logo
وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف

وزراء خارجية أوروبيون يعقدون لقاء مع إيران في جنيف

البورصةمنذ 6 ساعات

يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة 'إرنا' الرسمية للأنباء 'سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة'.
وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
ويتواجد لامي الخميس في واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي ماركو روبيو لإجراء محادثات تتناول إيران، بحسب وزارة الخارجية.
وصرح ترامب بأنه يدرس اتخاذ إجراء عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، فيما تقصف إسرائيل إيران وترد طهران بإطلاق الصواريخ.
وتمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي.
وكتب محمد حسين رنجبران على منصة اكس 'منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن النظام الصهيوني قد يستهدفه'.
وشدد رنجبران على أن عراقجي 'يسعى إلى الشهادة' وأن 'مخططا إسرائيليا كبيرا ضده' جرى إحباطه 'في طهران قبل أيام قليلة'.
فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل.
وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع 'الشركاء الأوروبيين القريبين' لتحقيق ذلك.
ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران الجمعة.
وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة الخميس إن الدول الثلاث 'مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن'.
وأضاف 'نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجيها النووي والمتعلق بالصواريخ البالستية'.
وشدد الوزير على 'استعداد إيران لاستئناف المحادثات'، بما يشمل الولايات المتحدة 'بشرط وقف إطلاق النار'.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية. : إيرانالاتحاد الأوروبى

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزراء خارجية أوروبا: مستعدون لإجراء المزيد من المحادثات مع إيران
وزراء خارجية أوروبا: مستعدون لإجراء المزيد من المحادثات مع إيران

الدستور

timeمنذ 12 دقائق

  • الدستور

وزراء خارجية أوروبا: مستعدون لإجراء المزيد من المحادثات مع إيران

أعرب وزراء خارجية أوروبا، عن استعدادهم لإجراء المزيد من المحادثات مع إيران، عقب اجتماع استمر ثلاث ساعات في جنيف اليوم الجمعة. وأدلى وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بتصريحات موجزة، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كان هناك أي تقدم ملموس، وفقًا لرويترز. صرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بأن فرنسا تتوقع من إيران انفتاحًا على الحوار، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة الإيرانية الإسرائيلية. وأضاف بارو أن 'وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد استعداد إيران لمواصلة المناقشات حول المحادثات النووية وقضايا أخرى'. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فادبول، أهمية مشاركة الولايات المتحدة في المزيد من المحادثات وفي إيجاد حل للصراع. وأعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن آراء مماثلة، قائلًا: "إن المملكة المتحدة تحث إيران على مواصلة مناقشاتها مع الولايات المتحدة". مبعوث ترامب الخاص على اتصال منتظم بالإيرانيين وفي وقت سابق اليوم الجمعة، صرح مسؤول أمريكي بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال منتظم بالإيرانيين، وتلعب قطر دور الوسيط، وفقًا لرويترز. وكان صرح ثلاثة دبلوماسيين لرويترز يوم الخميس بأن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيًا عدة مرات منذ أن شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على إيران. ووفقًا للدبلوماسيين، قال عراقجي: "إن إيران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات". وأضاف الدبلوماسيون أن المحادثات تضمنت مناقشة موجزة لمقترح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو، يهدف إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض رفضته إيران. وتواصل دولة الاحتلال وإيران تبادل الهجمات الصاروخية، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه ضرب عشرات الأهداف يوم الجمعة، بما في ذلك مركز أبحاث أسلحة في طهران، زعم أنه يُستخدم لتطوير مشروع الأسلحة النووية الإيراني. فيما أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ الباليستية في هجوم نادر ظهر اليوم، حيث سُمعت صفارات الإنذار في جميع أنحاء دولة الاحتلال. وتم إرسال فرق الإنقاذ إلى موقع سقوط الصاروخ في مدينة حيفا الشمالية، مع ورود المزيد من التقارير عن سقوط صواريخ في وسط وجنوب البلاد.

الولايات المتحدة لإيران: وقف تخصيب اليورانيوم أساس أى محادثات مباشرة
الولايات المتحدة لإيران: وقف تخصيب اليورانيوم أساس أى محادثات مباشرة

الدستور

timeمنذ 12 دقائق

  • الدستور

الولايات المتحدة لإيران: وقف تخصيب اليورانيوم أساس أى محادثات مباشرة

أكدت صحيفة (CNN) الأمريكية أن الولايات المتحدة نقلت رسالة للإيرانيين، مفادها أن موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم كليا هو أساس أي محادثات مباشرة؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". فيما أفاد متحدث الرئاسة الإيرانية بأن طهران ترفض وقف تخصيب اليورانيوم لكن بإمكانها تقديم تنازلات.

«ترامب» يجمّد قرار الحرب أسبوعين ويضع الجميع فى اختبار الأعصاب الأخير
«ترامب» يجمّد قرار الحرب أسبوعين ويضع الجميع فى اختبار الأعصاب الأخير

الوفد

timeمنذ 34 دقائق

  • الوفد

«ترامب» يجمّد قرار الحرب أسبوعين ويضع الجميع فى اختبار الأعصاب الأخير

«نيويورك تايمز»: «أسبوعان» وحدة قياس زمنية جديدة مفضلة للرئيس الأمريكى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين لاتخاذ قراره بشأن الانخراط العسكرى المباشر فى الصراع الإسرائيلى الإيرانى، فى ما اعتُبر فرصة أخيرة أمام المسار الدبلوماسى للعمل، لكنه فى الوقت نفسه يفتح الباب أمام حزمة جديدة من الخيارات العسكرية والعمليات السرية. إذا قرر الرئيس الأمريكى استغلال هذه المهلة بالكامل، فإن أمامه متسعاً من الوقت لتقييم أثر ستة أيام متواصلة من الغارات والقتل التى نفذتها القوات الإسرائيلية، والتى أدت إلى تدمير أحد أكبر مركزى تخصيب لليورانيوم فى إيران، ومعظم البنية التحتية الصاروخية لطهران، إضافة إلى استهداف كبار العلماء والمسؤولين النوويين. الاتفاق النووى الذى سبق أن رفضه المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى قبل أسابيع، وكان يقضى بوقف تخصيب اليورانيوم على الأراضى الإيرانية، قد يبدو الآن مختلفًا فى نظر طهران بعد أن أصيب أحد أهم مواقعها النووية بضرر بالغ. وخصوصًا مع تداول أنباء تفيد بأن ترامب كان يفكر فى استخدام أقوى سلاح تقليدى فى العالم فى اليوم الثانى للهجمات. لكن بالمقابل، قد يؤدى هذا التصعيد إلى تعميق الإصرار الإيرانى على عدم الخضوع أو تقديم تنازلات جديدة. وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن ترامب عقد اجتماعًا ثالثًا مع فريقه للأمن القومى فى غرفة العمليات أول أمس الخميس. ووفقًا لمصادر رسمية، فإن الرئيس لا يزال يزن ثلاث نقاط أساسية ما إذا كانت الضربة ضرورية، وهل ستُجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة فى الشرق الأوسط، والأهم: هل ستحقق الهدف النهائى بتدمير البرنامج النووى الإيرانى؟ وبحسب تحليل نيويورك تايمز الأمريكية يريد بعض المحللين إن إعلان «ترامب» قد يكون مجرد مناورة لتهدئة الإيرانيين وخفض درجة استعدادهم. حيث صرح الأدميرال المتقاعد جيمس ج. ستافريديس، القائد الأعلى السابق للقوات الأمريكية فى أوروبا أن هذه قد تكون «خدعة ذكية جدًا لطمأنة الإيرانيين ودفعهم للاسترخاء، بينما يتم التحضير لهجوم وشيك». كما أرجع تحليل إلى ان وحدة أسبوعين باتت مفضلة لدى الرئيس الأمريكى فقد استخدمها مرارا مع أوكرانيا ومع مفاوضات إيران وقرارات أخرى حتى باتت محل سخرية. وفى جميع الأحوال، فإن مجرد منح الإيرانيين منفذًا آخر للخروج من الأزمة يمنح ترامب بدوره مرونة أكبر وخيارات موسعة على الصعيد العسكرى. فالانتظار أسبوعين يسمح بنشر حاملة طائرات أمريكية ثانية، ما يحسن تموضع القوات الأمريكية لمواجهة أى رد إيرانى متوقع، كما يمنح إسرائيل وقتًا إضافيًا لاستهداف الدفاعات الجوية المحيطة بموقع فوردو وغيره من المنشآت النووية، مما يقلل من التهديدات التى قد تواجهها القوات الأمريكية إذا صدر أمر الهجوم. وبينما يبدو أن ترامب يحاول التحرر من الضغط الزمنى الذى يمليه رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تشير الوقائع إلى أن نتنياهو استغل إعلان الرئيس الأمريكى ليواصل ضغوطه على طهران بنفسه. فبعد أقل من ساعة على تصريح ترامب، قال نتنياهو إنه سيسعى إلى تنفيذ ضربات خاصة به على منشأة فوردو المدفونة فى عمق الأرض، مؤكداً: «لقد أكدت أننا سنحقق جميع أهدافنا، وجميع منشآتهم النووية. لدينا القدرة على ذلك».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store