
أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظتي صامطة والطوال
وبحث أمير المنطقة ونائبه احتياجات محافظة صامطة من المشروعات الخدمية والتنمية السياحية، إضافةً لمناقشة عدد من الآراء والمقترحات المقدمة.
وأكد أمير جازان أن زيارة محافظة صامطة والالتقاء بالأهالي، تأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية بما يلبي احتياجات المواطن والمقيم في جميع مناطق المملكة.
واستمع أمير جازان إلى كلمة الأهالي، ألقاها نيابة عنهم منصور بجوي، رحب فيها نيابة عن أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها، بزيارة أمير المنطقة ونائبه، التي تأتي تأكيداً لحرص الحكومة الرشيدة على تتبع وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين.
واطلع أمير منطقة جازان ونائبه على عرض عن المشروعات البلدية بمحافظة صامطة، منها 57 مشروعاً منجزاً، بتكلفة بلغت 526 مليون ريال، وهي 50 مشروعاً بلدياً تشمل مشروعات السفلتة والطرق والنظافة وتشغيل المدينة، والبُنى التحتية، و3 مشروعات إسكانية تشمل 1879 قطعة سكنية، و4 مشروعات لدرء أخطار السيول، إلى جانب 30 مشروعاً يجري العمل على تنفيذها بتكلفة تبلغ 405 ملايين ريال، تشمل 28 مشروعاً بلدياً في السفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، ومشروعين للإسكان، تشمل 404 وحدات سكنية.
كما التقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، اليوم، بحضور نائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، مشايخ وأهالي محافظة الطوال، وذلك خلال جولته التفقدية للمحافظة.
وجرى خلال اللقاء بحث احتياجات المحافظة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، موجهاً بمتابعتها والرفع بها، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أمير جازان أن زيارة محافظة الطوال والالتقاء بالأهالي وتبادل وجهات النظر حول كل ما يعنى بالتنمية في المحافظة، تأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية بما يلبي احتياجات المواطن والمقيم في جميع مناطق المملكة.
واستمع أمير جازان إلى كلمة الأهالي، ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله حمدي، رحب فيها، نيابة عن أهالي محافظة الطوال والمراكز التابعة لها، بزيارة أمير المنطقة ونائبه، التي تأتي تأكيداً لحرص الحكومة الرشيدة على تتبع وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين.
ودشن أمير جازان، بحضور نائبه، عدداً من المشروعات التنموية بمحافظة الطوال، وذلك خلال الجولة التفقدية للمحافظة.
وشملت المشروعات التي جرى تدشينها، مشروع مبنى المحافظة، والمركز الحضاري، والملعب النسائي، ومشروع تحسين وتطوير أقسام الطوارئ والأشعة والمختبر وبنك الدم بمستشفى الطوال العام، وتطوير الواجهة البحرية بالمحافظة.
واطلع أمير منطقة جازان ونائبه، على عرض عن أبرز المشروعات البلدية المنفذة بالمحافظة والمراكز التابعة لها، التي تضمنت 30 مشروعاً منجزاً، بتكلفة بلغت 164 مليون ريال، شملت مشروعات السفلتة والطرق والنظافة وتشغيل المدينة، والبُنى التحتية.
واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل سير العمل ونسب الإنجاز في المشروعات البلدية الجاري تنفيذها، التي تشمل 14 مشروعاً بتكلفة تبلغ 128 مليون ريال، في السفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، ومشروعاً لدرء أخطار السيول، موجهاً سموه بمضاعفة الجهود والعمل على تقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، وتلبية احتياجاتهم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 دقائق
- صحيفة سبق
"السعودية للكهرباء": إيصال الخدمة لوحدات مشروع إسكان المدينة فور استكمال المتطلبات
أصدرت الشركة السعودية للكهرباء إيضاحًا حول مقطع مرئي متداول لأحد المواطنين في المدينة المنورة بشأن تأخر إيصال الكهرباء لمشروع الإسكان التنموي، مؤكدة التزامها الدائم بإيصال الخدمة لجميع المستفيدين فور استكمال المتطلبات والإجراءات النظامية. وأوضحت الشركة أنها أنجزت البنية التحتية لكافة الوحدات السكنية في المشروع مسبقًا، غير أن بعض الوحدات لا تزال بانتظار استيفاء المتطلبات وسداد الرسوم من قبل الجهات ذات العلاقة بتنفيذ المشروع. وقد اكتملت هذه المتطلبات بتاريخ 6 أغسطس 2025. وبناءً على ذلك، ستبدأ الشركة خلال الأيام الثلاثة المقبلة في تركيب العدادات وتشغيل الخدمة للوحدات التي استوفت المتطلبات النظامية، في حين سيتم إيصال الخدمة إلى بقية الوحدات فور إنهاء الجهات المعنية ما تبقى من الإجراءات وسداد الرسوم. وشددت "السعودية للكهرباء" على التزامها بدعم المشاريع التنموية في مختلف مناطق المملكة، وحرصها على تقديم خدمة موثوقة ومستدامة لكافة المشتركين.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمير عسير يستقبل وزير البلديات والإسكان
