
ضربات روسية تهز كييف وجنوبي أوكرانيا
ليلة صعبة عاشتها أوكرانيا، سواء في عاصمتها كييف أو مناطقها الجنوبية، إثر ضربات عسكرية قالت موسكو إنها استهدفت مواقع عسكرية.
وقال الجيش الروسي، الثلاثاء، إنه استهدف مواقع "للصناعات العسكرية" قرب كييف بعدما أكد مسؤولون أوكرانيون مقتل 14 شخصا في واحدة من أوسع الضربات بمسيّرات تستهدف العاصمة الأوكرانية.
وزارة الدفاع الروسية أوضحت في بيان إن روسيا "شنت سلسلة من الضربات بأسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة فضلا عن ضربات بمسيرات على منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف".
في المقابل، ندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الروسي "المروع" على كييف.
وقال عبر "فيسبوك" إنه "شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات"، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يقوم بذلك فقط لأنه قادر على مواصلة الحرب".
فيما قال وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، "استهدف 27 مكانا في مناطق عدة من العاصمة بنيران العدو خلال الليل. ومن بين الأهداف أبنية سكنية ومؤسسات تربوية ومنشآت حيوية".
وأضاف في وقت لاحق عبر "تليغرام" إن "عدد ضحايا الهجوم الروسي على أوكرانيا ارتفع، إذ قتل 14 شخصا في كييف وأصيب 60 بجروح في كييف. وقُتل شخص في أوديسا".
النيران تطال أوديسا
وكان رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية، تيمور تكاتشينكو، قد ذكر في وقت سابق أن 14 شخصا على الأقل قتلوا في كييف، مضيفا أن عمليات البحث جارية عن ضحايا تحت الأنقاض.
وأوضح أن "كييف شهدت ليلة عصيبة أخرى. هجوم جديد، وجرحى، ومنازل مدمرة، ومعاناة وخوف".
كذلك، تعرضت مدينة أوديسا الساحلية لهجمات. وقال حاكم المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، أوليغ كيبر، إن "13 شخصا نُقلوا إلى المستشفيات"، مرجّحا وجود "أشخاص عالقين تحت الأنقاض".
وتعثرت محادثات السلام الأخيرة بين موسكو وكييف بسبب تمسك الطرفين بمواقفهما المتباعدة.
ورفضت موسكو الهدنة "غير المشروطة" التي تطالب بها كييف والدول الأوروبية، فيما وصفت أوكرانيا، المطالب الروسية، بأنها "إنذارات نهائية".
aXA6IDgyLjI3LjIzNC44NCA=
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بوتين بين إيران وإسرائيل.. لا دعم عسكري لطهران وحل ممكن لتل أبيب
تم تحديثه الخميس 2025/6/19 06:44 ص بتوقيت أبوظبي في خضم تصعيد إيراني إسرائيلي غير مسبوق، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات تعكس محاولته العمل على تهدئة التوتر الإقليمي. وتواجه روسيا تحديات كبيرة في أن تُقنع الأطراف الغربية بجدية حيادها، خاصة في ظل سجلها علاقاتها الممتدة مع إيران في أكثر من ساحة. «حل ممكن» وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي متلفز في مدينة سان بطرسبورغ، إنّه «يمكن إيجاد حل» يلائم الطرفين، إيران وإسرائيل، مشددًا على أن «علينا أن نكون حذرين للغاية، لكنني أعتقد أن اتفاقًا ممكنًا يصب في مصلحة الجميع». في الوقت نفسه، أكد بوتين أن الضربات الإسرائيلية، بدلًا من إضعاف النظام الإيراني، أدت إلى «تعزيز الدعم الشعبي للقيادة السياسية» في طهران، ملمّحًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي قد يعود بنتائج عكسية من حيث الاستراتيجية. نفي الدعم العسكري ردًا على سؤال بشأن الدعم العسكري الروسي لإيران، نفى بوتين بشكل قاطع أن تكون طهران قد طلبت ذلك: «أصدقاؤنا الإيرانيون لم يطلبوا منا أي مساعدة عسكرية». وكان هذا النفي بمثابة رسالة مزدوجة، من جهة للتقليل من احتمالات التورط المباشر، ومن جهة أخرى لتخفيف الضغوط الغربية المحتملة على موسكو وسط أزمات متعددة أبرزها أوكرانيا. الموقف من استهداف خامنئي عند