
حديث عائلي لم يتكرر!جعفر البكلي
جعفر البكلي
أذكر حديثاً دار بيني وبين رجل من أهل زوجتي، حصل في بدايات الحرب السورية. سألني الرجل يومها عن تقييمي لما يحصل في بلاد الشام. فقلت له -بما معناه- إنّ هذا موضوع شائك، وإن ما يجرى هناك شأن معقد. ويبدو أن جوابي لم يعجب الرجل، فاعتبره تهرباً من الخوض في الحديث معه. قال: 'أين التعقيد الذي تراه؟! المسألة واضحة: هناك رجل يقتّل شعبه'. [كانت تلك الجملة الأخيرة -لكثرة ما كررتها ماكينة 'الجزيرة' وأخواتها، ثم رددها السياسيون والمحللون والمستكتتبون ومشايخ المنابر وأضرابهم، ثمّ اجترّها عامة الناس بعد ذلك- قد تحولت إلى 'لوغو' للحرب السورية]. ولم يعد من بدّ حينئذ سوى أن أحاول شرح شيء من موقفي الذي أضمره، ولا أبديه. قلت له: إنّ الموضوع السوري أكثر تعقيداً من قصة 'رجل يقتل شعبه'. فما يجري في سوريا هو حرب أهلية ضارية. وهذه الحرب ظاهرها يدور بين السوريين، ولكنها في جوهرها العميق صراع جيوسياسي مدمر بين قوى إقليمية ودولية'. فجأةً بدا على وجه الرجل الامتعاض. ثم لم يطق صبراً، فسألني سؤالا حاسماً مباشراً لا يحتمل أجوبة مائعة. قال: 'اسمع. دعك من اللف والدوران. هل أنت مع بشار أم ضده؟'. قلت:' لا يعنيني أن أكون معه أو ضده'. قال لي، وفي صوته ترنّ نبرة الظفر: 'كنت أعلم أنك مع بشار.. كنت أعلم ذلك'.
مضيت يومها إلى سبيلي وقد أدركت أنّ محدثي رجلٌ شائب، ولكنّ فيه قدراً لا بأس به من ضيق الأفق. ومضى الرجل إلى بيته، وقد اعتبر أنه اكتشف حقيقتي، وعرف خبيئتي. ومن يدري، فلعله دعا الله عليّ في صلاته كي يحشرني مع بشار 'الذي أحبه'! الحق انه لا علم لي بما حدّث الرجل نفسه، ولكنني لاحظت أنّ نظرته لي قد تغيرت – منذ ذلك اليوم- تغييراً جذرياً. ولقد صار الرجل شديد الحذر في التعامل معي. ثم انتهى به الحال – أخيراً – كارهاً محضاً، يحب أن يصدّق فيّ كل قول شائن ومذموم، فذلك يرضيه، ويدعم نظريته التي ترى أنني شخص خبيث وعدواني وشرّير ولعين…
°°°
المشكلة مع ضيّقي الأفق أو محدودي الفهم هي مشكلة عويصة! لا يرى أحدهم في المسائل أكثر من أرنبة أنفه. لكنه لا يتورع ان يفتيك بفتاويه! ولا يسمع الواحد إلا ما يستسيغ أن يسمعه، ثم لا يتحرّج بعد ذلك أن يقضي بأحكام مبرمة! ويعجز أكثرهم أن يلم بتفاصيل القضايا وأغوارها وخلفياتها، ثم تراه لا يرف له جفن وهو يتَفَيْهَق عليك.
