
أسعار المساكن في بريطانيا ترتفع لمستوى قياسي
سجل سوق العقارات في بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المنازل خلال أبريل الحالي، حيث بلغ متوسط السعر المطلوب للمنازل 377,182 جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 1.4% مقارنة بالشهر السابق، ليصل إلى مستوى قياسي جديد.
وعلى الرغم من انتهاء فترة الإعفاء من ضريبة الدمغة على الصفقات العقارية في الشهر الماضي، ما أدى إلى بعض التوقعات بانخفاض الأسعار، إلا أن السوق العقاري في بريطانيا أظهر مرونة واضحة.
وأظهرت البيانات أن المعروض من المنازل للبيع في أبريل كان في أعلى مستوياته منذ عقد من الزمان، مما يعكس زيادة في العرض تواكب الطلب المرتفع.
وفي نفس الوقت، ارتفع الطلب على المساكن بنسبة 5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما ارتفع عدد المساكن الجديدة المعروضة للبيع بنسبة 4%.
كما شهدت لندن أيضًا ارتفاعًا في أسعار المنازل، مما جعلها تسجل أعلى مستوى على الإطلاق. ومع ذلك، أشار موقع 'رايت موف' إلى أن هذا الارتفاع قد يكون مؤقتًا في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وتوقع الموقع أن يواجه السوق العقاري البريطاني تحديات إضافية بسبب التأثيرات المحتملة للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد البريطاني في الأشهر المقبلة.
وفيما يخص السياسة النقدية، إذا خفض بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسية بشكل أكبر اعتبارًا من مايو، فإن ذلك قد يعزز القدرة الشرائية للمشترين المحتملين، مما يساعد في استمرار النشاط العقاري في الفترة القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 27 دقائق
- حضرموت نت
صراع مشتعل بين الهلال ومانشستر يونايتد على ضم أوسيمين
يُقبل مانشستر يونايتد على سوق الانتقالات الصيفية وسط ضغوط مالية كبيرة، بعد فشله في حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا، ما يحدّ من قدرته على الإنفاق. ومع سعي الإدارة الجديدة بقيادة روبن أموريم وشركة 'إينيوس' لإعادة بناء الفريق، يبرز تدعيم الهجوم كأولوية قصوى، في ظل اهتمامهم بماتيوس كونيا وليام ديلاب. أوسيمين.. الإحباط يتصاعد لكن الاسم الأبرز الذي عاد ليتردد في أولد ترافورد هو فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي. ورغم ارتباطه مرارًا بالانتقال إلى 'الشياطين الحمر'، تشير تقارير FootMercato إلى أن النجم النيجيري بدأ يفقد صبره بسبب عدم وجود تحرك ملموس من الإدارة حتى الآن. أوسيمين، الذي عبّر عن رغبته في حسم مستقبله مبكرًا هذا الصيف، بات منفتحًا على خيارات أخرى، أبرزها عرض جاد من الهلال السعودي، في وقت يُقال إن 'إينيوس' لا تضعه ضمن أولوياتها. الراتب نقطة الخلاف وفقًا لمصادر صحفية بريطانية، فإن مانشستر يونايتد لا يبدو مهتمًا بالتعاقد مع أوسيمين حاليًا بسبب مطالبه المالية المرتفعة، رغم أنه يُعد من بين أفضل المهاجمين في أوروبا مؤخرًا. ويُعتقد أن أي تحرك جاد لضمه قد يتطلب تنازلات من اللاعب على صعيد الراتب. احتمال رحيل هوجلوند في المقابل، ذكرت كورييري ديلو سبورت أن النادي الإنجليزي منفتح على بيع راسموس هوجلوند مقابل عرض لا يقل عن 46 مليون جنيه إسترليني. ويأتي ذلك وسط اهتمام يوفنتوس باللاعب الدنماركي كبديل محتمل لدوسان فلاهوفيتش، ما قد يفتح الباب أمام خطوة جادة لضم أوسيمين أو جوناثان ديفيد. تقييم MEN Sport: تحرك مطلوب قبل فوات الأوان تعتقد صحيفة MEN Sport أن التفريط في هوجلوند دون تعويض هجومي من الطراز الرفيع سيكون مخاطرة كبيرة. وإذا كانت هناك فرصة لضم أوسيمين مقابل مبلغ قريب من 60 مليون جنيه إسترليني، فيجب على يونايتد اقتناصها، خاصة في ظل اهتمام نابولي بضم أليخاندرو غارناتشو، مما قد يفتح بابًا لصفقة تبادلية محتملة.


