
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "بنك الفن" لدعم التشكيليين السعوديين
تنفذ مبادرة "بنك الفن" بالشراكة بين بنك التنمية الاجتماعية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، حيث شملت المرحلة الثانية اقتناء أعمال فنية لتزيين فروع البنك في 7 مدن رئيسة، بما يرسخ الهوية البصرية للمؤسسات بأسلوب معاصر.
تأتي هذه المبادرة انسجاما مع توجيهات القيادة الداعية إلى دعم الصناعات الإبداعية، وامتدادا لمستهدفات "عام الحرف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارة الثقافة، لتسليط الضوء على التراث الحرفي الوطني وتمكين ممارسيه.
الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الحميدي، أكد التزام البنك بدعم القطاع الثقافي والإبداعي ضمن 3 مسارات رئيسة: اللوحات الفنية، الحرفيات، المنسوجات، مشيرا إلى أهمية الشراكات المؤسسية في تحقيق الأثر المستدام، وحرص البنك على احتضان الطاقات الوطنية، وتوفير منصات مهنية للعرض والاقتناء، بما يدعم الاستدامة الاقتصادية للفنانين والحرفيين، ويعزز حضورهم في المشهد الثقافي محليا ودوليا.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون خالد الباز، أن المبادرة تعد امتدادا لرؤية الجمعية في تمكين القطاع الإبداعي الوطني، و إبراز الفنون السعودية بوصفها مكونا أساسيا من الهوية الوطنية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتحقيق التنمية المستدامة.
منصة "بنك الفن" أطلقت في 2022 كمبادرة نوعية من بنك التنمية الاجتماعية بالشراكة مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، لتكون حاضنة رقمية للفنانين السعوديين وممارسي العمل الحر، ومنصة احترافية لتسويق أعمالهم بما يواكب احتياجات الجهات الحكومية والخاصة، كما نجحت في دعم 700 فنان وحرفي سعودي خلال 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
بريدة: تتهيأ لاستقبال كرنفال التمور الأكبر عالميًا
تستعد مدينة بريدة لاستقبال كرنفال التمور العالمي خلال موسم الصيف، في حدث سنوي يُعد من أبرز الفعاليات الزراعية والاقتصادية والسياحية في المملكة والعالم، ويأتي امتدادًا لدورها الريادي في القطاع الزراعي وتسويق التمور وتُهيّئ المدينة مرافقها الزراعية، والتراثية، والسياحية، والترفيهية، لتقديم تجربة متكاملة للزوّار من داخل المملكة وخارجها، بما يعزز من مكانتها كوجهة رئيسة على خارطة الزراعة والسياحة الريفية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنمية القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، وزيادة المحتوى المحلي وتتميّز بريدة بحركة زراعية نشطة، مدعومة بتنوّع الفعاليات المصاحبة للكرنفال الذي يُقام في مركز النخلة جنوب المدينة ، إضافة إلى مشاريع تنموية وترفيهية متجددة، تستند إلى موقع بريدة الاستراتيجي، وتصدرها إنتاج التمور في المملكة بكمية سنوية تتجاوز 578 ألف طن ويشهد الموسم توسعًا لافتًا في الأنشطة الترفيهية المصاحبة، عبر تقديم تجارب نوعية داخل مركز الملك خالد الحضاري، صُممت لتناسب جميع الفئات العمرية، وتمنح الزائر رحلة غنية تجمع بين التسوق والأنشطة العائلية. تجدر الإشارة إلى أن كرنفال بريدة للتمور توّج العام الماضي بشهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر كرنفال للتمور في العالم من حيث حجم المبيعات والزوار. ويُقام بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم ، وينطلق مطلع شهر أغسطس القادم، ويستمر لمدة تقارب 60 يومًا، ويُعرف بقوّته الشرائية، وتسجيله لأعلى الإيرادات الزراعية والاقتصادية الموسمية في المنطقة. تتعدد أنواع التمور في الكرنفال الكرنفال جذب الشباب للعمل انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
