logo
الناتو: قمة واشنطن-موسكو قد تمهد لمفاوضات حول أراضي أوكرانيا

الناتو: قمة واشنطن-موسكو قد تمهد لمفاوضات حول أراضي أوكرانيا

العربيةمنذ 4 أيام
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، إن القمة الأميركية الروسية المقررة هذا الأسبوع قد تفتح الباب لمفاوضات بشأن الأراضي الأوكرانية، على الرغم من استمرار رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي التنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا.
وأضاف روته اليوم الأحد في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "ايه بي سي" أنه إذا حققت العملية تقدما، فإن الأراضي "ستكون مطروحة على الطاولة"، بجانب ضمانات أمنية لأوكرانيا.
كذلك أشار إلى أن هذا قد ينطوي على اعتراف أوكرانيا بأنها فقدت السيطرة على بعض أراضيها دون التخلي رسميا عن السيادة على تلك المناطق.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن روته قوله "عندما يتعلق الأمر بمسألة الأراضي، ويتعلق بالاعتراف في اتفاق مستقبلي بأن روسيا تسيطر بحكم الأمر الواقع على بعض أراضي أوكرانيا، يجب أن يكون ذلك اعترافا واقعيا، وليس اعترافا سياسيا أو قانونيا".
ويعد سد الفجوة بين موقف زيلينسكي ومطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاحتفاظ بالمكاسب في شرق أوكرانيا من بين النقاط الأكثر حساسية مع استعداد الرئيس دونالد ترامب للقاء بوتين في ألاسكا يوم الجمعة بحثا عن اتفاق لإنهاء الحرب.
اجتماع طارئ
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت اليوم أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الاثنين، مشددة على أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف والتكتل.
وقالت كالاس في بيان إن "الرئيس ترامب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا. لدى الولايات المتحدة القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها".
وأضافت "سأدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين لمناقشة خطواتنا المقبلة".
وتابعت كالاس "في وقت نعمل من أجل سلام عادل ومستدام، فإن القانون الدولي واضح: كل الأراضي التي تم احتلالها مؤقتا تعود إلى أوكرانيا".
ونبهت أيضا الى أن أي اتفاق "ينبغي ألا يشكل منصة لعدوان روسي إضافي على أوكرانيا والتحالف عبر الأطلسي وأوروبا".
اجتماع في ألاسكا
ويعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب اجتماعا في ولاية ألاسكا الأميركية الجمعة في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا. وتشدد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها في أوروبا منذ أشهر أن يعقد ترامب اتفاقا مع بوتين، في محاولة لإظهار نفسه صانع سلام وتحقيق مصالح اقتصادية مع روسيا، وهو ما سيكون على حساب كييف إلى حد بعيد.
لكن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب، والتي تم الاتفاق عليها خلال رحلة إلى موسكو قام بها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، أحيت المخاوف من إمكان تهميش كييف وأوروبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق
ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق

الشرق السعودية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب يتوقع اتفاقاً مع بوتين في قمة ألاسكا.. والكرملين يستبعد توقيع وثائق

يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي سيلتقيه، الجمعة، في ولاية ألاسكا سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا، وأن التهديدات بفرض عقوبات على روسيا أدت دوراً على الأرجح في سعي موسكو إلى عقد اجتماع، فيما ذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع دون احتمالية توقيع أية وثائق. وأوضح ترمب، خلال مقابلة مع إذاعة "فوكس نيوز"، الخميس، أن اجتماعه مع بوتين سيُمهد لعقد اجتماع ثانٍ للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا الاجتماع يُمهد الطريق للقاء ثانٍ.. سيكون الاجتماع بالغ الأهمية، لأنه سيُبرم فيه اتفاقاً، ولكن هناك احتمالاً بنسبة 25% ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". وأشار إلى أن اللقاء سيتضمن "أخذاً ورداً بشأن الحدود والأراضي، وملفات غيرها"، ملوحاً مجدداً بـ"فرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى حل". وذكر أنه يفكر في 3 مواقع لعقد اجتماع ثان مع بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأضاف: "لا أعلم ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.. أنا مهتم أكثر بالتوصل فوراً إلى اتفاق سلام وتحقيق سلام سريع، وبناءً على نتائج اجتماعي مع بوتين، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسأدعوه إلى أي مكان سنلتقي فيه". وأشار إلى أنه يفضل عدم الإفصاح عن الحوافز الاقتصادية المتعلقة بالاجتماع، لكنه اعتبر أن "العقوبات والحوافز الاقتصادية أدوات قوية"، لافتاً إلى أن تهديده بفرض عقوبات على روسيا ربما لعب دوراً في قرار بوتين السعي لعقد اللقاء. ويرى ترمب أن بوتين "يريد إنجاز الأمر، وأنه سيتوصل إلى اتفاق"، مضيفاً أنه "في حال كان الاجتماع جيداً سيتصل بزيلينسكي وقادة أوروبيين، أما إذا كان سيئاً فلن يتصل بأحد". قال إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان المؤتمر الصحافي بعد لقاء بوتين سيكون مشتركاً"، موضحاً أنه "سيعقد مؤتمراً صحافياً في كل الأحوال". واتفق ترمب وبوتين، الأسبوع الماضي، على عقد الاجتماع، وهو أول قمة بين بلديهما منذ التقى بوتين بالرئيس الأميركي السابق جو بايدن في يونيو 2021، في الوقت الذي يضغط فيه ترمب من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف في أوكرانيا. وقف القتال أولوية من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، إن ترمب سيجري محادثات مع بوتين، على أمل التوصل إلى وقف للقتال في الحرب الأوكرانية، لكن التوصل إلى حل شامل للصراع "سيستغرق وقتاً أطول". وأضاف روبيو للصحافيين بوزارة الخارجية: "لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعاً ندرك ضرورة إجراء حوار بشأن الضمانات الأمنية"، مشدداً على "وجوب إجراء حوار يتطرق للنزاعات والمطالبات بالأراضي، ولأسباب الصراع". وتابع: "ستكون كل هذه الأمور جزءاً من حل شامل، ولكنني أعتقد أن الرئيس يأمل في التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات". ويرى الوزير، أن "الحروب كلما طالت أصبح عملية إنهائها أكثر صعوبة"، وقال: "حتى وأنا أتحدث الآن، هناك تغييرات تحدث في ساحة المعركة، ما يؤثر على ما يعتبره أحد الأطراف أوراق ضغط.. وهذه هي حقيقة القتال المستمر، ولهذا فإن وقف إطلاق النار أمر مهم جداً". وأردف: "سنرى ما هو ممكن تحقيقه غداً، دعونا نرى كيف ستسير المحادثات.. نحن متفائلون، ونريد أن يعم السلام، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيقه، لكن في النهاية سيكون الأمر متروكاً لأوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق". وأوضح روبيو، أن التحضيرات للاجتماع "تسير بسرعة كبيرة"، مضيفاً: "ترمب تحدث هاتفياً مع بوتين 4 مرات، ورأى أنه من المهم الآن أن يلتقيه وجهاً لوجه.. ويعرف ما هو ممكن وما هو غير ممكن". وقدمت التصريحات الأميركية والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت، الأربعاء، بين ترمب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا، وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن موسكو ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024، بحسب وكالة "رويترز". "لا توقيع على وثائق" وفي المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الخميس، إن القمة المرتقبة بين بوتين وترمب "ستناقش تسوية الأزمة الأوكرانية"، مضيفاً أنه "لن يكون هناك أي توقيع لوثائق عقب القمة". ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بيسكوف قوله، إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخيرة إلى روسيا كانت "مثمرة، وساهمت في تمهيد الطريق للقمة الرئاسية"، لافتاً إلى أن "التحضيرات للقمة تمت بسرعة مع الالتزام الكامل بالمعايير". واعتبر أنه "سيكون من الخطأ استباق الأحداث، والتنبؤ بنتائج قمة بوتين وترمب". من ناحية أخرى، وصف المفاوض الروسي كيريل ديمترييف قمة ألاسكا، بأنها "فرصة لإعادة ضبط العلاقات الأميركية الروسية". وقال ديمترييف لشبكة CNN الأميركية: "أعتقد أن الحوار مهم جداً، وأنه اجتماع إيجابي جداً للعالم، لأنه خلال إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن لم يكن هناك أي حوار، لذا أعتقد أنه من المهم جداً الاستماع مباشرة إلى الموقف الروسي". وأضاف: "هناك الكثير من سوء الفهم والمعلومات المغلوطة حول الموقف الروسي.. وأعتقد أن من المهم جداً الاستماع إلى الموقف الروسي بشكل مباشر". ويشغل ديميترييف منصب الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، وكان لاعباً رئيسياً في الحوار مع إدارة ترمب، وسيكون جزءاً من وفد الكرملين في ألاسكا، ما يشير إلى أن الصفقات الاقتصادية المحتملة بين واشنطن وموسكو ستكون أيضاً على جدول الأعمال، بحسب شبكة CNN.