شبكة عيون
منذ 3 ساعات
- شبكة عيون
ريد بيرد توافق على شراء صحيفة تيليغراف البريطانية
مباشر- وافقت شركة ريد بيرد كابيتال بارتنرز على شراء صحيفة التلغراف في صفقة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (674 مليون دولار)، مما أنهى عامين من عدم اليقين بالنسبة لمجموعة الصحف البريطانية . وقالت شركة ريد بيرد كابيتال في بيان إن الشركة الاستثمارية الأميركية ستشتري المجلة من شركة ريد بيرد آي إم آي، وهي شركة تدعمها أيضاً وتملك الإمارات العربية المتحدة حصة الأغلبية فيها . أفادت شركة ريد بيرد أن مستثمرين بريطانيين في مجال الإعلام يجرون محادثات للانضمام إلى مجموعة الملكية الجديدة كمساهمين أقلية، دون أن تُسمّيهم. كما ستحتفظ شركة IMI ، التابعة لنائب رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بحصة صغيرة في الشركة ذات التوجه المحافظ، وذلك رهناً بالتشريعات البريطانية . طرحت شركة ريد بيرد آي إم آي صحيفة التلغراف للبيع قبل أكثر من عام، بعد أن أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لمنع الدول الأجنبية من امتلاك الصحف. واستحوذت الشركة فعليًا على صحيفتي التلغراف وذا سبيكتاتور عام ٢٠٢٣ بعد اتفاقها على حزمة قروض بقيمة ٦٠٠ مليون جنيه إسترليني مع عائلة باركلي، المالكين السابقين. إلا أن ذلك أثار قلقًا في الأوساط السياسية والإعلامية بشأن التأثير المحتمل على حرية الصحافة، ما استدعى تدخل حكومة حزب المحافظين آنذاك. وضعت إدارة حزب العمال الحالية خططًا للسماح للدول الأجنبية بامتلاك ما يصل إلى 15% من الصحف البريطانية الرئيسية. وصرحت وزيرة الثقافة ليزا ناندي هذا الشهر بأن هذا التغيير المقترح سيحمي التعددية الإعلامية، ويساعد الناشرين المتعثرين على "جمع التمويل الضروري". أعلنت شركة ريد بيرد كابيتال، التي أسسها جيري كاردينالي ، أنها ستستثمر في العمليات الرقمية لصحيفة التلغراف لتعزيز الاشتراكات، بالإضافة إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وستستهدف الشركة النمو الدولي، وخاصةً في الولايات المتحدة . شهدت شركة ريد بيرد كابيتال نشاطًا مكثفًا في صفقات الاستثمار خلال السنوات الأخيرة. فهي تمتلك حصة في شركة سكاي دانس ميديا ، التي من المقرر اندماجها مع عملاق التلفزيون والسينما باراماونت جلوبال ، وتمتلك نادي إيه سي ميلان الإيطالي لكرة القدم، كما أنها داعم لمجموعة فينواي سبورتس ، مالكة فريق بوسطن ريد سوكس للبيسبول ونادي ليفربول لكرة القدم . اشترت شركة RedBird IMI العام الماضي شركة All3Media ، وهي شركة الإنتاج التلفزيوني البريطانية التي تقف وراء عرض The Traitors . اشترى ملياردير صندوق التحوط بول مارشال مجلة "ذا سبيكتاتور" العام الماضي مقابل نحو 100 مليون جنيه إسترليني، ويرأس تحرير المجلة ذات النفوذ السياسي الآن وزير الحكومة المحافظ السابق مايكل جوف .