فلنأخذ يوم عاشوراء مثالا على قصر النظر، وضيق الأفق، ومحدودية الفهم، وبلادة الإحساس، وغباوة العقل. فمنذ أن يهل هلال شهر محرّم تطلع في وجهك فجأة عشرات البوستات من هذا وذاك. وكلها تحاول تهوين ذكرى عاشوراء واستنقاصها، أو تسفيه إحياء الشيعة لها، أو تتهكم على الطقوس واللطم والبكاء… وقد أتفهم أن هنالك من يدفع أجرا لبعض هؤلاء المستنقِصين. ولكنني أعرف أيضا أن الاكثرين يتطوعون بغير أجر. وعلى كل حال، سواء اعترف غير المتشيّعين بفداحة المصاب في يوم عاشوراء أم جحدوا ذلك وانكروه، فهذا كله لا يقلّل شيئا من هول الفاجعة. ذلك لأنها ستبقى -رغما عن أنوف الجاحدين والمستهزئين وغير المكترثين- خطباً جللاً في تاريخ الإسلام، وفي صحيفته. وستبقى ذكرى هذا اليوم الأليم كرباً وبلاءً على النبي وآله وأصحابه وأحبابه وأتباعه.
إن المشكلة عندي ليست في إقامة عزاء سنوي بسيد شباب أهل الجنة، فليقم العزاء. وليست المشكلة في التفجع على مصاب آل بيت النبي. ولا حتى في الطريقة المنحرفة لبعض الشيعة في إحيائهم لواقعة الطف. يمكن الحديث في ذلك كله، ويحق التصويب، ويصِحّ حتى التنديد بالممارسات الخاطئة. ولكن المشكلة الأكبر عندي تكمن في قسوة قلوب بعض المعادين للشيعة، وفي غلظتهم وفظاظتهم، بل في إجرامهم الذي بلغ حد الولوغ في الدماء. والمعضلة الحقيقية هي عمى أبصار هؤلاء المعادين، وعمى بصائرهم!
كيف لمسلم أن يدّعي حب النبي (ص) وإجلاله، ثم لا يكترث أبداً بذكرى يوم ألمه ومصابه الفادح بمصرع ذريته وآل بيته؟! دعك ممن يحاول أن يستهين بالمصيبة النبوية و يجد أعذاراً لمقترفيها!
وكيف يستطيع مسلم أن يسخر من حزن مسلمين آخرين او يتهكم على بكائهم ولطمهم في ذكرى عزاء ابن نبيهم؟! بل هنالك من يفرح في هذا اليوم المحزن، ويأكل الحلوى والكسكسي باللحم احتفالا! وهنالك من يزعم من المتحذلقين أن احتفاله بعاشوراء سببه تنجية الله لبني إسرائيل! – تحتفل بنجاة بني إسرائيل، ولا تكترث بمقتلة آل محمد وبنبه، في مثل ذلك اليوم؟! – تفرح بنجاة بني إسرائيل، ولا يعتريك أسى وأنت تسمع أن ابن نبيّك دِيسَ جسده الشريف تحت سنابك الخيل، في مثل هذا اليوم؟! – تستبشر لنجاة بني إسرائيل، ولا تذرف دمعة واحدة وأنت تعلم أنّ من قال عنه الرسول: 'حسين مني، وأنا من حسين' قد مُثِّلَ به، في مثل هذا اليوم، وقطع رأسه، ووضع على أسنة الرماح؟!
وكيف لا تأخذ هذا 'المسلم' قشعريرة، وهو يسمع أن نساء بيت نبيه وأطفاله الصغار أخذوا أسرى وسبايا، ودار القوم بهم في الطرقات؟!
وكيف له أن لا يرعوي، وهو يجد أن عترة محمد، -وهي أحد الثقلين اللذين تركهما النبي لأمته- كادت أن تباد برمتها في ذلك اليوم؟!
وكيف لمسلم أن يفتح، بعد ذلك، المصحف فيقرأ فيه الآية: 'قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى'. فلا ينتبه، من غفلته، ولا يفقه. بل لعله يغلق مصحفه ويسخر من الحسين ومن الحزانى والبكائين عليه؟!
وكيف للمسلم الذي ينأى بنفسه عن التفكر في ألم النبي وآله، أن يصلي، فيقرأ في تشهده : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين. إنك حميد مجيد). أيقرأ هذا التشهد، ثم لا يعي منه شيئا ولا يتدبر ؟!
