، والاحتيال المالي، وانتهاك الخصوصية وحتى عواقب قانونية محتملة. وفي مواجهة ذلك، تتعاون «الليجا» عبر شبكتها الدولية في 38 دولة مع وكالات إنفاذ القانون والمنظمات العالمية مثل «يوروبول»، ومن أبرز الأمثلة «عملية كراتوس» التي أدت إلى تفكيك شبكة عالمية كانت توزع أكثر من 2500 قناة غير قانونية على 22 مليون مستخدم، حيث صادرت السلطات أسلحة ومخدرات وعملات رقمية، ما ربط القرصنة مباشرة بأنشطة إجرامية عالية المستوى.