logo
محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتهنئة المرضى بعيد الأضحى

محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتهنئة المرضى بعيد الأضحى

الدستورمنذ 13 ساعات

أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية صباح اليوم الجمعة، شملت عددًا من المستشفيات، لتقديم التهنئة للمرضى ومرافقيهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيًا لهم الشفاء العاجل، وموزعًا الهدايا العينية والمادية بهذه المناسبة.
تأكد من تواجد الأطقم الطبية وجاهزية الأقسام
بدأت الجولة بزيارة مستشفى أسيوط العام "الشاملة" بميدان المجذوب بحي غرب، حيث تفقد محافظ أسيوط سير العمل وتأكد من تواجد الأطقم الطبية وجاهزية الأقسام المختلفة، مقدمًا التهنئة للمرضى والعاملين، كما وزع الهدايا والعيديات على المرضى، وشدد على ضرورة الالتزام بالنوبتجيات المحددة لضمان استمرارية الخدمة الطبية خلال أيام العيد.
واستكمل المحافظ جولته بزيارة مستشفى الإيمان العام بحي الأربعين، حيث هنأ الفريق الطبي وطاقم التمريض، وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة للاطمئنان على حالات المرضى، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، مشيدًا بجهود العاملين في تقديم الخدمة الصحية، ومؤكدًا دعمه الكامل لمنظومة الصحة بالمحافظة.
وأعرب المرضى عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية، مقدمين الشكر للمحافظ، وداعين الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر، خلال الزيارة، على رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات العامة والمركزية، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريضية لضمان تقديم الخدمة الصحية على مدار الساعة خلال فترة العيد كما أشار إلى أن غرفة الأزمات الرئيسية تعمل بالتنسيق مع مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرف عمليات مديرية الصحة والمستشفيات، للتعامل الفوري مع أي بلاغات طارئة.
وأضاف المحافظ أنه تم دعم مرفق الإسعاف بعدد كافي من السيارات المجهزة، وتوزيعها في أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، مع متابعة مستمرة لتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان سرعة التعامل مع أي حالات طارئة.
جانب من الجولة
جانب من الجولة
جانب من الجولة
جانب من الجولة
جانب من الجولة
جانب من الجولة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية
صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية

مصرس

timeمنذ 26 دقائق

  • مصرس

صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية

شيع المئات من أهالي قرية كفر الحاج عمر التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية،في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، جثمان الدكتور محمد موافي،طبيب صيدلي، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 49 سنة،إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، عقب أدائه صلاة عيد الأضحى المبارك،ومشاركته فرحة الأهالي، دون أن تظهر عليه أي مؤشرات صحية مقلقة. وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد السكة الحديد، وتدافع الشباب والأهل والأصدقاء لحمل نعشه،وقد خيّم الحزن على أجواء القرية بالكامل، وتحولت فرحة العيد إلى صدمة كبيرة، خاصةً بين زملائه من الصيادلة وأهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيرين إلى أنه كان مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والرحمة والتفاني في العمل.وأوضح ربيع عيد مدرس أحد أهالي القرية، أن الفقيد كان معروفًا بين أبناء قريته بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، حيث يملك صيدليات خاصة كان يعتبرها كثيرون من الأهالي ملاذًا للمشورة والعلاج، لا يرد فيها سائلًا، ولا يتأخر عن مساعدة مريض.وأضاف قائلاً: الدكتور «محمد» حضر إلى المسجد لأداء صلاة العيد كعادته كل عام، وتبادل التهاني مع الأهل والجيران، وأثناء توجهه للمنزل فاجأته أزمة قلبية، سقط على إثرها دون سابق إنذار، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله.وفور إعلان نبأ وفاة الصيدلي الشباب، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي لمنشورات نعي ودعاء للفقيد، حيث نعاه العشرات من زملائه وأصدقائه وجيرانه، بكلمات مؤثرة عكست ما كان يتمتع به من محبة في قلوب الجميع.وأكد الأهالي أن القرية فقدت شابا من خيرة أبنائها، كان طبيبًا للقلوب قبل أن يكون صيدليًا للأجساد،عاش طيبًا ومات في يوم طيب، وعلى طهارة صلاة العيد، ولا نزكيه على الله، ولكن نحسبه من الشهداء، سائلين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين أنه لم يكن مجرد صيدلي، بل كان أخا للجميع، يلبي النداء في أي وقت، ويشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم، ويعامل الكبير والصغير بود وتقدير.

صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية
صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية

المصري اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • المصري اليوم

صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية

شيع المئات من أهالي قرية كفر الحاج عمر التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية،في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، جثمان الدكتور محمد موافي،طبيب صيدلي، والذي وافته المنية عن عمر ناهز 49 سنة،إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، عقب أدائه صلاة عيد الأضحى المبارك،ومشاركته فرحة الأهالي، دون أن تظهر عليه أي مؤشرات صحية مقلقة. وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد السكة الحديد، وتدافع الشباب والأهل والأصدقاء لحمل نعشه،وقد خيّم الحزن على أجواء القرية بالكامل، وتحولت فرحة العيد إلى صدمة كبيرة، خاصةً بين زملائه من الصيادلة وأهالي القرية، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانه، مشيرين إلى أنه كان مثالًا يُحتذى به في الأخلاق والرحمة والتفاني في العمل. وأوضح ربيع عيد مدرس أحد أهالي القرية، أن الفقيد كان معروفًا بين أبناء قريته بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، حيث يملك صيدليات خاصة كان يعتبرها كثيرون من الأهالي ملاذًا للمشورة والعلاج، لا يرد فيها سائلًا، ولا يتأخر عن مساعدة مريض. وأضاف قائلاً: الدكتور «محمد» حضر إلى المسجد لأداء صلاة العيد كعادته كل عام، وتبادل التهاني مع الأهل والجيران، وأثناء توجهه للمنزل فاجأته أزمة قلبية، سقط على إثرها دون سابق إنذار، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله. وفور إعلان نبأ وفاة الصيدلي الشباب، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي لمنشورات نعي ودعاء للفقيد، حيث نعاه العشرات من زملائه وأصدقائه وجيرانه، بكلمات مؤثرة عكست ما كان يتمتع به من محبة في قلوب الجميع. وأكد الأهالي أن القرية فقدت شابا من خيرة أبنائها، كان طبيبًا للقلوب قبل أن يكون صيدليًا للأجساد،عاش طيبًا ومات في يوم طيب، وعلى طهارة صلاة العيد، ولا نزكيه على الله، ولكن نحسبه من الشهداء، سائلين الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين أنه لم يكن مجرد صيدلي، بل كان أخا للجميع، يلبي النداء في أي وقت، ويشارك الناس في أفراحهم وأحزانهم، ويعامل الكبير والصغير بود وتقدير.

مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية
مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

مائدة صحية فى عيد الأضحى ومخاطر الإفراط فى تناول لحوم الأضحية

الحركة مفتاح صحة القلب والأوعية الدموية مع الانتظام فى تناول الأدوية.. وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل الإحساس بالجوع نجوى شكرى: عيد الأضحى فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرأحمد زكي: النظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوممصطفى رجب: تناول اللحوم الضأن بكثرة يسبب عسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المرىءحسام موافى: الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون خطر على القلب يعد عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية واجتماعية جليلة، يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، وتوزيع لحومها على الأهل والأقارب والمحتاجين. ويعتبر لحم الضأن جزءاً لا يتجزأ من احتفالات العيد فى العديد من الثقافات الإسلامية ورغم قيمته الغذائية العالية، فإن الإفراط فى تناوله، خاصة خلال أيام العيد يؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية التى تتطلب الانتباه والوعي.ويؤكد المتخصصون ان اللحم الضأن يحتوى على البروتينات عالية الجودة، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، وهى عناصر ضرورية لصحة الجسم. ومع ذلك، فإنه يتميز أيضاً بارتفاع محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتى يمكن أن تشكل عبئاً على الجسم عند تناولها بكميات كبيرة.تحذيرات من أضرار اللحوم ، حيث يترافق مع شعائر ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم، ما ينعكس على طبيعة المائدة التى تغلب عليها الأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون.وفى ظل التغيرات الصحية التى يشهدها العالم، والتزايد فى معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكرى وارتفاع ضغط الدم، بات من الضرورى التفكير فى إعداد مائدة صحية ومتوازنة فى عيد الأضحى تواكب العادات والتقاليد، دون الإضرار بالصحة العامة.المائدة الصحيةالوجبة الصحية فى عيد الأضحى لا تتعارض مع الطابع التقليدى للأطعمة المرتبطة بهذه المناسبة، ولكنها تعتمد على اختيار مكونات صحية واتباع طرق طهى مناسبة. ومن أهم معايير المائدة الصحية:1) اختيار نوع اللحم المناسب:يفضل اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل لحم الفخذ أو الكتف، مع الحرص على إزالة الدهون الظاهرة قبل الطهي. من الأفضل تجنب اللحوم المحمرة أو المقلية، والتركيز على طرق طهى أكثر صحية مثل الشواء، السلق، أو الطهى بالبخار.2) تقديم الخضروات إلى جانب اللحوم:تساعد الخضروات على توازن الوجبة وتعزيز الهضم. يمكن تقديم الخضروات المشوية أو الطازجة (مثل السلاطة) إلى جانب الطبق الرئيسي.3) تقليل الدهون والملح:ينصح بتقليل استخدام الدهون المشبعة واستبدالها بزيوت نباتية مفيدة مثل زيت الزيتون، مع تخفيف كمية الملح واستبداله بالتوابل الطبيعية.4) الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة:يفضل الاعتماد على مكونات طازجة وطبيعية، وتجنب اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد التى تحتوى على نسب عالية من المواد الحافظة والصوديوم.5) تنظيم مواعيد تناول الطعام:ينبغى تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام فى وجبة واحدة، ويفضل توزيع الوجبات خلال اليوم لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائيمن جانبها؛ قالت أستاذة فنون الطهى بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان الدكتورة نجوى شكرى ل"البوابة": بأن عيد الأضحى يمثل فرصة تعليمية مهمة لتعزيز الوعى الغذائى لدى الأسرة، وتكثر فى العيد الولائم التى تحتوى على كميات كبيرة من اللحوم، وهذا أمر طبيعى ضمن عاداتنا".وتستدرك بقولها: "لكن يجب أن يتم ذلك بطريقة متوازنة. أنصح دائماً بطهى اللحوم باستخدام أساليب مثل الشواء أو السلق بدلاً من القلي، مع تقديمها بجانب أطباق تحتوى على الألياف والخضروات".