°°°
سيرى بعض ضيّقي الأفق ومحدودي الفهم – وما أكثر هؤلاء!- أنني أتزلف 'للرافضة'، وأذم 'أهل السنة والجماعة'. فليقولوا ما شاؤوا. وأمّا الرجل إياه الذي بدأت به هذا المنشور، فلعله سيجد في كلامي هذا -إن قرأه- دليلا آخر يدعم صحة رأيه في خبثي وفساد معتقدي!
استَعَنّا_بالله
أحب الله من أحب حسينا
2025-07-07
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
التقويم السلمي في تركيا/3
جاء في الخطاب التأريخي المنتظر للرئيس أردوغان السبت، 12/7/2025 ما يلي: الرئيس أردوغان: بدءًا من يوم أمس دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 41 عاما مرحلة النهاية بإذن الله. الرئيس أردوغان: اليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها الرئيس أردوغان: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب. الرئيس أردوغان: أقول بوضوح إن مشروع "تركيا الخالية من الإرهاب" الذي نسعى لتحقيقه مؤخرا ليس نتيجة مفاوضات أو مساومة. الرئيس أردوغان عن إلقاء تنظيم حزب العمال الكردستاني سلاحه: تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة. الرئيس أردوغان: لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا. الرئيس أردوغان: وجود الأتراك والأكراد والعرب مرتبط بتضامنهم ووحدتهم. الرئيس أردوغان: عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية (لعملية ترك سلاح العمال الكردستاني). الرئيس أردوغان: سنسهل إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح. الرئيس أردوغان: ليست قضية مواطنينا الأكراد فحسب، بل مسألة أشقائنا الأكراد في العراق وسوريا هي قضيتنا أيضا. نناقش هذه المرحلة معهم وهم سعداء للغاية بذلك. الرئيس أردوغان: نواصل العمل مع الحكومة السورية وشركائنا الدوليين، وأؤمن من أعماق قلبي بأن صفحة الإرهاب ستُطوى هناك أيضا وتنتصر الأخوة. الرئيس أردوغان: تركيا ستنمو بالأخوة وستقوى بالديمقراطية وستسير نحو المستقبل بأمن واستقرار. يُعَدُّ هذا الخطاب التأريخي إيذانًا ببدء مرحلة تنفيذ المبادرة التي أطلقها دولت باهجلي من مجلس الأمة التركي، بتأريخ 22/10/2024، والخاصة بعملية السلام في تركيا، وهذا يعني أن الحكومة التركية أخذتْ على عاتقها مهمة إرساءَ قواعد السلام في تركيا، وما جاورها. سنكون بانتظار الرئيس أردوغان لنشهد معا المراحل القادمة في عملية السلام هذه، بدءًا من تشكيل لجنة برلمانية تواكب مُستجدّات المرحلة القادمة القانونية والدستورية، ومرورا بتحقيق الاحتواء والتجانس الوطني، داخليا، وإرساء حالة السلم والاستقرار في سوريا والعراق، خارجيا، وانتهاءً بتشكيل تحالف كردي تركي في حوض الميزوبوتاميا. رغبةُ الرئيس أردوغان بتصميم عملية السلام وفق مقاسه واستراتيجيته، وتعارضُها مع مصالح بعض القوى الفاعلة في المنطقة، قد تعيقُ استكمالَ مراحل السلم في المنطقة، ناهيك عن وجود أزمة ثقة بين أطراف القضية.. وهذا يعني أن عملية السلام تسير في طريق شائك، يستوجب على الأطراف مزيدا من الحرص والتفَهّم والمرونة. نجاحُ هذه المهمة مرهونٌ بما يدور في خُلْدِ أردوغان، والمصالحِ الإسرائيلية في المنطقة، والدورِ الأمريكي فيها، إضافة إلى مواقف إيران، وقسمٍ من التيار القومي التركي داخل الدولة العميقة في تركيا، ويصعبُ استقراءُ مستقبل المنطقة في ظلّ هذه التناقضات، سوى أننا سنشهد سلاما في المستقبل القريب، حتما، سلمًا تحقّقَ أم حربًا.


