
دار الإفتاء: الخوف من الموت لا يُدفع بالحذر.. والاستعداد للقاء الله هو السبيل للطمأنينة
وقال ممدوح، في فيديو نُشر عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على "يوتيوب"، إن الخوف من الموت شعور إنساني طبيعي، لكن لا ينبغي أن يتحول إلى قلق دائم أو وسواس، مشيرًا إلى أن "الميت مقتول بأجله"، وأن الحذر لا يغير من قدر الله شيئًا.
وأضاف: "استمتعي باللحظة الحاضرة، وعيشي مرحلتك العمرية بما يرضي الله، واعملي على أداء العبادات والابتعاد عن المحرمات، فحينها لن تحتاجي إلى أن تسألي هذا السؤال".
أدعية مأثورة لدفع الخوف والقلق من الموت
وقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المأثورة التي يمكن للمسلم أن يلجأ إليها عند الشعور بالخوف من الموت، منها:
1. دعاء الاستعاذة بالله من كل شر
«اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم... أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته...»
2. دعاء باسم الله الأعظم
«اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض...»
3. دعاء التوكل على الله عند الكرب
«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض...»
4. دعاء الاستعانة واللجوء إلى الله
«اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»
5. دعاء القرآن ربيع القلب
«اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي...»
6. دعاء الاستعاذة من الهم والحزن
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل...»
7. دعاء ملك الملوك
«اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء... ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك...»
نصيحة دار الإفتاء
اختتم الدكتور أحمد ممدوح نصيحته بالتأكيد على أن الخوف من الموت لا يُواجه بالحذر، بل بالإيمان، والعمل الصالح، والرضا بقضاء الله، داعيًا إلى التفكر في الموت باعتباره انتقالًا إلى لقاء الله، لا نهاية للحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 42 دقائق
- 24 القاهرة
الإفتاء عن التشاؤم من شهر صفر: منهي عنه شرعًا.. وخرافات لا أساس لها
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها مفاداه: بعض الناس يقولون إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر. أفضل الأشهر الحرم.. الإفتاء: يجوز صيام شهر محرم كاملًا دار الإفتاء: اجعلوا القرآن وردًا يوميًا.. فهو شفيع ونور وهداية ما حكم الشرع في التشاؤم من شهر صفر؟ وأضافت: ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر». يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ. وواصلت: فالتشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
أستاذ بالأزهر: لا يجوز مشاركة المنشورات الدينية أو الأخبار دون تثبّت
حذّر الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، من خطورة مشاركة المنشورات والمحتويات الدينية أو الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق أو تثبّت، لمجرد أن شكلها منسّق أو كلماتها جميلة أو ظاهرها مزين. وقال الأستاذ بالأزهر، أن هذه الصورة الظاهرة لا تدل بالضرورة على حقيقة الكلام الموجود، والله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾، فالتثبت والتبين واجب في جميع الأمور، ومن باب أولى في نشر الأخبار والمعلومات الدينية". وأضاف الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي ﷺ أرشد الأمة إلى ضرورة التعقّل والتريّث وعدم التسرّع، مستشهدًا بما قاله لوفد عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأنَاة"، مشيرًا إلى أن العلماء فسروا الحِلم بأنه العقل، والأنَاة بأنها التثبت والتريث. وأوضح: الإنسان لا ينبغي أن ينخدع بالزينة الظاهرة، بل يجب أن يتحقق من المعلومة قبل نشره. وأشار إلى خطورة أن يصبح الشخص مجرد "إمعة"، فيسير خلف كل ما يُنشر دون تمييز، مستشهدًا بقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "لا يكن أحدكم إمعة… إن أحسن الناس أحسن، وإن أساء الناس أساء. وعلّق الأستاذ بالأزهر: هذه إشكالية كبيرة، أن يشارك الإنسان أي منشور دون تحقق، خصوصًا إن كانت خلفيته العلمية أو الدينية ضعيفة، فيضلّ غيره بسبب منشور غير موثوق. وسرد واقعة من تفسير الطبري، حين دخل الإمام علي بن أبي طالب المسجد، فوجد رجلًا يعظ الناس، فسأل عنه، فقيل له: هذا رجل يذكّر الناس. فقال: "ليس برجل يذكّر الناس، إنما يريد أن يقول: أنا فلان ابن فلان، فعرفوني". فسأله الإمام سؤالًا واحدًا: "هل تعرف الناسخ والمنسوخ؟"، فقال: "لا"، فردّ عليه: "هلكتَ وأهلكت"، وأمره بالخروج من المسجد وعدم التذكير فيه. وتابع: الاجتهاد له شروط، والتكلم في الدين له شروط، ومن لا تتوافر فيه هذه الشروط فليس له أن يتكلم أو يشارك. كما شدد على أن نشر أي محتوى غير موثوق، أو كتابة تعليقات توحي بأن شخصًا معينًا قال كلامًا لم يقله – حتى ولو بوضع صورته مع عبارة مختلقة – هو من الكذب الصريح، ويجب الحذر منه. وتابع: الله تعالى قال: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾، يعني أن كل مشاركة أو إرسال أو كتابة أو تفاعل سيتم السؤال عنها يوم القيامة، فعلينا أن نتقِ الله في كل ما نشاركه أو ننسبه لغير أهله.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
الشرب قاعدًا على ثلاثة أنفاس ..سنة منسية من هدي النبي ﷺ
وقد صحَّ عن النبي ﷺ أنه شرب قائمًا عند الحاجة، كما ورد في حديث زمزم ، حين جاء إلى البئر وهم يستقون منها، فاستُسقي، فناولوه الدلو فشرب وهو قائم، وكان ذلك في موضع حاجة. وقد ذكر العلماء أن في الشرب قائمًا بعض الآفات، منها: _أنه لا يحصل به الريّ الكامل _لا يستقرّ الماء في المعدة ليستفيد منه الجسم تدريجيًا _ينزل بسرعة وحدة، مما قد يبرّد حرارة المعدة ويشوّشها _يسرع النفوذ إلى أسافل البدن دون تدرج، مما قد يُضعف الفائدة أو يُلحق الضرر لكن إن شرب الإنسان قائمًا نادرًا أو لحاجة، فلا حرج عليه، ولا يضره ذلك بإذن الله. يُذكر أن من أداب الشرب وسننه ايضاُ أن يكون ب اليمين لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله. وكذلك من آداب الشرب: التسمية عند أوله، والحمد عند آخره وأن يشرب في ثلاثة أنفاس ، لما رواه الطبراني وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه: