
بعد مرور 6 أشهر.. ترامب: ولايتي الثانية الأكثر تأثيراً في تاريخ رؤساء أميركا
وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على منصة "تروث سوشيال": "يُنظر إلى ولايتي الثانية على أنها من أكثر الفترات تأثيراً في تاريخ أي رئيس".
وتابع: "لقد أنجزنا الكثير من الأمور الجيدة والعظيمة، بما في ذلك إنهاء عدد من الحروب مع دول لم تكن تربطنا بها علاقة سوى من خلال التجارة، أو في بعض الحالات الصداقة".
واعتبر ترامب أن "ستة أشهر ليست فترة طويلة لإعادة إحياء دولة كبرى بالكامل"، مضيفاً: "قبل عام فقط، كانت بلادنا ميّتة تقريباً، ولا أمل في إنعاشها، أما اليوم، فالولايات المتحدة هي الدولة الأكثر جاذبية واحتراماً في العالم".
وأشار موقع "أكسيوس"، في تقرير إلى أنه رغم التحديات المتعددة التي واجهتها إدارة ترامب داخلياً وخارجياً، فإن الرئيس الأميركي حقق عدداً من النجاحات، من بينها تمرير ما وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، إلى جانب صدور قرارات من المحكمة العليا لصالحه في قضايا عدة وملفات مهمة.
مساعي ترامب
وبحسب الموقع، تفاوضت إدارة ترامب منذ يناير الماضي، للتوصل إلى ثلاث اتفاقات لوقف إطلاق النار بين ست دول مختلفة، غير أن مساعيها لإبرام اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لم تُكلَّل بالنجاح حتى الآن.
وكان ترامب قد كرّر مراراً خلال حملته الانتخابية لعام 2024 تعهّده بإنهاء الحرب بين موسكو وكييف خلال 24 ساعة، حال عودته إلى البيت الأبيض.
وفي منشور منفصل عبر "تروث سوشيال"، تفاخر الرئيس الأميركي أيضاً بمعدلات التأييد التي يحظى بها، زاعماً أن شعبيته بين الجمهوريين بلغت 95% في استطلاعات مختلفة، إلّا أن موقع "أكسيوس" أشار إلى أنه ليس من الواضح أي استطلاعات تحديداً كان يقصدها ترامب.
أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أنه هو من أوقف الحرب بين الهند وباكستان، في سعيه إلى جائزة نوبل للسلام، فيم نفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وساطته.
وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة Gallup في يونيو الماضي، بلغت نسبة تأييد الرئيس الأميركي 40% بين الناخبين من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، مقارنة بـ47% عند بداية ولايته الثانية في يناير الماضي.
شعبية ترامب
وعند تفصيل نتائج الاستطلاع بحسب الانتماء الحزبي، أظهر أن 86% من الجمهوريين يؤيدون أداء ترامب، مقابل 36% من المستقلين، و1% فقط من الديمقراطيين.
كما أظهر استطلاع آخر أجرته شبكة CBS News بالتعاون مع مؤسسة YouGov، ونُشر، الأحد، نسباً متقاربة، حيث بلغ معدل التأييد العام للرئيس ترامب 42%، بينهم 89% من الجمهوريين، و32% من المستقلين، و5% من الديمقراطيين.
وذكر الرئيس الأميركي في منشوره أن شعبيته شهدت ارتفاعاً بعد ما وصفه بـ"كشف خدعة جيفري إبستين" من قبل مَن سماهم بـ"الديمقراطيين اليساريين المتطرفين".
ويُشار إلى أنه لم تُنشر حتى الآن أي استطلاعات رأي جديدة بعد إصدار ترامب أمراً للمدعية العامة بام بوندي بالكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين.
