
بيان هام للقوات المسلحة المصرية
نفذت القوات المسلحة المصرية ضربة ناجحة أحبطت فيها محاولة لاستهداف الأمن القومي المصري من خلال عملية إدخال كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة للبلاد.
وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية نجاح قوات حرس الحدود من ضبط عدد من الأفراد وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر مختلفة الأعيرة وضبط كميات من المواد المخدرة الحشيش والهيدرو والأفيون والأقراص المخدرة أثناء أعمال التأمين والتفتيش على المعديات والأنفاق والطرق والمحاور المختلفة .
وأوضح أن هذه العملية تأتي ضمن جهود قوات حرس الحدود في تنفيذ الضربات الناجحة وإحباط المحاولات التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال التأمين على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للبلاد.
وأشار إلى أنه في إطار جهود القوات لإحباط مختلف محاولات التهريب تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط طائرة موجهة بدون طيار 'درون' استخدمتها العناصر الإجرامية أثناء محاولة لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود وتم السيطرة عليها فور عبورها للحدود المصرية.
وشدد على أن قوات حرس الحدود تواصل جهودها المستمرة في أعمال التأمين والتفتيش على مدار الـ 24 ساعة، وتنفيذ الدوريات والحملات المختلفة لإحباط كافة المحاولات التي تستهدف تهديد أمن واستقرار المجتمع المصري.
وتُعد الحدود المصرية التي تمتد على طول أكثر من 3,500 كيلومتر، من أكثر الحدود حساسية في المنطقة بسبب موقع مصر الاستراتيجي الذي يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا، فضلاً عن القرب من مناطق التوتر مثل قطاع غزة وليبيا والسودان.
وتواجه مصر تحديات أمنية مستمرة تتمثل في محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية أو إجرامية، وفي السنوات الأخيرة كثفت القوات المسلحة المصرية جهودها لتأمين الحدود من خلال تطوير القدرات التكنولوجية، بما في ذلك استخدام أنظمة المراقبة المتقدمة والطائرات بدون طيار للرصد، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للأنفاق والحواجز الحدودية.
ومنذ عام 2014 نفذت مصر خطة شاملة لتأمين الحدود الشرقية مع قطاع غزة، شملت إقامة منطقة عازلة وتدمير مئات الأنفاق المستخدمة في التهريب، كما عززت القوات المسلحة وجودها على الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان لمواجهة تهريب الأسلحة والمخدرات، التي تُعد مصدر تمويل رئيسي للجماعات الإرهابية.
وتشير التقارير إلى أن قوات حرس الحدود ضبطت خلال عام 2024 أكثر من 10 أطنان من المواد المخدرة وآلاف القطع من الأسلحة والذخائر في عمليات مماثلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
أعشق الأردن.. ومنحاز له..
وطني؛ أجمل من كل جميل، وأنبل من كل نبيل، وأكرم من كل كريم، هو أبو الكرامة، أبو الغيرة، وأبو الشجاعة والشهامة، أحبه بكل ما فيه، بانصافه وعدالته وتوازنه وهيبته ومكانته بين الجميع، فهو الأميز والمميز، صاحب المقام الرفيع… إنه ببساطة «وطني الأردن»، فلمَ أحببته وعشقته حتى حدّ التطرف..؟؟ أعشقه لأنه ليس كأي وطن، إنه الأجمل والأبهى بين الأوطان، ولأنه صورة مشرقة للهيبة المتزنة، والكرامة المصونة، والعزة الممزوجة بالحكمة، لأنه «الحارس الصامت» على استقرار ما «عرف الاهتزاز» رغم كل العواصف التي ضربت من حوله، وبقي شامخاً ثابتاً لم ينكسر، أحبه وأعشقه لأنه وطن صلب، ورحيم، قوي، عادل في كل المقاييس. أحب وأعشق وطني، لأنه هو «السند» الذي لا يخذلك وإن ضاقت بك الدنيا وسدت أبوابها، هو ذاك الصدر الذي يحتضنك بلا شروط، ويمنحك كرامتك قبل قوتك، وهو العدل والهيبة والميزان حين تختل الموازين في آفاق الدنيا، هو النبض الذي يعلو فوق الألم والحسرة، والعزة التي لا تنكسر رغم كل ما يحاك ضده، صامد أمام كل العاتيات والأمواج