
محافظات : تطوير شامل للمستشفيات وافتتاح وحدات متخصصة وخدمات طبية للآلاف بسوهاج.. صور
نافذة على العالم - شهدت محافظة سوهاج طفرة كبيرة في القطاع الصحي خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى يوليو 2025، تمثلت في سلسلة من المشروعات والإنجازات التي استهدفت تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية، وتوسيع نطاق الخدمات العلاجية والتشخيصية، بما يضمن وصول الرعاية الطبية المتقدمة إلى جميع قرى ومراكز المحافظة.
بدأت الإنجازات بافتتاح وتشغيل قسم القسطرة القلبية بمستشفى طهطا العام، وإجراء أول قائمة انتظار ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في أكتوبر 2024، إلى جانب دعم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى أخميم المركزي بأجهزة العلاج بالليزر لأول مرة بالمحافظة، كما حصل مركز طهطا على تصنيف "مركز متميز" للخدمات الصحية العلاجية.
وفي مجال علاج الأمراض المزمنة، تم تفعيل بروتوكول علاج مرضى التصلب المتعدد "MS" بمستشفى سوهاج العام، إضافة إلى تنفيذ ثلاث قوافل طبية مجانية بالتعاون مع وزارة الصحة لخدمة قرى القطاع الصحي الشمالي، وتشغيل 6 ماكينات غسيل كلوي جديدة ليصل الإجمالي إلى 47 ماكينة على مستوى المحافظة.
كما شهدت المحافظة تشغيل وحدة الأشعة التليفزيونية والرنين المغناطيسي بمستشفى طهطا العام وأخميم المركزي، مما وفر على المرضى مشقة الانتقال إلى مراكز خارجية. كما تم تقديم الخدمات الطبية والوقائية لنحو 95 ألف مواطن عبر 104 قوافل طبية علاجية.
وفي إطار مبادرة "حياة كريمة"، جرى الانتهاء من 11 مبنى جديد بالقطاع الصحي بسوهاج بتكلفة 194 مليون جنيه، على أن يتم استكمال 116 مبنى بنهاية يناير 2025.
تم افتتاح وحدة الجراحات التكميلية وجراحات الحروق بمستشفى سوهاج العام، وتجهيز عيادة متخصصة لتقييم مرضى حساسية الصدر ضمن مبادرة "أسمع هواك" بمستشفى جهينة، بالإضافة إلى افتتاح وحدة العناية المركزة وجهات جراحة العظام والكسور في مارس، وإضافة ثلاث سيارات إسعاف جديدة، وافتتاح وحدة غسيل كلوي بمستشفى جرجا المركزي، وبدء العمل بوحدة علاج الأورام هناك.
كما شمل التطوير افتتاح وحدة طب الأسرة بالبربا، والوحدة الصحية ببرخيل، ونقل قسم الغسيل الكلوي بمستشفى جرجا العام إلى مبنى جديد مخصص، واعتماد مركز التدريب بسوهاج من جمعية القلب الأمريكية.
و افتتحت وحدة فحوصات القلب "الإيكو" بمستشفى سوهاج العام، إلى جانب المبنى الجديد لمستشفى المراغة المركزي، فيما شهد شهر يوليو افتتاح مستشفى دار السلام المركزي، وتنظيم فعاليات "يوم في حب مصر" بمستشفى سوهاج العام، والتي تضمنت إجراء 51 عملية جراحية متتالية في يوم واحد.
هذه الإنجازات تعكس التوجه القوي نحو الارتقاء بالخدمات الصحية في سوهاج، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات بين المراكز والقرى، وهو ما يشكل نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية بالمحافظة.