إدارة الديون في عالم شديد التغير
من أهم ما أثير في المؤتمر الأخير لتمويل التنمية المستدامة الذي عُقد في مدينة إشبيلية الإسبانية الشهر الماضي قضية المديونية الدولية؛ التي كانت تعد أزمة صامتة يعاني من تبعاتها كثير من البلدان النامية. فنصف البلدان منخفضة الدخل إما تعاني بالفعل من ضوائق المديونية الخارجية، وإما تزداد أخطار تعرضها لمحنة سداد مديونيات تتجاوز طاقتها على السداد. ففي السنوات السبع الأخيرة ارتفعت تكلفة خدمة ديون البلدان ذات الأسواق الناشئة بمتوسط سنوي زاد على 12 في المائة سنوياً، بما يتجاوز ضعف متوسط نمو صادراتها والتحويلات القادمة إليها. ويعيش اليوم أكثر من 3.3 مليار إنسان في بلدان يتجاوز ما تنفقه على فوائد القروض ما تنفقه على التعليم أو الرعاية الصحية، وفي حالات كثيرة ما تنفقه عليهما مجتمعيْن. فأي مستقبل ينتظر هذه البلدان وقد تجنبت أزمة التخلف عن سداد ديونها في وقوعها بتخلفها عن التنمية؟ وفي هذه الأزمة الصامتة، يتستر المدين بالتقشف في الإنفاق العام على أولويات رئيسية، ويعتصره لسداد فوائد الديون وأقساطها؛ ولا يريد أن يبوح بتكلفة أزمته ليستمر في استقدام مزيد من القروض الجديدة، التي يوجه جُلَّها لتمويل أقساط قروض قديمة. والدائن صامت ما دامت تدفقت أقساط السداد في مواقيتها، وإن هي تخلفت فقد استعد لها بمخصصات مناسبة فلن يعضله تأخرها، كما أن الدائن؛ مستفيداً من خبرات أزمات سابقة، تحوَّط برفعٍ مبالَغٍ فيه لتكلفة الإقراض الذي يقدمه لهذه البلدان لتعويض ما يعده من مخاطر التعثر. وبين صمت المدين خشيةَ الحرمان من مزيد من الديون، واطمئنان الدائن على أوضاع مديونياته، انتهى الأمر إلى أن صافي التدفقات للبلدان النامية صار سالباً، إذ تجاوز ما تسدده هذه البلدان لدائنيها كل ما يتدفق منهم بمقدار 25 مليار دولار في عام 2024. وتزداد تحديات سداد الديون، ومعها زيادة احتمالات التخلف عن السداد، مع ارتفاع تكلفة التمويل من ناحية، وتقلبات أسعار الصرف، وتراجع متوسط معدلات النمو الاقتصادي للبلدان النامية خلال السنوات الخمس الماضية إلى نحو 3.7 في المائة، وهو الأدنى على مدار ثلاثة عقود. وكما أوضحت في المقال السابق، فقد نظم المقرضون تجمعاتهم وأحسنوا تنسيق مواقفهم، ومن أفضل ترتيباتهم ما كان في إطار نادي باريس الذي تطور على مدار العقود السبعة الماضية. وافتقر المقترضون لمثل هذا الترتيب بينهم رغم محاولات لم تحظَ بالتوفيق، إما لمناصبتها المعوقات من خارجها، وإما لافتقارها لأصول التنسيق المؤسسي والمثابرة داخلها. وقد امتدت المطالبات بتأسيس تجمع للمقترضين بأهداف مختلفة، كان منها ما اقتُرح منذ عامين للبلدان الأفريقية للتنسيق بينها، وتبادل المعلومات، وتحسين الشروط التفاوضية والتعاقدية بتدعيم كفة المدين مقابل كفة الدائن التي لطالما رجحت فرصها، خصوصاً في إطار ترتيبات للمؤسسات المالية الدولية جعلتها منذ نشأتها تميل موضوعياً وعملياً تجاه البلدان الدائنة صاحبة الغلبة في رؤوس أموالها، ومقاليد حوكمتها. كما كان من الأهداف المقترحة أن يتجاوز دور هذا التجمع المقترح للمقترضين مواضيع مثل التعاون الفني والتنسيق وتبادل المعلومات إلى الاقتراض الجماعي. بما يذكِّرك بنموذج بنك «غرامين» في بنغلاديش المتخصص في القروض الصغيرة، من خلال تجميع ذوي الدخول الأقل معاً ليشكِّلوا كتلة متماسكة يدعم بعضها بعضاً فتقلل تكلفة الاقتراض بتخفيضها مخاطر التعثر. كما تستند هذه الفكرة إلى ما شرحه الاقتصادي جوزيف ستيغليتز الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد بمفهوم «رقابة النظراء»، أي قيام مجموعات متماثلة من المقترضين بمتابعة سلوكها وأدائها في التمويل