logo
هاميلتون يبحث عن اللقب القياسي الثامن مع فيراري

هاميلتون يبحث عن اللقب القياسي الثامن مع فيراري

Elsport٢٠-٠٢-٢٠٢٥

https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/5147951_1740044549.jpg
يبحث السائق البريطاني ​لويس هاميلتون​، بطل العالم سبع مرات لل​فورمولا وان​، عن المجد العالمي مع فريقه الجديد ​فيراري​ المنضم إليه بعد 12 عاما مع ​مرسيدس​، معربا عن ثقته بقدرات "الحصان الجامح" على الفوز بالألقاب وذلك بعدما خاض لفاته الأولى خلف مقود سيارته الجديدة استعدادا لباكورة الجولات في ​أستراليا​ الشهر المقبل.
ويطارد "السير" البالغ 40 عاما والذي توّج للمرة الاخيرة مع "الأسهم الفضية" عام 2020، لقبه الثامن القياسي بهدف فك ارتباطه مع الأسطورة الألماني ​مايكيل شوماخر​.
ومنذ فقدانه عام 2021 اللقب أمام سائق ​رد بل​ الهولندي ​ماكس فرستابن​ في الجولة الختامية على حلبة مرسى ياس في أبو ظبي في سباق أثار الكثير من الجدل، حلّ البريطاني سادسا وثالثا ثم سابعا في الأعوام الثلاثة الاخيرة، وشاهد منافسه اللدود "ماد ماكس" يحكم قبضته في تلك الأعوام.
أسعد هاميلتون مشجعيه بتجربة سيارة أس أف-25 الجديدة على حلبة فيراري في فيورانو مودينيزي في ضواحي مودينا شمال إيطاليا قبل أن يتوقف لتحية الـ "تيفوزي".
ألهب وصول بطل العالم سبع مرات الحماس في قلوب جماهير سكوديريا التي تنتظر لأكثر من 15 عاما بفارغ الصبر العودة إلى مسار الانتصارات، حيث يعود آخر لقب للسائقين إلى 2007 مع الفنلندي ​كيمي رايكونن​، والصانعين إلى 2008. -"الشغف هنا لا يقارن"-
قال هاميلتون في أول مؤتمر صحافي له مرتديا الزي الأحمر "لقد عملت مع فريقين بطلين للعالم من قبل (مكلارين ومرسيدس)، وأعرف كيف يبدو الفريق الفائز. الشغف هنا لا يقارن والفريق يملك كل المكوّنات اللازمة للفوز ببطولة العالم. الأمر يتعلق فقط بجمع كل شيء معا".
وأضاف صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات (105) والانطلاق من المركز الأول (104) من بين عدة أرقام في الفئة الأولى "لا أحد يقول إننا مثاليون في كل شيء. يتعيّن علينا التطور في كل النواحي وهم لا يتركون أي شيء للصدفة لمحاولة القيام بذلك. هذا الفريق لديه تاريخ لا يصدق لذلك أعتقد أنه في حمضه النووي لديه عقلية الفوز".
حقق هاميلتون، الذي انضم إلى فيراري بعد 12 عاما قضاها في مرسيدس فاز خلالها بستة من ألقابه العالمية السبعة، حلم طفولته بالتوقيع مع الحظيرة الإيطالية واضعا نصب عينيه التتويج الثامن القياسي مع العلامة التجارية الأسطورية.
