
لبؤات الأطلس يكتبن فصلا جديدا في طريق المجد القاري
وأوضح المدرب الإسباني أن المنتخب يستعد لكل السيناريوهات الممكنة، مشددًا على أن جميع المنتخبات التي بلغت المربع الذهبي قوية وتطمح بدورها للتتويج. وأبرز فيلدا أن اللاعبات أظهرن رغبة كبيرة في تقديم الأفضل، وأن الفريق يتطور من مباراة لأخرى، مشيدًا بالتزامهن التكتيكي والبدني.
وفي تحليله للمباراة أمام مالي، أشار إلى أن الخصم كان عنيدًا وخلق بعض المتاعب، خاصة خلال الشوط الأول، حيث واجه الفريق بعض الصعوبات على مستوى وسط الميدان، غير أن التغييرات التي أجريت في الشوط الثاني منحت الفريق دينامية جديدة مكنت من فرض الإيقاع وخلق فرص سانحة للتسجيل. كما نوه بالعمل الجماعي للبؤات الأطلس، ونجاحهن في الحد من خطورة المنتخب المالي، باستثناء ضربة الجزاء التي سجل منها هدف الشرف في الوقت بدل الضائع.
من جهتها، عبّرت المهاجمة ابتسام الجرايدي عن سعادتها بتسجيل هدفين في هذه المباراة، مؤكدة أن ذلك ثمرة مجهود جماعي من كل اللاعبات. واعتبرت أن التتويج بجائزة أفضل لاعبة في اللقاء يشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة التألق، مضيفة أن اللبؤات عازمات على استثمار جميع الفرص الممكنة في الأدوار المقبلة من أجل بلوغ النهائي.
أما مدرب منتخب مالي، حسين محمد، فقد أقر بصعوبة المواجهة، خاصة بعد الهدف المبكر الذي هز شباك فريقه، مشيدًا بتجربة المنتخب المغربي في المحافل القارية والدولية. وأضاف أن المغرب بات يتوفر على منتخب قوي ومنسجم، مدعوم بجمهور كبير منح اللاعبات ثقة إضافية طيلة أطوار المباراة.
ويواصل المنتخب الوطني المغربي للسيدات مسيرته بثبات نحو منصة التتويج، في سعيه لكتابة صفحة جديدة من التألق في البطولة القارية التي يستضيفها المغرب، وسط دعم جماهيري واسع وأداء تصاعدي من مباراة لأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
منتخب المحليين يصل إلى كينيا
وصل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين إلى عاصمة كينيا نيروبي، في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، قادمًا من مدينة الرباط، وذلك من أجل المشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 'الشان 2024'، التي تنظمها كل من كينيا، تنزانيا وأوغندا خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 30 غشت 2025. وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي، أن بعثة المنتخب الوطني تُعد أول منتخب يصل إلى كينيا استعدادًا للمنافسة القارية، ما يعكس الجدية والانضباط الكبيرين اللذين يطبعان تحضيرات النخبة الوطنية. ويأمل المنتخب المغربي في المنافسة على اللقب الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج بالبطولة في نسختي 2018 و2020، ويخوض هذه النسخة بطموحات كبيرة تحت إشراف طاقم تقني يسعى إلى الحفاظ على هوية اللعب والانضباط التكتيكي المعروفين عن الكرة المغربية في السنوات الأخيرة للإشارة، سيخوض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين منافسات بطولة 'الشان 2024' ضمن المجموعة الأولى (المجموعة أ)، التي تضم إلى جانبه منتخبات أنغولا، كينيا، زامبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
هل آن الأوان لرحيل فيلدا وعودة بيدروس؟
في وقت كانت فيه الآمال معلقة على المدرب الإسباني خورخي فيلدا لقيادة المنتخب الوطني النسوي نحو أفق جديد من النجاحات، بعد تجربة مميزة مع منتخب إسبانيا توجها بلقب كأس العالم، جاءت حصيلة النتائج لتضع أكثر من علامة استفهام حول جدوى هذا التعاقد. فالمسار الذي سلكه المنتخب تحت قيادة فيلدا لم يكن في مستوى الانتظارات، بل شهد تعثرات متكررة في محطات حاسمة، من أبرزها الفشل في بلوغ أولمبياد باريس 2024، والإقصاء المبكر من كأس العالم لأقل من 20 سنة، إلى جانب ضياع لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات رغم التقدم في نتيجة النهائي. إخفاقات لم تُفسر فقط بخيارات تكتيكية غير موفقة، بل أثارت أيضا نقاشا واسعا حول طبيعة التعاقد مع المدرب الإسباني، الذي يتقاضى راتبا يصل إلى 400 ألف يورو سنويا، مقابل نتائج لا تعكس حجم الاستثمار ولا سقف الطموحات المعلنة. وما زاد من حدة الجدل هو أن فيلدا خَلَفَ مدربا ترك بصمة واضحة، هو الفرنسي رينالد بيدروس، الذي تمكن في وقت وجيز من بناء منتخب تنافسي، وبلوغ إنجازات غير مسبوقة، أبرزها التأهل إلى الدور الثاني في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، وبلوغ نهائي كأس أمم أفريقيا 2022. هذا التباين في النتائج بين فترتي بيدروس وفيلدا يغذي الشعور العام بأن الاختيار الأخير لم يكن موفقا، وأن الكفاءة وحدها، مهما كانت، لا تكفي إن لم تكن مصحوبة برؤية واضحة، وانسجام مع البيئة المحلية، وتحفيز جماعي طويل النفس.


جريدة الصباح
منذ 12 ساعات
- جريدة الصباح
تفاصيـل حلـم تلاشـى
إنجاز: عيسى الكامحي وتصوير (أحمد جرفي) تحول نهائي كأس أمم إفريقيا للإناث، أول أمس (السبت) بالملعب الأولمبي في الرباط، إلى نكسة، بعد هزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بثلاثة أهداف لاثنين، في سيناريو صادم قلب موازين تتويج باللقب القاري إلى ذهول وخيبة أمل ودموع في نهاية مباراة