logo
اليمن: هجمات الحوثيين تتجدد في البحر الأحمر رغم حملة ترامب العسكرية

اليمن: هجمات الحوثيين تتجدد في البحر الأحمر رغم حملة ترامب العسكرية

اليمن الآن١١-٠٧-٢٠٢٥
استأنف المتمردون الحوثيون في اليمن هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك بعد شهرين فقط من إعلان (دونالد ترامب) النصر في حملة جوية ضد الجماعة المسلحة بهدف وقف اعتداءاتها.
فقد استهدفت الجماعة المدعومة من إيران، يوم الثلاثاء، سفينة شحن يونانية تُدعى 'ماجيك سيز'، مستخدمةً طائرات مُسيّرة وصواريخ وقذائف صاروخية، ما أدى إلى غرقها وإجبار طاقمها المؤلف من 22 فردًا على مغادرتها.
وفي اليوم التالي، أغرق الحوثيون سفينة شحن يونانية أخرى تُدعى 'إتيرنيتي سي'، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وفقدان 15 آخرين.
وتأتي هذه الهجمات بعد أشهر من الهدوء النسبي في هذا الممر البحري العالمي بالغ الأهمية، أعقبت حملة قصف عنيفة شنّتها إدارة ترامب ضد الحوثيين.
وكان ترامب قد أطلق تلك الحملة الجوية في أبريل/ نيسان، لوقف موجة من الهجمات الحوثية على السفن المارة في البحر الأحمر، والتي جاءت ردًا على الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.
ونفّذت الولايات المتحدة أكثر من 1,100 غارة جوية، وقتلت مئات المقاتلين الحوثيين، وأنفقت ما يزيد عن مليار دولار خلال الحملة التي استمرت 52 يومًا، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين.
ورغم ذلك، لم تتمكن القوات الأميركية من تحقيق تفوق جوي على الجماعة المتمردة ذات القدرة العالية على الصمود، إذ استمر الحوثيون في إسقاط الطائرات المُسيّرة الأميركية واستهداف السفن البحرية في البحر الأحمر حتى بعد مرور 30 يومًا من بدء الحرب.
وفي السادس من مايو/ أيار، أعلن ترامب وقفًا لإطلاق النار، مدعيًا أن الحوثيين قد 'استسلموا'، وأضاف: 'الأهم من ذلك، أننا نأخذ كلمتهم حين قالوا إنهم لن يستهدفوا السفن بعد الآن. وهذا هو جوهر ما كنا نقوم به.'
وقال: 'لقد ضربناهم بقوة، وكان لديهم قدرة كبيرة على تحمّل الضربات.'
وأضاف: 'لقد أعطونا كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن مرة أخرى، ونحن نحترم ذلك.'
لكن ما حدث لاحقًا لم يُثبت صحة هذا التعهّد.
فحتى في ذلك الحين، بدا هذا الإعلان غير واقعي، إذ لم يُعلن الحوثيون وقفًا كاملاً لإطلاق النار، بل أكدوا أنهم سيواصلون قتال إسرائيل، واعتبروا أنفسهم المنتصرين في المعركة.
وواصلت الجماعة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما نفّذت إسرائيل ضربات واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت ثلاثة موانئ يمنية ومحطة كهرباء في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد بثّ الحوثيون، يوم الثلاثاء، مقطعًا دعائيًا مصورًا عالي الجودة يظهر هجومهم على سفينة 'ماجيك سيز'. ويُظهر التسجيل رجالًا ملثمين يسيطرون على السفينة، قبل أن يهتفوا بشعار الجماعة:
'الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.'
وينتهي الفيديو بلحظة تفجير عبوات ناسفة زُرعت على متن السفينة، قبل أن تغرق تحت سطح الماء.
وقد أثارت هذه الهجمات المتجددة احتمال انخراط الولايات المتحدة مجددًا في مواجهة عسكرية مع الحوثيين، الذين أثبتوا عبر السنوات قدرة لافتة على الصمود أمام الضربات الجوية.
وفي تعليق رسمي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية (تامي بروس)، إن هذه الهجمات 'تُظهر التهديد المستمر الذي يشكله المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري في المنطقة'.
وأضافت: 'لقد كان موقف الولايات المتحدة واضحًا: سنواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية حرية الملاحة وسلامة الشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية.'
وتأتي مواجهة الحوثيين مع إسرائيل في سياق حرب إقليمية أوسع اندلعت إثر الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وعندما ردّت إسرائيل بقصف عنيف على غزة، انضم الحوثيون إلى القتال إلى جانب حماس، وأطلقوا طائرات مُسيّرة وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وسرعان ما وسّعت الجماعة نطاق هجماتها لتشمل الملاحة في البحر الأحمر، حيث استهدفت أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024، معلنة أن هذه الهجمات لن تتوقف إلا إذا أنهت إسرائيل حربها على غزة، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي السابق (جو بايدن)، سلف ترامب، قد أطلق غارات جوية على اليمن في 10 يناير/ كانون الثاني 2024، واصفًا إياها بأنها 'رد مباشر على هجمات حوثية غير مسبوقة استهدفت سفنًا بحرية دولية في البحر الأحمر.'
إلا أن تلك الضربات فشلت في ردع الحوثيين، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير.
لكن الحوثيين استأنفوا هجماتهم عندما فرضت إسرائيل حصارًا على دخول الغذاء والمساعدات إلى غزة في مارس/ آذار، الأمر الذي دفع ترامب إلى إطلاق حملته العسكرية الخاصة ضد الجماعة.
وفي 15 مارس/ آذار، أعلن ترامب بدء الضربات، وقال إن الحوثيين 'شنّوا حملة لا هوادة فيها من القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات والطائرات المُسيّرة الأميركية وغيرها.'
وكتب على منصة Truth Social: 'سنستخدم قوة قاتلة ساحقة حتى نحقق هدفنا'، مضيفًا لاحقًا أن الحملة تستهدف قادة الجماعة ومسؤوليها.
وقد أثار تدخل ترامب في اليمن انتقادات من داخل معسكره السياسي، حيث رأى بعض مؤيديه أن هذا التحرك يتناقض مع تعهداته بإنهاء 'الحروب التي لا تنتهي' ومع شعاره الانتخابي 'أميركا أولاً'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نواب أميركيون: 75% من سكان غزة يواجهون مستويات تجويع كارثية
نواب أميركيون: 75% من سكان غزة يواجهون مستويات تجويع كارثية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