واختتم الرئيس منشوره بالقول: "الناس يحبون الحدود القوية، وكل الأشياء الكثيرة الأخرى التي أنجزتها، لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
الولايات المتحدة تفرض رسوم تأشيرة بقيمة 250 دولاراً تشمل السياح والطلبة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فرض رسوم جديدة تُعرف باسم "رسوم نزاهة التأشيرة" بقيمة 250 دولارًا، وذلك ضمن ما يسمى بقانون "مشروع القانون الكبير الجميل". وتُفرض هذه الرسوم على جميع الزائرين الذين يحتاجون إلى تأشيرات غير هجرة لدخول الولايات المتحدة، ولا يمكن التنازل عنها. من يجب عليه الدفع؟ تشمل الرسوم جميع الزوار الحاصلين على تأشيرات غير هجرة، كالسياح وطلبة الجامعات ورجال الأعمال. ولا تشمل الزوار من الدول المُعفاة ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة، كاليابان وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية. موعد الدفع يتم دفع الرسوم عند إصدار التأشيرة، مما يعني أن من تُرفض طلباتهم لن يُطلب منهم دفع الرسوم. وتُفرض هذه الرسوم بالإضافة إلى رسوم التأشيرة المعتادة، مثلاً رسوم تأشيرة H-1B التي تبلغ 205 دولارات، سترتفع إلى 455 دولارًا بعد إضافة الرسوم الجديدة. رسوم إضافية أخرى يشمل القانون أيضًا رفع رسوم نموذج الدخول والمغادرة (I-94) من 6 إلى 24 دولارًا، وهي رسوم إلزامية لمعظم المسافرين. هل يمكن استرداد الرسوم؟ يمكن للزائرين استرداد الرسوم بعد انتهاء فترة صلاحية التأشيرة بشرط الالتزام بشروطها، وعدم تجاوز المدة المحددة بأكثر من خمسة أيام أو العمل بشكل غير قانوني. ومع ذلك، يشير خبراء قانونيون إلى أن عملية الاسترداد ستكون معقدة ونادرة. موعد التطبيق غير معروف حتى الآن، لم يتم الإعلان عن موعد بدء تطبيق هذه الرسوم، ولا تزال هناك حاجة لتنسيق بين الجهات الحكومية لتنفيذ القرار، إذ إن وزارة الأمن الداخلي لا تشرف على إصدار التأشيرات مباشرة. أسباب فرض الرسوم تهدف الإدارة الأمريكية من هذه الرسوم إلى تعزيز نزاهة نظام الهجرة والحد من الإقامات غير القانونية. ووفقًا لتقارير حكومية، فإن نحو 42% من المهاجرين غير النظاميين دخلوا البلاد بتأشيرات قانونية ثم تجاوزوا مدة الإقامة. أثر الرسوم على الزائرين يرى مراقبون أن هذه الرسوم ستؤثر على فئات واسعة، خصوصًا السائحين وطلبة الجامعات الذين قد يترددون في تحمل تكاليف إضافية. وتأتي هذه الإجراءات قبيل استضافة الولايات المتحدة لعدة فعاليات كبرى في 2026 مثل كأس العالم واحتفالات الذكرى 250 لتأسيس البلاد. تخفيض تمويل هيئة الترويج السياحي في الوقت نفسه، خفّض القانون الجديد تمويل هيئة Brand USA من 100 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، رغم أهميتها في الترويج للسياحة الأمريكية. وأعربت الهيئة عن أملها في استعادة التمويل خلال العام المالي 2026. انتقادات ومخاوف رغم إشادة بعض المسؤولين بالبنية التحتية التي وفرها القانون، إلا أن فرض رسوم جديدة وتقليص الدعم السياحي أثارا انتقادات واسعة من قِبل قطاع السفر والسياحة.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
اتفاق تاريخي بين أمريكا واليابان لخفض الرسوم الجمركية
في خطوة وُصفت بأنها تحول استراتيجي في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيع اتفاق تجاري "ضخم" مع طوكيو. اتفاق تجاري تاريخي بين أمريكا واليابان ويتضمن الاتفاق بين أمريكا واليابان خفض الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15%، خصوصًا على صادرات السيارات، مع وعود باستثمارات يابانية هائلة بقيمة 550 مليار دولار داخل أمريكا. ووصف ترامب الاتفاق، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأنه "ربما أكبر صفقة تجارية في التاريخ"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستحصل على 90% من الأرباح المتوقعة من هذا التعاون. وأشار إلى أن الاتفاق سيفتح السوق اليابانية أمام المنتجات الأمريكية، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المحاصيل الزراعية. فرص وظيفية واستثمارات استراتيجية في البنية التحتية أكد ترامب أن الاتفاق سيساهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل للأمريكيين، في ظل التزام الشركات اليابانية بقيادة استثمارات ضخمة، تتضمن مشروعات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار، بمشاركة شركات كبرى مثل "سوفت بنك" و"أوبن إيه آي" و"أوراكل". وفي خطاب لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي عن اتفاق إضافي مع اليابان لتوريد الغاز الطبيعي المُسال، كما لمح إلى صفقة جديدة مع أوروبا من المتوقع الإعلان عنها قريبًا. خفض الرسوم الجمركية يدعم صناعة السيارات اليابانية من جانبه، أكد رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، خفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية من 25% إلى 15%، في خطوة من شأنها