logo
أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد

أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد

فلسطين الآن٠٧-٠٧-٢٠٢٥
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف".
وقال ترامب للصحافيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري".
وأضاف: "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك".
وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف".
وأعلن ماسك السبت تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة "إكس" عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وذكر ماسك في منشور على "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".
وفي منشور سابق كان ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم "حزب أميركا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب.
وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي.
وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقرّه الأخير.
ووعد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص، وهو ما قام به يوم السبت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل
ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح أدلى به في 13 يوليو أثناء حديثه للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن، إمكانية حل الوضع في قطاع غزة خلال أسبوع. وقال ترامب ردا على سؤال حول تقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة: تجري المفاوضات حول غزة، وآمل أن نتوصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل. لنر ما سيحدث لاحقا". مساء الأربعاء الماضي، أشار ترامب إلى وجود "فرصة كبيرة جدا" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زار واشنطن للمرة الثانية. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". في يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين
الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين

وكالة خبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة خبر

الشرق الأوسط الجديد بين أجندتين

إذا كنّا نعيش حالة مخاض صعب لولادة الشرق الأوسط الجديد، حيث الحرائق لا تزال مشتعلةً في جغرافياتٍ عديدة منه، فإن أسئلة كثيرة لا تزال مطروحة بلا إجابات واضحة حولها. ذلك بفعل النتائج الملتبسة لحرب الاثني عشر يوماً وكذلك عدم الحسم على الجزء اللبناني من الجبهة الشمالية، وتعثر الجهود لإنهاء الحرب على غزة، حتى لو أُنجزت صفقة ويتكوف المعدلة قطرياً. هنالك أجندتان بشأن الشرق الأوسط الجديد، هما السعودية والإسرائيلية، وبينهما أميركا التي تعمل على التوفيق بينهما. منذ بدايات العمل الأميركي والدولي لتوليد الشرق الأوسط الجديد باعتماد مسار أبراهام التطبيعي كأحد أهم مرتكزاته، ظهرت القضية الفلسطينية كالعائق الرئيس المتبقي على إتمام مسيرته، حيث السعودية وشروطها الحاسمة.. «لا تطبيع دون تحقيق مسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين» والمعني هنا بداهة هي الدولة التي لم تقم بعد. الأجندة السعودية بشأن الشرق الأوسط الجديد، تعززت بما هو قريب من الإجماع الدولي على أساسية حل القضية الفلسطينية، لإخماد المفاعل الأكثر نشاطاً في إنتاج الحروب. كذلك نجحت الدبلوماسية السعودية في إقامة شبكة علاقات متوازنة مع الدول الفاعلة في العالم، ما أهّلها لأن تكون وسيطاً من موقع الشريك، في تسوية القضايا الشائكة، ليس فقط داخل بيئتها الشرق أوسطية وإنما في المسألة الأوكرانية وغيرها. وقد لوحظ فتور في الاندفاعة الإسرائيلية القديمة بشأن التطبيع الأهم مع المملكة، ومرده ما تعتبره إسرائيل ثمناً باهظاً يتعين عليها دفعه لقاء التطبيع السعودي، وهي غير جاهزة لدفع هذا الثمن حتى لو فكرت فيه، وذلك بفعل الصراع الداخلي فيها حول هذه النقطة بالذات، خصوصاً أن الائتلاف الحاكم صاحب القرار بهذا الشأن لا بد أن ينهار، إذا ما تقدمت الحكومة الحالية ولو بخطواتٍ متواضعة نحو تسويةٍ مع الفلسطينيين فيها إشارة لمفردة دولة. إضافة إلى أن قراءة الائتلاف الحاكم لمغزى وجود ترامب في البيت الأبيض بلغ من الشطط والمبالغة في التقدير، كما لو أن الرجل جاء إلى سدة الرئاسة لتطبيق صفقة القرن التي تجاوزتها الأحداث ولم تعد صالحة للتداول إذ سقطت مع سقوط صاحبها في الانتخابات الثانية. ترامب في زمن صفقة القرن، ليس هو نفسه في زمن حروب الشرق الأوسط الراهنة وحرب أوكرانيا. في ولايته الأولى كان العالم هادئاً بالقياس لما هو عليه الآن، وفي الولاية الثانية ألزم نفسه بإنهاء الحروب جميعاً، حتى أنه عمل بكل استطاعته على تجنب الدخول المباشر فيها، وحتى حين قام بضرب المنشآت النووية الإيرانية بعد اثني عشر يوماً من حربٍ ادعت إسرائيل أنها قامت بها على عاتقها، ظهر اختلافٌ جوهري بين الأجندة الإسرائيلية والأجندة الأميركية، من حيث الأهداف وأولوياتها. بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية بسلاح وعتاد لا تملك مثله إسرائيل، تراجعت مكانتها كثيراً إلى الوراء، لتتولى إدارة ترامب الملف الإيراني بصورة كاملة، ولا يُنكر مغزى أمره لنتنياهو بإرجاع الطائرات من منتصف الطريق إلى طهران، ليحوّل العلاقة مع الدولة الإسلامية من الضغط المباشر إلى الإغراء. الشرق الأوسط، المفترض أن يكون جديداً، تكتنفه الأسئلة الكثيرة التي أنتجتها الحروب من غزة إلى إيران وما بينهما، فحرب الجبهات السبع التي توغلت إسرائيل فيها تحت عنوان تشكيل الشرق الأوسط الجديد، لم تُحسم واحدةٌ منها، ومسار أبراهام الذي يعتبره ترامب أيقونته المتميزة، وأهم مؤهلاته للحصول على جائزة نوبل للسلام، لا يزال متعثراً أمام الحاجز السعودي، وإذا ما نحيّنا جانباً الادعاءات الإسرائيلية المبالغ فيها حول ريادتها في تشكيل الشرق الأوسط الجديد، فإن كلمة السر في إنجازه تظل بيد البيت الأبيض ورئيسه ترامب، أما نجاحه في أصعب مهمة في التاريخ وهي تغيير أخطر منطقةٍ في الكون، فهذا أمر مشكوك فيه، لأن إدارة ترامب لم تصل بعد إلى إنتاج توازن جديدٍ في المنطقة يفضي إلى الجَسر بين الأجندتين، الإسرائيلية والسعودية، وليس غير مشروع سلام متوازن تطرحه أميركا أو توافق عليه تكون فيه الدولة الفلسطينية أحد أساساته ومقوّمات نجاحه، فهل يفعلها الرئيس ترامب، أم يظل يرى الحل الفلسطيني من المنظار الإسرائيلي وحده.... سنرى.

