logo
دون حقن أو أدوية .. ابتكار جديد يحول اللعاب إلى خط دفاع يمنع انتقال الفيروسات

دون حقن أو أدوية .. ابتكار جديد يحول اللعاب إلى خط دفاع يمنع انتقال الفيروسات

روسيا اليوم٢٣-٠٤-٢٠٢٥

وهذا الابتكار الثوري الذي قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة الأمراض المعدية، يعتمد على مكون طبيعي غير متوقع، يتمثل في مسحوق مستخلص من حبوب اللبلاب الأرجواني، وهي بقوليات تنمو في إفريقيا جنوب الصحراء.
ويكمن سر هذه العلكة الفريدة في بروتين FRIL الذي اكتشفه العلماء في هذه الحبوب. وهذا البروتين الذكي يشبه "مغناطيس فيروسات" قادر على التعرف على الفيروسات والالتصاق بها لتعطيل عملها. وخلال التجارب المخبرية، أظهرت العلكة فعالية مذهلة في تحييد فيروسات الإنفلونزا والهربس بنسبة تفوق 95%، ما يفتح آفاقا جديدة للوقاية من الأمراض المعدية.
وما يجعل هذه العلكة استثنائية هو تصميمها الذكي وفق أعلى المعايير الطبية. وطورها العلماء مع ضمان بقائها فعالة وآمنة لمدة عامين على الأقل.
وعند مضغها، تطلق العلكة بروتين FRIL في اللعاب، ليشكل خط دفاع أول ضد الفيروسات قبل أن تتمكن من غزو الجسم.
وتبرز أهمية هذا الابتكار في ظل محدودية اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات. فلقاحات الإنفلونزا الحالية، رغم فعاليتها في منع الحالات الشديدة، لا توقف انتقال العدوى تماما. أما أدوية الهربس فلا تمنع العدوى من الأشخاص الحاملين للفيروس دون أعراض. وهنا يأتي دور العلكة كحل عملي قد يملأ هذه الفجوة الوقائية.
المصدر: gizmodo
استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة.
كشف باحثو معهد دانا-فاربر للسرطان، وهو مؤسسة علاجية وبحثية شاملة في بوسطن، عن آلية غير مسبوقة يمكن أن تمهد الطريق لعلاجات مناعية جديدة لسرطان الكلى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يكتشفون لدى مرض الكوليرا 3 أنظمة دفاع ضد العاثيات
العلماء يكتشفون لدى مرض الكوليرا 3 أنظمة دفاع ضد العاثيات