وتابع في حديثه لقناة سكاي الإيطالية بعد جلوسه للمرة الأولى خلف مقود سيارة أس أف-25 والتي سيقودها طوال هذا الموسم "فريق فيراري مختلف تماما. بمجرد ارتداء البدلة ودخول المرآب وارتداء الخوذة والجلوس على المقعد، تشعر بشغف لا يصدق. كل شيء مثير. عندما كنت طفلا، كنت أحلم بالتسابق لصالح فيراري، وما زلت أقرص نفسي لأصدق أن هذا يحدث حقا".
تحدث هاميلتون المتحدر من ستيفينيدج الواقعة على بُعد نحو 50 كيلومترا شمال لندن، عن انطباعاته الأولى بشأن سيارته الجديدة، والتي سيتعمق في كشف أسرارها الأسبوع المقبل خلال التجارب الشتوية ما قبل الموسم في البحرين، وأقرّ بأنه سيحتاج إلى بعض الوقت للتكيّف. -إثبات الكثير رغم سجل مثقّل بالانجازات-
وأردف "عجلة القيادة وجميع إعدادات المفاتيح مختلفة تماما، وكذلك البرنامج. أتكيّف مع سيارة مصممة بشكل مختلف تماما عما عملت به في الماضي. لتحقيق الشيء ذاته، أشعر باختلاف كبير. لكنني لا أشعر بالحاجة إلى تغيير أسلوب قيادتي بشكل كبير في الوقت الحالي. أشعر في الواقع براحة تامة في السيارة والأمر يتعلق فقط باتخاذ خطوة واحدة في كل مرة".
واستطرد قائلا "استغرق الأمر مني ستة أشهر على ما أعتقد في مرسيدس لتحقيق فوزي الأول، بصراحة لا أعرف (كم من الوقت سيستغرق الأمر) ولكنني أفعل كل ما بوسعي لكي أكون جاهزا للسباق الأول".
ويتعيّن على هاميلتون أن يثبت الكثير على الرغم من سجله المثقّل بالانجازات والأرقام القياسية، علما انه فاز العام الماضي بسباقين فقط، وأنهى انتصاره بجائزة بريطانيا الكبرى في تموز/يوليو سلسلة من عامين ونصف العام من دون أن يصعد إلى أعلى عتبة على منصة التتويج، وتحديدا منذ فوزه بجائزة جدّة الكبرى في 5 كانون الأول/ديسمبر 2021 (65 سباقا).
ومع هاميلتون وزميله شارل لوكلير من موناكو، الذي وصفه الإنكليزي بـ "السائق السريع والمحترف والناضج"، يملك فيراري ثنائيا من شأنه أن يجعل كل الفرق الأخرى تخشى على نفسها.
يدرك الفرنسي فريدريك فاسور مدير فيراري أنه سيضطر إلى التخفيف من النشوة السائدة، لذا يقول: "الجميع مليء بالتوقعات والحماس والعاطفة. الآن مع الخبرة التي اكتسبتها خلال العامين الأوليّن، أعلم أنه يتعيّن علينا تهدئة التوقعات قليلا".
وختم قائلا: "إذا كنت تريد الفوز بالسباقات، عليك أن تمتلك سيارة جيدة، وأن تطور من أدائك في كل سباق، وأن تقوم بعملك على أكمل وجه. الأمر لا يتعلق بالجماهير وبالحماس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال
75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال

المشهد

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المشهد

75 سنة من "فورمولا 1".. سائقون وسباقات في البال

قبل 75 عامًا، وتحديدًا في 13 مايو 1950، استضافت "حلبة سيلفرستون" أول سباق ضمن بطولة العالم الافتتاحية لسيارات "فورمولا 1". يومها، توّج الإيطالي جوسيبي فارينا بطلًا لسباق جائزة بريطانيا الكبرى. كانت بداية لرحلة استثنائية جعلت من "فورمولا 1" واحدة من أكثر الأحداث الرياضية إثارة في العالم. باتت الرياضة الميكانيكية النخبوية في مكان مختلف اليوم مقارنةً بذاك السباق الأول. سباقات أسطورية ما زالت راسخة في الذاكرة منذ 1950، أبطال استثنائيون، حلبات تاريخية وفرق صنعت الفارق. شهدت البطولة حتى اليوم 1,131 سباقًا عاشت تتويج 115 سائقًا بلقبها بين 787 اسمًا خاضت غمار منافساتها. 34 سائقًا توّجوا باللقب العالمي، فيما نجح 216 بالصعود إلى المنصة (أحد المراكز الثلاثة الأولى). 77 حلبة حول العالم استضافت سباقات السلسلة منذ أن أبصرت النور. ويبدو بأنّ البطولة اقتربت من القمر، حيث قطعت السيارات المتنافسة منذ 1950 مسافة 363,956 كيلومترًا. رقم يشكل 95% من المسافة التي تفصل بين الأرض والقمر. شوماخر أوّلًا أسماء كثيرة رسّخت حضورها في البطولة منذ انطلاقها. الأبرز هو مايكل شوماخر، أول ألماني يتوّج باللقب. لم يكن مجرد سائق. عاش السيارات التي قادها وحرص على تزويد الفرق التقنية بتقارير مفصّلة بعد أيّ فاصل تدريبي أو سباق. خطف "العرش العالمي" مرتين مع "بينيتون" في 1994 و1995 قبل إضافة 5 ألقاب خلف مقود "فيراري" بين 2000 و2004. كان متعطشًا دائمًا للفوز. يكفي القول إنه صعد إلى المنصة محتلًا أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباقات الـ17 كافة للموسم 2002. رقم خرافي. وفي 2004، حصد الانتصار في 13 من أصل 18 سباقًا. خاض 306 سباقات في مسيرته. توّج في 91 منها، صعد المنصة في 155، وانطلق من المركز الأول في 68 مناسبة. كثيرون اعتبروا البرازيلي الراحل آيرتون سينا أو الفرنسي ألان بروست أكثر مهارة فنية من "شومي". بعضهم رفض المساس بـ"عرش" الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو، بطل العالم خمس مرات. ثمة من أشار إلى البريطاني لويس هاميلتون الذي حطم معظم أرقام شوماخر وعادل رقمه القياسي على صعيد الألقاب العالمية (7 لكل منهما)، لكنّ الألماني يتفوق بتأثيره الكبير على هذه الرياضة، وارتباط اسمه بها حتى بات رمزها البيّن. يُضرب المثل فيه عندما يجري الحديث عن السرعة لدى عموم الناس حول العالم. نجح في إعادة "فيراري"، الأكثر شهرة وعراقة، إلى منصات التتويج بعد فترة طويلة من الغياب. رفع مستوى اهتمام الألمان بهذه الرياضة، فاتحًا الباب أمام سائقين من جلدته للتألق مثل سيباستيان فيتيل المتوج باللقب 4 مرات، والذي اعترف صراحة بأنّ "بروم بروم" كان الملهم في مشواره ضمن عالم "الفئة الأولى". بعد سنة من اعتزاله وتحديدًا في 2013، تعرض شوماخر لحادث مؤسف خلال ممارسة هواية التزلج، كادت أن تودي بحياته. الأخبار المرتبطة بوضعه الصحي منذ ذلك التاريخ، شحيحة للغاية. إنترلاجوس 2012 34 بلدًا حول العالم استضاف السباقات منذ 1950. 