
لقاءان قبليان بمديريتي السدة وبعدان في إب إعلاناً للنفير العام وإسناداً لغزة
إب - سبأ :
عقد اليوم بمديرية السدة في محافظة إب، لقاء قبلي مسلح، إعلانا للنفير العام وإسناداً لغزة وبراءةً من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء، بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان ومدير المديرية محمد الدرواني، جدد أبناء السدة ثبات موقفهم خلف القيادة الثورية، مع إخوانهم أبناء غزة العزة والكرامة.
وأكد بيان صدر عن اللقاء دعم أبناء السدة الكامل لكل خيارات وقرارات القيادة الثورية الحكيمة لمواجهة الأعداء، واستمرار الموقف المشرف الداعم للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وشدد على أن الموقف مع غزة راسخ ومبدئي ولا يمكن التراجع عنه، كونه تنفيذاً لتوجيهات الخالق وجزءاً من هوية هذا الشعب، والتزاماً أخلاقياً وإنسانياً مع أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع عدوان وحصار خانق.
واعتبر البيان كل من يتعاون مع الأعداء خائناً وعميلًا لا يمكن التساهل معه، مؤكداً استمرار الأنشطة الشعبية نصرةً لغزة، والانخراط في أعمال التعبئة العامة من خلال الدورات التدريبية للجهوزية لمواجهة الأعداء.
وفي مديرية بعدان، عقد لقاء قبلي مسلح لأبناء عزلتي سير والحيث نصرةً لغزة وبراءةً من الخونة والعملاء.
وعبر المشاركون في اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد القاسمي، عن امتنانهم لله سبحانه وتعالى لما أنعم به على الشعب اليمني من نصر وتمكين كبير، تمثل بالفشل الأمريكي في اليمن بعد أسابيع من العدوان، مصحوباً بعجز في إضعاف القدرات العسكرية.
وحيا المشاركون في بيان لقائهم المواقف الشجاعة للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية، مع المستضعفين في قطاع غزة، مشيدين بصمود المجاهدين في غزة ومعهم أبناء غزة في مواجهة العدوان.
وحذر المشاركون من يتخابر مع الأعداء، داعين كافة أحرار الوطن إلى اليقظة والتعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف هؤلاء الخونة وتطهير البلد من رجسهم، مؤكدين ضرورة تكثيف عمليات الإسناد لغزة والرد على الجرائم الصهيونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الشيخ نعيم قاسم: اليمن أثبت أن العدو لا يُطاق وأن "إسرائيل" ستسقط
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الموافق 25 مايو 2025، أن هذا العيد لم يكن فقط احتفاءً بالذكرى السنوية للنصر التاريخي عام 2000، بل هو تذكير بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الكرامة والعزة والاستقلال الوطني. وقال إن لبنان انتقل من حالة الضعف إلى موقع القوة والسيادة بفضل دماء الشهداء وإرادة الشعب والمقاومة التي جسدها حزب الله على مدار عقود. وأشار قاسم إلى أن 'إسرائيل' حاولت مرارًا فرض هيمنتها على لبنان، وكان آخرها مخطط اتفاق 17 مايو الذي رفضه اللبنانيون بصمودهم وتضحياتهم، مؤكدًا أن إرادة المقاومة منذ عام 1982، جعلت العدو الإسرائيلي يدرك أنه لا يمكنه الاستقرار على الأراضي اللبنانية، وأن وجوده سيكون مؤقتًا ومصيره الزوال. وشدّد على أن 'إسرائيل' حاولت قبل عام 2000 فرض اتفاق مع لبنان لكنها فشلت، فانسحبت ليلاً وتركت عملاءها خلفها، وهو ما وصفه بـ'الانتصار الكبير'، حيث استطاع الشعب اللبناني والمُقاومون أن يكسروا هيبة الكيان الصهيوني ويخرجوا منه دون شروط أو تعويضات. وقال إن ما بعد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسياً وثقافياً وجهادياً، وحوّل الواقع من الإحباط إلى الأمل، ومن الخنوع إلى المقاومة، مشيرًا إلى أن المناطق الحدودية أصبحت خالية من الدماء والفتن الطائفية والمذهبية، وهي اليوم تمثل نموذجًا للمواجهة الواعية والمنظمة. وأضاف قاسم أن المقاومة لم تعد مجرد خيار تكتيكي، بل تحولت إلى دعامة أساسية لبنية الدولة ومستقبلها، لأن مشكلة العدو ما زالت قائمة، ولن يكون هناك أمان حقيقي إلا بزواله. وأشار إلى أن 'إسرائيل'، بعد 22 عامًا من الاحتلال المتقطع، لم يعد بوسعها الحديث عن نفسها بنفس اللغة السابقة، فقد جاءت المقاومة لتغيّر موازين القوى وترفع مكانة لبنان عربيًّا ودوليًّا. ولفت إلى أن الفضل في هذا النصر يعود أولًا لله سبحانه وتعالى، ثم لدماء الإمام موسى الصدر وشهداء المقاومة، وقادة الجهاد والتضحيات مثل الشيخ عبد المجيد حرب والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نصرالله، الذين وضعوا لبنات مشروع المقاومة الذي كان ضرورةً لا خيارًا، لأنه لا يمكن لدولة أن تبقى بلا ذراعٍ تحميها في وجه الغطرسة الإسرائيلية. ورأى أن المقاومة ليست دائمًا إطلاق صواريخ أو خوض معارك، بل هي ردع وصمود وصبر وجاهزية، وهي تلعب