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، اليوم، معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الذي يزور المنطقة في إطار جولة رسمية، تهدف إلى متابعة المشاريع التنموية للبلدية والإسكان، وتدشين مبادرات نوعية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود تعزيز جودة الحياة في مدن ومحافظات منطقة عسير، وبحث آليات تسريع تنفيذ المشاريع البلدية والإسكان، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأكد سمو أمير منطقة عسير أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وتبني المشاريع النوعية التي تعزز المشهد الحضري، وترفع كفاءة الخدمات البلدية، مشيرًا إلى أهمية تمكين الكفاءات الوطنية والمجتمعية للمشاركة الفاعلة في التنمية. من جانبه، ثمّن معالي الوزير الحقيل دعم سمو أمير المنطقة لبرامج الوزارة ومشاريعها، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم خدمات بلدية وإسكانية متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز مكانة منطقة عسير وجهةً تنمويةً وحضريةً واعدة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
وسط فرص استثمارية واعدة...زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض
يشهد قطاع الصقور في المملكة العربية السعودية نموًّا متسارعًا يعكسه الإقبال الواسع من الزوار والمشاركين على المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025، الذي يُعد منصة اقتصادية واستثمارية وتراثية تجمع نخبة المنتجين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها، وتسهم في تعزيز موقع المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في هذا القطاع الواعد. ويتميز المزاد المقام في ملهم شمال مدينة الرياض بحضور لافت من الزوار والمشاركين من مختلف دول الخليج وعدد من دول العالم، في ظل بيئة تنظيمية احترافية وأجواء تراثية وتفاعلية تُبرز عمق الموروث الثقافي السعودي، وتعزز جاذبية هذا القطاع بصفته مجالًا استثماريًّا متناميًا. وتستمر فعاليات المزاد حتى 25 أغسطس الجاري، بمشاركة مزارع إنتاج محلية ودولية، إلى جانب أجنحة متخصصة بمستلزمات رعاية الصقور، وركن "صقار المستقبل" الموجه للنشء، وعدد من الأنشطة المصاحبة التي تسهم في رفع الوعي بالموروث الوطني، ودعم استدامة قطاع الصقور على المستويين المحلي والدولي. ويُعد المزاد منصة اقتصادية متكاملة تعزز فرص التملك والاستثمار في مجالات إنتاج الصقور وتربيتها، وتوفر بيئة تنافسية تجمع بين تنوّع السلالات وجودة المعروض، بما يسهم في نمو سلسلة القيمة المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وتوسيع قاعدة المهتمين به داخل المملكة وخارجها. وأعربت المقيمة البريطانية في الرياض منذ 15 عامًا، راشيل فيليبس، عن انبهارها بالتجربة، مشيرةً إلى أن زيارتها للمزاد كانت الأولى من نوعها، واصفة لحظة حملها لصقر بأنها "استثنائية"، وتعكس عمق التراث السعودي ودقة التنظيم، مؤكدةً أن المعروض تجاوز توقعاتها من حيث الجودة والتنوّع، مضيفةً أن المزاد فتح أمام الزوّار الدوليين فرصة نادرة للاطلاع على سوق واعد يمكن أن يشكّل مدخلًا للاستثمار في أحد أكثر القطاعات نموًا. فيما وثّق زوجها نايجل فيليبس التجربة بعدسته، مؤكّدًا أن المزاد أتاح لهما معايشة أحد أبرز عناصر الموروث المحلي الذي طالما سمعا عنه، دون أن تتاح لهما فرصة التفاعل المباشر معه من قبل، مشيدًا بمستوى التنظيم الذي يجمع الأصالة والتقديم العالمي، وما يوفره من بيئة جاذبة للاستثمار والسياحة الثقافية. وأبدى الزائر ديفيد كلاين من جانبه إعجابه بطريقة العرض ومستوى التنظيم، واصفًا إياه بأنه يوازي أفضل المعايير الدولية، لافتًا النظر إلى أن المزاد يوفّر فرصة حقيقية لتأسيس روابط تجارية جديدة بين المهتمين بهذا المجال. فيما عبّرت زوجته ميشيلين عن رغبتها في اقتناء أحد الصقور، رغم عدم امتلاكها خبرة سابقة، فالمزاد فتح أمامها نافذة جديدة لاكتشاف هذا الموروث والاستثمار فيه مستقبلًا. وأوضح الصقار القطري مهنا بن محمد الدوسري أن دورة هذا العام شهدت تطورًا ملحوظًا في إجراءات التملّك ووسائل الدفع، مؤكّدًا أن هذه هي مشاركته الثانية في المزاد، والرابعة ضمن فعاليات نادي الصقور السعودي، فقد سبق له تحقيق مراكز متقدمة في أشواط الإنتاج المحلي والدولي. وأشار إلى أن المزاد يُعد منصة مثالية لتوسيع شبكة العلاقات التجارية بين المنتجين والمشترين في المنطقة، وكشف عن نيته شراء عدد من الصقور للمشاركة بها في مهرجان سيف الملك عبدالعزيز والمنافسات الخليجية المقبلة. وأعرب الصقار الكويتي فراج سليمان العنزي عن سعادته بالعودة إلى المزاد، مؤكدًا أنه بات محطة سنوية ينتظرها الهواة والمهتمون في المنطقة، لما يتميز به من جودة في الإنتاج وتنوّع في السلالات، مشيدًا بالإمكانات التنظيمية التي تسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين، وتدعم بناء سوق مستدام قادر على تلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع.