
مأساة دلجا تتصاعد بإيداع الأم مستشفى العباسية وكشف مبيد في الطعام
وتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول عدم اتزان الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرة إلى أن طعم الخبز كان مرًّا، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه.
في المقابل، نفت الزوجة الثانية وجود أي شبهة في الخبز، مؤكدة أنها تناولت منه وأعطت أقاربًا آخرين دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
وبينت تحقيقات الطب الشرعي مفاجآت صادمة، حيث أثبتت التقارير أن الأطفال الثلاثة الذين توفوا في بداية الحادث كانت معدتهم تحتوي على بقايا طعام ملوث بمبيد حشري نادر يعرف باسم 'كلورفينابير' (Chlorfenapyr).
وعلى الفور فامت النيابة باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة لإجراء التشريح الدقيق، حيث أكد التحليل وجود آثار للخبز في المعدة.
وعلى الرغم من ذلك نفت زوجة الأب تورطها، لافتةً إلى أنها كانت ترعى الأطفال خلال فترة غياب الأم التي امتدت لخمسة أعوام قبل أن تعود للأسرة مؤخراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
مصر: إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين بمبيد حشري مستشفى الأمراض العقلية
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا بمصر إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا بمستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يوماً قابلة للتمديد، لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر. تأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول "عدم اتزان" الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرةً إلى أن طعم الخبز كان مراً، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه. وبحسب وسائل إعلام مصرية، أكد مصدر قضائي بالمنيا أن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في وفاة أطفال دلجا الستة ووالدهم. وبعد ثبوت إصابة المتوفين بالتسمم بمبيد حشري نادر الاستخدام، قررت النيابة استكمال التحقيقات مع أم الأطفال وزوجة الأب، ولم توجه أي اتهام للأم. كما قررت عرض الأم الأسبوع الماضي على مصلحة الطب الشرعي، وتم استعجال تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية وصول المادة السامة إلى الطعام الذي تناوله الضحايا السبعة (الأطفال الستة ووالدهم). وأضاف المصدر القضائي أنه خلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة "عدم اتزان الأم" وتضارب أقوالها. وبسؤال أسرتها، أكدوا أنها خضعت للعلاج النفسي خلال فترة طلاقها. فقررت النيابة عرضها على طبيب أمراض نفسية وعصبية بمستشفى الصحة النفسية بالمنيا الجديدة، والذي أكد في تقريره أنها تعاني من أحد الأمراض النفسية والعقلية وتمثل خطورة على نفسها وعلى الآخرين وتحتاج للإيداع بالمستشفى لتلقي العلاج. ووفقاً لقانون رعاية المرضى النفسيين، تم عرض التقرير على شقيقيها اللذين رفضا إخضاعها للعلاج النفسي داخل المستشفى رغم خطورة حالتها، ما أعطى للنيابة صلاحية الأمر بإيداعها بالمستشفى لتلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى إيداع الأم مستشفى العباسية لمدة 15 يوماً، وبحد أقصى 30 يوماً، مع متابعة حالتها مع الطبيب المعالج. وكشفت أن الأم أكدت في أقوالها أنها تناولت الطعام مع أبنائها وزوجها قبل إصابتهم بحالات الإعياء التي أودت بحياتهم، وأنها شعرت أن الخبز كان به مرارة. وأشارت إلى أن الخبز أحضرته لهم زوجة الأب، والتي أكدت بدورها أنها تناولت من نفس الخبز، وأنها أرسلت منه لوالدي زوجها (الجد والجدة) أيضاً ولم يحدث لهما أي شيء.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
مأساة دلجا تتصاعد بإيداع الأم مستشفى العباسية وكشف مبيد في الطعام
قررت النيابة العامة في مركز ديرمواس بمحافظة المنيا إيداع والدة الأطفال الستة المتوفين في قرية دلجا مستشفى العباسية للصحة النفسية والعصبية لمدة 15 يومًا قابلة للتمديد، وذلك لإعداد تقرير طبي مفصل عن حالتها النفسية والعقلية، في إطار التحقيقات الجارية في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في مصر. وتأتي هذه الخطوة بعد ملاحظات من جهات التحقيق حول عدم اتزان الأم وتضارب أقوالها أثناء الاستجواب، حيث ذكرت في إحدى إفاداتها أنها تناولت نفس الطعام الذي تسبب في وفاة أطفالها وزوجها، مشيرة إلى أن طعم الخبز كان مرًّا، واتهمت زوجة الأب الثانية بجلبه. في المقابل، نفت الزوجة الثانية وجود أي شبهة في الخبز، مؤكدة أنها تناولت منه وأعطت أقاربًا آخرين دون أن تظهر عليهم أي أعراض. وبينت تحقيقات الطب الشرعي مفاجآت صادمة، حيث أثبتت التقارير أن الأطفال الثلاثة الذين توفوا في بداية الحادث كانت معدتهم تحتوي على بقايا طعام ملوث بمبيد حشري نادر يعرف باسم 'كلورفينابير' (Chlorfenapyr). وعلى الفور فامت النيابة باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة لإجراء التشريح الدقيق، حيث أكد التحليل وجود آثار للخبز في المعدة. وعلى الرغم من ذلك نفت زوجة الأب تورطها، لافتةً إلى أنها كانت ترعى الأطفال خلال فترة غياب الأم التي امتدت لخمسة أعوام قبل أن تعود للأسرة مؤخراً.


العربية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- العربية
مبيد نادر يدمّر الخلايا وراء وفاة أب وأطفاله بمصر
كشفت التحقيقات المصرية تفاصيل وفاة مأساوية لأب وأطفاله الـ6 في دير مواس بمحافظة المنيا، بعد تعرضهم لتسمم بمبيد حشري قاتل، يحتوي على مادة سامة هي "كلورفينابير". وأوضح أساتذة علم السموم لـ«العربية.نت» أن هذه المادة تؤدي إلى تدمير شامل لأجهزة الجسم، خاصة الكلى والكبد، وتُسبب تلفًا في الجهاز العصبي، مؤكدين أنه لا يوجد لها علاج أو أدوية مضادة. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل عبدالحفيظ، أستاذ علم السموم بجامعة المنيا، أن الأعراض بدأت بوفاة 3 أطفال، وظن الأهل أن السبب وجبة فاسدة، لكن بعد وفاة الطفل الـ4، تبين أن السبب مادة سامة بمبيد حشري. وأكد أيضًا أن الأب قاوم تأثير المادة لعدة أيام قبل أن يفارق الحياة، بعد أن تم التأكد من وجود المادة بجسده. مبيد نادر الاستخدام وقالت الدكتورة أميرة إمام، من جامعة دمياط، إن "كلورفينابير" مبيد نادر الاستخدام لكنه شديد السمية، ويُباع في الأسواق رغم خطورته. وأشارت إلى أن أعراضه تبدأ بآلام شديدة، ثم تتطور إلى شلل، وضعف في الرؤية، ومشكلات تنفسية، وصولًا لتوقف القلب. وأعلنت النيابة العامة أن نتائج الطب الشرعي أكدت وجود مادة سامة في أجساد الضحايا، ووجهت بسرعة التحري عن مصدرها. كما أجرت تحقيقا موسعا بعد ظهور أعراض شديدة على الأطفال تمثلت في الحمى والقيء والتشنجات. ونفت وزارة الصحة لاحقًا شائعات عن الإصابة بالتهاب سحائي، مؤكدة عدم وجود أية زيادة في الأمراض المعدية بالمنطقة. لغز حيّر السلطات يشار إلى أن السلطات المصرية تعمل منذ أيام على فك لغز وفاة الأطفال الـ6، إذ أصدرت وزارة الصحة مع بداية الواقعة بيانًا نفت خلاله أن تكون الوفاة سببها إصابة الأشقاء بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. وأصدرت وزارة الصحة بيانًا آخر الأسبوع الماضي، قالت فيه إنها قامت بمتابعة دقيقة للواقعة وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، ومراجعة سجلات المرضى، وتحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، تبين عدم وجود أية زيادة في معدلات الأمراض المعدية.