
لأول مرة.. الكشف عن قناة الاتصال بين حماس وواشنطن
متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت قناة الميادين الفضائية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر وصفته بالخاص، بوجود قناة اتصال عاملة وثابتة بين حركة حماس والإدارة الأميركية.
ووفقا للميادين، أوضح المصدر أنّ بشارة بحبح، الأميركي من أصل فلسطيني مقدسي، يمثّل الجهة الرئيسية للتواصل في هذه القناة.
وأشار المصدر إلى أنّ سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أدّت دوراً محورياً في فتح هذه القناة، إذ ساهمت قبل نحو شهرين في تأسيس التواصل بين بحبح وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، غازي حمد.
وبحسب المصدر ذاته، فقد حصل بحبح على موافقة رسمية من الإدارة الأميركية لبدء محادثات مع حركة حماس، وأن هذه المحادثات أثمرت عن الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وسلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأسير الأميركي – الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، للصليب الأحمر الدولي، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، الاثنين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في منشور سابق له، في منصة 'تروث سوشال'، إنّ إطلاق سراح ألكسندر هو 'خطوة حسن نيّة تجاه الولايات المتحدة، ونتيجة لجهود الوساطة القطرية – المصرية، لإنهاء الحرب الوحشية في غزة'، معرباً عن أمله بأن 'تكون هذه الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء الحرب'.
وإعلان واشنطن عن صفقة أفرجت بموجبها حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة في قطاع غزّة بعد أكثر من 18 شهراً من الأسر، أثار حفيظة الجانب الإسرائيلي.
وتحدّث الإعلام الأميركي والإسرائيلي عن استياء وقلق إسرائيليين بسبب ما قالت إنّه 'تجاهل يمارسه ترامب تجاه نتنياهو'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 8 ساعات
ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بعد مرور عام كامل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة أكثر من 53.000 فلسطيني، أصدرت مؤسسة "هيريتيج فاونديشن" ( Heritage Foundation ) ومقرها واشنطن، ورقة سياسية بعنوان "مشروع إستير: إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية". هذه المؤسّسة الفكرية المحافظة هي الجهة ذاتها التي تقف خلف "مشروع 2025″، وهو خُطة لإحكام السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولبناء ما قد يكون أكثر نماذج الديستوبيا اليمينية تطرفًا على الإطلاق. أما "الإستراتيجية الوطنية" التي يقترحها "مشروع إستير" المسمى نسبةً إلى الملكة التوراتية التي يُنسب إليها إنقاذ اليهود من الإبادة في فارس القديمة، فهي في جوهرها تتلخص في تجريم المعارضة للإبادة الجماعية الحالية التي تنفذها إسرائيل، والقضاء على حرية التعبير والتفكير، إلى جانب العديد من الحقوق الأخرى. أوّل "خلاصة رئيسية" وردت في التقرير تنصّ على أن "الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا، والتي تتسم بالعداء الشديد لإسرائيل والصهيونية والولايات المتحدة، هي جزء من شبكة دعم عالمية لحماس ( HSN )". ولا يهم أن هذه "الشبكة العالمية لدعم حماس" لا وجود لها فعليًا – تمامًا كما لا وجود لما يُسمى بـ"المنظمات الداعمة لحماس" ( HSOs ) التي زعمت المؤسسة وجودها. ومن بين تلك "المنظّمات" المزعومة منظمات يهودية أميركية بارزة مثل "صوت اليهود من أجل السلام" ( Jewish Voice for Peace ). أما "الخلاصة الرئيسية" الثانية في التقرير فتدّعي أن هذه الشبكة "تتلقى الدعم من نشطاء وممولين ملتزمين بتدمير الرأسمالية والديمقراطية"- وهي مفارقة لغوية لافتة، بالنظر إلى أن هذه المؤسسة نفسها تسعى في الواقع إلى تقويض ما تبقى من ديمقراطية في الولايات المتحدة. عبارة "الرأسمالية والديمقراطية"، تتكرر ما لا يقل عن خمس مرات في التقرير، رغم أنه ليس واضحًا تمامًا ما علاقة حركة حماس بالرأسمالية، باستثناء أنها تحكم منطقة فلسطينية خضعت لما يزيد عن 19 شهرًا للتدمير العسكري الممول أميركيًا. ومن منظور صناعة الأسلحة، فإن الإبادة الجماعية تمثل أبهى تجليات الرأسماليّة. وبحسب منطق "مشروع إستير" القائم على الإبادة، فإنّ الاحتجاج على المذبحة الجماعية للفلسطينيين، يُعد معاداة للسامية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى تنفيذ الإستراتيجية الوطنية المقترحة التي تهدف إلى "اقتلاع تأثير شبكة دعم حماس من مجتمعنا". نُشر تقرير مؤسسة "هيريتيج" في أكتوبر/ تشرين الأول، في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، والتي وصفتها المؤسسة بأنها "معادية لإسرائيل بشكل واضح"، رغم تورّطها الكامل والفاضح في الإبادة الجارية في غزة. وقد تضمّن التقرير عددًا كبيرًا من المقترحات لـ"مكافحة آفة معاداة السامية في الولايات المتحدة، عندما تكون الإدارة المتعاونة في البيت الأبيض". وبعد سبعة أشهر، تُظهر