
تفاهم أميركي إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة 'يونيفيل' الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال آب المقبل.
]]>
وقالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' الخاصة إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.
وأشارت الصحيفة إلى أن 'إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني'.
وذكرت 'يسرائيل هيوم' أن يونيفيل 'لم تنجح فعلياً في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلاً في تحقيق الأهداف الأمنية'.
وقالت الصحيفة إن 'الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة'. وأضافت أن 'إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود يونيفيل'. (العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
ضغط على لبنان لتوسيع مهام اليونيفيل؟
الديار بعد ساعات على التسريبات الاسرائيلية عن توافق مع واشنطن على الغاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان،أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن إسمه، أن التقارير التي تتحدث عن ذلك بأنها «غير صحيحة»، وقال أن «هناك محادثات جارية بشأن التجديد لقوات اليونيفيل، ولكن هذه التقارير غير صحيحة». وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلت عن مصادر أميركية، أن الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، وقالت ان الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الدعم المستقبلي لقوات «اليونيفيل»، لكنها تريد إصلاحات كبرى، وهو ما قد يعني إنهاء الدعم. وأشارت الصحيفة إلى أن تفويض قوات «اليونيفيل» يتم تمديده مرة واحدة في السنة، من خلال قرار من مجلس الأمن الدولي، ويمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد القرار المقبل، والذي من المقرر أن يصدر في آب. ووفقا لصحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الولايات المتحدة قررت بالفعل التصويت ضد تمديد تفويض قوات «اليونيفيل»، وأضافت: اتفقت «إسرائيل» والولايات المتحدة على ضرورة وقف عمليات قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. ووصفت مصادر ديبلوماسية ما يحصل، بانه مجرد ضغط على لبنان لتوسيع مهام «اليونيفيل» لا الغاء دورها، والخطر يكمن في السعي الاميركي- الاسرائيلي الى تحويلها الى قوة مقاتلة تحت البند السابع، وهو ما ترفضه معظم الدول المشاركة التي لا تريد ان تتحول قواتها الى «اكياس رمل» لحماية «الاسرائيليين»، والمواجهات خلال الايام القليلة الماضية في بعض قرى الجنوب، تقدم نموذجا عما يمكن ان تتطور اليه الامور، اذا اصبحت هذه القوة معادية للجنوبيين. علما ان الاعتراضات من الاهالي تحصل لمنع جنود «اليونيفيل» من الدخول الى الاملاك الخاصة او تصوير المنازل، بغياب دوريات الجيش، حيث لا يجرؤون على القيام بذلك عندما تكون الدوريات مشتركة. ووفق مصادر جنوبية، فان حزب الله لا يريد التصعيد ضد «اليونيفيل»، لكنه يثق بالجيش، ولا يجد اي تبرير لعدم مشاركته في كل الدوريات التي تنفذ مهامها. فيما تشير قيادة «اليونيفيل» ان القرار 1701 يسمح لها باعلام الجيش بتحركها، لا مشاركته بكل الدوريات، لان عديده لا يسمح له بذلك. وفي هذا السياق، من المتوقع ان يتواصل الضغط الاميركي – «الاسرائيلي» خلال المدة الفاصلة عن التمديد في شهر آب، ويعول لبنان على دور باريس التي تعتبر الرافعة الاساسية لهذه القوة، وهو ما سيتم بحثه مع لودريان في بيروت. من جهته، أوضح الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، أنّ البقاء سيساعد في حل أي نزاع بين لبنان و»إسرائيل»، وقال « ندعم الجيش اللبناني في عملية انتشاره جنوبي لبنان، ودعمنا للجيش «حجر الأساس» في عملية انتشاره، مشيرًا الى أنّ وجود قوات «إسرائيلية» جنوبي لبنان يعرقل انتشار الجيش اللبناني والمجتمع الدولي من تنفيذ مهامه تجاه لبنان. وأضاف: حريصون على ضمان الأمن والاستقرار جنوبي لبنان، ونريد تسليم مختلف مهامنا إلى الجيش اللبناني على أرض الواقع. ولفت الى أنّ لم تحصل محادثات بشأن إنقاص التمويل الدولي لمهمة اليونيفيل في لبنان، مؤكدًا أنّ التمويل أمر متروك لمجلس الأمن الدولي، وقال: «أعدادنا لم تتغير جنوبي لبنان حتى الآن، وأشار الى أنّ « 48 دولة تدعم مهمتنا في لبنان منذ عام 2006 ووجودنا يخلق «نوعا من الأمل» في منطقة جنوب لبنان.