الاعتدال فى الكميات ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلىكما أكدت على : أهمية الاعتدال، مشيرة إلى أن النكهة لا تأتى من الدهون وحدها بل من التوابل الطازجة والأعشاب الطبيعية مثل الزعتر، إكليل الجبل، والكمون، والتى تضيف طعماً مميزاً وتساعد على الهضم.مائدة لذيذة وصحيةفى السياق نفسه؛ أكدت أستاذة متفرغة فى كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة حلوان دكتورة زينب فرغلى ل"البوابة": المائدة الصحية لا تعنى بالضرورة التنازل عن المذاق اللذيذ، بإمكاننا تحضير أطباق تقليدية محببة بطريقة صحية دون الإضرار بالنكهة.على سبيل المثال، يمكن طهى الكفتة فى الفرن أو على الشواية، واستبدال الدهون الحيوانية بزيوت نباتية صحية. كما يمكن إضافة الخضروات إلى الأطباق الرئيسية لجعلها أكثر توازنا، أن التنوع فى المائدة، والاعتماد على مكونات طبيعية وطازجة، هو ما يصنع الفرق فى النهاية بين مائدة دسمة وغير صحية، ومائدة لذيذة وصحية فى نفس الوقت.تناول الفواكه بين الوجبات مهم فهى بديل ممتاز للحلويات الغنية بالسكرتناول الفواكه بين الوجبات فهى تعتبر بديلاً ممتازًا للحلويات الغنية بالسكر وشرب الماء بانتظام يساعد فى تحسين عملية الهضم ويقلل من الإحساس بالجوع الزائف وتقليل كمية النشويات، مثل الأرز الأبيض والمكرونة، واستبدالها بأرز بنى أو خبز حبوب كاملة.وكذا التحكم فى الكميات التى يجب تناولها من الطعام والحصول على كميات معتدلة منها لتفادى مشاكل الهضم والسمنة، وممارسة النشاط البدنى بعد تناول الوجبة أو المشى الخفيف بعد الأكل يساعد على تحسين عملية الهضم ويعزز الشعور بالنشاط.اختيار أطعمة صحية ومتوازنةوتؤكد: فى خضم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ينبغى ألا نغفل أهمية الحفاظ على الصحة العامة من خلال اختيار أطعمة صحية ومتوازنة، فالمائدة الصحية لا تتعارض مع تقاليد العيد بل تضيف إليها طابعًا واعيًا ومحترفًا. إن الاعتدال، حسن الاختيار، واتباع الطرق الصحيحة فى الطهي، كلها عوامل كفيلة بأن تجعل من عيد الأضحى مناسبة صحية وسعيدة فى آنٍ واحد.مخاطر الإفراط فى تناول اللحوموسط فرحة عيد الأضحى، ندق ناقوس الخطر لارتباطه بتناول اللحوم الضأن، وننبه إلى أهمية الاعتدال فى تناولها لارتفاع القيمة الغذائية للحم الضأن الغنية بالدهون والكوليسترول مما يصيب أجهزة الجسم بأمراض عديدة وتتنوع أضرار الإفراط فى تناول لحم الضأن:على الجهاز الهضمى ما بين الإصابة بعسر هضم، انتفاخ، إمساك، حموضة، إرهاق الكبد والبنكرياس، وكذلك على القلب والأوعية الدموية فيؤدى تناولها بكثرة على فترات متقاربة إلى ارتفاع الكوليسترول الضار، الدهون المشبعة، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، خطر الجلطات المؤدية الوفاة المفاجئة وزيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل النقرس، السكرى من النوع الثاني، إرهاق الكلى والكبد بكم هائل من الدهون وزيادة الوزن والسمنة.دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاصمن جانبه؛ قال استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية والأستاذ بطب القصر العينى بجامعة القاهرة دكتور أحمد حسام موافى ل"البوابة": أن تأثير ومخاطر الإفراط فى تناول اللحوم الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول على القلب قاتلة بمعنى الكلمة وأحذر كبار السن من تناولها بكثرة فى عيد الاضحى لخطورتها عليهم وتعاظم مخاطر الإفراط فى وجود موائد عامرة بكل انواع اللحوم التى تحتوى على دهون قاتلة لمرضى القلب بشكل خاص.نصائح للوقايةوأضاف: أن اختيار اللحوم القليلة الدهون ليس صعبا ، بل يعتمد على تنمية وعى مرضى القلب والأوعية الدموية بطرق الطهى الصحية بالاعتماد على ضرورة سلقها أو شويها بعد تركها ليلة كاملة فى مخلوط الزبادى والثوم والحبهان للقضاء على الدهون الضارة بها عند الطهى.