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • روسيا اليوم

العلماء يكتشفون لدى مرض الكوليرا 3 أنظمة دفاع ضد العاثيات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من المدرسة الفيدرالية التقنية العليا في لوزان (EPFL) عن الآلية التي مكنت سلالات الكوليرا من التسبب في تفشيات وبائية كبيرة في أمريكا اللاتينية. ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن المؤسسة البحثية السويسرية المرموقة، تمتلك هذه السلالات أنظمة دفاعية متطورة تحميها من العاثيات (الفيروسات التي تهاجم البكتيريا). وفي مطلع تسعينيات القرن الماضي، تسبب أحد سلالات الكوليرا من غرب إفريقيا في واحدة من أكبر تفشيات المرض في بيرو ودول أخرى بأمريكا اللاتينية دون أن تكون الأسباب واضحة. وتوصل الخبراء في EPFL إلى استنتاج مفاده بأن الانتشار السريع لهذه السلالة كان مرتبطا بحصول ضمة الكوليرا (Vibrio cholerae) على عدة أنظمة مضادة للفيروسات من بكتيريا أخرى. وحقق هذا الاكتشاف فريق من علماء الأحياء الجزيئية السويسريين بقيادة البروفيسورة ميلانيا بلوكيش من مدرسة EPFL في أثناء دراسة التفاعلات بين عدة سلالات من ضمة الكوليرا وعاثيات مختلفة تهاجم البكتيريا بشكل شائع في الطبيعة. واهتم الباحثون بمعرفة ما إذا كانت تختلف قدرة السلالات على مقاومة هذه الهجمات. وفي هذا السياق، برزت الفيروسات من عائلة ICP التي تساعد الأطباء في الحد من انتشار الكوليرا في بنغلاديش ومناطق أخرى تشهد تفشيات متكررة. وأظهرت التجارب بشكل غير متوقع أن الشكل الأكثر انتشارا من هذه العاثياتICP1، لم يكن فعالا ضد سلالات الكوليرا التي سببت الوباء في أمريكا اللاتينية. ودفع هذا الاكتشاف العلماء لدراسة تركيب الحمض النووي لهذه السلالات وتحليل الجينات المسؤولة عن مكافحة العاثيات. وخلال هذا التحليل، اكتشفوا في جينوم ضمة الكوليرا وجود 3 أنظمة دفاعية مُكتسبة من ميكروبات أخرى تمنع فيروس ICP1 وغيره من الفيروسات المشابهة من الانتشار بين كميات كبيرة من البكتيريا. ويجبر أول هذه الأنظمة WonAB الخلايا المصابة على التدمير الذاتي قبل أن يكمل الفيروس دورة تكاثره، مما يحمي الخلايا المجاورة من العدوى. أما النظامان الآخران فهما مسؤولان عن التعرف على الحمض النووي الفيروسي ومحاربة مجموعة واسعة من مسببات الأمراض. ويساعد كل ذلك هذه السلالات من الكوليرا على البقاء في بيئات طبيعية وبشرية مختلفة، وهو ما يفسر، حسب العلماء، انتشارها السريع في أمريكا اللاتينية في أواخر القرن الماضي. المصدر: تاس حذر عالم الأوبئة الروسي غينادي أونيشينكو، وهو عضو في أكاديمية العلوم الروسية، من أن مرض الكوليرا سيظهر سلوكاً أكثر عدوانية في عام 2025 وسيشهد انتشاراً أوسع مقارنة بالسنوات السابقة.

الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح
الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح

روسيا اليوم

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

الصحة الإسبانية تدق ناقوس الخطر بشأن مرض الحصبة وتوصي المواطنين بالتلقيح

وتعيش إسبانيا حالة من التأهب الصحي بعد تسجيل 229 حالة إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ بداية عام 2025، في وقت كشفت فيه وزارة الصحة الإسبانية أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه. ووفقا للبيانات الرسمية من وزارة الصحة الإسبانية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها. وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها. وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين 1 أكتوبر 2023 و13 أبريل 2025. من بين هذه الحالات، تم تأكيد 13706 حالات مختبريا، مع تسجيل 184 حالة وفاة. وسبق أن كشف عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب مولاي سعيد عفيف، أن "البلاد خرجت رسميا من الحالة الوبائية بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم مهنيو الصحة"، مشيرا إلى أن "البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة".المصدر: وسائل إعلام إسبانية + "هسبريس" أعلن مركز مكافحة الأوبئة والوقاية منها في الولايات المتحدة أن حصيلة إصابات الحصبة في البلاد تجاوزت حاجز الألف حالة مؤكدة. أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن خُمس عدد الولايات الأمريكية تشهد تفشيا نشطا للحصبة، فيما يقترب عدد حالات الإصابة في البلاد من 900 حالة. أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء. أفاد موقع "هسبريس" بأن المغرب يشهد ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) خاصة بعد تسجيل 107 حالات وفاة منذ أكتوبر 2023. دعت منظمة الصحة العالمية إلى حملة تطعيم "عاجلة" لمكافحة تفشي مرض الحصبة في جميع أنحاء أوروبا، بعد تسجيل أكثر من 42 ألف إصابة العام الماضي.