دورًا أساسيًّا سواء عندما تكون الجيش قادرًا فتدعمه، أو عندما يكون غير قادر فتكون البديل الطبيعي والشرعي. وفي تطرقه للأحداث الإقليمية، أكد الشيخ قاسم أن الولايات المتحدة الأمريكية، بكل وزنها العسكري والسياسي، لم تستطع الوقوف أمام اليمن، فاضطرت إلى الانسحاب من المشهد العسكري هناك، معتبرًا أن أمريكا تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان على غزة وعلى اليمن، كما فعلت سابقًا في لبنان وغزة. وقال: 'اليمن أجبر أمريكا على الانسحاب، ووقف في وجهها دفاعًا عن فلسطين والكرامة العربية والإنسانية'، مضيفًا أن واشنطن لم تستطع أن تفعل شيئًا أمام إرادة الشعب اليمني، وهو ما يُثبت أن المقاومة المسلحة قادرة على توجيه الضربات الاستراتيجية حتى من بعيد. وأشار إلى أن العالم بدأ يفهم الآن أن 'إسرائيل' ليست محصنة، وأنها تتهاوى تدريجيًّا تحت وطأة المقاومة، مؤكدًا أن سقوط الكيان الصهيوني ليس سيناريو مستحيلاً، بل هو حتمية تاريخية طال انتظارها . وفي ختام كلمته، قال الأمين العام لحزب الله: 'لا تطلبوا منا شيئًا بعد اليوم، فليُنهِ العدو الإسرائيلي وجوده العسكري على الحدود، وليكفّ عدوانه، وليُطلق سراح الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث'، مؤكدًا أن المقاومة لن تسكت على أي ظلم، ولن تستسلم، ولن تخضع، وهي تصبر لكنها لا تتراجع.


26 سبتمبر نيت
منذ 8 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا .. والحرب لم تنته بعد..!
اشاد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالمقاومة اليمنية ضد العدوان الامريكي على اليمن وانتصارها عليه. واوضح في كلمته بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" في لبنان ان اليمن أجبر أمريكا على الانسحاب وقدم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئاً. وأضاف: "امريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار امام اليمن فانسحبت مشيرا الى ان امريكا تتحمل المسئولية لانها هي التي ترعى استمرار العدوان كما رعته في لبنان وغزة وفي كل مكان" . وفي الشأن اللبناني اكد الشيخ نعيم قاسم ان المقاومة اللا تسكت على ضيم وأن الحرب مع كيان العدو الإسرائيلي لم تنته بعد واضاف: أن "المقاومة لا تسكت على ضيم"، وأنهم يعتبرون أن الحرب مع إسرائيل "لم تنته" إلى اليوم، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية وبقاء قوات لها في لبنان. وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمته: - نشأة المقاومة كانت طبيعة جداً مع شعب أبي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أن يكون مستسلماً للعدو الإسرائيلي. - بدأت المقاومة تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين. - في 1978 صدر قرار 425 يدعو إسرائيل لأن تنسحب من الأراضي اللبنانية وأنشأت ما سمي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان. - بعد اجتياح 1982 "إسرائيل" بقيت وحاولت أن تفرض اتفاق 17 أيار في 1983 لكن المقاومة الحقيقية على المستوى الشعبي والعلمائي والوطني استطاعت بالتعاون مع سوريا وقتها أن تمنع "إسرائيل" من عقد هذا الاتفاق المذل. - انسحبت إسرائيل في 1985 تحت ضربات المقاومة إلى ما سمي آنذاك الشريط الحدودي المحتل ما يساوي 11% من مساحة لبنان.. منذ عام 1985 وحتى عام 2000 الشريط الحدودي محتل من قبل العدو الإسرائيلي والعنوان الأساسي للمواجهة كان المقاومة. - منذ عام 1978 مع القرار 425 الدولي لم تخرج "إسرائيل" لذا كان لا بد من استمرار عمليات المقاومة وتحمل التضحيات. بدأ رؤساء الوزراء في كيان العدو الإسرائيلي منذ عام 1999 يتنافسون فيما بينهم على الانسحاب من لبنان وحاولوا أن يعقدوا اتفاقا مع لبنان لكن لم يفلحوا وحاولوا عبر سوريا ولم ينجحوا أيضاً. - خرج الإسرائيلي قبل الموعد المتوقع ونعلن 25 أيار 2000 عيدا للمقاومة والتحرير وخرج العدو في الليل ولم يخبر الإسرائيلي عملائه أنه سيخرج.. 25 أيار 2000 انتصار كبير جداً للمقاومة والشعب المضحي الذي استطاع أن يكسر إسرائيل بخروجها من دون قيد أو شرط من جنوب لبنان. - لم تحصل ضربة كف واحدة بعد الانسحاب وسلم الأخوة العملاء الذين اعتقلوهم إلى الدولة للمحاكمة وذهبوا إلى الأهالي وطمأنوهم والذين لا يتحملوا وزراً ومن هرب تركوه يهرب ولم تحدث فتنة طائفية أو غيره في المنطقة التي تحررت. - بعد انسحاب الإسرائيلي في 2000 بقيت الجنوب اللبناني من دون قوات طوارئ دولية لسنة وعندما لم يستطيعوا أن يفرضوا شيئاً أرسلوا قوات دولية. - شهيد الأمة السيد حسن نصر الله كان الجوهرة الساطعة الذي قاد المقاومة إلى انتصاراتها.. الفضل بالتحرير يعود لله أولاً وللإمام السيد موسى الصدر وقادة المقاومة