ترمب: أعتقد أن بوتين سيُبرم اتفاق سلام
ترمب: أعتقد أن بوتين سيُبرم اتفاق سلام

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: أعتقد أن بوتين سيُبرم اتفاق سلام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه يعتقد أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيُبرم اتفاقاً، وأن التهديدات بفرض عقوبات على روسيا أدت دوراً على الأرجح في سعي موسكو إلى عقد اجتماع. وذكر ترمب خلال مقابلة مع إذاعة «فوكس نيوز» أنه يفكر في ثلاثة مواقع لعقد اجتماع ثانٍ مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم أنه أشار إلى أن الاجتماع الثاني غير مضمون، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال ترمب إن «هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكنّ هناك احتمالاً نسبته 25 في المائة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً». وأضاف: «اعتماداً على ما سيحدث في لقائي (الأول مع بوتين في ألاسكا)، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسنأتي به إلى أي مكان سنلتقي فيه». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه غير متأكد من إمكان التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكنه أبدى اهتمامه بالتوسط في اتفاق سلام. وأضاف: «أعتقد الآن أنه (بوتين) مقتنع بأنه سيبرم اتفاقاً. أعتقد أنه سيفعل ذلك، وسوف نكتشف الأمر». بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، إن ترمب سيجري المحادثات مع بوتين، غداً الجمعة، على أمل التوصل إلى وقف للقتال في الحرب الأوكرانية. وأضاف للصحافيين بوزارة الخارجية: «لتحقيق السلام، أعتقد أننا جميعاً ندرك ضرورة إجراء حوار بشأن الضمانات الأمنية. يجب إجراء حوار يتطرق للنزاعات والمطالبات بالأراضي، ولأسباب الصراع». وأردف: «ستكون كل هذه الأمور جزءاً من حل شامل. لكنني أعتقد أن الرئيس يأمل في التوصل إلى وقف للقتال حتى يتسنى إجراء هذه المحادثات». وقال روبيو إنه كلما طال أمد الحروب، زادت صعوبة إنهائها. وأضاف: «وحتى وأنا أتحدث... هناك تغيرات تحدث في ساحة المعركة تؤثر على ما يراه أحد الطرفين ورقة ضغط... هذه هي حقيقة القتال الدائر، ولهذا السبب وقف إطلاق النار بالغ الأهمية». وقال: «لكننا سنرى ما هو ممكن غداً. دعونا نرَ كيف ستمضي المحادثات. ونحن متفائلون. نريد أن يتحقق السلام. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك، لكن في النهاية الأمر متروك لأوكرانيا وروسيا للاتفاق عليه». كان بوتين قال في وقت سابق من اليوم إن الولايات المتحدة تبذل «جهوداً صادقة» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، واقترح أن بإمكان موسكو وواشنطن الاتفاق على صفقة أسلحة نووية ضمن إجراءات أوسع لتعزيز السلام.

واتساب يتهم موسكو بمحاولة حجب الاتصالات الآمنة عن ملايين الروس
واتساب يتهم موسكو بمحاولة حجب الاتصالات الآمنة عن ملايين الروس

أرقام

timeمنذ 29 دقائق

  • أرقام

واتساب يتهم موسكو بمحاولة حجب الاتصالات الآمنة عن ملايين الروس

اتهم "واتساب" السلطات الروسية بمحاولة حرمان ملايين المستخدمين من الوصول إلى الاتصالات الآمنة، بعد تقييد المكالمات عبر التطبيق، في وقت تدفع فيه موسكو نحو الترويج لمنصات محلية بديلة. وقال التطبيق التابع لشركة "ميتا" الأمريكية في بيان الخميس، إنه يعتمد على التشفير التام بين الطرفين ويرفض محاولات الحكومات انتهاك حق الأفراد في التواصل الآمن، متعهداً بمواصلة الجهود لإبقاء خدماته المشفرة متاحة لأكثر من 100 مليون مستخدم في روسيا. يأتي ذلك بعد أن أعلنت روسيا أمس عن البدء في تقييد بعض المكالمات على "واتساب" ونظيره "تليجرام"، متهمة المنصات الأجنبية بعدم مشاركة المعلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في قضايا تتعلق بالاحتيال والإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store