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
(إنهم يسنون سكاكينهم في واشنطن لذبحكم)!عدنان الروسان
(إنهم يسنون سكاكينهم في واشنطن لذبحكم)! عدنان الروسان * محذراٌ حماس وحزب الله فليس من طبعكم الغدر ولا من طبعهم الوفاء ٠٠٠ فلا تفكروا بأخلاقكم بل بأخلاقهم. إنهم والله يحضرون لكم خديعة لا يعلم بما فيها وما ورائها إلا الله. إنها واضحة، ولا أظن أنها غائبة عن أذهانكم، ولكننا نذكركم من خوفنا عليكم وخوفنا منهم. أنتم رجال الله، أنتم آخر الرجال الشرفاء في هذه الأمة، على الأقل في هذا الزمن الرديء. الزمن الذي وقفت فيه الأمة كلها ضدكم معهم، لا أحد يدري لماذا، ولكننا نعرف أنكم تقاتلون وحدكم، تجوعون وحدكم، تبردون وحدكم، وتعطشون وحدكم، وتموتون وحدكم. وهذا أفضل لكم؛ لأننا لو كنا معكم ما زدناكم إلا خبالًا : ' لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ'. ولألَّبنا عليكم الأحياء والأموات، وللَوَّثنا شرف قتالكم وطُهر مقاصدكم، ولما قدرتم أن توصلوا شواظكم وياسينكم حيث تصل الآن. في واشنطن يطبخون طبخة رائحتها نتنة وشكلها مريب. الطباخون كُثُر فلا تأمنوا وخذوا حذركم واقرؤوا كل تفصيل، وتحملوا كل ألم. فقد صبرتم كثيرًا، ونحن ندرك أن 'اللي يده في الماء ليس كمن يده في النار'. ونعلم أنكم إن جنحتم للسلم فإنما تفعلون ذلك لوقف المحرقة النازية ال-ي h / ودية ضد الأطفال والنساء في غزة. لكن اعلموا أنكم إذا ألقيتم سلاحكم فسيذبحونكم من الوريد إلى الوريد، وسيرتكبون أكبر الجرائم والفظائع في القطاع. وافقوا على ما شئتم إلا على شيئين اثنين لا توافقوا عليهما ولو انطبقت سماؤهم على أرضهم : تسليم سلاحكم وبقاؤهم في أرضكم. والباقي سهل. واعلموا أن يدعون أنهم وسطاء أو أصدقاء هم منافقون يتمنون موتكم وذبحكم، وإذا قدروا لشربوا كأسًا من دمائكم. احذروا فقد صبرتم كثيرًا وقاتلتم كما لم يقاتل عالم عربي بأكمله. أبدعتم واجترحتم معجزات غابت عن سماء العرب عقودًا طويلة جدًا. لا نشك في ذكائكم وإيمانكم وصبركم وحصافتكم، لكن ما يجري في واشنطن مؤامرة دقيقة التفاصيل، وسيقومون بإخراجها بصورة جميلة، فكونوا على حذر. ولا نشك في فطنتكم. •••••••• وهبكم الله النصر قريباً إن شاء الله ٠٠٠ كاتب اردني 2025-07-13


موقع كتابات
منذ 9 ساعات
- موقع كتابات
الكلدانيين في كركوك والمدرسه الاثوريه
الي كل المغتربين والدكتور نزار ملاخا المحترم ابن كركوك البار الذي هاجر من كركوك للظروف والفوضي التي صاحبت الاحتلال وكان من ابرز المهنيين في شركة نفط الشمال وكان قدوة للعاملين معه وترك اثرا طيبا وله مكانه في كل قلوب كركوك سلوكا وخلقا كريمة فاضلة وهو الان يكتب ويورخ ومن اشهر الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المجلات العالمية ويعتمد عليه في ارشيف السريان مصدر مهم للتوثيق تحية لكل اخوتنا المسيحين الذين تهجروا مرغمين من كركوك والموصل وبغداد