
الخريطة النووية.. 9 دول تمتلك ترسانة الدمار الشامل بينها دولة إسلامية
الجمعة، 20 يونيو 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة
تتفاقم الأزمة بين إسرائيل وإيران مما يثير مخاوف متزايدة فى أنحاء العالم ، من تصاعد الصراع إلى مواجهة نووية بين الدولتين ، فما هي الدول التي تمتلك أسلحة نووية فى عام 2025؟
وقالت صحيفة لا سيكستا الإسبانية إن هناك 9 دول تدعى امتلاكها لأسلحة نووية، وكانت الدول الخمس الأولى، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة.
وجميع الدول الخمس موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم صنعها أو الحصول عليها، وتلك التي تمتلكها "بالانخراط في مفاوضات بحسن نية" بهدف تحقيق نزع السلاح النووي.
الهند وباكستان تزيدان ترسانتيهما النوويتين
زادت الهند وباكستان، وهما خصمان لم يوقعا على معاهدة حظر الانتشار النووي، ترسانتيهما النوويتين على مر السنين. كانت الهند أول من أجرى تجربة نووية عام 1974، تلتها تجربة أخرى عام 1998، وأجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بعد أسابيع قليلة.
لم تعترف إسرائيل، التي لم توقع هي الأخرى على معاهدة حظر الانتشار النووي، قط بامتلاكها أسلحة نووية، ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلكها، وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1985 ، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003، مستشهدةً بما وصفته بالعدوان الأمريكي. ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية.
إيران ولغزها النووي
لطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقد أكدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تسعى بنشاط إلى امتلاك القنبلة الذرية.
ومع ذلك، فقد قامت في السنوات الأخيرة بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% ، وهو مستوى مناسب للأسلحة النووية
وبالتالي، فإن الدول التسع التي تمتلك مخزونات من الرؤوس الحربية النووية العسكرية حتى يناير من هذا العام هي:
روسيا: 5580
الولايات المتحدة: 5044
الصين: 500
فرنسا: 290
المملكة المتحدة: 225
الهند: 172
باكستان: 170
إسرائيل: 90
كوريا الشمالية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
رسائل أوروبية حاسمة لطهران: واشنطن مستعدة للحوار.. وإيران ترفض التخصيب الصفري
قالت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يبلغ وزراء خارجية أوروبيون، اليوم الجمعة، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، بأن الولايات المتحدة منفتحة على إجراء محادثات مباشرة، حتى في ظل بحثها الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير القدرات النووية الإيرانية، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون قبيل اجتماع مرتقب في جنيف. الحرب بين إسرائيل وإيران وأوضح دبلوماسيان لوكالة رويترز أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيتلقى رسالة مفادها أن على إيران إرسال إشارة واضحة، في ظل تصاعد الضغوط على طهران للموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي بهدف منع تطوير سلاح نووي محتمل. وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، محادثات مع عدد من نظرائه الغربيين قبيل اجتماع جنيف، مشيرًا إلى استعداد واشنطن للانخراط بشكل مباشر مع طهران، وفق ما نقله الدبلوماسيون، ولم تؤكد واشنطن ذلك رسميًا، غير أن شبكة سي إن إن نقلت عن مسؤول أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يدعم المساعي الدبلوماسية التي تبذلها الدول الحليفة إذا ما أسفرت عن تقارب مع إيران. وفي المقابل، أكدت طهران مرارًا أنها لن تدخل في أي محادثات مع إدارة ترامب ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة. وكان وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفون باسم مجموعة "E3"، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قد عقدوا اجتماعًا منفصلًا قبل الجلسة المقررة وجهًا لوجه مع عراقجي. وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين إن الإيرانيين لا يمكنهم الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الأميركيين، بينما يمكننا نحن القيام بذلك، وسنطالبهم بالعودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي قبل الوصول إلى السيناريو الأسوأ، كما سنثير قلقنا حيال برنامجهم الصاروخي، ودعمهم لروسيا، واحتجازهم لمواطنينا. وفي حين تطالب إدارة ترامب إيران بوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، فإن الدول الأوروبية كانت قد قبلت سابقًا بالسماح بتخصيب محدود لأغراض مدنية، مقابل فرض رقابة دولية صارمة للغاية على الأنشطة النووية الإيرانية. وفي تطور لافت، اقترب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الموقف