سؤاله حول الموقف الروسي من سيناريو اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، تحاشى بوتين الإجابة المباشرة مكتفيًا بالقول: «أنا لا أريد حتى مناقشة هذا الاحتمال». وقد فسّر هذا الرد الغامض على أنه مؤشر على رفض روسيا لمزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه امتناع عن الانحياز العلني لأي طرف في حال حصلت تطورات ميدانية دراماتيكية. إسرائيل وإيران.. علاقات معقدة تاريخيًا، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، خصوصًا في ظل وجود جالية روسية كبيرة داخلها، لكنّ هذه العلاقة تضررت منذ بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 2022. وزادت تعقيدًا بفعل الموقف الروسي المنتقد لحرب غزة، ما دفع موسكو إلى تعميق تعاونها مع إيران، لا سيما على الصعيدين العسكري والسياسي. وساطة مرفوضة من الغرب منذ بدء التصعيد بين طهران وتل أبيب، عرضت موسكو وساطتها لحل الأزمة. وأعاد الكرملين هذا العرض يوم الأربعاء، غير أن الاستجابة الغربية كانت فاترة، إذ اعتبر الاتحاد الأوروبي أن روسيا «لا يمكن أن تكون وسيطًا محايدًا» بالنظر إلى تورطها في الحرب الأوكرانية وتحالفها المتنامي مع إيران. أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد بدا في البداية منفتحًا على فكرة الوساطة الروسية، لكنه غيّر نبرته في وقت لاحق قائلًا بسخرية: «طلب مني أن يقوم بالوساطة، فقلت له: قدم هذه الوساطة لنفسك أولًا. دعنا نهتم أولًا بوساطة من أجل روسيا». aXA6IDIzLjI2LjMyLjIwNyA= جزيرة ام اند امز CA


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً سبل احتواء التصعيد في المنطقة
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، أمس، خلال اتصال هاتفي، علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها لمصلحة شعبيهما. كما استعرض صاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس الروسي مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد. وأكد الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات، مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
صفارات الإنذار تدوي داخل أوكرانيا.. روسيا تشعل الجانب الآخر من العالم
على وقع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، لجأ الرئيس الروسي إلى تصعيد جديد في حربه ضد أوكرانيا، حيث أكدن وسائل إعلام أوكرانية مقتل ما لا يقل عن ١٥ شخصًا وإصابة أكثر من ١٠٠ آخرين في هجوم روسي كبير على أوكرانيا، بعدما تعرضت كييف لقصف بـ ٤٤٠ طائرة بدون طيار و٣٢ صاروخا، فيما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه "أحد أفظع الهجمات" على بلاده. نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن زيلينسكي قوله: " حدث الهجوم الروسي بعدما غض العالم الطرف عن حربنا، وبات تركيز المجتمع الدولي إلى الصراع بين إسرائيل وإيران". استهداف مواقع فى كييف استُهدف ما لا يقل عن ٢٧ موقعًا في كييف، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومؤسسات تعليمية وبنية تحتية، في واحدة من أعنف الهجمات خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات، واضطر السكان إلى الفرار إلى الملاجئ تحت الأرض خلال الهجوم الروسي الذي استمر تسع ساعات، وبدأ قبيل منتصف الليل. وقالت الصحيفة إن صاروخًا باليستيًا أصاب مبنى سكني من تسعة طوابق في حي سولوميانسكي بالعاصمة الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير جزء كامل منه. وسُمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة، إلى جانب دوي نيران رشاشات أطلقتها وحدات الدفاع الجوي المتنقلة بهدف إسقاط طائرات دون طيار. أعاقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية جهود فرق الطوارئ لانتشال الناجين من تحت الأنقاض، وأكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، مقتل ١٤ شخصًا وإصابة ٩٩ آخرين. كما استهدفت غارات جوية روسية ليلية مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ١٧ آخرين، وفقًا لأوليه كيبر، رئيس الإدارة الإقليمية. ووصف زيلينسكي الهجمات بأنها "إرهاب محض". وأضاف زيلينسكي أن "العالم أجمع والولايات المتحدة وأوروبا يجب أن يستجيبوا في النهاية كما يستجيب المجتمع المتحضر للإرهابيين"، وتابع: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفعل هذا فقط لأنه قادر على تحمل تكاليف مواصلة الحرب". قمة الدول السبع وكان زيلينسكي في كندا لحضور قمة مجموعة السبع، على أمل حشد المزيد من الدعم لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا واستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. كما أعرب عن أمله في لقاء دونالد ترامب لمناقشة مشتريات الأسلحة، لكن الرئيس الأمريكي غادر القمة قبل يوم من موعدها بسبب التوتر في الشرق الأوسط، بحسب البيت الأبيض. وانتقد مساعد الرئيس الأوكراني أندريه يرماك ما وصفه بـ"رد فعل عالمي غير كاف" على الضربات الروسية القاتلة، معتبرًا أن روسيا - تقتل المدنيين في المنازل عمدًا، وقال: "لأنها قوة نووية تقتل المدنيين، وترفض وقف إطلاق النار، ولا تتلقى رد الفعل اللازم من العالم المتحضر. لماذا؟ وكم من شعبنا وأطفالنا يجب أن يموتوا؟". قام عمال الطوارئ بتفتيش الأنقاض وإخماد الحرائق باستخدام خراطيم المياه، واستخدموا رافعةً ونقالةً لإنزال امرأة مسنة مصابة من نافذة أحد المباني التي تضررت في الهجمات. وكانت وسائل إعلام أوكرانية أبرزها قناة "أوبشتشيستفينويه" قد أكدت أن العاصمة كييف تعرضت لضربات مكثفة أسفرت عن وقوع انفجارات كبيرة في عدة مناطق، فيما كشفت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن الحرائق امتدت في عدة مناطق أخرى من العاصمة كييف وهي منطقتي دارنيتسكي وسولوميانسكي، وهو ما تسبب في حالة فوضى عارمة في العاصمة الروسية كييف. مصير المفاوضات الروسية الأوكرانية تجدر الإشارة إلى أن روسيا وأوكرانيا كانا قد اتفقا على عقد اجتماع بين مندوبي البلدين في إسطنبول بداية شهر يونيو الجاري، بعد يوم من شن كييف هجوما مفاجئا بطائرات بدون طيار أصاب قاذفات ثقيلة وطائرات مراقبة روسية. وكانت قد أرسلت أوكرانيا ١١٧ طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات إلى قواعد عسكرية في أنحاء روسيا، بما في ذلك قواعد بعيدة مثل إيركوتسك، على بُعد حوالي ٤٠٠٠ كيلومتر من كييف، فيما انتهت محادثات الطرفين دون أن يبدو أن الجانبين يقتربان من إنهاء الحرب، لكن الحوار مهد الطريق لتبادل جديد للأسرى وفق اتفاقية بين الجانبين. وقد أدت الهجمات إلى إجهاد الدفاعات الجوية الأوكرانية وإرهاق المدنيين الأوكرانيين ، حيث يقضي العديد منهم الآن عدة ليالٍ في الأسبوع نائمين في ممرات الشقق أو محطات المترو أو الملاجئ في محاولة للبقاء آمنين. توسع عسكرى روسى وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن تلك الضربات الروسية عززت الاعتقاد السائد في أوكرانيا بأن روسيا ليست مهتمة بوقف إطلاق النار، على الرغم من مشاركتها في المفاوضات التي لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج تذكر باستثناء تبادل محدود لأسرى الحرب وعودة جثث الجنود. وأضافت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية عبر الجبهة الشرقية، متجهةً نحو مدن سومي وكوستيانتينيفكا وبوكروفسك. في الشهر الماضي، استولت روسيا على أكثر من ٢٠٠ ميل مربع من الأراضي في أوكرانيا، أي أكثر من ضعف مكاسبها في أبريل، وهو ثاني أعلى تقدم شهري منذ السنة الأولى للحرب، وفقًا لمجموعة بلاك بيرد، وهي منظمة أبحاث فنلندية تتابع تطورات ساحات المعارك.