والعراق بعد ان كانوا يشكلون ثقلا كبيرا وتحيه الي الدكتور موفق نيسكوا الذي يبذل جهودا كبيره عن الكلد والاشوريين وله باع طويل واياد ملاخا الذي كتب عن موطنه في القلعه ونزار بطرس وصائب مدير الغذائية وصباح نعمة كوركيس وابو مراد وام مراد وابو ثاير وفوزي الفنان وعنان واخوة وابناء صباح صيدلية العراق ومن كان لهم الفضل في مهنة الصيدله وصيدلية العراق الاولي والشاهد الحي الي الان منذ الثلاثنيات وعصمت يوسف الله ويردي الصيدلاني واولاد عبد الجبار الشقشقي واديب عبد الجبار المهندس وفريال عبدالله وفايق الخياط وغيرهم كثيرين لم تسعفنا الذاكرة ايام نادي الذهب الاسود والنادي الوطني الاثوري وايام احتفالات راس السنة فعلا تركوا فراغا من الصعب تعويضه حيث ان الابناء تكيفوا بالبلدان التي يعيشون بها والاباء اكل من منهم الزمن وقلوبهم في العرااق واجسادهم في بلدان لايحسون بالدفئ بها ولكن مع العمل وقساوة الزمن والايام بعد ان كان عددهم اكثر 300 الف لايتحاوز حاليا اكثر من 200 عائله وتحية الي راعي الكنيسة الدكتور يوسف توما راعي الكنيسة الابرشية في كركو ك والسليمانيه الذي كان فاتحة خير بعلاقات حميدة مع مكونات كركوك بحكمته وثقافته وهو يحمل رسالة التعايش بين الاديان بتواضعه وعلاقته المتميزه مع الحديديين بحكم الجوار وكان مشاركا في المناسبات وتحية الي اخوي الاعلامي ابو دريد المشهور بكنيته الاداري والمشرف علي الشوؤن الاداريىة صاحب اكبر علاقات اجتماعية مع اطياف كركوك والقريب من قلبي الصديق الوفي حفظهم الله الصوره جانيت يوؤيل اثوريه من كركوك كانت طويله وتبتسم دائما تشبه جاكلين كندي ماأدري وينها اعتقد بعدها؟بعض السادة ذكر ان المكان في الماس قرب مخزن رستم , اذن البناية الظاهرة هي ثانوية الجمهورية …. وهاي المدرسة صغيرة وتحولت الى روضة انستاس الكرملي … و حاليا تم بناء بناية تابعه للكنيسة المجاورة منها … ودليل اخر بجانب المدرسة او الروضة سابقا … كان يوجد محل بيع مثلجات وشربت لصاحبه – ابو آشور ( دوني ) … من ارشيف الاستاذ نجاة كرونجي للصور صورة للروضة …. لا معلومة عندي حول الاسماء ( الصورة عام 1970 ) ست جوليت معلمة في هذه الروضة .***المدرسه الاشوريه الاصليه كانت بجانب بيت النفطجي ١٩٢٨ وسنه ٤٨ بنيت في محله الماس بنايه جديده كانت تدرس عربي اشوري انكليزي وهذه الباص كانت توصل التلاميذ والسائق كان اسمه ارميناك كان يسكن في سوق القوريه وهذه المدرسه آممت سنه ٧٤ من قبل الحكومه وسميت انستاس الكرملي صاحب اشهر مجلة في الثلاثنيات مجلة لسان العرب ولديه موسوعات عن العراق ون اللغة العربية وكان له مجلس ثقافي يتواجد فيه اللغويين والشعراء وهو الخبير اللغوي ولازالت كتبه عن اللغة العربية تدرس في الكليات .والواقف مع الأطفال اسمه اخشيرش يوشيا ابو سركون موظف كان في شركة نفط الشمال النقليات يسكن الفرع المقابل لحديقة ام الربيعي خلف دائرة المنتوجات القديمة