تحليلات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب -منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني- تبنّت سياسات تعكس أكثر من نصف مقترحات "مشروع إستير". من بينها التهديد بحرمان الجامعات الأميركية من تمويل فدرالي ضخم في حال رفضت قمع المقاومة لعمليات الإبادة، بالإضافة إلى مساعٍ لترحيل المقيمين الشرعيين في الولايات المتحدة فقط لأنهم عبّروا عن تضامنهم مع الفلسطينيين. علاوة على اتهام الجامعات الأميركية بأنها مخترقة من قبل "شبكة دعم حماس"، وبترويج "خطابات مناهضة للصهيونية في الجامعات والمدارس الثانوية والابتدائية، غالبًا تحت مظلة أو من خلال مفاهيم مثل التنوع والعدالة والشمول ( DEI ) وأيديولوجيات ماركسية مشابهة"، يدّعي مؤلفو "مشروع إستير" أن هذه الشبكة والمنظمات التابعة لها "أتقنت استخدام البيئة الإعلامية الليبرالية في أميركا، وهي بارعة في لفت الانتباه إلى أي تظاهرة، مهما كانت صغيرة، على مستوى جميع الشبكات الإعلامية في البلاد". ليس هذا كل شيء: "فشبكة دعم حماس والمنظمات التابعة لها قامت باستخدام واسع وغير خاضع للرقابة لمنصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك، ضمن البيئة الرقمية الكاملة، لبث دعاية معادية للسامية"، وفقاً لما ورد في التقرير. وفي هذا السياق، تقدم الورقة السياسية مجموعة كبيرة من التوصيات لكيفية القضاء على الحركة المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة، وكذلك على المواقف الإنسانية والأخلاقية عمومًا: من تطهير المؤسسات التعليمية من الموظفين الداعمين لما يسمى بمنظمات دعم حماس، إلى تخويف المحتجين المحتملين من الانتماء إليها، وصولًا إلى حظر "المحتوى المعادي للسامية" على وسائل التواصل، والذي يعني في قاموس مؤسسة "هيريتيج" ببساطة المحتوى المناهض للإبادة الجماعية. ومع كل هذه الضجة التي أثارها "مشروع إستير" حول التهديد الوجودي المزعوم الذي تمثله شبكة دعم حماس، تبين – وفقًا لمقال نُشر في ديسمبر/ كانون الأول في صحيفة The Forward - أنَّ "أيَّ منظمات يهودية كبرى لم تُشارك في صياغة المشروع، أو أن أيًّا منها أيدته علنًا منذ صدوره". وقد ذكرت الصحيفة، التي تستهدف اليهود الأميركيين، أن مؤسسة "هيريتيج" "كافحت للحصول على دعم اليهود لخطة مكافحة معاداة السامية، والتي يبدو أنها صيغت من قبل عدة مجموعات إنجيلية مسيحية"، وأن "مشروع إستير" يركز حصريًا على منتقدي إسرائيل من اليسار، متجاهلًا تمامًا مشكلة معاداة السامية الحقيقية القادمة من جماعات تفوّق البيض والتيارات اليمينية المتطرفة. وفي الوقت نفسه، حذر قادة يهود أميركيون بارزون -في رسالة مفتوحة نُشرت هذا الشهر- من أن "عددًا من الجهات" في الولايات المتحدة "يستخدمون الادعاء بحماية اليهود ذريعةً لتقويض التعليم العالي، والإجراءات القضائية، والفصل بين السلطات، وحرية التعبير والصحافة". وإذا كانت إدارة ترامب تبدو اليوم وكأنها تتبنى "مشروع إستير" وتدفعه قدمًا، فإن ذلك ليس بدافع القلق الحقيقي من معاداة السامية، بل في إطار خطة قومية مسيحية بيضاء تستخدم الصهيونية واتهامات معاداة السامية لتحقيق أهداف متطرفة خاصة بها. ولسوء الحظ، فإن هذا المشروع ليس إلا بداية لمخطط أكثر تعقيدًا.


منذ 10 ساعات
ترامب يعلن: مفاوضات فورية بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة بين البلدين. وقال ترامب في تدوينة نشرها على منصة "تروث سوشال": "ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وأضاف أن شروط هذه المفاوضات سيتم التفاوض عليها بين الطرفين فقط، مؤكدًا أن "ذلك أمرٌ لا مفر منه، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها أحدٌ سواهما".


المشهد اليمني الأول
منذ 14 ساعات
- المشهد اليمني الأول
حدث أمني صعب يضرب قوات الاحتلال في غزة وكتائب القسام تعلن تفاصيل كمين محكم
أخبار وتقارير المشهد العسكري أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، بوقوع 'حدث أمني صعب' تعرضت له قوات الاحتلال الصهيوني داخل قطاع غزة، ما أدى إلى تدخل مروحيات الإنقاذ لإجلاء المصابين. وأكدت تلك الوسائل أن مروحيات عسكرية 'إسرائيلية' قامت بإخلاء جنود مصابين من شمال قطاع غزة إلى مستشفى 'سوروكا' في مدينة بئر السبع، في إشارة إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوات الصهيونية. وفي السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن تنفيذ كمين مركب لقوات الاحتلال في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وذكرت الكتائب في بيان لها أن مجاهديها استهدفوا ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية باستخدام عبوتي 'شواظ' المتطورة وقذيفة 'تاندوم'، ما أدى إلى إعطابها. وأضاف البيان أن الكمين تضمن اشتباكا مباشرا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة 'إسرائيلية' أخرى، وأوقع عناصرها بين قتيل وجريح، كما تم رصد هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء المصابين من أرض المعركة.