Independent عربية
منذ 11 ساعات
- Independent عربية
"البلاطة" في مصر... كم تخفي من الأموال؟
كفلت مسروقات طائلة من فيلا سيدة الأعمال نوال الدجوي إثارة أجواء من الجدل في فضاء مصر الإلكتروني، خلال وقت احتفظت في منزلها بما كان يتعين صونه داخل دزينة من الخزائن الفولاذية في بنك كبير، 50 مليون جنيه مصري (مليون دولار) و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية و350 ألف جنيه إسترليني (470 ألف دولار)، كان المصريون حيالها ذوي أبصار شاخصة وأفواه فاغرة وأجساد طغى عليها السكون فينة من الوقت من وقع الصدمة، حتى نطق الجميع في صوت واحد "لماذا يحتفظ أحدهم بمبالغ طائلة كتلك في منزله؟". وبينما تمتلك مصر 38 بنكاً في قطاع مصرفي ضخم وسوق واسعة من العملاء، الأفراد والمؤسسات، وشمول مالي مدعوم برغبة صانع السياسة النقدية داخل البلاد في دفع الجميع للتخلي عن الادخار "تحت البلاطة" والانتقال صوب ادخار احترافي مراقب وموظف، إلا أن بيوت المصريين لا تزال تحوي ما لا يقل عن سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب ما كشفه ضمن تصريح خاص سابق لـ"اندبندنت عربية" المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء المصري هاني محمود. سر التمسك بـ"البلاطة" "اندبندنت عربية" عاودت طرح التساؤل ذاته على مصرفيين ومتخصصين وتجار وصاغة في مسعى لكشف سر التمسك بـ"البلاطة"، كملاذ آمن لحفظ وصون المدخرات وخيار مفضل لدى قطاعات واسعة من المصريين، ومنهم من قال إن صندوق النقد الدولي يعتقد بوجود مليارات الدولارات في أيدي المصريين، أفراداً ومؤسسات خارج إطار القنوات المصرفية الرسمية، وهو ما يؤشر إلى شيوع ظاهرة اكتناز الأموال في البيوت، فيما يرى بعض آخر أنه لا يمكن تعميم تلك الظاهرة، في وجود 10 تريليونات جنيه (13.40 مليار دولار) من الاستثمارات في الشهادات البنكية مرتفعة الفائدة، وسط إجماع على ضرورة اللجوء إلى المصارف الرسمية لحفظ وصون المدخرات، وعدم الاحتفاظ بها في البيوت. ثقافة قديمة في مصر النائبة السابقة لرئيس بنك "مصر" سهر الدماطي تقول إن ثقافة اختزان المبالغ الطائلة في البيوت تجلت بصورة أوضح بعد عام 2011، مع تنامي قلق قطاعات من المصريين من أزمات المستقبل، وأن تلك الممارسات لا تزال موجودة في مصر لكن لا يمكن تعميمها على المجتمع ككل، خصوصاً مع انتشار البنوك وأفرعها في جميع المدن والمحافظات. وتوضح المتخصصة المصرفية أن المصريين يستثمرون 10 تريليونات جنيه (13.40 مليار دولار) في الشهادات الادخارية البنكية مرتفعة العائد، وهو رقم ضخم لا يمكن معه الادعاء بأن المصريين جميعهم يكتنز الأموال والمدخرات في خزائن خاصة، على رغم وجود تلك الفئة حتى الوقت الراهن. حجم الاقتصاد غير الرسمي وضمن حديثها، لفتت المحاضرة في "الجامعة الأميركية" بالقاهرة إلى أن أموال الشهادات والودائع البنكية وغيرها من حسابات التوفير غير خاضعة للضرائب ومصانة قانوناً، لكن قد يدفع أحدهم إلى خيار حفظ مدخراته في بيته عدم رغبته في الكشف عن مصدر وحجم تلك الأموال، ومنهم من يذهب إلى استثمارها في ما يعرف بـ"شركات توظيف الأموال" التي عرفت في مصر نهاية الثمانينات ولا تعد مصدراً موثوقاً للاستثمار، بالنظر إلى حوادث الاحتيال التي تقع من جانبها. وقدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية نهاية عام 2022 حجم الاقتصاد غير الرسمي داخل مصر، بنحو 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. مستقبل الجنيه المصري من جانبه، يقول المتخصص المصرفي وليد عادل إن هناك كثيرين من الأفراد والمؤسسات لا يزالون يكتنزون الذهب والدولار داخل بيوتهم بقصد إخفاء تلك الأموال عن الأعين، وأن عدم اليقين الاقتصادي حيال الجنيه المصري خصوصاً والاقتصاد بصورة عامة، وما شهدته السوق السوداء من انتعاش ومضاربات خلال الأعوام الثلاثة الماضية غذى بقوة تلك الظاهرة. ويشير عادل إلى أن صندوق النقد الدولي أشار إلى أن الاقتصاد المصري لا يعاني نقصاً في الدولار، إذ يعتقد وجود مليارات الدولارات داخل مصر لكنها ليست ضمن القنوات الرسمية المتمثلة في البنوك، أي إنها بحوزة أفراد ومؤسسات يحتفظون به خارج نطاق القطاع المصرفي، وهو ما دعا البنك المركزي المصري لاتخاذ التدابير لتحفيز المواطنين على التنازل عن تلك العملات الأجنبية ومنها عدم توجيه أية أسئلة تخص مصدر تلك الأموال في فتره من الفترات للحد من خوف المواطنين من التعامل مع البنوك بخصوص العملات الأجنبية. حادثة سابقة ولا يزال المصريون يذكرون حادثة احتراق مئات الآلاف من الجنيهات في فرن البوتاغاز، حين أقدمت سيدة مصرية على إشعال الفرن قبل أعوام من دون أن تعلم أن الزوج أخفى داخله ما كان يكنزه خشية تعرضه للسرقة، في كوميديا سوداء تفصح عن جانب من ممارسات غريبة داخل المجتمع المصري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبه، قال مسؤول بإحدى الغرف التجارية إن رجال أعمال ومستوردين دأبوا خلال الفترة التي شهدت ارتفاع الدولار في السوق السوداء إلى مستويات تجاوزت 85 جنيهاً، على الاحتفاظ بكميات متباينة من العملة الصعبة بعيداً من القطاع المصرفي بقصد تدبير حاجاتهم وترقب المشهد الاقتصادي الضبابي آنذاك داخل البلاد، إضافة إلى اتجاه شريحة واسعة إلى تحويل مدخراتها من العملة المحلية إلى الدولار والذهب، في ظل الخسائر التي شهدها الجنيه المصري قبل تحرير سعر الصرف خلال مارس (آذار) 2024. مبيعات الذهب في مصر ويذهب إلى ما سبق محمد الرفاعي وهو تاجر ذهب، إذ يقول إن مبيعات السبائك والجنيهات الذهبية زادت بقوة خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتحديداً منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية خلال فبراير (شباط) 2022، بالتالي فإن مبالغ ضخمة خرجت من قطاعات متعددة صوب اقتناء السبائك داخل البيوت حفظاً للقيمة وصوناً لـ"تحويشة العمر"، وفق تعبيره. وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، فإن المصريين اشتروا خلال عام 2022 ما يصل إلى 51.5 طن من الذهب، قبل أن يقفز الرقم إلى 57 طناً خلال العام التالي، وصولاً إلى 50.1 طن عام 2024، في مسعى لتجنيب مدخراتهم بالجنيه المصري تآكل القيمة عقب خمسة قرارات لـ"المركزي المصري" بتحرير سعر الصرف. حلقة مفقودة من الثقة على الأرجح، ستظل ثقافة ادخار الأموال "تحت البلاطة" في مصر موجودة بدرجة أو بأخرى، فثمة حلقة مفقودة من الثقة تغذيها الإشاعات على رغم جهود الجهات الرسمية حفز المصريين على الادخار والاستثمار في القنوات المشروعة، وهو ما يتعين معه بذل مزيد من الجهود للتوعية بأخطار صون الأموال وحفظها بطرق تقليدية خطرة. وبغض النظر عن حجم ما يحتفظ به المصريون من الأموال السائلة نقداً وذهباً، فإن المؤكد أنه كفيل بخلق حال من الصدمة لدى الجميع إذا حُصر.