logo
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

ساحة التحريرمنذ 13 ساعات
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!
محمد سليم قلالة
اُستخدِمَت كافة الأسلحة ضد الفلسطينيين في غزة.. لم يترك الأعداء الصهاينة أيَّ وسيلة للقتل والإبادة إلا وفَعَّلُوها، إلا أنهم فشلوا في كسر إرادة شعب يطلب الحرية.. وسَيفشلون مع استخدام التجويع والقتل والعطش كآخر سلاح كما فشلوا مع غيره بإذن الله بالرغم مما سيخلّفه من ضحايا يُعدُّون بالآلاف وما سينتج عنه من آلام غير مسبوقة في التاريخ..
عزاؤنا أنه مع هذا الفشل الأخير ستكون بداية نهاية هذا المشروع الصهيوني الذي ظل أكثر من قرن يوهم الناس بأحقية وجوده في فلسطين وبمظلوميته عبر التاريخ. لقد باتت بوادر ذلك واضحة للعيان اليوم.. في جميع أنحاء العالم، لم تبق سوى فئة قليلة من المتطرِّفين وحاملي جينات المستعمِر العنصري البغيض والنازيين الجدد المختفين خلف غطاء المدنية المُزيَّفة يساند بعضُها بعضا لتبرير القتل جوعا وعطشا للأبرياء الصامدين على أرضهم. بعض هؤلاء المتطرفين تُمثِّلهم قيادة الكيان الصهيوني اليوم، وآخرون مازالوا في أمريكا وفي بعض بلاد العالم يستخدمون للأسف سلطة المال والإعلام للاستمرار في تشويه الحقائق الميدانية وتقديم المجاعة على أنها 'قلة غذاء' والعطش أنه 'قلة ماء' والقتل العشوائي بأنه استهداف لـ'إرهابيين'.. هذه العبارات الكاذبة فقدت معناها أمام الحقائق الدامغة، التي لم تعد تُقنع أحدا اليوم!
لم يبق شعبٌ في العالم يتعاطف مع الصهاينة ولا مع كيانهم المُصطَنع المسمى 'إسرائيل' بعد الذي حدث ويحدث في غزة. تأكدت البشرية جمعاء اليوم أن الذين يحتلون فلسطين باسم اليهودية، اليهودية منهم براء، ولا صلة لهم بالسامية اطلاقا، ولا يمكنهم الإدِّعاءُ بأنهم كانوا ذات يوم ضحايا المحرقة؛ ذلك أن ما يقومون به في غزة أكبر من المحرقة، تنكيل بالمستضعفين من الفلسطينيين الأبرياء وتعذيب لهم إلى حد الموت جوعا أو مرضا سواء كانوا في غزة أو في سجون الاحتلال خلافا لكافة الشرائع والقوانين التي تعارفت عليها الإنسانية.
لذلك نقول إن هذا السلاح الأخير الذي بات يستخدمه هؤلاء المتوحشون أعداء الإنسانية قد فشل، ولن يتمكَّنوا من الاستمرار في استخدامه أكثر مما فعلوا إلى حد الآن، ذلك أنهم سيكونون أمام خيارين كلاهما يؤدّي إلى النتيجة ذاتها: انهيار المشروع الصهيوني الذي قام على أساسه كيانهم وبداية العدّ التنازلي لكل الكيانات الأخرى الداعمة له عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا إن هم استمروا في الإبادة والتجويع انهاروا، وإن هم قرّروا احتلال غزة بالكامل هُزِموا عسكريًّا.
لقد حُسِمت المعركة بعد اللجوء إلى سلاح التجويع، وفشل العدو فشلا ذريعا.. لقد بيَّنت غزّة للعالم حقيقة هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحكمون العالم من خلال المال والإعلام والفساد، وعرّتهم على حقيقتهم أمام البشرية وهم يتعاونون ظلما وعدوانا على تزييف حقيقة أكبر مجاعة يشهدها شعبٌ على أرضه، وأبشع إبادة شاملة تُرتكب ضده بعنوان محاربة فصيل مقاوم أو بِمُبرّر السعي لاستعادة جنود أسِروا أثناء عملية عسكرية تحريرية مع بداية معركة 'طوفان الأقصى' لم ترفض المقاومة قطّ إطلاق سراحهم مقابل التحرير، ولن يستطيع أي صهيوني بعد اليوم التعريف بنفسه في أيِّ بقعة من العالم، بل لن يستطيع الجهر بأنه 'إسرائيلي' الجنسية.. لقد باتت مثل هذه العبارة مُقزِّزة لكل من يسمعها ومثيرة للسّخط والغضب حيثما قيلت.. لم يكن هذا موجودا قبل الطوفان، وسَيزداد أكثر بِتمادي العدوِّ الصهيوني على إصراره بعدم الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود… فعلى كل مُشكِّك في جدوى معركة 'طوفان الأقصى' مراجعة حساباته ومواقفه. كل الشعوب التي ضحَّت بدماء أبنائها وبناتها انتصرت في آخر المطاف، وكذلك يفعل الفلسطينيون اليوم؛ منتصرون بإذن الله.
‎2025-‎08-‎07
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن طلاب جامعة صنعاء يستعرضون جاهزيتهم للمرحلة الرابعة!تقرير عبده بغيل
اليمن طلاب جامعة صنعاء يستعرضون جاهزيتهم للمرحلة الرابعة!تقرير عبده بغيل