الجارفة، يبني ويكبر، يتطور ويتميز، رغماً عن بعض حالات الانكار. وطني مثال حي للسلام والاستقرار في منطقة غارقة بالتحديات والويلات، فبرع في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين عبر الحدود، وفتح ذراعيه «للمنكوبين واللاجئين» من كل صوب دون منة، فكان «ملاذهم وبيتهم»، فاستقبل اللاجئين من فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من دول عانت «القهر والظلم»، حتى أصبح الأردن مرجعية في في مجالات حقوق الإنسان، والأمن، والتنمية المستدامة. خلاصة القول؛ حينما نتحدث عن «الأردن» لا نتحدث عن مجرد أرض أو حدود جغرافية، بل نتحدث عن وطن يعكس في كل تفاصيله معاني الاستقرار والكرامة والعزة والشجاعة والإنسانية، بلد يتميز «بقدرته الفائقة» على «التوازن» ما بين الطموحات والتحديات، وبين الماضي والحاضر، محتفظاً بمكانته كـ «ركيزة أساسية» في منطقة مضطربة، ويسهم في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. أتطرف في حب وعشق وطني بلا اعتدال، فحب الوطن والحفاظ عليه مستقرا مطمئنا لا يحتمل الوسطية أو المساومة أو المصالح والاجندات الخارجية.. عاش الأردن على أهازيج رفرفة علمه، وقوة وبسالة جنده وحكمة قيادته الهاشمية.. حتى وان كرة الكارهون من الجاحدين والحاسدين.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
"الغد" تهنئ بعيد الاستقلال الـ79 وتصدر ملحقا خاصا
اضافة اعلان عمان-الغد- ترفع أسرة الغد أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، وتصدر ملحقا خاصا بهذه المناسبة.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
الاستقلال 79 .. الأردنيون ينسجون مستقبلهم الواعد
فريق الغد اضافة اعلان عمان- تمثل محطة الاستقلال، التي تصادف ذكراها الـ79 اليوم، فرصة للإجابة عن الأسئلة الجوهرية في مسيرة الدولة، وعلى الصعد كافة، خارجيا وداخليا، في محاولة لتقديم رواية وطنية ثابتة على المواقف ولا تضعف أمام التحديات.فمسيرة البناء لم ولن تكون معبدة، وتواجه العديد من المنعرجات والمنعطفات، ولعل مسارات الدور الإقليمي الأردني في دعم ونصرة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لم تسلم من متواليات الزيف والتشويه، لكن يظل السؤال حول ما يجعل الأردن، استراتيجيا، متمسكا بأدواره القومية وقناعته الراسخة بدوره العروبي الوحدوي الذي كان أحد أساسات تكوين الدولة.وفي المقابل، يراهن الأردن دائما على جبهته الداخلية في مواجهة المنعطفات التي يمر بها، ويدرك مصادر التهديد الخارجية والداخلية، لذلك لا يجامل في تحديد الخصائص والشروط اللازمة والجديدة في تدعيم هذه الجبهة، على قاعدة أن الجميع مسؤول وشريك في الدفاع والحماية.للأردن العديد من عناصر القوة التي يعتمد عليها، وفي مقدمتها موقعه الجغرافي الذي يجعل اللاعبين الإقليميين والدوليين مضطرين للتعامل مع دولة لطالما اشتبكت بعقلانية ورؤية دقيقة مع ملفات المنطقة بعيدا عن ضجيج الحرب والعنف والمواقف العبثية. كما أن الأردن يحوز إرثا من الإنجازات التي طالت العديد من القطاعات التي تجعله لاعبا مفصليا، ومنها القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية.التجديد في طريقة التعامل مع القضايا الحساسة إحدى سمات البقاء والصمود، ومن هذه القضايا المتكررة بعبثيتها حملات التضليل والتشويه التي يتعرض لها الأردن، غير أن السؤال المهم هو كيف نغير من طريقة التعامل مع هذه الحملات بمنهج وأدوات مختلفة، تستدعي أن يكون للمؤسسات والمجتمع والإعلام دور في الاشتباك معها في إطار رؤية استباقية وقائية، ولعل الأهم في هذا المنحى أن يكون للشباب دور من خلال استثمار طاقاتهم، وهم جيل التقنية، الذي يتمتع بالمهارات والأدوات.في ذكرى الاستقلال، التي تبدأ اليوم وتستمر، نطرح الأسئلة الاستكشافية، ونحاول الإجابة عنها لتكون خريطة طريق للمستقبل، فالإنجازات عديدة، والفرص متوفرة.. والأردني إنسان مبادر وطموح بطبيعته ولا يستسلم للإحباط.