الأميركي، مؤكدًا أن أي اتفاق جديد مع طهران يجب أن يهدف إلى التخصيب الصفري. من جهته، صرّح مسؤول إيراني كبير لرويترز بأن إيران مستعدة لمناقشة قيود على تخصيبها لليورانيوم، لكنها سترفض بشكل قاطع مبدأ التخصيب الصفري، لا سيما في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية. وكان من المقرر أن تنطلق المحادثات بعد ظهر الجمعة في جنيف، المدينة التي شهدت التوصل إلى الاتفاق الأولي بين إيران والقوى العالمية في عام 2013، والذي أدى لاحقًا إلى الاتفاق الشامل عام 2015 بشأن تقليص البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات. وقد انهارت المحادثات المنفصلة بين إيران والولايات المتحدة بعدما أطلقت إسرائيل، في 12 يونيو، عملية سمتها الأسد الصاعد ضد المنشآت النووية الإيرانية وقدراتها الباليستية. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي قوله إنه لا مجال لأي مفاوضات مع واشنطن ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نُويل بارو قد أجرى محادثة هاتفية مع روبيو مساء الخميس، أكد خلالها الوزير الأمريكي استعداد بلاده لإجراء اتصال مباشر مع الإيرانيين في أي وقت، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي فرنسي. ويتمثل فحوى الرسالة الأوروبية لعراقجي في أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها للحوار المباشر، لكن على إيران أن تقدم إشارة جدية، بحسب ما أكده الدبلوماسيان الأوروبيان، من دون تحديد ماهية هذه الإشارة. وقالت مصادر إن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى عدة محادثات مع عراقجي خلال الأسبوع الماضي. ورغم عدم توقع الدبلوماسيين حدوث اختراق كبير في محادثات جنيف، فإنهم شددوا على أهمية التواصل مع إيران، باعتبار أن المسألة النووية ستظل عالقة حتى بعد توقف الحرب، نظرًا لأن طهران لا تزال تملك المعرفة التقنية اللازمة. وفي هذا السياق، قال عراقجي: حتى الآن، إذا كان لدى الأوروبيين ما يقولونه، فسنستمع، مشددًا على أن بلاده لا تخجل من الدفاع عن حقوقها، ولا تتجنب أحدًا. من جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول أن القوى الأوروبية كانت دائمًا مستعدة للحوار بشرط التزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، مضيفًا: الكرة الآن في ملعب إيران. وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل انتهكت كل المواثيق الدولية.. وملتزمون بالدفاع عن سيادة أراضينا الإسرائيليون يكشفون حجم الأضرار.. أكثر من 30 ألف مطالبة تعويض منذ بدء الحرب مع إيران


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف
يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة 'إرنا' الرسمية للأنباء 'سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة'. وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية. وصرح ترامب بأنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، فيما تقصف إسرائيل إيران وترد طهران بإطلاق الصواريخ. وتمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي. وكتب محمد حسين رنجبران على منصة اكس 'منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن النظام الصهيوني قد يستهدفه'. وشدد رنجبران على أن عراقجي 'يسعى إلى الشهادة' وأن 'مخططا إسرائيليا كبيرا ضده' جرى إحباطه 'في طهران قبل أيام قليلة'. فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع 'الشركاء الأوروبيين القريبين' لتحقيق ذلك. ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران الجمعة. وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة الخميس إن الدول الثلاث 'مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن'. وأضاف 'نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجيها النووي والمتعلق بالصواريخ البالستية'. وشدد الوزير على 'استعداد إيران لاستئناف المحادثات'، بما يشمل الولايات المتحدة 'بشرط وقف إطلاق النار'. وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية. : إيرانالاتحاد الأوروبى


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مسؤول إيراني كبير: وقف تخصيب اليورانيوم تماما سيكون مرفوضا بلا شك
أكد مسؤول إيراني كبير، أنّ وقف تخصيب اليورانيوم تماما سيكون مرفوضا بلا شك خاصة الآن في ظل القصف الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. موضوعات مقترحة ووفقا لما ذكرته القناة، فإن مسؤولا إيرانيا رفيع قال: "نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن الملف النووي"، لافتًا، إلى أنّ طهران لا تريد التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هجمات إسرائيل. وواصل مسؤول إيراني رفيع: "الدور الأوروبي في المفاوضات أصبح مهما، ومستعدون لمناقشة قيود تخصيب اليورانيوم".