1131 سباقًا عاشته البطولة، لكن تبقى جائزة إنترلاجوس في البرازيل عام 2012، الأبرز بالنسبة إلى كثيرين. فقد احتفظت حتى 2016 بالرقم القياسي لعدد التجاوزات الناجحة في سباق واحد (147). ليس هذا فحسب، بل إنّ اللقب العالمي تحدد على إثرها بعد أحداث دراماتيكية على حلبة مبلّلة شهدت 71 لفة مجنونة. كان السباق الأخير في الموسم. دخله فيتيل متصدرًا الترتيب لكنّ اللقب لم يكن مضمونًا، بل أنه سيؤول إلى الإسباني فرناندو ألونسو في حال احتل مركزًا متقدمًا عليه... بما فيه الكفاية. انطلق فيتيل من المركز الرابع، لكنّ اصطدام سيارته بسيارة البرازيلي برونو سينا وتضرر جانبها جعلاه يتراجع إلى المركز الأخير. كان أمام مهمة مستحيلة. ألونسو تقدّم من المركز الثامن إلى الثالث. الألماني نيكو هالكنبرغ خطف المقدمة للمرة الأولى في مسيرته قبل أن ينتزعها هاميلتون. اصطدم السائقان ببعضهما البعض، فاستفاد البريطاني جنسون باتون محتلًا الريادة. دخل فيتيل حظيرة التوقف، لكن بسبب عطل في جهاز الاتصال مع الفريق التقني، خسر الكثير من الوقت، لأنّ الفريق الميكانيكي لم يكن مستعدًا لدخوله. في هذا الوقت، نجح ألونسو في تخطي سائق فيراري، البرازيلي فيليبي ماسا، نحو المركز الثاني. لعب فيتيل أوراقه كافة وقاد كالمجنون خوفًا من ضياع لقب بدا بعيدًا. تسبب حادث تعرّض له البريطاني بول دي رستا في اللفة 70، في دخول سيارة الأمان التي لعبت دورًا كبيرًا في تحديد هوية البطل. ألونسو أنهى السابق وصيفًا خلف باتون الذي كان يخوض سباقه الأخير على الإطلاق. استفاد فيتيل من سيارة الأمان لينهي السباق سادسًا من دون مخاطرة، فهزم الإسباني بثلاث نقاط فقط في الترتيب العام، وأصبح أصغر سائق يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية منذ شوماخر. اعتبر فيتيل سباق إنترلاجوس 2012 الأصعب في مسيرته قائلًا: "كل ما يمكنه أن يكون سيّئًا (في ذاك اليوم).. كان سيّئًا". 320 كلم/ساعة تُعتبر حلبة سبا فرانكورشان في بلجيكا، المفضلة بالنسبة إلى غالبية السائقين والجماهير. تشتمل على أحد الممرات الأكثر شهرة وخطورة على الإطلاق في الحلبات كافة، ممر Eau Rouge (الماء الحمراء). تم تصميم وبناء الحلبة الأصلية ذات الشكل المثلث على الطرقات العامة بين عدد من البلديات البلجيكية. امتدت على 14 كلم مع منعطفات سريعة جدًا، جعلت منها واحدة من أكثر الحلبات تحديًا لمهارة السائقين. كانت متطلبة ذهنيًا وجسديًا، وترافقت سباقاتها مع أمطار غير متوقعة، مع ملاحظة أجزاء مبتلة من مسارها وأجزاء أخرى جافة. في 1960، شهدت على وفاة سائقين اثنين، في وقت تعرض فيه البريطانيان مايك تايلور وستيرلينغ موس لحادث خلال التجارب، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الأول عن "الفئة الأولى" منذ ذلك الحين، وغياب الثاني عن معظم سباقات الموسم. خضعت الحلبة للتعديل مرات عدة لتصبح أخيرًا بطول 7,004 أمتار. لا تزال سريعة للغاية، رائعة بموقعها الجبلي، وهي تشغل جزءًا من التصميم القديم الذي يتمتع بخصائص يقدّرها أعظم السائقين في العالم، حيث لا تزال السيارات قادرة على تجاوز سرعة 320 كلم/ساعة فيها. "الحصان الجامح" خاض عدد كبير من الفرق غمار البطولة، إلا أنّ "فيراري" تبقى الأبرز على الإطلاق لأسباب عدة، بينها اللون الأحمر الشهير لسياراتها والشعار الأصفر لـ"الحصان الجامح". هو الفريق الأكثر نجاحًا. توّج بلقب الصانعين 16 مرة ولقب السائقين 15، فضلًا عن 241 سباقًا. تدين "فيراري" كثيرًا لشوماخر بالألقاب الخمسة المتتالية التي تحققت في عهده. لكنه لم يكن الوحيد الذي يتوّج معها. شكّل طراز "فيراري 639/640" مفترقًا في عالم سيارات "فورمولا 1"، فيما اعتُبر طراز "إف 2004" رائعًا وحقق من خلاله شوماخر 13 انتصارًا من أصل 18 سباقًا في 2004، الذي شهد فوز السائق الثاني لـ"فيراري" البرازيلي روبنز باريكيللو بسباقين. يعني ذلك أنّ ثلاثة سباقات فقط أفلتت من الفريق الإيطالي خلال عام كامل. تُعتبر "فيراري" الفريق الأقدم الذي ما زال ينافس في البطولة، والوحيد الذي يستخدم الهيكل والمحرك الخاصين به.

أسباب تعثّر هاميلتون مع فيراري: خمس نقاط تفسّر الأزمة
أسباب تعثّر هاميلتون مع فيراري: خمس نقاط تفسّر الأزمة

Elsport

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • Elsport

أسباب تعثّر هاميلتون مع فيراري: خمس نقاط تفسّر الأزمة

نشر موقع PlanetF1 تحليلاً موسّعًا حول الأسباب التي تقف خلف البداية المتعثّرة ل​لويس هاميلتون​ مع فريق ​فيراري​ في موسم الفورمولا 1 لعام 2025، حيث يحتل المركز السابع في ترتيب السائقين بعد خمس جولات، بينما يلمع زميله شارل لوكلير بمنصة تتويج مبكرة في الفورمولا 1. أوضح التحليل أن هناك خمس عوامل رئيسية تفسّر هذا الأداء المخيّب: 1. عدم انسجام مع حقبة التأثير الأرضي: أشار الموقع إلى أن هاميلتون، الذي تطور أسلوب قيادته قبل عودة التأثير الأرضي إلى الفورمولا 1، لا يزال يعاني من فقدان التوازن والثبات في المنعطفات بسبب تغيّر توزيع التماسك، ما يصعّب عليه تطبيق أسلوبه الهجومي المعتاد في القيادة. 2. روزنامة قاسية في بداية الموسم: شهدت الأسابيع الأولى من 2025 خمس سباقات خلال ستة أسابيع، ما ترك وقتًا ضئيلًا لهاميلتون لتحليل البيانات والتكيّف مع التحديات. بينما استفاد بعض السائقين من الوتيرة السريعة، بدا أن هاميلتون يحتاج إلى وقت أطول لهضم التغييرات وفهم مكامن الخلل. 3. بيئة مختلفة جذريًا في فيراري: انتقل هاميلتون من فريق مرسيدس الذي ساهم في بناء ثقافته الإدارية، إلى فيراري التي تتمتع بإرث ثقيل وثقافة مختلفة مليئة بالعاطفة والتقاليد. هذا الانتقال تطلّب تأقلمًا ليس فقط على مستوى الأداء، بل في التفاعل اليومي والثقافة التنظيمية للفريق الإيطالي. 4. منحنى تعلّم مستمر: رغم خبرته الطويلة، لا يزال هاميلتون في طور التعرّف على تفاصيل العمل في فيراري: من السيارة التي لم يشارك في تطويرها، إلى الطاقم الجديد، وصولًا إلى العلاقة مع المهندس والتواصل داخل فريق يتحدث أغلبه بلغة مختلفة. 5. تراجع مركز الفورمولا 1 في اهتماماته: أشار التقرير إلى أن هاميلتون، رغم استمراره في تقديم التزام احترافي، أصبح شخصية متعددة الأدوار: من منتج سينمائي ومشارك في مشروع Top Gun، إلى رجل أعمال ومالك جزئي لفريق NFL ومؤسس لمبادرات اجتماعية. قد يكون هذا التنوّع مؤشرًا إلى أن الفورمولا 1 لم تعد الشغف الأول في حياته. واختتم الموقع تحليله بالقول إن تجربة فيراري قد تكون الخطوة التي فتحت أعين هاميلتون على حقيقة جديدة: ربما لم تعد الفورمولا 1 تجلب له نفس الشعور بالتحفيز والرضا كما في السابق.

الغرسواري: هاميلتون سيغادر فيراري لأنها ليست فريقًا فائزًا
الغرسواري: هاميلتون سيغادر فيراري لأنها ليست فريقًا فائزًا

Elsport

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • Elsport

الغرسواري: هاميلتون سيغادر فيراري لأنها ليست فريقًا فائزًا

رجّح السائق السابق جايمي الغرسواري أن ​لويس هاميلتون​ سيغادر فريق ​فيراري​ في نهاية موسم 2025، مشيرًا إلى أن الواقع الحالي في الفريق الإيطالي لا يلبّي طموحات البطل البريطاني. وجاء ذلك بعد بداية صعبة لهاميلتون مع فيراري، حيث لم يتمكن من تحقيق نتائج توازي التوقعات الكبيرة التي رافقت انتقاله إلى مارانيلو. وقال الغرسواري في بودكاست The After Lap: "لدي شعور أن هاميلتون سيرحل. لا أعلم لماذا أقول هذا، لكن إحساسي يقول إنه يشعر بأن وقته قد مضى، لقد فاز بكل شيء، وذهب إلى فيراري ليجرب حظه في 2026". وأضاف: "فيراري ليست فريقًا فائزًا. الفريق الفائز هو من يربح السباقات، أما فيراري فلم تفز منذ 2008. قد تملك سيارة قوية أو طاقمًا جيدًا، لكنها ليست فريقًا فائزًا، وهناك فرق كبير". ويعاني هاميلتون من تأقلم صعب مع سيارة SF-25، إذ يحتل حاليًا المركز السابع في ترتيب السائقين بفارق 16 نقطة خلف زميله شارل لوكلير، فيما تبتعد فيراري في المركز الرابع في ترتيب الفرق، بفارق 110 نقاط خلف مكلارين المتصدرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store