سلطة النقد تُمدد تجميد أقساط القروض في غزة حتى نهاية 2025
سلطة النقد تُمدد تجميد أقساط القروض في غزة حتى نهاية 2025

فلسطين الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • فلسطين الآن

سلطة النقد تُمدد تجميد أقساط القروض في غزة حتى نهاية 2025

رام الله - فلسطين الآن أصدر محافظ سلطة النقد الفلسطينية، يحيى شنار، تعليمات جديدة للمصارف العاملة تقضي بتأجيل استيفاء أقساط القروض المستحقة على المقترضين الأفراد في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وقالت سلطة النقد، في بيان اليوم الأحد، إن القرار يأتي استكمالاً لتعليمات سابقة قضت بوقف تحصيل الأقساط منذ اندلاع العدوان قبل نحو 20 شهرًا، في محاولة للتخفيف من الأعباء المالية على المواطنين الذين يواجهون أوضاعًا معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع كبير في معدلات التضخم والبطالة، وتصاعد أسعار السلع والخدمات. وذكرت السلطة أن محفظة القروض في قطاع غزة تُقدّر بحوالي مليار دولار، مشيرة إلى أن تجميد استيفاء الأقساط منذ أكتوبر 2023 تسبب بخسائر فادحة للمصارف، إلى جانب أضرار تشغيلية ناتجة عن تداعيات الحرب المباشرة. وأظهرت بيانات رسمية أن نحو 45% من موظفي القطاع العام في الأراضي الفلسطينية لديهم قروض مصرفية، نصفهم تقريبًا في قطاع غزة، أي ما يعادل نحو 33.6 ألف موظف من أصل 67 ألفاً، بإجمالي قروض تبلغ 1.95 مليار دولار. ولا تشمل هذه الإحصائية موظفي القطاع الخاص، ما يعني أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير. وأكد المحافظ شنار أن سلطة النقد تبذل جهودًا مكثفة منذ أشهر لتأمين مصادر تمويل خارجية لتعويض المصارف عن جزء من خسائرها، ودعم المقترضين المتضررين من الحرب، موضحًا أن هذه المساعي مستمرة رغم عدم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن. وقال إن القطاع المصرفي الفلسطيني سيبقى ملتزمًا بالقانون ومؤتمنًا على أموال المودعين، مؤكدًا أن سلسلة الإجراءات الاستثنائية التي أطلقتها سلطة النقد جاءت استجابة لحجم الكارثة الإنسانية والاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة. وأشار إلى أن التعليمات الجديدة تتضمن خطة لاستئناف سداد الأقساط تدريجيًا بدءًا من يناير/ كانون الثاني 2026، على أن يُخصم 25% من قيمة القسط في المرحلة الأولى، وصولاً إلى سقف لا يتجاوز 50% من الراتب خلال النصف الثاني من العام نفسه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store