نواب أميركيون: 75% من سكان غزة يواجهون مستويات تجويع كارثية

أعرب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي في بيان مشترك عن قلقهم من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرين إلى وفاة نحو 700مدني خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه حكومة نتنياهو. ووصف النواب ما يحدث بأنه "فوضى غير مقبولة"، مؤكدين أنّ 75% من سكان القطاع يواجهون مستويات تجويع كارثية. وحذّروا من أن عشرات المنظمات الإنسانية نبّهت إلى خطر تفشي المجاعة في مختلف أنحاء غزة. وانتقد البيان حجم المساعدات التي تقدمها مؤسسة "غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنّها "لا تكفي لتلبية حاجات السكان"، مؤكداً أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاهلت استشارات الكونغرس حين منحت المؤسسة 30 مليون دولار من دون آليات رقابة أو محاسبة واضحة. ودعا النواب إدارة ترامب إلى ممارسة ضغوط جدية على حكومة العدو الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، محذرين من أنّ توسيع العمليات العسكرية يُهدد بشكلٍ خطير جهود الإغاثة الإنسانية. كما اعتبر البيان أنّ استمرار الحرب في غزّة من دون خطّة سياسية واضحة لما بعدها يُمثّل "خطأً فادحاً" لا يخدم حتى الأمن القومي الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة تدخل دولي عاجل لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة.

مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب
مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب

في ظل استمرار التعنت والإصرار الإسرائيلي على فرض واقع بقاء الباب مفتوحا لعودة حربه العدوانية واستمرار مظاهر المعاناة المفروضة على الشعب الفلسطيني من تجويع وتعطيل للحياة واستمرار للقصف والدمار وارتكاب الاحتلال لمجازر الإبادة الجماعية، وفي ظل ثبات وصمود وفد حماس المفاوض بالقابل ورفضه القاطع لمشاريع ومؤامرات الاحتلال وداعمية وخططهم الجديدة ورفضه التوقيع أو الدخول في اتفاقات هزيلة تمنح الإسرائيلي فرصة التحكم بمسار المفاوضات وتحقيقه أهدافه.. دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين حماس وإسرائيل منعطفا خطيرا.. منذ آواخر الأسبوع المنصرم.. جاء ذلك بعد إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة مبررا ذلك بالقول إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.. تفاصيل في سياق التقرير التالي : طلال الشرعبي عقب تصريحات ويتكوف وعلى الفور جاء رد حماس في بيان لها عبرت فيه عن الاستغراب من تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم بردها على المقترح الأخير وموقفها البنّاء والإيجابي . وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل قد أعلنت صباح الخميس أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة".. أعلن الأمريكي ويتكوف في منشور له عبر منصة إكس إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وقال أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة. وأضاف ويتكوف إن واشنطن ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بعد رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي وصفه بأنه يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. دوافع ويتكوف تتكشف بعد يوم واحد من تصريحات المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس.. تكشفت حقيقة الأسباب والدوافع الحقيقية لتصريحاته غير المبررة وغير المنطقية التي أثارت مشاعر الاستغراب لدى حركة حماس والوسطاء على حد سواء وتجلت أسباب ودوافع تصريحات ويتكوف من خلال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدلى بها الجمعة وزعم فيها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى، وقال إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله. وفي سياق التناقض الواضح مع تصريحات ويتكوف أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة، مشيرة إلى تقدم ملموس في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. نتينياهو يتخبط وفيما كانت إسرائيل قد أعلنت أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة". وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر لوكالة رويترز إن قرار إسرائيل إعادة وفدها لا يشير بالضرورة إلى أزمة في المحادثات. كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن استدعاء فريق التفاوض جاء لاتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وهو أمر لا يمكن أن يتم عن بعد، كما أكد أن رد حماس كان إيجابيا، وهناك تفاؤل متزايد بتضييق الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي استدعي لإجراء مزيد من المشاورات ولن يعود إلى قطر إلا عند وجود فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق. وفي السياق نفسه، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء فريق التفاوض من الدوحة، مضيفا "نحن نقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات". جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تصريحات ترامب إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله. وأكد نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن المبعوث الأميركي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن. حماس تستغرب في المقابل، عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق شامل. وقالت الحركة في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس إنها "تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة". وأضافت أنها قدّمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، مما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة". وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، والذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل". وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها "مما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار". فجوات في ملف الأسرى وفيما يدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.. ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن ثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم. وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن ما يجري ليس مجرد تراجع في المواقف الأميركية، بل انكشاف كامل للنية السياسية التي كانت تتخفى خلف ستار الوساطة، ومع ذلك لا تزال حماس تتعاطى مع مسار التفاوض من باب القوة النسبية التي راكمتها ميدانيا وسياسيا. وأوضح عفيفة أن الأوراق التي تمتلكها حماس تتمثل في: ملف الأسرى: وهو الملف الذي يبقي الاحتلال في حالة استنزاف دائم ويمنح حماس ورقة تفاوض مركزية. وكذلك الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من ضغط نفسي وسياسي متفاقم ومن حكومة عاجزة ومأزومة. إضافة إلى الميدان الغزي: الذي يربك الاحتلال يوميا بكمائن الأنفاق والاشتباك المتقطع والبيئة الإقليمية: التي تشهد تحولا في المزاج الشعبي والرسمي يحرج العواصم الداعمة للاحتلال. موقف واضح وثابت بالمقابل أكدت حركة حماس أن موقفها واضح وثابت وإيجابي ورؤيتها منطقية ومتقاربة ومنسجمة المقترح الأخير ويتكوف وأن الوسطاء أبدوا ارتياحهم واستحسانهم لما قدمته حركة حماس . جاء ذلك في تصريحات للقيادي في حركة حماس غازي حمد قال فيها أن الحركة فوجئت بانسحاب الوفد الإسرائيلي وبتصريحات ويتكوف وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المنطقية وغير ابمبررة ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة. موضحا أن معركة المفاوضات لا تقل أهمية وجدية وخطورة عن معركة الميدان وأن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى من خلال المفاوضات إلى فرض وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في الميدان وأن إسرائيل أرادت أن تكون المساعدات على قياسها وأن تتحكم في المواد وفي الدول والمؤسسات التي تستلم المساعدات وفي كيفية وآلية توزيعها . خرائط الانتشار وفيما يخص موضوع خرائط الانتشار أكد القيادي في حماس أن إسرائيل كانت تريد أن تفرض واقعا مروعا على قطاع غزة وقال أن الخرائط التي قدمت في البداية أرادت إسرائيل من خلالها أن تسيطر على قرابة 40 % إلى 50 % من قطاع غزة وأن تكون في عمق المناطق السكانية وأن تكون في داخل المدن والقرى والمخيمات وأن يكون جنودها ودبابتها متواجدة في هذه الأماكن وأن توسع المناطق العازلة وأن تسيطر على مناطق حيوية في القطاع وأن تبني ما يسمى بالمدينة الإنسانية . وأضاف غازي أنه ورغم كل ذلك ورغم كل الضغوط فقد رفضت حماس هذا الأمر ونجحت في تقديم رؤية قوبلت بالارتياح من قبل الوسطاء وهي الرؤية العادلة والضامنة لاتفاق جيد والتي سيتم السير عليها بإذن الله . وقال إن حركة حماس وبالتعاون مع كل الفصائل الفلسطينية تسعى إلى التوصل إلى صيغة اتفاق تضمن كل حقوق أبناء قطاع غزة ويشرفهم ويحقق كل طموحاتهم في مسألة وقف الحرب العدوانية المؤلمة والظالمة وفي دخول المساعدة وعيش الحياة الكريمة والآمنة . منظمة غزة الإنسانية مرفوضة وحول مراكز التوزيع التي تقودها ما تسمى بمنظمة غزة الإنسانية قال القيادي في حماس أنها مرفوضة ولابد من إلغاء وجودها لا سيما بعد أن استشهد على أبوابها حوالى ألف مواطن من أبناء غزة أثناء محاولة حصولهم على المساعدات التي مثلت طريقة توزيع هذه المنظمة لها صورة سوداوية للقتل والتجويع والدمار بدلا من توزيع المساعدات . وختم غازي تصريحاته بالتأكيد أن الاحتلال يريد استمرار الحرب وتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة وفرض واقع جديد واستعادة الأسرى بقوة البطش والإجرام والتجويع والقتل وأن حماس لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل ونهائي للاحتلال .