والاقتراض والسداد فيما بينها لتقليل مخاطر عدم السداد بما يخفض التكلفة، ويحسِّن شروط التمويل عملياً. وإن كانت هذه الفكرة قد وجدت فرصاً في النجاح في تمويل الأفراد على النحو الذي صار في تجربة بنك «غرامين» فإن صعوبات جمَّة تعترضها في حالة الاقتراض الجماعي لبلدان متفرقة كل منها ذات سيادة. قد تتبادر إلى الذهن حالة الاقتراض الجماعي للاتحاد الأوروبي بعد أزمة «كورونا»؛ للتعافي من آثارها الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إصدار سندات بين عامي 2021 و2026 بمقدار 800 مليار يورو بضمان والتزام بالسداد من خلال موازنة الاتحاد الأوروبي لصالح أعضائه، بزيادة متفق عليها في إيراداتها لهذا الغرض حتى تمام السداد في عام 2058. هذه الفكرة شديدة الطموح وتتجاوز الترتيبات المؤسسية وحدود التعاون القائمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فأمام البلدان الأفريقية أشواط تجتازها للتوصل إلى مستوى تعاون فعلي واندماج اقتصادي ومالي يسمح لها بالتمويل الجماعي من خلال سندات أو ترتيبات ائتمانية مشتركة. ولكن ما لا يؤخذ كله لا يُترك جُلُّه، كما تذهب القاعدة المتعارف عليها. وما يجب ألا يُترك في هذه الحالة هو تأسيس تجمع، فلنطلق عليه نادي الجنوب، يكون منصة للبلدان المقترضة بتصنيفاتها، كمقابل لنادي باريس للبلدان الدائنة. آخذين في الاعتبار أن نادي الجنوب ليس نادياً لمواجهة دول الشمال أو الغرب. فساحة الديون قد تبدلت ولم تعد القروض الثنائية لدول نادي باريس كما كانت من حيث النسبة والتأثير، خصوصاً مع ازدياد دور دائني القطاع الخاص والصين ودول أخرى ذات أسواق ناشئة ومرتفعة الدخل من غير الأعضاء في نادي باريس. وتبرز أسئلة ملحَّة عن أولويات عمل «نادي الجنوب» ومؤسسيه، وحوكمته وإدارته، وعلاقته بالمؤسسات المالية والمنظمات الدولية وتكلفة أعماله، ومن يتحملها، وضمانات نجاحه، وسبل تقييم أدائه. ويتناول المقال القادم محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
بريدة: تتهيأ لاستقبال كرنفال التمور الأكبر عالميًا
تستعد مدينة بريدة لاستقبال كرنفال التمور العالمي خلال موسم الصيف، في حدث سنوي يُعد من أبرز الفعاليات الزراعية والاقتصادية والسياحية في المملكة والعالم، ويأتي امتدادًا لدورها الريادي في القطاع الزراعي وتسويق التمور وتُهيّئ المدينة مرافقها الزراعية، والتراثية، والسياحية، والترفيهية، لتقديم تجربة متكاملة للزوّار من داخل المملكة وخارجها، بما يعزز من مكانتها كوجهة رئيسة على خارطة الزراعة والسياحة الريفية، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتنمية القطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي، وزيادة المحتوى المحلي وتتميّز بريدة بحركة زراعية نشطة، مدعومة بتنوّع الفعاليات المصاحبة للكرنفال الذي يُقام في مركز النخلة جنوب المدينة، إضافة إلى مشاريع تنموية وترفيهية متجددة، تستند إلى موقع بريدة الاستراتيجي، وتصدرها إنتاج التمور في المملكة بكمية سنوية تتجاوز 578 ألف طن ويشهد الموسم توسعًا لافتًا في الأنشطة الترفيهية المصاحبة، عبر تقديم تجارب نوعية داخل مركز الملك خالد الحضاري، صُممت لتناسب جميع الفئات العمرية، وتمنح الزائر رحلة غنية تجمع بين التسوق والأنشطة العائلية. تجدر الإشارة إلى أن كرنفال بريدة للتمور توّج العام الماضي بشهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر كرنفال للتمور في العالم من حيث حجم المبيعات والزوار. ويُقام بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم، وينطلق مطلع شهر أغسطس القادم، ويستمر لمدة تقارب 60 يومًا، ويُعرف بقوّته الشرائية، وتسجيله لأعلى الإيرادات الزراعية والاقتصادية الموسمية في المنطقة.