logo
قبيلة أولاد الدليم تخلد الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

قبيلة أولاد الدليم تخلد الذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

LE12منذ 4 أيام
جددت قبيلة أولاد الدليم، بمدينة الداخلة، تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة وولائها للعرش العلوي المجيد، من خلال تنظيم النسخة الرابعة من ملتقى ذكرى 14 غشت الخالدة، تخليدا للذكرى الـ 46 لاسترجاع إقليم وادي الذهب.
Le12.ma
تجديدًا للتمسك بالثوابت الوطنية ووفاءً لبيعة الأجداد، نظمت قبيلة أولاد الدليم، برئاسة شيخها أحمد ولد أحمد فال، أمس الخميس، بمنطقة اكليب الجديان، إقليم أوسرد، النسخة الرابعة من ملتقى ذكرى 14 غشت الخالدة، وسط حضور وازن من شخصيات ووجهاء القبيلة وعدد من المدعوين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد أحمد ولد أحمد فال أن هذا الملتقى يشكل لحظة تاريخية متجددة للتعبير عن تشبث أبناء قبيلة أولاد الدليم بالثوابت الوطنية، وتجديد العهد على الولاء للعرش العلوي المجيد، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وتُعد هذه المناسبة تخليدًا للذكرى الـ 46 لبيعة شيوخ القبائل الصحراوية، وعلى رأسهم شيوخ قبيلة أولاد الدليم، للمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي البيعة التي تجدد من خلالها ساكنة الإقليم ولاءها المطلق وارتباطها الأبدي بالعرش العلوي، ومواصلة مسيرة الدفاع عن الوحدة الترابية وتعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية.
واختُتم الملتقى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، باسم قبيلة أولاد الدليم، وبرئاسة شيخها أحمد ولد أحمد فال، مجددين العهد على مواصلة التمسك بالوحدة الوطنية وخدمة الوطن تحت راية العرش العلوي المجيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة الملك والشعب في عهد محمد السادس: ثورة التنمية والتقدم في عالم سريع التحول
ثورة الملك والشعب في عهد محمد السادس: ثورة التنمية والتقدم في عالم سريع التحول

بالواضح

timeمنذ ساعة واحدة

  • بالواضح

ثورة الملك والشعب في عهد محمد السادس: ثورة التنمية والتقدم في عالم سريع التحول

.بقلم: عمر المصادي يحتفل المغاربة في 20 غشت من كل سنة بذكرى ثورة الملك والشعب، تلك الملحمة الخالدة التي جسدت أسمى معاني التلاحم بين العرش والشعب في مواجهة الإستعمار، والتي كانت انطلاقة حاسمة نحو تحرير الوطن واسترجاع سيادته، وإذا كانت هذه الثورة قد حملت في الماضي معاني الفداء والتضحية من أجل الإستقلال، فإنها في عهد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، قد أخذت بعدا جديدا، يتمثل في ثورة تنموية شاملة، تواجه تحديات العصر وتسعى لربح رهانات التقدم في عالم يتغير بسرعة مذهلة. منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين سنة 1999، حرص جلالة الملك محمد السادس على إعطاء مفهوم الثورة بعدا جديدا، قوامه الإصلاح، والتنمية المستدامة، والعدالة الإجتماعية، فقد تحولت معركة التحرير التي خاضها الأجداد إلى معركة البناء والتحديث، معركة لا تقل أهمية، تتطلب تعبئة وطنية شاملة وإرادة جماعية قوية، لمواكبة التحولات الكبرى التي يعرفها العالم في مختلف المجالات. ولعل أبرز تجليات هذه الثورة التنموية هو إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، والتي شكلت نقلة نوعية في مقاربة محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الإجتماعي، من خلال برامج تستهدف الإنسان المغربي في جوهر حياته اليومية، كما تم فتح أوراش كبرى في البنيات التحتية، من قبيل ميناء طنجة المتوسط، وتحديث شبكة الطرق السيارة، والقطار فائق السرعة 'البراق'، بالإضافة إلى دعم الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة…، مما جعل المغرب اليوم يخطو بثبات نحو اقتصاد تنافسي ومندمج في الأسواق العالمية. إن الثورة في عهد محمد السادس نصره الله، هي ثورة هادئة لكنها عميقة، تضع الإنسان في قلب السياسات العمومية، وتسعى لبناء مغرب متقدم، منفتح، ومتفاعل مع تحولات عالم اليوم تحكمه التكنولوجيا، الذكاء الإصطناعي، الرقمنة، والتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وقد حرص جلالة الملك على بلورتها من خلال النموذج التنموي الجديد، الذي يهدف إلى جعل المغرب ضمن الدول الصاعدة، وتعزيز كرامة المواطن وحقوقه. وفي هذا السياق، لا يمكن الحديث عن ثورة التنمية دون الإشارة إلى الأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لقطاعات التعليم، الصحة، والتكوين المهني، باعتبارها ركائز أساسية لأي تقدم حقيقي. كما أن المغرب يواصل تعزيز حضوره القاري والدولي، عبر سياسة خارجية نشطة، تقوم على الشراكة والتعاون جنوب – جنوب، وعلى الدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. وفي الأخير، يمكن القول إن ثورة الملك والشعب اليوم ليست فقط ذكرى تاريخية نستحضرها باعتزاز، بل هي مشروع مستمر ومتجدد، يعيش فينا ومعنا، ويستلزم منا جميعا، كمواطنين، الإنخراط في معركة التنمية، والإبتكار، والعمل الجاد، من أجل مغرب قوي، عادل، ومتقدم في عالم لا ينتظر المتأخرين.