"حماس" تعلن تطورات كبرى (فيديو)
"حماس" تعلن تطورات كبرى (فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

"حماس" تعلن تطورات كبرى (فيديو)

العربي نيوز: أعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن تطورات كبيرة في مجريات العدوان والحصار على قطاع غزة والمفاوضات، والقى رئيسها بقطاع غزة، الدكتور خليل الحية، خطابا مفاجئا لجميع المراقبين حول العالم، بأهم التطورات، وخص ثلاث دول عربية بكلمات مباشرة وعاجلة بينها اليمن. وقال الحية: "شعبنا وأهلنا في غزة الصابرين الطاهرين، تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان". مضيفا: إن "تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون. لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء". وتابع: "يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم ببسالتكم وحمم نيرانكم في عمليات 'حجارة داود' إفشال ما يسمى عربات 'جدعون'". موضحا أن رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا". وعلق على اعلان كيان الاحتلال الاسرائيلي انسحابه من جولة المفاوضات بأنه "خطوة مكشوفة هدفها حرق الوقت والمزيد من الإبادة". شاهد .. خطاب "حماس" لاهالي غزة ومقاومتها (فيديو) وقال الحية: "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في غزة، وإدخال المساعدات فورًا وبطريقة كريمة لشعبنا هو التعبير الجدي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأردف: "لا نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية". مضيفا: "نرفض عمليات الإنزال الجوي للمساعدات وهي مسرحيات هزلية، ودعاية للتعمية على الجريمة الإسرائيلية، وكل 5 إنزالات تساوي شاحنة صغيرة فقط". وأكد أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا مكفول بالقوانين الدولية حتى في وقت الحرب". كما كشف رئيس حركة "حماس" في غزة، الدكتور خليل الحية: الاحتلال يُصّر على إزالة دور المؤسسات الأممية والمحلية في توزيع المساعدات، ويريد إبقاء "مصائد الموت" لقتل شعبنا، ويُصّر على الاستيلاء على منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عازلة لنقل النازحين تمهيدًا لتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا". شاهد .. موقف "حماس" من المفاوضات (فيديو) وخاطب الدكتور خليل الحية الاردن قائلا: "يا أهلنا في الأردن، ارض الحشد والرباط، يتطلع لكم شعبنا بكثير من الأمل والأخوة، وكما جدتم بأرواحكم ودمائكم، وارتقى شهداؤكم على حدود فلسطين، ندعوكم لتكثيف جهودكم وحراككم لإيقاف هذه الإبادة البشعة، ومنع العدو من تقسيم الأقصى وفرض 'الوطن البديل'". كما خاطب مصر، بقوله: "يا أهلنا وأشقائنا في مصر الكنانة، نخاطبكم بمكانة مصر السياسية والاجتماعية في أمتنا والساحة الدولية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم في غزة. يا أهل مصر وقادتها وجيشها وعشائرها وأزهرها وكنائسها ونخبَها: أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهُم على حدودكم؟! وعلى مقربة منكم؟". مضيفا: "إن الاحتلال قد حوّل معبر رفح، معبراً للموت والقتل والتجويع، لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا، بعد أن كان شريانَ حياة لشعبنا". وأردف: "لذا نتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل مصر أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة". شاهد .. حماس تخاطب الاردن ومصر (فيديو) وخص الدكتور الحية اليمن بقوله: "نقف باعتزاز أمام المبادرات الكريمة، ونخص هنا: الإسنادَ العسكريَ والشعبيَ في اليمن الشقيق، والمبادراتِ المهمةِ والفعالةِ من الحراك العالمي، إلى المسيرِ البريِّ والبحريِّ، وسفينة مادلين وحنظلة، والمسيرةَ العالميةَ نحو غزة، وقافلةَ الصمودِ الأولى التي خرجت من تونسَ والجزائر وليبيا". مضيفا: "أمتنا العربية والإسلامية: شعبنا يشعر بخذلان كبير، وفي الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، فإن شعبنا لا يتفهم أن تبقى أمتنا بما تملكه من قدرات عاجزة عن وقف التجويع والإبادة.إن غزة وأهلها يناشدون فيكم نخوة العرب وأصالة الإسلام وينتظرون فعلا لا قولا". وتابع رئيس "حماس" في غزة، الدكتور خليل الحية مخاطبا الشعوب العربية والاسلامية، قائلا: "أما آن الأوان لتتحرك الأمة عمليًا لكسر الحصار وإيصال الغذاء والدواء للنساء والأطفال في غزة؟!". أليس من المُفجع أن يحصل العدو على دعم لا محدود، ولا تمتد لشعبنا يد تدعمه حتى ولو بالطعام ومكونات الحياة؟!". مردفا: "ندعو دول ومكونات الأمة إلى قطع كل أشكال العلاقات مع كيان العدو، وجماهير الأمة وبخاصة المجاورة لفلسطين، للتعبير عن الغضب، والزحف إلى فلسطين وحصار السفارات ومصالح العدو وملاحقة مجرميه بالمحافل القانونية، وندعو علماء الأمة لأخذ دورهم الحقيقي بقيادة الجماهير لمواجهة العدو". شاهد .. مطالب "حماس" من الامة (فيديو) والخميس (24 يوليو)، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، من جديد، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان من جهتها، رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 7,450 شهيدا و 26,479 مصابًا حتى مساء الاثنين (13 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 833 قتيلا و5432 جريحا حتى مساء الاثنين (13 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store