IM Lebanon
منذ 7 ساعات
- IM Lebanon
مقدمة نشرة أخبار 'الجديد' المسائية ليوم الاثنين في 2025/06/09
سَلَّم البحرُ رايتَه للبر فانتهت رحلةُ السفينة مادلين الى غزةَ باعتقال افرادِها، وعلى توقيت رُسُوِّ اسطولِ الحرية في ميناء اسدود انطلقتْ قافلةٌ بريةٌ حَددت مسارَها من الجزائر مروراً بمَعبر رأس جْدير على الحدود التونِسية- الليبية وصولًا إلى القاهرة ثم إلى مَعبر رفح على الحدود المِصرية- الفلسطينية/ لا تحمِلُ القافلةُ مساعداتٍ انسانيةً لغزةَ حيث سيكونُ عبورُها رمزياً وبحمولةٍ زائدة من النشطاءِ المُصطَفِّينَ على جَنَباتِ الحدود، والذي يبدأُ من الفِ شخصٍ بينهم حقوقيونَ واطباءُ واعلاميونَ ومنظماتٌ شبابية، لكنَّ الجهةَ المنظِّمة للقافلة اوضحتْ أنَّ مِصرَ لم تَمْنَحِ الإذنَ لعبور حدودِها بعد// البرُّ العربيُّ الكاسِرُ للحصار حتى ولو سُدَّت في وجهه ابوابٌ عربية عُمِّد بملح غزةَ وسفينةِ مادلين القادمة من الغرب/ وفي تَتَبُّعِ مسارِها فإنَّ الناشطِين الاثنَي عَشَرَ تم احتجازُهم وجَهَّزت اسرائيل لهم زنازينَ منفصلة في معتقل غفعون في الرملة// وصلت سفينةُ الإغاثة 'مادلين' إلى ميناء أسدود وسَطَ إسرائيل وعلى متنها الناشطون الإثنا عشَرَ الذين اعتَقَلهم كوماندوز إسرائيلي بعد منع بلوغِهم قطاعَ غزة لكسر الحصار المشدد على القطاع، وَفق ما أكدته هيئةُ البث الإسرائيلية وكَمَنْ عَثر على صيده الثمين أَوعزَ وزيرُ الأمن القومي إيتمار بن غفير بمنع إدخالِ أجهزةِ الاتصالِ والراديو والتلفزيون إلى السجون وحظرِ أيِّ رموزٍ فلسطينية/ وسيَخضعُ أبطالُ السفينةِ للتحقيقِ في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، كما سيُعرَضُ عليهم فيلمٌ عن أحداث 7 أكتوبر، لكنَّ كلَّ ناشطٍ من هؤلاءِ يَختزنُ في ذاكرته القريبة حكاياتِ اكثرَ من خمسةٍ وخمسينَ الفَ شهيدٍ ومئاتِ آلاف الجرحى ومَشاهدَ الإبادةِ والتجويعِ التي بَلَغت في العُرفِ الإنساني مرحلةَ جرائمِ الحرب/ وتَسري هذه المشاهدُ تدميراً على لبنان وعملياتِ اغتيالٍ يوميةً ليس اخرُها في بلدة النميرية/ وسيحملُ الموفدُ الاميركي توم برّاك حُزمةَ الشروطِ التي كانت في حقيبة مورغان اورتاغوس/ ووَفق مصادرَ اميركيةٍ فإنَّ براك سيلتقي المسؤولينَ اللبنانيين ويضعُهم امام مسؤولياتهم بعدما اصبح لبنان امام مُهلٍ زمنيةٍ مُلِحة لتنفيذ حصرِ السلاح وانجازِ الإصلاحات/ وعلى الرَّغم من هذه الضغوط فإنَّ اميركا لم تسلّمْ بوجود مستودعاتِ اسلحة في الأماكنِ التي تم قصفُها اسرائيلياً ، وهي لهذا الغرض كَلفت عبر لجنة المياكانيزم الجيشَ اللبناني بالكشفِ على المواقع/ وفي هذا التكليف تحوّلٌ في الموقف الاميركي من الضَّرَباتِ الاسرائيلية سواءً في لبنان او ما تعتزمُ اسرائيل القيامَ به ضد ايران على توقيت تفاوضٍ اميركيٍّ ايرانيٍّ مِحوري/ هذه العُبُوَّاتُ الاسرائيلية دخلت في مكالمةِ الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب الهاتفية مع رئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،والتي استغرقَت نحوَ اربعين دقيقة. وبحَسَبِ صحيفة 'يسرائيل هيوم'، فإنَّ المكالمةَ تناولتِ التطوراتِ في المنطقة ولاسيما المِلفَّ النوويَّ الايراني/ ولفت كلامٌ لمسؤولٍ اسرائيلي نَقلته هيئةُ البث، فيه أَنَّ تل ابيب لن تقبلَ امكانيةَ تخصيبِ ايران اليورانيوم عل اراضيها لفترةٍ طويلة ما يعني انَّ اسرائيل ستوافِقُ على التخصيبِ القصيرِ الأَجَل/ ولم يَنشُرِ البيتُ الابيض معلوماتٍ عن مضمون المحادثة وما اذا كانت متوترةً كما في الاتصالاتِ الاخيرة/ غيرَ أنَّ توترَ ترامب ذَهَبَ الى كاليفورنيا ولوس انجلوس، مَوقِعِ الثورةِ معَ المهاجرين/ وتحت وقْعِ الفوضى والشَّغَب قال الرئيسُ الاميركي إنَّ حاكم كاليفورنيا وعُمدةَ لوس انجلوس اختارا الكَذِبَ على الشعب واميركا ولولا قراراتي لكانت لوس انجلوس قدِ امَّحَتْ تماماً/ وأمَرَ ترامب بإرسالِ قواتِ الحرسِ الوطني إلى المدينة من دونِ موافقةِ حاكم الولاية الذي أعلن انه سيَرفعُ دعوىً قضائيةً ضد الرئيس لأنه 'فَدْرَلَ' الحرسَ الوطني من دونِ إذنِ الولاية/ وفي ظِل اشتدادِ وقعِ الغضب والشَّغَب باتت لوس انجلس في حاجة الى لجنة ميكانيزم اميركية تفصِلُ بين الرئاسةِ والولاية.


