
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يقلل من إمكانات طاقة الرياح
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - تُسلّط دراسة جديدة نُشرت فى مجلة "التغير المناخي" الضوء على تحولات كبيرة فى أنماط الرياح نتيجةً لتغير المناخ، مع ما يترتب على ذلك من آثار بالغة الأهمية على إمكانات طاقة الرياح فى المنطقة، ويستخدم البحث، الذى تقوده ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) فى ألمانيا، نمذجة مناخية عالية الدقة لتوقع التغيرات فى حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، التى استخدمت نموذج المناخ الإقليمى COSMO-CLM بدقة مكانية عالية تبلغ 8 كيلومترات، عن صورة معقدة، فبينما يُتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية المتوسطة بما يصل إلى 0.7 متر فى الثانية، مدفوعةً بشكل رئيسى بتباين درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، من المتوقع أن تنخفض سرعة الرياح عند ارتفاع توربينات الرياح (150 مترًا) بشكل ملحوظ.
وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض سرعة الرياح فى المستويات العليا قد يؤدى إلى انخفاض إقليمى يصل إلى 7 جيجاجول (جيجاجول) من طاقة الرياح على مدار ست ساعات، مع عواقب وخيمة على تخطيط الطاقة المتجددة والاستثمار فى البنية التحتية.
وتشمل النتائج الرئيسية للدراسة، انخفاض سرعة الرياح على ارتفاع 150 مترًا فوق سطح الأرض، من المتوقع أن تنخفض متوسط سرعة الرياح بما يصل إلى متر واحد فى الثانية، مما يؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى إنتاج طاقة الرياح المحتمل، لا سيما فى المناطق الداخلية وفوق البحر الأبيض المتوسط.
وتُؤكد النتائج على التفاعل المعقد بين التضاريس الإقليمية، ودوران الغلاف الجوى، وتدرجات درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، والتى تُشكل معًا أنظمة الرياح الصيفية الفريدة.
وتدعو الدراسة إلى إجراء أبحاث أكثر شمولًا ومتعددة النماذج لقياس تقلبات الرياح المحلية بشكل أفضل، لا سيما فى المناطق ذات الجغرافيا المعقدة. كما تُسلّط الضوء على الحاجة المُلحة لدمج توقعات الرياح المستقبلية فى استراتيجيات الطاقة الوطنية والإقليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف قطع أثرية غامضة تعود لأطفال رضع من العصر البرونزى بسوريا.. ما سرها؟
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها فى مجلة "الطفولة فى الماضى"، حول أكبر تجمع للخشخيشات المُحدَّدة بدقة في الشرق الأدنى، تم تحليل مجموعة مكونة من 19 قطعة من خشخشة، جميعها من العصر البرونزي الرابع (حوالي 2500-2000 قبل الميلاد) في حماة السورية، وفقا لما نشره موقع phys. وقد نقب عنها في البداية فريق دنماركي تحت إشراف أستاذ الآثار هارالد إنجولت في ثلاثينيات القرن العشرين، إلا أن هذه القطع الخزفية لم تُعرف على أنها خشخشة لأكثر من 90 عامًا. كانت خشخيشات بلاد الشام عادةً من ثلاثة أنواع: خشخيشات بدون مقابض، وخشخيشات حيوانية، وخشخيشات بمقابض، أما خشخيشات حماة، بالإضافة إلى بعض المواقع المعاصرة المحيطة التي قورنت بها، فكانت خشخيشات ذات مقابض، وشكلت نوعًا مميزًا من خشخيشات شمال بلاد الشام، وقد عثر على هذه الأنواع من الخشخيشات فى حماة، والزلاقيات، وقطنة، وتل عاص، وتل عراق. لطالما فسرت الخشخيشات كأدوات متعددة الاستخدامات، تستخدم للموسيقى والطقوس ولعب الأطفال، ونظرًا لكثرة استخدامها في السياقات المنزلية، غالبًا ما يُفترض وجود وظيفة مزدوجة لها. وبناءً على سياقها داخل الحى المحلى وحجمها وقدراتها على إصدار الصوت، فقد اقترح أن الخشخيشات من المرجح أن تستخدم لتهدئة وتحفيز الرضع. كانت مقابض خشخيشة هاما صغيرة، يتراوح طولها عادةً بين 4.5 و6 سم فقط، وقطرها 2 سم فقط، هذا الحجم مثالي للرضيع أو الأخ الأكبر المكلف بتسلية طفل صغير. خشخشة أطفال


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يقلل من إمكانات طاقة الرياح
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - تُسلّط دراسة جديدة نُشرت فى مجلة "التغير المناخي" الضوء على تحولات كبيرة فى أنماط الرياح نتيجةً لتغير المناخ، مع ما يترتب على ذلك من آثار بالغة الأهمية على إمكانات طاقة الرياح فى المنطقة، ويستخدم البحث، الذى تقوده ميليسا لات من معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) فى ألمانيا، نمذجة مناخية عالية الدقة لتوقع التغيرات فى حقول الرياح الصيفية حتى عام 2070. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، التى استخدمت نموذج المناخ الإقليمى COSMO-CLM بدقة مكانية عالية تبلغ 8 كيلومترات، عن صورة معقدة، فبينما يُتوقع أن تزداد سرعة الرياح السطحية المتوسطة بما يصل إلى 0.7 متر فى الثانية، مدفوعةً بشكل رئيسى بتباين درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، من المتوقع أن تنخفض سرعة الرياح عند ارتفاع توربينات الرياح (150 مترًا) بشكل ملحوظ. وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض سرعة الرياح فى المستويات العليا قد يؤدى إلى انخفاض إقليمى يصل إلى 7 جيجاجول (جيجاجول) من طاقة الرياح على مدار ست ساعات، مع عواقب وخيمة على تخطيط الطاقة المتجددة والاستثمار فى البنية التحتية. وتشمل النتائج الرئيسية للدراسة، انخفاض سرعة الرياح على ارتفاع 150 مترًا فوق سطح الأرض، من المتوقع أن تنخفض متوسط سرعة الرياح بما يصل إلى متر واحد فى الثانية، مما يؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى إنتاج طاقة الرياح المحتمل، لا سيما فى المناطق الداخلية وفوق البحر الأبيض المتوسط. وتُؤكد النتائج على التفاعل المعقد بين التضاريس الإقليمية، ودوران الغلاف الجوى، وتدرجات درجات الحرارة بين اليابسة والبحر، والتى تُشكل معًا أنظمة الرياح الصيفية الفريدة. وتدعو الدراسة إلى إجراء أبحاث أكثر شمولًا ومتعددة النماذج لقياس تقلبات الرياح المحلية بشكل أفضل، لا سيما فى المناطق ذات الجغرافيا المعقدة. كما تُسلّط الضوء على الحاجة المُلحة لدمج توقعات الرياح المستقبلية فى استراتيجيات الطاقة الوطنية والإقليمية.


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر حتى لو اقتصر الاحترار على 1.5 درجة مئوية
الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - قال باحثون، إن ارتفاع منسوب مياه البحر سيُشكل اختبارًا قاسيًا لقدرة البشرية على الصمود في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين وما بعده، حتى لو تحدت الدول الصعاب وحددت الاحتباس الحراري عند الهدف الطموح البالغ 1.5 درجة مئوية. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، أفادوا في دراسة أن وتيرة ارتفاع منسوب مياه المحيطات العالمية تضاعفت خلال ثلاثة عقود، وستتضاعف مجددًا بحلول عام 2100، وفقًا للاتجاهات الحالية، لتصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويًا. وقال كريس ستوكس، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة دورهام في إنجلترا: "إن الحد من الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازًا كبيرًا"، وسيُجنب البشرية العديد من الآثار المناخية الوخيمة. وأضاف: "لكن حتى لو تحقق هذا الهدف، فمن المرجح أن يتسارع ارتفاع منسوب مياه البحار إلى معدلات يصعب جدًا التكيف معها". أظهرت أبحاث سابقة أنه في غياب تدابير وقائية مثل الجدران البحرية، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 20 سنتيمترًا إضافيًا (7.8 بوصة) بحلول عام 2050 سيتسبب في أضرار ناجمة عن الفيضانات تقدر بنحو تريليون دولار سنويًا في أكبر 136 مدينة ساحلية في العالم. يعيش حوالي 230 مليون شخص على اليابسة ضمن متر واحد (3.2 قدم) من مستوى سطح البحر، ويقيم أكثر من مليار شخص ضمن 10 أمتار. ويُعزى ارتفاع مستوى سطح البحر، بنسبة متساوية تقريبًا، إلى تفكك الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية الجبلية، بالإضافة إلى توسع المحيطات الدافئة، التي تمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن تغير المناخ.