ساحة التحرير

timeمنذ 3 ساعات

  • ساحة التحرير

اليمن طلاب جامعة صنعاء يستعرضون جاهزيتهم للمرحلة الرابعة!تقرير عبده بغيل

اليمن طلاب جامعة صنعاء يستعرضون جاهزيتهم للمرحلة الرابعة من التصعيد تحت شعار 'حملنا السلاح كما حملنا الأقلام' تقرير عبده بغيل| ساحة التحرير* شهدت جامعة صنعاء عرضًا شعبيًا حاشدًا لأكثر من 6,000 طالب من خريجي دورات 'طوفان الأقصى' التأهيلية، المرحلة الثالثة. أقيم العرض تحت شعار 'حملنا السلاح كما حملنا الأقلام، جهادًا في سبيل الله'، وذلك تأكيدًا على جاهزيتهم للمشاركة في المرحلة الرابعة من التصعيد. انطلق الطلاب من أمام بوابة الجامعة وكلية التجارة، مرورًا بكليات الشريعة والتربية، وصولاً إلى الساحة الكبرى خلف كلية اللغات. خلال العرض، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا شعارات تندد بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني في غزة، متهمين العالم العربي والإسلامي بالخذلان. أكد الطلاب استعدادهم لخوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' مع أشقائهم الفلسطينيين ضد الكيان الصهيوني، معلنين تأييدهم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد البحري التي أعلنتها القوات المسلحة. كما عبروا عن فخرهم بإشادة السيد عبد الملك الحوثي بدور الجامعة في تعزيز روح الجهاد، مجددين دعوتهم للشعوب العربية والإسلامية للتحرك وكسر حاجز الصمت لنصرة أهالي غزة. من جانبه، بارك رئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي، تخرج الطلاب، مشددًا على أن الجامعة التي تمثل إحدى قلاع العلم في اليمن قادرة على حمل السلاح تحت راية الجهاد ونصرة المستضعفين. وأكد على ضرورة الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الإبادة والتجويع في التاريخ. 6 اغسطس 2025

بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية
بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