والبعد عن التحمير والقلى وكثرة التوابل أو إضافة الزبد البلدى ومحاولة تقليل الكميات التى يتم تناولها خشية إرهاق المعدة والأمعاء والكبد والكلى لتقارب جرعات اللحوم والدهون مما يصيب كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية بالإرهاب وثقل الحركة والغثيان والإسهال والنهجان وعسر الهضم وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بنشاط وتركيز .أهمية الحركةوأوضح محذرا : الحركة ثم الحركة ثم الحركة هى مفتاح سر صحة القلب والأوعية الدموية فى جسم المريض والانتظام فى تناول الأدوية بالشكل الموصوف من الطبيب وممارسة رياضة المشى يوميا بشكل منتظم للحصول على قلب منتظم الضربات ودورة دموية صحية تؤدى عملها بصحة جيدة تتضح على الشخص اثر الانتظام فى المشى.مرض السكرىفى السياق ذاته؛ قال أستاذ أمراض الباطنة واالسكر والكبد طب جامعة عين شمس دكتور مصطفى رجب ل"البوابة": تتفاقم مشاكل الجهاز الهضمى بعسر الهضم والقولون العصبى وارتجاع المريء حين تتناولوا اللحوم الضأن بكثرة على فترات متقاربة مع التحمير والقلى وكثرة التوابل والنشويات والكربوهيدرات والملح والمخللات وفواتح الشهية وشرب المياة الغازية مع كل ذلك، حرفيا ،تقتلون أنفسكم ببطء وتصابون بمرض السكرى من النوع الثانى.تأثيره على مرضى السكرى والنقرس والكلىوأردف: أنصح كبار السن بتجنب الإفراط فى تناول اللحوم خاصة المطهية بطرق مضرة بالجهاز الهضمى، كما أن تناولها باستمرار يؤدى إلى مرض السكرى ومرض النقرس وأمراض الكلى، واعتماد جدول ملزم لشرب الماء باستمرار بما يقدر ب2 لتر ماء يوميا، وتناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، وضرورة توزيع الوجبات على مدار اليوم والنوم عدد ساعات كاف لا يقل عن 8 ساعات فى اليوم.نصائح عامة لتناول اللحوم بشكل صحيفى السياق ذاته؛ قالت أستاذة الطهى الصحى بكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة إسكندرية دكتورة نجوى شكرى: أن الاعتدال فى الكميات التى يتناولها الشخص ضرورى لضمان عدم التعرض للإصابة بأمراض الضغط والسكر والقلب والكبد والكلى واختيار اللحوم الأقل دهناً وإزالة الدهون الظاهرة منها قبل تناولها واتباع طرق الطهى الصحية (الشوي، السلق).وتناول الخضروات والسلطات وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدنى لاستمرارية وتجنب المشروبات الغازية والسكريات المصاحبة، كل ذلك يأتى بنتائج جيدة ويقى جسمك من الأمراض.الأضرار الصحية للإفراط فى تناول لحم الضأنوأضافت: إن الشهية المفتوحة خلال أيام العيد، والرغبة فى الاستمتاع بمختلف أطباق اللحم، قد تدفع البعض إلى تجاوز الحدود الصحية، مما يترتب عليه العديد من التبعات السلبية، نذكر منها:الطهى الصحىاضطرابات الجهاز الهضميوأوضح دكتور مصطفى رجب أستاذ أمراض الباطنة ل"البوابة": أن عسر الهضم والانتفاخ أول ضرر من أكل اللحوم يُعد لحم الضأن، بفضل محتواه الدهني، من الأطعمة التى تحتاج وقتاً أطول للهضم ، أن الإفراط فى تناوله يضع ضغطاً كبيراً على المعدة والأمعاء.مما يؤدى إلى الشعور بالثقل، وعسر الهضم، والانتفاخ، وتكون الغازات، والحموضة وارتجاع المريء الأطعمة الدسمة تزيد من احتمالية ارتخاء العضلة العاصرة للمريء، مما يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مسببة الشعور بالحرقة وعدم الارتياح.الإمساك أو الإسهال: اعتماداً على طبيعة الجسم وكيفية تحضير اللحم، قد يؤدى الإفراط فيه إلى الإمساك بسبب صعوبة هضمه وقلة الألياف المصاحبة، أو الإسهال نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمى على التعامل مع كمية الدهون الكبيرة.مما يؤدى إلى إرهاق الكبد والبنكرياس حيث يلعب الكبد دوراً رئيسياً فى معالجة الدهون، ويفرز البنكرياس إنزيمات لهضمها واستهلاك كميات كبيرة من الدهون يضع عبئاً إضافياً على هذين العضوين الحيويين.الخضار المشوى بديلمخاطر على القلب والأوعية الدمويةويحذر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية دكتور أحمد حسام موافى فى كلامه ل"البوابة": ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) نتيجة تناول لحم الضأن الغنى بالدهون المشبعة، والتى تساهم بشكل مباشر فى رفع مستويات الكوليسترول الضار فى الدم، لان هذا الكوليسترول يترسب على جدران الشرايين، مسبباً تضيقها وتصلبها.ويكمل: تصلب الشرايين فمع مرور الوقت، يمكن أن يؤدى تراكم الترسبات الدهنية إلى تصلب الشرايين، وهى حالة تقلل من مرونة الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم، ويأتى ارتفاع ضغط الدم ليكتمل مثلث الخطر بعد القلب والسكر ىنتيجة النظام الغذائى الغنى بالدهون المشبعة و بالطبع يمكن أن يساهم فى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد العبء على القلب.ويسترسل: وتكتمل الكارثة بزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم يزيدان بشكل كبير من إمكانية حدوث الجلطات الناتج عن تصلب الشرايين الناتج عن القلب والسكر وكل هذا نتيجة طبيعية لاكل الدهون بكثرة من خلال اللحم الضأن فى عيد الأضحى.وينصح: ارحموا أجسادكم فى العيد بتقليل أكل اللحوم والدهون ليرحمكم الله بصحة جيدة وجسد متعارفى بلا أمراض.النباتيون فى الأضحىيعد عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية فى العالم الإسلامي، إذ يتسم بطقوس ذبح الأضاحى وتوزيع اللحوم على الأقارب والمحتاجين، مما يجعل اللحوم عنصرًا أساسيًا فى تقاليد العيد. غير أن هذه الطقوس قد تطرح تساؤلات حول كيفية احتفال النباتيين، الذين يختارون أسلوب حياة خالٍ من اللحوم، بهذه المناسبة.ورغم هذا التحدى الظاهري، يؤكد كثير من النباتيين أنهم قادرون على الاحتفال بروح العيد من دون تناول اللحوم، عبر التركيز على الجوانب الدينية والاجتماعية والإنسانية، التى لا تقل أهمية عن الجانب الغذائي.بدائل نباتية وتقاليد متجددةمن جانبه؛ قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": يحرص النباتيون على المشاركة فى صلاة العيد، والتكبيرات، وزيارات الأهل والأصدقاء، كما يقدمون الهدايا والحلوى شأنهم شأن غيرهم. أما على مائدة الطعام، فيتم استبدال اللحوم بأطباق نباتية تقليدية وغنية مثل الكشري، المحاشي، البقوليات، الخضروات المشوية، والمأكولات المعتمدة على البروتين النباتي.وتلجأ بعض الأسر النباتية إلى التبرع بثمن الأضحية إلى المؤسسات الخيرية بدلاً من ذبح الأضحية فعليًا، فى إشارة رمزية إلى الالتزام بروح العطاء التى يمثلها العيد، دون التنازل عن مبادئهم الغذائية.النظام النباتى لا يتعارض مع العيدوفى هذا السياق قال أخصائى التغذية العلاجية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زكى ل"البوابة": إن اتباع نظام نباتى خلال عيد الأضحى لا يمثل مشكلة، بل قد يكون مفيدًا لبعض الفئات والنظام النباتى يمكن أن يكون متوازنًا تمامًا، بشرط تعويض العناصر الغذائية الموجودة فى اللحوم مثل الحديد والزنك والبروتين، من خلال العدس، الفاصوليا، الحمص، المكسرات والخضروات الورقية.مع ضرورة تناول مكملات فيتامين B12عند الحاجة، والعيد فرصة لتقديم أطعمة صحية، والحد من الإفراط فى تناول اللحوم الذى قد يسبب مشاكل صحية للبعض، خاصة من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض الكلى."لا مانع طبى من النظام النباتيمن جهتها، أكدت استشارى الباطنة بمستشفى قصر العينى الدكتورة نهى عبد الحليم ل"البوابة" : أن النظام النباتى لا يتعارض مع الاحتفال بعيد الأضحى، بل قد يكون ملائمًا لبعض المرضى، وهناك أشخاص يتبعون نظامًا نباتيًا يمكنهم الاستمرار فيه بأمان خلال العيد.خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكرى أو ارتفاع ضغط الدم. المهم هو الحرص على تناول وجبات متوازنة وفحص مستويات الحديد وفيتامين B12 بشكل دوري، لا سيما لدى النساء.عيد بروح المشاركة لا الطقوس فقطويجمع كثير من النباتيين على أن الاحتفال الحقيقى بالعيد لا يقتصر على الذبح وتناول اللحوم، بل يشمل قيمًا أعمق مثل التضامن الاجتماعي، صلة الرحم، والاهتمام بالمحتاجين.ومع تزايد الوعى بالغذاء الصحى وتغير أنماط الحياة، يبدو أن مفهوم الاحتفال بالعيد بات أكثر شمولًا وتنوعًا، يسمح لكل شخص بأن يشارك فيه بطريقته، مع احترام العادات والتقاليد ومراعاة مبادئه الشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store