دعم القطاع الصناعي الياباني، الذي يشكّل 28.3% من إجمالي صادرات البلاد إلى أمريكا. يأتي ذلك في ظل تراجع صادرات السيارات اليابانية إلى السوق الأمريكية بنسبة 26.7% في يونيو الماضي. الأسواق اليابانية شهدت قفزات فورية بعد إعلان الصفقة، حيث ارتفعت أسهم شركات السيارات الكبرى بنسب قياسية. سهم "تويوتا" قفز بأكثر من 11%، و"هوندا" بنحو 8%، و"نيسان" بنسبة مشابهة، بينما سجّلت "مازدا" ارتفاعًا بلغ 17%، و"ميتسوبيشي" 13%. كما صعد مؤشر "نيكاي 225" بأكثر من 2%. أبعاد سياسية داخل اليابان الاتفاق يأتي في توقيت حساس سياسيًا في اليابان، بعد أن فقد الحزب الحاكم أغلبيته في انتخابات مجلس الشيوخ. ورغم تأكيد إيشيبا على بقائه في منصبه، أشارت تقارير إعلامية محلية إلى احتمال إعلانه الاستقالة بحلول أغسطس، مما يزيد من أهمية هذا الاتفاق في تعزيز موقعه السياسي. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد هدّد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادرات اليابان بدءًا من أغسطس، ضمن حملة "يوم التحرير" التجاري، قبل أن يتراجع عقب المفاوضات الناجحة. ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل تصحيحًا لمسار العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. علّق جيريمي شوارتز، كبير مسؤولي الاستثمار في "ويسدوم تري"، على الاتفاق قائلاً إن الأسواق كانت "متشائمة بشكل مفرط" تجاه مفاوضات ترامب التجارية، مضيفًا أن هذه الصفقات تستهدف أيضًا إعادة التوازن للعجز التجاري وتحفيز الإنفاق الاستراتيجي داخل أمريكا. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
تراجع الدولار وصعود الين بعد صفقة تجارية بين أمريكا واليابان
سجل الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا اليوم الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري ضخم مع اليابان، تضمن خفض الرسوم الجمركية وتعهّدات استثمارية ضخمة من طوكيو، ما أعاد رسم ملامح الأسواق العالمية، لا سيما في سوق العملات الأجنبية. تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية ووفقًا للبيانات، تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية ليصل إلى 97.48، وهو أدنى مستوى له منذ 10 يوليو، مواصلاً هبوطه لليوم الثالث على التوالي. في المقابل شهد الين الياباني تقلبات حادة، حيث صعد إلى أقوى مستوى له منذ يوليو عند 146.20 مقابل الدولار، قبل أن يتراجع مجددًا إلى 146.92 بعد أنباء عن استقالة محتملة لرئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا الشهر المقبل. تفاصيل الاتفاق التجاري الأمريكي الياباني في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أعلن ترامب أن الاتفاق الجديد سيُخفّض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات اليابانية إلى 15% بدلاً من 25% التي كان من المقرر تطبيقها في الأول من أغسطس. كما كشف عن خطة استثمار يابانية بقيمة 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. ويتضمن الاتفاق فتح الأسواق اليابانية أمام السيارات والشاحنات الأمريكية، بالإضافة إلى منتجات زراعية مثل الأرز، في خطوة تمهد لإنهاء الخلافات التي عطلت المحادثات لفترة طويلة. رد فعل الأسواق والعملات العالمية قال المحلل الاستراتيجي في "Moomoo Australia" مايكل مكارثي: "ضعف الدولار يبدو هو النغمة السائدة، وهناك اتجاه واضح نحو الحذر من المستثمرين حيال السياسة النقدية الأمريكية". وفي الأسواق العالمية، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.19% ليسجل 0.6568 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.25% إلى 0.60175، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3527 دولار. أما اليورو، فتراجع بنسبة 0.15% إلى 1.1737 دولار، لكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته منذ أربع سنوات، بفضل تحوّل المستثمرين عن الأصول الأمريكية. قلق المستثمرين من مستقبل الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب التحولات التجارية، تزداد المخاوف من تدخلات سياسية في عمل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث جدد ترامب هجومه على رئيس البنك جيروم باول، مطالبًا باستقالته بسبب موقفه الرافض لخفض أسعار الفائدة. في المقابل، قال وزير الخزانة سكوت بيسينت إن "باول يمكنه الاستمرار حتى نهاية ولايته في مايو إذا رغب". الاتفاق الأمريكي الياباني قد يكون مقدمة لصفقات تجارية جديدة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، إذ أعلن ترامب أن مفاوضين أوروبيين سيزورون واشنطن اليوم لمواصلة المحادثات. ومع اقتراب اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، يتوقع المستثمرون تثبيت أسعار الفائدة بعد سلسلة من التخفيضات، وسط ترقب لأي مفاجآت من الجانب الأمريكي قد تؤثر على الأسواق العالمية. تم نشر هذا المقال على موقع