حرية التعبير ليست رخصة لدهس المقدسات..
حرية التعبير ليست رخصة لدهس المقدسات..

وجدة سيتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • وجدة سيتي

حرية التعبير ليست رخصة لدهس المقدسات..

في زمنٍ تتداخل فيه المفاهيم وتُخلط فيه القيم، خرجت واقعة تربط الذات الإلهية ب'المثلية الجنسية' لتفجر جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير. لم تكن مجرد صورة عابرة، بل كانت استفزازاً متعمداً لمشاعر ملايين المسلمين داخل المغرب وخارجه، واعتداءً صارخاً على جوهر العقيدة، تحت غطاء الحداثة والانفتاح. الواقعة كشفت عن خلل عميق في فهم الحرية، وعن نزعة متزايدة لتوظيفها في إذلال المقدسات. فحين يُختزل اسم الله في 'ميول جنسية' من طرف امرأة شاذة –أقصد الشذوذ الفكري – وبئيسة – أقصد بؤسا ثقافيا -، لا يمكن اعتبار ذلك رأياً أو تعبيراً فنياً، بل هو تطاول فجّ وجرأة سمجة ، لا تندرج تحت أي مظلة قانونية أو أخلاقية. حتى أعتى خصوم الدين عبر التاريخ، من طغاة وملاحدة، لم يجرؤوا على هذا الربط السخيف. لم يقل فرعون إن الله 'مثلي'، ولم يزعم النمرود أن الذات الإلهية يمكن اختزالها في ميول جنسية. حتى إبليس رمز الشر الكوني كان حين يُخاطب الله كان يخاطبه بتوقير واحترام ( فبعزّتك….) فهل بلغنا من 'التحرر' أن نُزايد على الكفر نفسه؟ المدافعون والمنافحون عن الواقعة يرفعون شعار 'الحق في التعبير'، لكنهم يتجاهلون أن هذا الحق ليس مطلقاً. المواثيق الدولية نفسها، التي يتغنون بها، تنص على أن حرية التعبير مقيدة بعدم المساس بحقوق الآخرين، وبالآداب العامة، وبالرموز الدينية. فهل من الحرية أن تُهان عقيدة مليار ونصف مسلم؟ وهل من التعبير أن يُربط المقدس بما يُعتبر في الدين محرّماً؟ في كل ثقافة، هناك خطوط حمراء. في الغرب، 'الهولوكوست' لا يُناقش. في الهند، البقرة لا تُمس. في الصين، الحزب الحاكم لا يُنتقد. في كوريا الشمالية من يتجرّأ على الزعيم المقدّس كيم جونغ أون يُعدم في الساحات العامة، وفي العالم الإسلامي، الله والأنبياء والمقدسات الدينية لا تُهان. ليس لأننا نرفض النقاش، بل لأننا نؤمن أن هناك ما لا يُناقش، لأنه فوق الجدل، ومحل إجماع روحي وثقافي. من يظن أن حرية التعبير تعني حرية الإساءة، فليجرب أن يرفع لافتة في برلين تقول 'المحرقة كذبة'، أو أن يهتف في نيودلهي 'البقرة ليست مقدسة'، أو أن يسخر من المسيح في جادة الشانزيليزي بباريس. حينها، لن يُقال إنه يمارس حقه، بل سيُجرّ إلى المحاكم، وربما يُنبذ اجتماعيا، وربّما رحمة به قد يودع بمصحّة للأمراض العقلية في ألطف الأحوال. الحرية لا تعني أن تقول كل شيء، بل أن تقول ما لا يُهين أحداً. أن تعبّر دون أن تجرح. أن تختلف دون أن تستفز. أن تناقش دون أن تذبح المعنى. أن تكتب دون أن تدوس على القلوب. ما حدث ليس تعبيراً، بل عدوان. ليس رأياً، بل إساءة. ليس اختلافاً، بل استفزازاً. الذين يبررون الواقعة يخلطون بين النقد والإهانة، بين التعبير والعدوان. النقد مشروع، والاختلاف مقبول، لكن الإهانة ليست رأياً، والتطاول ليس حرية. لا أحد يمنع أحداً من أن يختلف، أو أن يناقش، أو أن يعبّر عن رأيه، لكن حين يتحول التعبير إلى خنجر مسموم يُغرس في خاصرة العقيدة، فإن الأمر لم يعد حرية، بل عدواناً. الذين يظنون أن الدفاع عن الواقعة هو دفاع عن الحرية، ينسون أن التعبير لا يُمارس في الفراغ، بل في مجتمع له قيمه، ودين، وشعور جمعي. ينسون أن الرأي لا يُقاس بمدى الصدمة، بل بمدى الاحترام. ينسون أن الإنسان لا يُقاس بما يقول، بل بما يحترم. الواقعة لم تكن نقاشاً فكرياً، بل استفزازاً متعمداً. لم تكن تعبيراً رمزياً، بل إهانة مباشرة. لم تكن رأياً، بل إعلاناً عن سقوط المعايير وقيّم النقاش. وإذا كان من يدافع عنها يظن أنه يُمارس حرية التعبير، فليجرب أن يُمارسها في غير الإسلام، وسيرى أن العالم كله سيقف ضده. أما حين تكون الإساءة موجهة إلى المسلمين – وهذا قدرنا -، فحينها فقط يُقال: 'دعونا نحترم الرأي الآخر'. لكننا نقول: لا رأي في الإساءة، ولا حرية في التطاول، ولا حداثة في العبث بالمقدسات. ومن أراد أن يُمارس حرية التعبير، فليبدأ باحترام مشاعر الآخرين، قبل أن يطلب احترام رأيه.

الفقيه المزيَّف… حين يسقط القناع
الفقيه المزيَّف… حين يسقط القناع

المغربية المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغربية المستقلة

الفقيه المزيَّف… حين يسقط القناع

المغربية المستقلة : الصحافي يوسف دانون/ بروكسيل ليس أخطر على الناس من عدوٍّ ظاهر، فذاك يُحذَر ويُجتنب، بل الأخطر هو ذلك الذي يتدثر بلباس التقوى، يرفع راية الدين، ويُظهر من نفسه الصلاح والورع، بينما قلبه غارق في وحل الشهوات، ولسانه مسموم بخداع المساكين. كم من رجلٍ تصدَّر المنابر، وأطال لحيته، وأتقن لغة الوعظ والتذكير، حتى ظنّ الناس أنه وليٌّ من أولياء الله. فإذا ما حانت ساعة الحق، وسقط عنه ستر الزيف، بدا على حقيقته: ذئب بشري يتسلّل تحت عباءة الدين ليصطاد ضحاياه من النساء، مستغلًا ثقتهم في الدين وأهله. ولأن الله يمهل ولا يهمل، فقد انكشف ستره، وسقط قناعه أمام العيون. فما كان منه إلا أن خلع ثوب الورع المزيَّف، وأطلق لسانه بالسباب والشتائم، كاشفًا عن خبث باطنه، فإذا به يعود إلى أصله الآثم الذي حاول ستره سنين، مختبئا تحت شعار عاش الملك ورفع راية البلاد للاسف الشديد . إن هذا النموذج ليس إلا امتدادًا لأسلوب إبليس القديم: يُلبس الباطل ثوب الحق، ويُجمِّل الرذيلة بمسحة القداسة. وما أشدَّ جرم من يبيع دينه بدنيا فانية، ويجعل القرآن سلَّمًا لشهواته، ويستغلّ النساء اللواتي يثقن بكلمة 'شيخ' أو 'داعية' ليوقعهن في شَرَكه. أيها الفقيه المزيَّف، إنك لست إلا إبليس العصر؛ أضلك الهوى، وأعماك حب الظهور، وفضحتك يد الله العادلة. وما نطق به لسانك من ألفاظ نابية بعد انكشاف أمرك إلا شهادة عليك: فلو كان قلبك عامرًا بالإيمان لما سال على طرفك هذا السمّ. لا يُغترّ الناس بالعمائم ولا باللحى، فإنما المعيار الحقيقي هو الخلق والاستقامة. لا قداسة لبشر مهما علا صوته بالوعظ، ما لم يُترجم ذلك في سلوكه وعلاقاته وتعاملاته. من استغلّ الدين ستارًا لمآربه، فالله كفيل بفضحه، ولو بعد حين. على النساء خصوصًا أن لا يسلمن عقولهن ولا قلوبهن لكل من تسمّى بالداعية، بل يميزن بين من يدعو بفعله قبل قوله، ومن يتاجر بالدين ليصطاد الضعفاء. إنها رسالة لكل فقيه مزيف، خصوصا ذلك الذي يطوف بسيارته في مدينة طنجة ،ويصرب في عرض الشرفاء وينعثهم بابشع النعوث لمجرد انه فضح امره، فمهما لبست من أثواب الورع، سيأتي يوم يعرّيك الله أمام الناس، وآنذاك لن تجد إلا الخزي والعار وبما ان الصحافة التي تقلل من شأنها ،فاعلم انها السلطة الرابعة ، وان لها نقابة وطنية التي تتابع عن كثب جميع انواع الاجرام . اما من زاوية القانون ، الفصل1-503من القانون الجنائي يعاقب على كل فعل تحرش او اغراء او استغلال جنسي باستعمال سلطة او نفوذ ،كما تدعي علاقتك برجالات الشرطة والمخابرات المغربية ، وهذا ما يقع فيه من يختبأ وراء صفة (فقيه) ليستغل النساء . الفصل ,485 يعاقب على كل اعتداء او محاولة اعتداء على شرف او كرامة النساء ،بعقوبات سجنية مشددة ، خصوصا ان استعمل الخداع او التدليس . الفصل :490 يجرم كل علاقة غير شرعية بين الرجل والمراة خارج اطار الزواج، ويسقط القناع عن هؤلاء الذين يتسترون بغطاء الدين لارتكاب الفاحشة. بل ان الفصل 231 وما بعده ، يجرم استغلال النفوذ والثقة والاغراء، وهو ما ينطبق تماما على حالة من يقدم نفسه في صورة ( فقيه ) ثم يحولها الى وسيلة الاستغلال . فالقانون هنا لاينظر الى اللحية او العمامة بل الى الافعال،من يعتدي ،من يغرر النساء ،من يستغل ضعف الناس، فهو مجرم في عين العدالة ويستخق العقوبة ليكون عبرة لمن سولت له نفسه ان يبيع الدين ويشتري الدنيا . ان مملكتنا المغربية الشريفة، وهي دولة الحق والقانون، لم تترك مثل هذه الجرائم تنر بلا رادع، فالقانون الجنائي المغربي واضح وصريح في مواجهة كل من يستغل الدين او الثقة او النفوذ للوقع بالضحايا مثلك ايها الفقيه المزور .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store