ساحة التحرير

timeمنذ 13 ساعات

  • ساحة التحرير

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة! محمد سليم قلالة اُستخدِمَت كافة الأسلحة ضد الفلسطينيين في غزة.. لم يترك الأعداء الصهاينة أيَّ وسيلة للقتل والإبادة إلا وفَعَّلُوها، إلا أنهم فشلوا في كسر إرادة شعب يطلب الحرية.. وسَيفشلون مع استخدام التجويع والقتل والعطش كآخر سلاح كما فشلوا مع غيره بإذن الله بالرغم مما سيخلّفه من ضحايا يُعدُّون بالآلاف وما سينتج عنه من آلام غير مسبوقة في التاريخ.. عزاؤنا أنه مع هذا الفشل الأخير ستكون بداية نهاية هذا المشروع الصهيوني الذي ظل أكثر من قرن يوهم الناس بأحقية وجوده في فلسطين وبمظلوميته عبر التاريخ. لقد باتت بوادر ذلك واضحة للعيان اليوم.. في جميع أنحاء العالم، لم تبق سوى فئة قليلة من المتطرِّفين وحاملي جينات المستعمِر العنصري البغيض والنازيين الجدد المختفين خلف غطاء المدنية المُزيَّفة يساند بعضُها بعضا لتبرير القتل جوعا وعطشا للأبرياء الصامدين على أرضهم. بعض هؤلاء المتطرفين تُمثِّلهم قيادة الكيان الصهيوني اليوم، وآخرون مازالوا في أمريكا وفي بعض بلاد العالم يستخدمون للأسف سلطة المال والإعلام للاستمرار في تشويه الحقائق الميدانية وتقديم المجاعة على أنها 'قلة غذاء' والعطش أنه 'قلة ماء' والقتل العشوائي بأنه استهداف لـ'إرهابيين'.. هذه العبارات الكاذبة فقدت معناها أمام الحقائق الدامغة، التي لم تعد تُقنع أحدا اليوم! لم يبق شعبٌ في العالم يتعاطف مع الصهاينة ولا مع كيانهم المُصطَنع المسمى 'إسرائيل' بعد الذي حدث ويحدث في غزة. تأكدت البشرية جمعاء اليوم أن الذين يحتلون فلسطين باسم اليهودية، اليهودية منهم براء، ولا صلة لهم بالسامية اطلاقا، ولا يمكنهم الإدِّعاءُ بأنهم كانوا ذات يوم ضحايا المحرقة؛ ذلك أن ما يقومون به في غزة أكبر من المحرقة، تنكيل بالمستضعفين من الفلسطينيين الأبرياء وتعذيب لهم إلى حد الموت جوعا أو مرضا سواء كانوا في غزة أو في سجون الاحتلال خلافا لكافة الشرائع والقوانين التي تعارفت عليها الإنسانية. لذلك نقول إن هذا السلاح الأخير الذي بات يستخدمه هؤلاء المتوحشون أعداء الإنسانية قد فشل، ولن يتمكَّنوا من الاستمرار في استخدامه أكثر مما فعلوا إلى حد الآن، ذلك أنهم سيكونون أمام خيارين كلاهما يؤدّي إلى النتيجة ذاتها: انهيار المشروع الصهيوني الذي قام على أساسه كيانهم وبداية العدّ التنازلي لكل الكيانات الأخرى الداعمة له عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا إن هم استمروا في الإبادة والتجويع انهاروا، وإن هم قرّروا احتلال غزة بالكامل هُزِموا عسكريًّا. لقد حُسِمت المعركة بعد اللجوء إلى سلاح التجويع، وفشل العدو فشلا ذريعا.. لقد بيَّنت غزّة للعالم حقيقة هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحكمون العالم من خلال المال والإعلام والفساد، وعرّتهم على حقيقتهم أمام البشرية وهم يتعاونون ظلما وعدوانا على تزييف حقيقة أكبر مجاعة يشهدها شعبٌ على أرضه، وأبشع إبادة شاملة تُرتكب ضده بعنوان محاربة فصيل مقاوم أو بِمُبرّر السعي لاستعادة جنود أسِروا أثناء عملية عسكرية تحريرية مع بداية معركة 'طوفان الأقصى' لم ترفض المقاومة قطّ إطلاق سراحهم مقابل التحرير، ولن يستطيع أي صهيوني بعد اليوم التعريف بنفسه في أيِّ بقعة من العالم، بل لن يستطيع الجهر بأنه 'إسرائيلي' الجنسية.. لقد باتت مثل هذه العبارة مُقزِّزة لكل من يسمعها ومثيرة للسّخط والغضب حيثما قيلت.. لم يكن هذا موجودا قبل الطوفان، وسَيزداد أكثر بِتمادي العدوِّ الصهيوني على إصراره بعدم الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود… فعلى كل مُشكِّك في جدوى معركة 'طوفان الأقصى' مراجعة حساباته ومواقفه. كل الشعوب التي ضحَّت بدماء أبنائها وبناتها انتصرت في آخر المطاف، وكذلك يفعل الفلسطينيون اليوم؛ منتصرون بإذن الله. ‎2025-‎08-‎07

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store