الشرق الجزائرية
منذ 13 ساعات
- الشرق الجزائرية
الجيش الإسرائيلي يختطف سفينة 'مادلين' أثناء توجهها إلى غزة
أعلن 'ائتلاف أسطول الحرية' أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة 'مادلين'، بعد أن اقتحمها فجر الإثنين خلال رحلتها لكسر الحصار عن قطاع غزة. وقال الائتلاف، عبر قناته على 'تلغرام'، إن الاتصال انقطع مع السفينة عقب صعود قوات الاحتلال إلى سطحها، في مؤشر على سيطرتهم الكاملة عليها. وكانت السفينة قد تعرّضت، مساء الأحد، لاعتراض من خمسة زوارق حربية إسرائيلية أثناء اقترابها من المياه الإقليمية لغزة، وفق ما أكده بيان رسمي صادر عن التحالف. وأشار البيان إلى أن صافرات الإنذار دوّت على متن 'مادلين'، ما دفع الطاقم إلى قرع جرس الطوارئ وتجهيز سترات النجاة تحسبًا لهجوم محتمل. وأظهرت صور بثّتها النائبة في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، التي كانت على متن السفينة، لحظة إطلاق الصفارات، وكتبت معلقة: 'إنهم هنا'، في إشارة إلى اقتراب القوات الإسرائيلية. وذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' أن الجيش الإسرائيلي سيطر على سفينة 'مادلين' المتجهة إلى قطاع غزة، واعتقل 12 ناشطًا كانوا على متنها، تمهيدًا لترحيلهم. بدورها، أكدت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، في منشور على منصة 'إكس'، تطويق السفينة بخمسة زوارق إسرائيلية. وأطلق الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، المتواجد على متن السفينة، نداء استغاثة عبر حسابه على 'إنستغرام'، قال فيه: 'نحن نتعرض للهجوم. نحتاج لدعمكم. جيش الاحتلال هنا الآن. أرجوكم أطلقوا الإنذار. نحن محاصرون بقواربهم. نعم، هذا اعتراض. إنها جريمة حرب تحدث الآن'. وبعد ذلك، أعلن تحالف أسطول الحرية عن انقطاع الاتصالات مع السفينة 'مادلين' المتجهة إلى قطاع غزة. وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة 'الكوماندوز 13' التابعة للبحرية الإسرائيلية قد تلقت أوامر باعتراض السفينة ليلًا، وسط خشية إسرائيلية من توثيق أي استخدام للقوة ضد النشطاء قد يضرّ بصورة الاحتلال دوليًا. وفي واشنطن، دعت البرلمانية الديمقراطية رشيدة طليب، إلى جانب عشرة مشرّعين أمريكيين تقدّميين، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ضمان سلامة سفينة 'مادلين' المتجهة إلى قطاع غزة، والتي تحمل مساعدات إنسانية عاجلة وتقلّ 12 راكبًا مدنيًا في مهمّة إنسانية. كما دعت المقررة الاممية المعنية بحالة حقوق الانسان في فلسطين فرانشيسكا البانزعي بريطانيا الى التحرك العاجل للافراج عن السفينة 'مادلين' بعد خطفها من المياه الدولية. وتحمل السفينة موادًا أساسية تشمل الأرز والدقيق والأدوية وحليب الأطفال إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أكثر من 600 يوم من القصف الإسرائيلي، ويواجه فيه السكان خطر المجاعة بعد حصار شامل للمساعدات استمر لشهرين، وتم تخفيفه فقط في مايو/ أيار تحت ضغط دولي، لكن دخول المساعدات ما زال محدودًا بشدة. ويوم السبت، وقّع أكثر من 200 نائب في برلمانات أوروبية رسالة موجهة إلى إسرائيل تطالبها بضمان سلامة جميع أفراد طاقم 'مادلين'، والسماح بدخول السفينة إلى غزة بشكل آمن، وإيصال المساعدات، ورفع الحصار بالكامل.