logo
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟

الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً
نافذة على العالم - أجرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها فى مجلة "الطفولة فى الماضى"، حول أكبر تجمع للخشخيشات المُحدَّدة بدقة في الشرق الأدنى، تم تحليل مجموعة مكونة من 19 قطعة من خشخشة، جميعها من العصر البرونزي الرابع (حوالي 2500-2000 قبل الميلاد) في حماة السورية، وفقا لما نشره موقع phys.
وقد نقب عنها في البداية فريق دنماركي تحت إشراف أستاذ الآثار هارالد إنجولت في ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن هذه القطع الخزفية لم تُعرف على أنها خشخشة لأكثر من 90 عامًا.
كانت خشخيشات بلاد الشام عادةً من ثلاثة أنواع: خشخيشات بدون مقابض، وخشخيشات حيوانية، وخشخيشات بمقابض، أما خشخيشات حماة، بالإضافة إلى بعض المواقع المعاصرة المحيطة التي قورنت بها، فكانت خشخيشات ذات مقابض، وشكلت نوعًا مميزًا من خشخيشات شمال بلاد الشام، وقد عثر على هذه الأنواع من الخشخيشات فى حماة، والزلاقيات، وقطنة، وتل عاص، وتل عراق.
لطالما فسرت الخشخيشات كأدوات متعددة الاستخدامات، تستخدم للموسيقى والطقوس ولعب الأطفال، ونظرًا لكثرة استخدامها في السياقات المنزلية، غالبًا ما يُفترض وجود وظيفة مزدوجة لها.
وبناءً على سياقها داخل الحى المحلى وحجمها وقدراتها على إصدار الصوت، فقد اقترح أن الخشخيشات من المرجح أن تستخدم لتهدئة وتحفيز الرضع.
كانت مقابض خشخيشة هاما صغيرة، يتراوح طولها عادةً بين 4.5 و6 سم فقط، وقطرها 2 سم فقط، هذا الحجم مثالي للرضيع أو الأخ الأكبر المكلف بتسلية طفل صغير.
خشخشة أطفال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : علماء يكتشفون ظاهرة غريبة فى الغلاف الجوى على المريخ
أخبار التكنولوجيا : علماء يكتشفون ظاهرة غريبة فى الغلاف الجوى على المريخ

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : علماء يكتشفون ظاهرة غريبة فى الغلاف الجوى على المريخ

الجمعة 30 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - توصل فريق صغير من علماء الكواكب والفيزياء الفلكية وباحثي رحلات الفضاء، المنتسبين إلى عدة مؤسسات في الولايات المتحدة ومؤسسة في فرنسا، لأول اكتشاف مباشر للرشح الجوي على المريخ، وذلك في بحثهم المنشور في مجلة "ساينس أدفانسز"، حيث يصف الفريق كيف استخدموا بيانات مسبار مافن التابع لناسا لتحديد أن كثافة الأرجون في جزء من الغلاف الجوي للمريخ تختلف تبعًا لسلوك الرياح الشمسية القادمة ومجالها الكهربائي، مقارنةً بكثافة الأرجون على ارتفاعات مختلفة والتي تظل ثابتة، مما يفسر سبب تقديم دليلاً على الرشح الجوي على المريخ. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، يعد الرشح الجوي هو عملية تدفع فيها أيونات الرياح الشمسية جسيمات الغلاف الجوي الكوكبي إلى الفضاء، ولطالما اشتبه العلماء الذين يدرسون المريخ في أن الرشح الجوي لعب دورًا رئيسيًا في جعل الكوكب باردًا وجافًا. ويشيرون إلى أن الرشح الجوي على المريخ ممكن بسبب افتقاره إلى مجال مغناطيسي واسع النطاق، وتضمّن عمل الفريق دراسة بيانات أقمار صناعية على مدار تسع سنوات، بالإضافة إلى بيانات من مسبار مافن التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ حوالي أحد عشر عامًا، وبذلك وجدوا أدلة على اختلاف كثافة الأرجون على ارتفاع 350 كيلومترًا فوق السطح تبعًا لموقع الشمس بالنسبة لجزء معين من الكوكب، مقارنةً بكثافة الأرجون الأقرب إلى الأرض، حيث وُجد أن هذه الكثافة تبقى ثابتة تقريبًا. ويشير الفريق إلى أن استمرار التناثر الجوي هو السبب المحتمل لهذا الاختلاف، مما زاد من الأدلة ملاحظة تأثير عاصفة شمسية على الغلاف الجوي للمريخ، وجعل اختلافات كثافة الأرجون أكثر وضوحًا. ويشير الباحثون إلى أن نتائجهم لا تظهر فقط أن هناك رشحًا للغلاف الجوي على المريخ، ولكن من المرجح جدًا أن يكون مستمرًا لفترة طويلة جدًا، مما يدعم النظريات التي تشير إلى أنه كان مسؤولًا بشكل أساسي عن فقدان المياه على سطح المريخ وغلافه الجوي. ويشيرون إلى أنه في وقت سابق من تاريخ المريخ، كان الضوء فوق البنفسجي من الشمس يشرق بشكل أكثر كثافة، مما يعني على الأرجح مستويات أعلى من الرشح الجوي.

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟

الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها فى مجلة "الطفولة فى الماضى"، حول أكبر تجمع للخشخيشات المُحدَّدة بدقة في الشرق الأدنى، تم تحليل مجموعة مكونة من 19 قطعة من خشخشة، جميعها من العصر البرونزي الرابع (حوالي 2500-2000 قبل الميلاد) في حماة السورية، وفقا لما نشره موقع phys. وقد نقب عنها في البداية فريق دنماركي تحت إشراف أستاذ الآثار هارالد إنجولت في ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن هذه القطع الخزفية لم تُعرف على أنها خشخشة لأكثر من 90 عامًا. كانت خشخيشات بلاد الشام عادةً من ثلاثة أنواع: خشخيشات بدون مقابض، وخشخيشات حيوانية، وخشخيشات بمقابض، أما خشخيشات حماة، بالإضافة إلى بعض المواقع المعاصرة المحيطة التي قورنت بها، فكانت خشخيشات ذات مقابض، وشكلت نوعًا مميزًا من خشخيشات شمال بلاد الشام، وقد عثر على هذه الأنواع من الخشخيشات فى حماة، والزلاقيات، وقطنة، وتل عاص، وتل عراق. لطالما فسرت الخشخيشات كأدوات متعددة الاستخدامات، تستخدم للموسيقى والطقوس ولعب الأطفال، ونظرًا لكثرة استخدامها في السياقات المنزلية، غالبًا ما يُفترض وجود وظيفة مزدوجة لها. وبناءً على سياقها داخل الحى المحلى وحجمها وقدراتها على إصدار الصوت، فقد اقترح أن الخشخيشات من المرجح أن تستخدم لتهدئة وتحفيز الرضع. كانت مقابض خشخيشة هاما صغيرة، يتراوح طولها عادةً بين 4.5 و6 سم فقط، وقطرها 2 سم فقط، هذا الحجم مثالي للرضيع أو الأخ الأكبر المكلف بتسلية طفل صغير. خشخشة أطفال

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يقلل من إمكانات طاقة الرياح
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يقلل من إمكانات طاقة الرياح

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يقلل من إمكانات طاقة الرياح

الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - تُسلّط دراسة جديدة نُشرت فى مجلة "التغير المناخي" الضوء على تحولات كبيرة فى أنماط الرياح نتيجةً لتغير المناخ، مع ما يترتب على ذلك من آثار بالغة الأهمية على إمكانات طاقة الرياح فى المنطقة، ويستخدم البحث، الذى تقوده ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) فى ألمانيا، نمذجة مناخية عالية الدقة لتوقع التغيرات فى حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، التى استخدمت نموذج المناخ الإقليمى COSMO-CLM بدقة مكانية عالية تبلغ 8 كيلومترات، عن صورة معقدة، فبينما يُتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية المتوسطة بما يصل إلى 0.7 متر فى الثانية، مدفوعةً بشكل رئيسى بتباين درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، من المتوقع أن تنخفض سرعة الرياح عند ارتفاع توربينات الرياح (150 مترًا) بشكل ملحوظ. وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض سرعة الرياح فى المستويات العليا قد يؤدى إلى انخفاض إقليمى يصل إلى 7 جيجاجول (جيجاجول) من طاقة الرياح على مدار ست ساعات، مع عواقب وخيمة على تخطيط الطاقة المتجددة والاستثمار فى البنية التحتية. وتشمل النتائج الرئيسية للدراسة، انخفاض سرعة الرياح على ارتفاع 150 مترًا فوق سطح الأرض، من المتوقع أن تنخفض متوسط سرعة الرياح بما يصل إلى متر واحد فى الثانية، مما يؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى إنتاج طاقة الرياح المحتمل، لا سيما فى المناطق الداخلية وفوق البحر الأبيض المتوسط. وتُؤكد النتائج على التفاعل المعقد بين التضاريس الإقليمية، ودوران الغلاف الجوى، وتدرجات درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، والتى تُشكل معًا أنظمة الرياح الصيفية الفريدة. وتدعو الدراسة إلى إجراء أبحاث أكثر شمولًا ومتعددة النماذج لقياس تقلبات الرياح المحلية بشكل أفضل، لا سيما فى المناطق ذات الجغرافيا المعقدة. كما تُسلّط الضوء على الحاجة المُلحة لدمج توقعات الرياح المستقبلية فى استراتيجيات الطاقة الوطنية والإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store