الشهداء الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وسيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله. - لا بد من توجيه الشكر إلى الرئيس (الأسبق) المقاوم العماد إميل لحود الذي دعم المقاومة ورئيس الوزراء الأسبق سليم الحص الذي وقف إلى جانب المقاومة. - بيان قائد الجيش العماد رودولف هيكل (الذي هنأ فيه العسكريين اليوم بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، مؤكدا رمزية هذا اليوم وما يحمله من معان وطنية وتجسيد لتضحيات الشهداء) عبر عن وطنيته ووطنية الجيش، وسنبقى متمسكين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. - المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة وأنهت خيار التوسع لـ"إسرائيل" وقدرتها على قضم أجزاء من لبنان. - عيد المقاومة والتحرير هو المقدمة التي صنعت كل ما بعده. - المقاومة مستمرة وهي خيار وشعب وإرادة. المقاومة أحدثت تحولاً في فلسطين ووضعت العدو على طريق الزوال وهي المقدمة التي صنعت كل ما بعدها. هذا الشعب المعطاء والأبي وهؤلاء الناس الذي يتصدون للعدو والذين يربون أولادهم على العزة ولا يقبلون أن يكونوا أذلاء ومستسلمين هؤلاء سينجحون ويحققون أهدافهم. المقاومة هي خيار الشعب والمؤمنين بها وهي خيار وإرادة وهي باقية وعلى "قلبك باقية" انت الذي لا تريدها أن تبقى باقية بالشهداء والأسرى والجرحى والعوائل والأطفال الذين يتمنون أن يكونوا في المقدمة للدفاع عن الوطن. المقاومة هي مقاومة دفاعية وهي رفض للاحتلال وهي عدم الاستسلام والمقاومة خيار أحيانا تقاتل وتردع وأحياناً تصمد وتمنع وأحياناً أخرى تصبر وتبقى جاهزة. المقاومة منهج واتجاه والسلاح أداة يستخدم عند الحاجة وبتقدير المصلحة والمقاومة هي فعل إرادة وخيار شعب. نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو الإسرائيلي ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان. الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة ولبنان يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن تعلوا الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد بالمعنيين بما يلزم. الدولة هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتا لكن يجب التحرك. نحن نعتبر إلى اليوم أن الحرب لم تنته وكل التحية إلى هؤلاء الذين يقدمون، وأن تستغل "إسرائيل" القوة فإن هذا يزيدنا صمودا وتحديا. يتبع..


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
عمران.. اجتماع موسع للمكتب التنفيذي والتعبئة العامة لمناقشة جهود التحشيد
عمران - سبأ : ناقش اجتماع موسع للمكتب التنفيذي والتعبئة العامة بمحافظة عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، وضم عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، جهود التحشيد والتعبئة لنصرة غزة ورفع الجاهزية لمواجهة مخططات العدو الأمريكي الصهيوني. وفي الاجتماع الذي حضره عضو الشورى محمد الحوري، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة محمد المتوكل، وأمين فراص، وعبد الرحمن الغولي، وعبدالغني البروشي، وعلي مغرم، تطرق المحافظ جعمان إلى برامج التعبئة في جانب التدريب والتأهيل في دورات "طوفان الأقصى" المستوى الأول والثاني لموظفي الوحدات الإدارية وكذا على المستوى المجتمعي. وأكد أهمية استكمال البرامج التدريبية لدورات "طوفان الأقصى" ورفع الجاهزية من قبل الجميع لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ونصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو. وأشار محافظ عمران، إلى الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. فيما تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى التطورات الراهنة والاعتداءات الأمريكية الصهيونية على اليمن، والموقف العظيم للقيادة والشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية. وحث على أهمية استشعار الجميع من قيادات تنفيذية ومجتمعية ومواطنين لمتطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود كل من موقعه لإسناد جهود التعبئة والتحشيد ورفد الجبهات والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المسلحة والفعاليات وتعزيز الجهوزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان. وأكد الشامي أن التعبئة والإعداد والتأهيل هو استجابة لتوجيهات الله تعالى لعباده المؤمنين بإعداد العدة لإخافة عدو الله وعدوهم.. معتبرا المعركة مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة وترتبط بمعركة فلسطين ضد الكيان الصهيوني. كما أكد على ضرورة الاستمرار في النفير العام والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".