"علاقة حب" تهدد البشرية!.. فضيحة في مختبر أمريكي للأمراض الخطيرة
"علاقة حب" تهدد البشرية!.. فضيحة في مختبر أمريكي للأمراض الخطيرة

روسيا اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"علاقة حب" تهدد البشرية!.. فضيحة في مختبر أمريكي للأمراض الخطيرة

وكشف مصدر مجهول الهوية من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) أن أحد العالمين أحدث ثقبا في معدات الحماية الخاصة بالآخر خلال مشادة عنيفة بين العشيقين. US lab handling world's deadliest diseases is shut down after 'lover's spat' led to spiteful act المرفق الممول من دافعي الضرائب، المسمى "منشأة الأبحاث المتكاملة" في فريدريك بولاية ماريلاند، مع فيروسات قاتلة مثل إيبولا وحمى لاسا، حيث تحفظ تحت أعلى درجات الحراسة. وعلى الرغم من أن المختبر يضم فيروسات فتاكة مهددة للحياة البشرية، شهد حادثة غريبة عندما قام أحد العلماء - خلال نوبة غضب - بإتلاف معدات الحماية الخاصة بزميلته التي كانت على علاقة عاطفية معه سابقا. وهذه الحماقة الشخصية كشفت عن ثغرة خطيرة في نظام الأمن الحيوي لهذه المنشآت الحساسة. ولم تتوقف القصة عند هذا الحد. فقد وجدت مديرة المختبر، الدكتورة كوني شمالمون، نفسها متورطة في هذه الفضيحة بعد اتهامها بالتستر على الحادث وعدم إبلاغ السلطات المختصة. وهذا التستر دفع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إلى اتخاذ قرار غير مسبوق بإغلاق المرفق بالكامل في 29 أبريل الماضي، وإيقاف جميع الأبحاث الجارية. وسيستمر هذا الإغلاق حتى يقتنع المسؤولون بأن المختبر آمن. وما يزيد الطين بلة أن هذا المختبر يعد من بين 12 فقط في الولايات المتحدة مرخصا لها بالتعامل مع مسببات الأمراض من الفئة الرابعة (BSL-4)، وهي أخطر أنواع الفيروسات المعروفة. وقد أثار الإغلاق المفاجئ تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه المنشآت التي يفترض أنها تخضع لأعلى معايير السلامة. وجاءت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه العالم نقاشا محموما حول أمان المختبرات البيولوجية، خاصة في ظل النظريات القوية حول أصول فيروس "كوفيد-19" وتسربه المحتمل من مختبر ووهان الصيني. فبينما كان مسؤولو الصحة العالمية يناقشون تعزيز إجراءات السلامة، جاءت هذه الواقعة لتذكرنا بأن العامل البشري يبقى الحلقة الأضعف في أي نظام أمني، مهما بلغت درجة تطوره. وفي الواقع، كشفت التحقيقات الجارية عن تفاصيل مقلقة أخرى. فالمختبر، الذي يعمل به 168 عالما بين موظفين حكوميين ومتعاقدين، سبق أن شهد حوادث أمنية، بما في ذلك حادثة تسرب بكتيريا الجمرة الخبيثة عام 2018 بسبب سوء التعامل مع النفايات الخطرة. وفي خضم هذه العاصفة، يحاول المسؤولون طمأنة الرأي العام بأن جميع العينات الخطرة قد تم تأمينها، وأن الحيوانات المخبرية ما زالت تحت الرقابة. ويبدو أن هذه الحادثة لا تعني مجرد إغلاق مؤقت لمختبر، بل هي جرس إنذار للعالم بضرورة إعادة النظر في أنظمة الرقابة على المنشآت التي تتعامل مع أخطر مسببات الأمراض. ففي عصر تتعرض فيه البشرية لتهديدات بيولوجية متزايدة، يصبح أي إهمال، مهما بدا صغيرا، مجازفة. المصدر: ديلي ميل تمكن مختبر الكيمياء بمركز العلوم الجنائية والإلكترونية في أبوظبي من اكتشاف مادة مخدرة جديدة غير معروفة على المستوى الدولي، وجرى توثيقها في البيانات العالمية. وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الاثنين، أمرا تنفيذيا يحظر التمويل الفيدرالي للأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بكيفية اكتساب الفيروسات وظائف وميزات مرضية جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store