عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.
وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.
وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني ، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.
فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.
وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.
وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة ، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.
واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران ، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.
وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).
وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة ، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.
وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين ، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.
ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.
كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية ، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.
ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.
وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.
كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد " أمريكا وإسرائيل".
وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني ، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.
وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.
ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.
وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.
ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 37 دقائق
- يمني برس
لا فرق بين الأشد عداوة والأشد كفراً ونفاقاً
يمني برس | بقلم _ أحلام الصوفي لم يعد الحديث عن العداء اليهودي والأعرابي تجاه الإسلام ضربًا من المبالغة أو شعارات سياسية آنية، بل هو حقيقة قرآنية خالدة كشفتها الوقائع وجسدها الواقع بكل مآسيه وتفاصيله. حين وصف الله اليهود بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا، لم يكن ذلك توصيفًا عابرًا، بل تأصيلاً لحقيقة ثابتة. وحين قال إن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا، فقد وضعنا أمام مسؤولية الوعي بحجم التهديد من داخل الأمة قبل خارجها. ما جرى من عدوان على اليمن طيلة تسع سنوات، ومن حصار وتجويع لأهل غزة، ومن محاولات لتدمير المقاومة في لبنان وما حصل في سوريا، ليس مجرد صراع مصالح، بل خطة ممنهجة تجمع بين اليد المنفذة والجيب الممول. الأعراب هم ممولو المشروع الصهيوني، واليهود هم منفذوه، والهدف واضح: إسقاط كل صوت حر يرفض التبعية ويؤمن بالجهاد سبيلاً للتحرر. تحالف الأعداء ليس خفيًا، بل معلناً في كل صفقة سلاح، في كل قاعدة عسكرية، في كل تطبيع وتواطؤ وتآمر. من الرياض إلى تل أبيب، مشروع واحد وإن اختلفت اللهجات. مشروع يسعى لتجويف روح الأمة، وتفريغها من القيم والمبادئ واستبدالها بعبودية مذلة للعدو. لكن وسط هذا الخراب، تبقى هناك جبهات تتصدى، وأصوات ترفض، وشعوب لا تزال تقاوم. وتبقى الحقيقة التي يجب أن تُقال بوضوح: لا فرق بين من يمول القتل وبين من يطلق الرصاص. فكلاهما في خندق واحد ضد هذه الأمة. لقد سقط القناع ولم يعد للمواربة مكان في مشهد سياسي تآمري يتصدره الأشد عداوة والأشد كفرًا ونفاقًا. الأعراب الذين باعوا ما تبقى من كرامة الأمة يتسابقون لتثبيت العرش الأمريكي والصهيوني فوق رقاب الشعوب، يمنحون أموالهم وقرارهم للعدو، ويمارسون الخداع الإعلامي والسياسي لإقناع شعوبهم بأن العدو صديق والمقاوم خطر. ما يجري في غزة اليوم من حصار خانق وتجويع ممنهج، لا يُنفذ فقط بصواريخ صهيونية، بل بيدٍ عربية أغلقت معابر الحياة وفتحت معابر الموت. وإن كانت المجازر تُنسب للطائرات، فإن التواطؤ العربي هو من يزود تلك الطائرات بالغطاء والدعم والمال. وفي اليمن، تسع سنوات من الحرب والحصار شنتها ذات الأيادي، ضمن مشروع إقليمي واحد هدفه إسكات أي صوت يرفض التطبيع ويهتف للحرية. كل من قال لا، كل من تمسك بقراره المستقل، كل من اختار الكرامة، أصبح هدفًا في مرمى هذه الآلة العدوانية. العدو الصهيوني ليس وحده في معركتنا، بل يسانده حلف من المنافقين الذين ينتمون جغرافيًا للأمة لكنهم انفصلوا عنها فكريًا وأخلاقيًا. اليوم باتت خنادق الحق والباطل واضحة. وما عادت المسميات قادرة على التجميل. فاليهود والأعراب وجهان لعملة واحدة، وإن اختلفت الألسن، فالمشروع واحد والعداء واحد. نحن في لحظة تاريخية فارقة، إما أن نختار الانحياز لدماء غزة وصمود اليمن وشموخ المقاومة، أو نصمت كالأموات، نراقب أمتنا تُذبح على يد من كانوا يُفترض أنهم جزء منها. وهنا، لا عذر بعد اليوم، فكل من يصمت شريك، وكل من يبرر خائن، وكل من يقف على الحياد جبان.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الديهي: الإخوان لا يملكون مشروعًا وطنيًا.. ويعملون بأجندة إسرائيلية
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - طالب الإعلامي نشأت الديهي، أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها "تحمل معلومات شديدة الخطورة" حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها. وقال الديهي في برنامجه ' بالورقة والقلم ' المذاع على قناة ' تن '، :" جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة. وقال "الديهي" إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة "الإسلام السياسي"، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة. وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وختم الديهي، رسالته قائلاً: "أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني".


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
ربنا شاهد على كلامي.. الديهي: الإخوان أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل أداة في مشروع خارجي كبير، وأن قرارها ليس بيدها، بل تُدار كليًا من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن ما يُقال عنها في الإعلام لا يمثل إلا جزءًا سطحيًا من حجم المعلومات الأخطر التي تعرفها الدولة. وقال 'الديهي' خلال تقديم برنامجه 'بالورقة والقلم' المذاع عبر فضائية 'TeN'، مساء الثلاثاء، إنه على مدار عشر سنوات لم يتوقف عن كشف ممارسات الجماعة، رغم حملات التشويه والشائعات، مؤكداً أن ما تحمله الأيام من أحداث يثبت صحة ما طرحه هو في مواجهة 'الإسلام السياسي'، رغم عتاب البعض له من كثرة الحديث عن الإخوان ورؤيتهم بأنها تستخدم كفزاعة. وأشار إلى أن بعض الشخصيات البارزة كانت تطالبه بالتوقف عن الحديث عن الإخوان، بزعم انتهاء خطرهم، إلا أن الواقع أثبت خلاف ذلك، مؤكدًا أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا، بل تعمل ضمن أجندة صهيونية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وطالب أجهزة الدولة المصرية بالإفراج عن وثائق رسمية قال إنها 'تحمل معلومات شديدة الخطورة' حول نشأة تنظيم الإخوان، وعلاقته التاريخية بأجهزة استخبارات دولية، ودوره في تسهيل تهجير يهود العالم إلى فلسطين، ثم لاحقًا في تهجير الفلسطينيين منها. وختم الديهي، رسالته قائلاً: 'أشهد المصريين على كل ما أقول، وأنا مسؤول عن كلمتي أمام الله وأمام الشعب، فالإخوان ليسوا سوى أداة تنفيذ في مؤامرة دولية كبرى تُدار من وراء ستار ديني'.