إقامة المرضى بمستشفى جهينة
الغلسلة والمطبخ بمستشفى طهطا العام (1)
تجهيزات المستشفى من الداخل
جولة داخل مستشفى طهطا العام
مستشفى جهينة
مستشفى طهطا العام (2)
مستشفى طهطا العام (4)
مستشفى طهطا العام (11)
مستشفى طهطا العام بعد تطويره (1)
منشآت صحية بقرى حياة كريمة (8)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
«بأمان».. مبادرات وطنية لتوعية الأهالي بمخاطر استخدام الأطفال للإنترنت
منذ بداية انتشار مواقع التواصل الاجتماعى، اعتاد المستخدمون مشاركة صور الأطفال من مختلف الأعمار، خاصة الرضع الذين يظهرون بمظهر لطيف يلفت الانتباه. وفى البداية، كان الأمر يقتصر على نشر صور فردية للأطفال أو استخدام صورهم كصورة شخصية على الحسابات الإلكترونية، إلا أن التطور السريع فى منصات التواصل مثل «إنستغرام» و«تيك توك» جعل من مشاركة صور وفيديوهات الأطفال ظاهرة واسعة الانتشار. ومع مرور الوقت، تحولت هذه الظاهرة لدى بعض المستخدمين إلى وسيلة لجذب المشاهدات وزيادة التفاعل، وفى بعض الحالات للتربح المادى من خلال الإعلانات أو البث المباشر. فى نوفمبر الماضى، أصدر المجلس القومى للطفولة والأمومة فى مصر تحذيرًا بشأن استغلال الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة من قبل ذويهم، بغرض تحقيق أرباح من خلال البث المباشر أو زيادة عدد المشاهدات. وأكد المجلس أنه سيوفر الحماية اللازمة للأطفال، وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية وفقًا لقانون حماية الطفل.وأوضحت سحر السنباطى، الأمين العام للمجلس، أن التقدم التكنولوجى الهائل يمثل من جهة فرصة ذهبية للتعلم والمعرفة، لكنه فى الوقت نفسه يحمل مخاطر جسيمة تهدد سلامة وأمان الأطفال. وشددت على أن المجلس يولى اهتمامًا بالغًا بمشكلة إيذاء الأطفال عبر الإنترنت، نظرًا لتعارضها التام مع أهدافه ورؤيته فى توفير بيئة آمنة وحاضنة لكل طفل. وأشارت إلى أن المجلس يعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج لحماية الأطفال من جميع أشكال الاستغلال والعنف.من أبرز المبادرات التى أطلقها المجلس حملة «بأمان»، التى تهدف إلى توعية الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر الإنترنت وطرق الوقاية منها. وأكدت السنباطى أن المشكلة لا تقتصر على الإنترنت فحسب، بل تمتد لتشمل دور الأسرة فى حماية الأطفال، لافتة إلى أن انشغال الآباء والأمهات عن التفاعل مع أبنائهم يمثل تحديًا كبيرًا فى عملية التربية، ويجعل الأطفال أكثر عرضة للمشكلات النفسية والاجتماعية.كما شددت على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أى حالات استغلال للأطفال عبر الخط الساخن «16000» الذى يعمل على مدار الساعة، أو من خلال تطبيق «واتساب» على الرقم «01102121600»، أو عبر الرسائل الخاصة بصفحات المجلس على مواقع التواصل الاجتماعى.من جانبه، أوضح صبرى عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل، أن المادة «96» من قانون الطفل تنص على أن الطفل يعد معرضًا للخطر إذا كانت ظروف تربيته أو بيئته تهدد سلامته الجسدية أو النفسية أو الأخلاقية، بما فى ذلك حالات الإهمال أو الإساءة أو الاستغلال.كما تحظر المادة «291» من قانون العقوبات أى مساس بحق الطفل فى الحماية من الاتجار به أو استغلاله جنسيًا أو تجاريًا أو اقتصاديًا، أو استخدامه فى الأبحاث أو التجارب العلمية، وتفرض عقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه على كل من باع أو اشترى طفلًا أو عرضه للبيع أو استغله بأى شكل.وفى السياق نفسه، ينص القانون رقم «64» لسنة 2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر على معاقبة مرتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن المؤبد وغرامة تتراوح بين 100 ألف و500 ألف جنيه.كما توضح المادة «99» من قانون الطفل أن لجان حماية الطفولة الفرعية لها صلاحية تلقى الشكاوى حول حالات تعرض الطفل للخطر، واستدعاء الأطراف المعنية للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا لم تتمكن من حل المشكلة بشكل مباشر.وبالرغم من أن بعض الأهالى يظهرون مع أطفالهم بشكل بعيد عن أشكال التربح المادى أو استغلال الأطفال، إلا أن هذا الأمر قد يعرض الطفل لعدة مشاكل تؤثر على النفسية والسلوك.وبحسب تقرير «الأطفال ووسائل التواصل الاجتماعى» الصادر عن مؤسسة Kids Mental Health Foundation، هناك عدة مخاطر مباشرة على الصحة النفسية والسلوك نتيجة استخدام الأطفال لوسائل التواصل، أبرزها:- الخوف من فوات الفرص (FOMO): مشاهدة أقرانهم يشاركون فى فعاليات أو تحديات قد تدفعهم لتجربة سلوكيات خطيرة.- التركيز المفرط على المظهر: خاصة لدى الفتيات، مما يضعف صورة الجسد لديهن بسبب الضغوط للحفاظ على حضور بصرى مثالى.- إضعاف مهارات التفاعل الواقعى: نتيجة قضاء وقت طويل على الإنترنت بدلاً من التفاعل وجهًا لوجه.- الطابع الدائم للمحتوى المنشور: حيث تظل الأخطاء أو المنشورات المسيئة موجودة ويمكن أن تؤثر على مستقبل الطفل.- التأثير على نمو الدماغ: بسبب تصميم المنصات لاستغلال نظام المكافأة فى الدماغ، مما قد يغير طريقة بحث الطفل عن المكافآت.- التعرض للإعلانات الموجهة والمحتوى السلبى وخطاب الكراهية.التنمر الإلكترونى والتعرض لمحتوى أو علاقات مع أشخاص مجهولين قد يسعون للإيذاء.فى المقابل، يشير تقرير Raising Children Network إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى، إذا استخدمت بشكل آمن ومدروس، يمكن أن تقدم فوائد للأطفال والمراهقين، منها: تعزيز العلاقات الاجتماعية والتواصل مع العائلة والأصدقاء، ودعم التعلم وتوسيع المعرفة، وتنمية الهوايات والاهتمامات، وتعزيز الإبداع من خلال إنشاء محتوى متنوع، ومساعدة بعض الفئات مثل الأطفال ذوى الإعاقة أو من خلفيات ثقافية معينة على إيجاد مجتمعات داعمة.لكن التقرير يؤكد أن هذه الفوائد لا تتحقق إلا فى ظل وجود إرشادات واضحة للاستخدام، مثل تحديد أوقات ومواقع استخدام المنصات، وضبط إعدادات الخصوصية، والحذر قبل النشر، واحترام الآخرين، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية.وبالرغم من أن بعض الأطفال يظهرون بشكل عابر مع ذويهم فى بداية الأمر، إلا أن إعجاب المشاهدين قد يدفع الأهالى لتصوير أطفالهم ونشر الفيديوهات بشكل شبه يومى حتى يحظوا بمشاهدات وإعجاب قد يحول الأمر لفرصة تربح مالى فيما بعد.من أشهر الحسابات التى أثارت الجدل حساب الطفلة الأذربيجانية «Nafas Huseynova»، الذى يديره ذووها، ويضم أكثر من 10 ملايين متابع. تنشر الطفلة فيديوهات أثناء اللعب أو الرقص مع أسرتها، لكن التعليقات السلبية تحاصر المحتوى، حيث يتهم البعض الأسرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لجعل الطفلة تبدو غير حقيقية، بينما يرى آخرون أن والديها يحرمونها من عيش طفولتها بشكل طبيعى.وفى مصر، اشتهر الطفل صاحب حساب «زيزو بالسمنة البلضاي»، الذى يعرض من خلال فيديوهاته وجبات الطعام التى تعدها عائلته. ورغم الطابع الطريف للمحتوى، إلا أنه تحول لمادة للسخرية على «تيك توك» وتبادل النكات على الطفل، وقد تستمر تلك النكات موجودة على «تيك توك» أو غيره حتى بعد أن يكبر الطفل عمريًا.وتطرح هذه الظاهرة تساؤلات حول حدود مشاركة الأطفال على الإنترنت، والتأثيرات طويلة المدى لمثل هذا الظهور على حياتهم ونظرة المجتمع إليهم، ووجود نسبة لندمهم على تلك الفيديوهات، خاصة وأنهم فى عمر لا يسمح لهم باتخاذ قرارات قد تؤثر على حياتهم فيما بعد.وأكدت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الآليات التشريعية المتعلقة بضبط المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعى موجودة منذ فترة، لكن التحدى الأكبر يكمن فى قوة تطبيق هذه التشريعات، بالتوازى مع رفع مستوى الوعى المجتمعى، خاصة فى ظل غياب هذا الوعى لدى شريحة كبيرة من المواطنين.وأوضحت أن غياب الوعى بأصول التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى يمثل مشكلة رئيسية، مشيرة إلى أن هناك ما يمكن تسميته ب«الحلقة التنفيذية» التى تربط بين القوانين والتطبيق الفعلى لها على أرض الواقع.وأكدت أن كثيرين ينظرون إلى وسائل التواصل الاجتماعى باعتبارها أداة للتسلية أو للترويج فقط، فى حين أنها يمكن أن تكون أداة فعالة للتربية والتعليم ودعم التحصيل الدراسى إذا أُحسن استخدامها.وأضافت أن التشريعات تضع إطارًا واضحًا للتعامل مع المحتوى، سواء كان جيدًا أو سيئًا، لكن الأهم هو الحفاظ على القيم التى تحمى المجتمع من أى استغلال، خاصة فيما يتعلق بظاهرة التربح غير المشروع من المحتوى الموجه للأطفال، وهو ما توليه القوانين الحالية أهمية كبيرة.


