logo
جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تدعم جهود دولة الإمارات الريادية لتعزيز الأمن المائي العالمي

جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تدعم جهود دولة الإمارات الريادية لتعزيز الأمن المائي العالمي

زاويةمنذ يوم واحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة، : رسخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال دعمها المتواصل للابتكار، انطلاقاً من إيمان راسخ لدى القيادة الرشيدة بأن مواجهة التحديات العالمية تتطلب تمكين العقول الخلّاقة، وتشجيع البحث العلمي، وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة. وبفضل رؤية طموحة تستشرف المستقبل، باتت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في مختلف المجالات بما في ذلك قطاع المياه، الذي يُعد من أبرز التحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
تهدف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي تشرف عليها مؤسسة "سقيا الإمارات" تحت مظلة "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تشجيع المشاريع والتقنيات المبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تُولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً لتشجيع الجهود الرامية إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن المائي العالمي، في تأكيد على التزامها الإنساني والتنموي تجاه المجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم. وتجسّد جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هذا الالتزام، من خلال دعم المبتكرين وتحفيز العقول المبدعة لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمعالجة تحديات ندرة المياه حول العالم."
جوائز بقيمة مليون دولار أمريكي
تتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي، أربع فئات رئيسية: "جائزة المشاريع المبتكرة" و"جائزة الابتكار في البحث والتطوير"، و"جائزة الابتكارات الفردية"، و"جائزة الحلول المبتكرة للأزمات". ومنذ إطلاقها، أسهمت الجائزة في تحفيز الباحثين والمبتكرين والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث حول العالم على ابتكار حلول عملية ومستدامة لمواجهة تحديات شح المياه. واستقطبت الدورة الرابعة من الجائزة مشاركات من 46 دولة، ما يعكس مكانتها كمنصة دولية رائدة للابتكار في تقنيات المياه.
43 فائزاً في 4 دورات
كرّمت الجائزة في دوراتها الأربع 43 فائزاً من 26 دولة، أسهمت مشاريعهم في تحسين ظروف الحياة في العديد من المجتمعات حول العالم. وفي دورتها الرابعة عام 2025، كرّمت الجائزة 12 فائزاً من 8 دول، وقد فاز بالمركز الأول في جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الكبيرة: شركة "جرين ويست سوليوشنز – مركز دبي للسلع المتعددة" من دولة الإمارات. وفاز بالمركز الأول في جائزة المشاريع المبتكرة – فئة المشاريع الصغيرة: شركة "كومولوس ساس" من فرنسا. وفاز بالمركز الأول في جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات العالمية: شركة ستيم ساس من فرنسا. وفاز بالمركز الأول في جائزة الابتكار في البحث والتطوير – فئة المؤسسات الوطنية: جامعة خليفة من دولة الإمارات. وفاز بالمركز الأول في جائزة الحلول المبتكرة للأزمات: مؤسسة "سكاي جوس إنك" من أستراليا. وفي جائزة الابتكارات الفردية – فئة الباحث المتميز، فاز البروفيسور جويهوا يو من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي جائزة الابتكارات الفردية – فئة الشباب، فاز البروفيسور جنيوان شو من الصين.
وشهدت الدورة الثالثة من الجائزة عام 2023، تكريم 11 فائزاً من 8 دول، حيث فاز بالمركز الأول مناصفة في جائزة المشاريع المبتكرة - فئة المشاريع الكبيرة - كلٌ من: شركة " أجوا بارا إل بويبلو" (هندوراس)، ومنتدى جنوب آسيا للبيئة (الهند)، أما جائزة المشاريع المبتكرة - فئة المشاريع الصغيرة، ففازت بالمركز الأول جامعة إلينوي (الولايات المتحدة الأمريكية) بالتعاون مع شركة "سايف ووتر آند آيدز بروجيكت" (كينيا). وضمن جائزة الابتكار في البحث والتطوير - فئة المؤسسات العالمية، فازت بالمركز الأول جامعة مالايا بالشراكة مع جامعة صن واي (ماليزيا). أما جائزة الابتكارات الفردية - الباحث المبتكر، فحصل عليها البروفيسور بينغ وانغ (الصين هونغ كونغ)، وحصلت على جائزة الحلول المبتكرة للأزمات شركة "ماسكارا" (فرنسا).
أما الدورة الثانية عام 2020، فقد شهدت تكريم 10 فائزين من 8 دول، من أبرزهم جامعة خليفة من دولة الإمارات التي حصلت على المركز الأول في فئة البحث والتطوير (المؤسسات الوطنية)، ومجموعة "ليكوينكس" من سنغافورة عن فئة المؤسسات العالمية. كما شهدت الدورة تكريم فائزين بالمناصفة في فئة الابتكارات الفردية في فئة الشباب: جان رايدل (ألمانيا) والدكتور محمد وكيل شهزاد (باكستان).
وفي الدورة الأولى عام 2017، تم تكريم 10 فائزين من 8 دول، مع تسليط الضوء على مشاريع قابلة للتطبيق في مجالي تحلية وتنقية المياه، ما أضفى بُعداً إنسانياً ومعرفياً يعكس رسالة الجائزة وأهدافها.
انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التربية" تستعين بأراء  طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج
"التربية" تستعين بأراء  طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

"التربية" تستعين بأراء طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج

استعانت وزارة التربية والتعليم بآراء طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج و إخراج الكتب الدراسية ومحتواها العلمي واللغوي، تمهيداً لإدخال تحسينات جوهرية على الطبعات المقبلة للمنهج الوطني. وتفصيلا، أطلقت الوزارة ، استبياناً إلكترونياً موسَّعاً بعنوان «نقد المنهاج التعليمي»، يستهدف طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث حيث جاء الاستبيان الذي يُدار عبر منصة «غوغل فورمز» واطلعت عليه "الإمارات اليوم"، مقسَّماً إلى محورين رئيسين؛ الأول يُعنى بشكل الكتاب وتصميمه، فيما يتناول الثاني جودة المحتوى والأهداف التعليمية. خطوط تحت المجهر يتضمّن القسم الأول سبعة أسئلة تبدأ بتقييم نوع الورق المستخدم وحجمه ووزنه، مروراً بجاذبية الغلاف ووضوح الخطوط داخل الصفحات، وانتهاءً برأي الطالب في تفضيل الكتاب الورقي أو النسخة الإلكترونية أو الجمع بينهما. مساحة مفتوحة كما يترك الاستبيان مساحة مفتوحة أمام الطالب لتقديم مقترحات إبداعية لتحسين شكل الكتاب أو نوعية طباعته. اللغة والأهداف أما القسم الثاني فيركز على ثلاث مستويات: اللغة، نواتج التعلّم، والتغذية الراجعة. ويقيّم الطلاب بساطة المفردات وملاءمة المصطلحات، إضافة إلى مدى توظيف الأمثلة والتوضيحات. كذلك يتقصّى الاستبيان ما إذا كان تسلسل الموضوعات متدرجاً ومنطقياً، ومدى تطابق الأسئلة مع الأهداف التعليمية المعلنة. وتختتم الفقرات بسؤال يُمكّن الطالب من اقتراح تحسينات تخص اللغة أو الأهداف أو الأنشطة الصفية. أهداف تربوية يأتي الاستبيان في إطار سياسة التحسين المستمر التي تتبناها الوزارة لتطوير المواد التعليمية وفق معايير الجودة العالمية، وتتعامل الوزارة مع جميع الردود بسرية تامة، وسيُستند إليها في صياغة خطط تطويرية قصيرة وطويلة الأجل. وتركز الوزارة على مشاركة الطلبة كونهم شركاء حقيقيين في بناء محتوى يتناسب مع احتياجاتهم ويحفّز فضولهم العلمي والإبداعي. فرز البيانات من المقرر أن تُفرَز البيانات آلياً وتُرفع إلى لجنة علمية مختصّة لإعداد تقرير تفصيلي يتضمّن توصيات قابلة للتنفيذ، وستعلن نتائج التقرير بكل شفافية ويُنشر ، مع إبراز اهم التعديلات العاجلة التي يمكن تطبيقها قبل طباعة الطبعة الجديدة للكتب. دعوة مفتوحة وحثّت الوزارة الطلاب على تعبئة الاستبيان «بعناية وصدق»، مؤكدةً أنّ كل إجابة «تمثّل لبنة أساسية في رفع جودة العملية التعليمية وتحسين تجربة التعلّم داخل الصف وخارجه». كما دعت أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم أثناء تعبئة النموذج، لضمان دقة الملاحظات المقدَّمة. صوت الطالب بتدشين هذا الاستبيان، تُجدّد وزارة التربية والتعليم التزامها بالاستماع إلى صوت الطالب، وإشراكه في صياغة محتوى تعليمي مكتمل الأركان، يجمع بين جودة الإخراج ورصانة المحتوى، بما يخلق بيئة تعليمية محفّزة تُراعي احتياجات الأجيال الصاعدة وتطلّعات الدولة نحو اقتصاد معرفة مستدام.

مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، ساء يوم أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة. واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له. وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علميا هذا المذنب. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 01 يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلقت عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيرا الاسم "3I/ATLAS"؛ حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. ويقع المذنب حاليا على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل خطرا على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها.

مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)
مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)

تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، مساء أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وبقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الأول من يوليو / تموز الجاري. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، في البداية تم اكتشافه من قبل ناسا كجرم فريد وتبين سريعاً أنه مذنب، وكان رصد هذا الجرم صعباً نظراً لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وقد استمرت عملية الرصد في مرصد الختم في أبوظبي 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وتمت عملية الرصد خلال تحرك المذنب ما بين النجوم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظراً لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصاداً علمية لهذا المذنب. وأضاف تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد «أطلس» من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم «3I/ATLAS» والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 ملايين كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادماً من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة، وقد تمكن الخبراء من معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبياً مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ إن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store