بوابة ماسبيرو
منذ 9 ساعات
- بوابة ماسبيرو
ورش تدريبية لجراحي القلب بمشاركة خبراء دوليين بمجمع السويس الطبي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اليوم السبت عن نجاح أول عملية جراحية كبرى بالقلب المفتوح لتغيير الصمام الأورطي بتقنية التافي بمجمع السويس الطبي، وذلك في إطار إنشاء أول مركز تميز إكلينيكي في جراحات القلب والصدر بالتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين وكبرى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية بمجمع السويس الطبي. وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن إجراء هذه الجراحة المعقدة للمرة الأولى بمجمع السويس الطبي يعد إحدى الثمار الأولى لمشروع التميز الإكلينيكي، مشيرا إلى أن العملية نفذت بكفاءة عالية لمريض كان يعاني من ضيق شديد في الشرايين التاجية، وأنها تجرى بتكلفة تتجاوز 300 ألف جنيه في القطاع الخاص، بينما لم يتحمل المريض سوى 450 جنيها فقط كنسبة مساهمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل. وأضاف رئيس الهيئة، أن الهيئة تستعد خلال الأسابيع المقبلة لإطلاق ورش تدريبية وتدريبات سريرية مكثفة في تخصص جراحات القلب والصدر، داخل مجمع السويس الطبي، وذلك لتأهيل الكوادر الطبية على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الجراحية عالميا، من بينها TAVI (زرع الصمام الأورطي عبر القسطرة)، جراحات الشريان الأورطي، القسطرة التداخلية المعقدة، والرعاية المتقدمة لما بعد الجراحة، وغيرها من التقنيات العالمية الدقيقة والمتقدمة في تخصص جراحات القلب والصدر. ومجمع السويس الطبي حاصل على درجة الاعتماد القومية من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والمعترف بها من الاسكوا العالمية، كدلالة واضحة على التزامه بأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وهي شهادة ثقة دولية في كفاءة النظم الطبية والإدارية، والبنية التحتية، وتجهيزات المجمع وقدراته الإكلينيكية. وفي السياق ذاته، كشف السبكي عن أن المجمع أول مستشفى رقمي ذكي متكامل يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، ضمن استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي الشامل ورفع كفاءة التشغيل داخل منشآتها الصحية، بما يحقق تقديم خدمات صحية ذكية، دقيقة، وآمنة، تتماشى مع أعلى المستويات العالمية.


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
وزير الثقافة يستجيب لمناشدة نجوى فؤاد بعد أزمتها الصحية والمادية
أبدت الفنانة نجوى فؤاد امتنانها العميق لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بعدما استجاب سريعًا لمناشدتها الأخيرة، عقب الأزمة التي تمر بها مؤخرًا، مؤكدة أن تدخله أعاد لها الأمل في تجاوز محنتها. وقالت نجوى فؤاد في بيان لها: «بشكر وزير الثقافة على سرعة استجابته لاستغاثتي عبر برنامج بنظرة تانية، وبشكر أسرة البرنامج وكل من ساعد في أن يوصل صوتي.. أملي في ربنا وفيكم«. وكانت الفنانة وجهت مناشدة مؤثرة لوزير الثقافة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بنظرة تانية» على قناة الشمس، بعدما أجبرتها حالتها الصحية على الابتعاد عن العمل الفني، الأمر الذي تسبب في أزمة مالية صعبة نتيجة تكاليف العلاج. وخلال المداخلة، قالت نجوى فؤاد: «إحنا الجيل اللي اشتغل بملاليم مش بملايين.. عايزين نعيش حياة كريمة. أنا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت ولا محلات. المعاش 600 جنيه في الشهر، وكشف الدكاترة والعلاج بقى نار. أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، نفسي بس في حياة آدمية بسيطة«. وكانت استعاثت نجوى فؤاد بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وذلك لمرورها بأزمة صحية أجبرتها على عدم ممارسة عملها، والتوقف عن المشاركة في أعمال فنية بسبب وضعها الصحي، وهو ما أدى إلى مرورها بأزمة مالية، بسبب تكاليف علاجها. ووجهت نجوى فؤاد رسالة لوزير الثقافة، خلال تصريحات تلفزيونية، حيث قالت: «اهتموا بينا شوية إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين، ودخلنا معروف عايزين نعيش عيشة آدمية حلوة، أنا مش عايزة أعيش في دار مسنين، انا ساكنة في بيت إيجار، ومعنديش بيوت تمليك ولا محلات قفلاها، والعلاج بقى غالي، وكشف الدكاترة بقى نار، والعيشة صعبة انتبه لينا شوية، دي حاجة انا مشوفتهاش في حياتي». واستكملت نجوى فؤاد حديثها: «ببحث عن مشروع صغير لأن معاشي 600 جنيه في الشهر، دول ميجيبوش عيش، هدور على حاجة اشتغلها، قضيت عمري كله في المشوار الفني، مع الناس اللي حبتني هسعى على شغل واللي يدور يلاقي، والأعمار بيد الله محدش عارف عمره إمتى».