logo
الفلسطيني فجر يعقوب في روايته "طباخ انغمار برغمان" يعاين لاجئ فـلسـطيني في السويد، يولد بنصف رأس

الفلسطيني فجر يعقوب في روايته "طباخ انغمار برغمان" يعاين لاجئ فـلسـطيني في السويد، يولد بنصف رأس

الدستورمنذ 15 ساعات

عمان – الدستور - عمر أبو الهيجاء
صدر حديثاً، عن "منشورات المتوسط – إيطاليا"، رواية جديدة للكاتب والمخرج السينمائي الفـلسـطيني "فجر يعقوب"، حملت عنوان "طباخ انغمار برغمان."
إذا كان الجميع يعرفون المخرج السينمائي السويدي العبقري انغمار برغمان، فإن لا أحد يعرف "يحيى" اللاجئ الفـلسـطيني الذي يعيش في السويد أيضاً، والذي وُلد بنصف رأس.
يحيى، الذي يسعى إلى النجاة من تاريخه عبر التماهي مع رموز ثقافية مثل برغمان وكامبراد، يلتقي بالسائقة البوسنية كريستينا، التي تحمل على كتفيها مجازر سريبرينيتسا، والتي تفجّر أمامه سيلاً من الاعترافات المذهلة، أبرزها افتتانها الجنسي بشخصية صدام حسين كرمز للسلطة والعنف والفحولة المتخيّلة.
أما السرد فينطلق من حادثة انتحار مفترضة على سكة الترام في غوتنبرغ السويدية، لتتوالى مشاهد الرواية في لعبة سردية بارعة، بين الجمل الطويلة المتشظية، وتكرار الحوارات العبثية، وإقحام اللغات الأجنبية، لتعكس كلها تفكّك العالم الذي يكتبه فجر يعقوب، وتؤسس لحس سينمائي واضح في بناء المشاهد، ببطء بصري وتأمل داخلي، كما لو أن الرواية تُكتب عبر عدسة كاميرا يدوية.
رواية جريئة وصادمة، تفتح أبواباً مؤجلة في الذاكرة العربية عن اللجوء، والجنون، والسلطة، والحب، والحرمان. فهي مشبعة بالسخرية السوداء، وتترع من مشاهد الحرب، ولغة الإعلام، والتفكك الأسري، والجنون السياسي، وهي في الوقت ذاته سردٌ عن الضياع، والوحدة، والعجز، وعن طاولة إيكيا التي تصبح منصة للكتابة، وللأكل، وللجماع، وللهذيان أيضاً.
أخيراً، صدر الكتاب في 240 صفحة من القطع الوسط.
من الكتاب نقرأ:
ها أنذا أنضم لجوقة المشاهير بالجلوس إلى طاولة مميزة، لأكتب حكايتي، وأصرخ في الوقت نفسه ممجداً ذلك الرجل الذي منحنا القوة بشكل يومي لنصرخ من الصباح وحتى المساء بصوت واحد: «تحيا إيكيا.. تحيا إيكيا»
على أية حال معرفة الطريقة التي يتم فيها إخراج حشرة القرّاد من السيقان المربربة، أفضل بكثير من أن يُحرج المرء بلسانه الطويل، البذيء، مؤسس إيكيا العظيم، السيد اينغفار كامبراد، الذي منح البعض منّا أثناء حياته المديدة طاولة سوداء أنيقة ورخيصة لنكتب، ونأكل عليها، ولنفكر بجدية كيف يمكن أن نضاجع عليها امرأة جميلة بوضعيات جديدة لم يسبقنا إليها أحد.
ويذكر أن الكاتب: فجر يعقوب: سينمائي وروائي فـلسـطيني مقيم في السويد. أنجز مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة حاز بعضها جوائز ذهبية وتقديرية في مهرجانات سينمائية مختلفة. له خمس روايات مطبوعة: نقض وضوء الثعلب 2013، وشامة على رقبة الطائر 2016، ونوتة الظلام 2019، وساعات الكسل (يوميات اللجوء) 2020 - والتي حازت جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2021، ونيلة زرقا 2022
إضافة إلى إصداره، عبر العقدين الماضيين، العديد من الكتب التي تعنى بالنقد السينمائي تأليفاً وترجمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نطالع في "مجلة القوافي" الرصافَة العراقية.. جسر شعري يصل القديم بالحديث
نطالع في "مجلة القوافي" الرصافَة العراقية.. جسر شعري يصل القديم بالحديث

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

نطالع في "مجلة القوافي" الرصافَة العراقية.. جسر شعري يصل القديم بالحديث

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 71 لشهر يوليو من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان " البنية الاجتماعية .. وأدوات الكتابة في العصر الحديث" وذُكر فيها : تماهت القصيدة العربية منذ القدم مع واقع الإنسان العربي، وتقاطعت مع مختلف شؤون حياته الاجتماعية، إلى أن أصبحت مرآة لذلك المجتمع الذي تدور حوله وتبحث في أدقّ تفاصيليه وقضاياه العامة. وفي هذا العدد من "القوافي" نطلّ على القارئ، بموضوع يتناول البنية الاجتماعية في الكتابة الشعرية، إذ تعدّ ركيزة أساسية في تكوين القصيدة، التي اتّكأت على الموروث وتجاوزت الذات إلى الجماعة. ونستعرض مجموعة من الشواهد التي تشير إلى ذلك، بأبيات شعرية متنوعة. في باب إطلالة كتبت الدكتورة إيمان عصام خلف عن موضوع "البنية الاجتماعية" التي تعد ركيزة في تكوين القصيدة. وكتب الدكتور سلطان الزغول، في باب "آفاق" عن موضوع "الذاكرة الشعرية بين القديم والحديث". وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر عبدالرحمن الحميري، وحاورته الشاعرة جمانة الطراونة. واستطلعت الشاعرة مروة حلاوة، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "المنصات الرقمية." وفي باب "مدن القصيدة" كتب الشاعر عبد الرزاق الربيعي، عن الرصافة العراقية. أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر مخلص الصغير، الشاعر المغربي حميد الشمسدي. وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة. وتطرق الباحث الدكتور ضياء الجنابي، في باب "مقال" إلى موضوع الانطباع القيمي عن الأسد. كما كتبت الباحثة الدكتورة سماح حمدي، في باب عصور، عن سيرة الشاعرة ابن رشيق القيرواني. وكتب الباحث أحمد حسين حميدان، في باب "دلالات" عن موضوع "البيت" في قصائد الشعراء. وقرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبي، في باب "تأويلات" قصيدة "وأتبعت سببا" للشاعرة العمانية بدرية البدري. كما قرأ الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، قصيدة "أراود الليل" للشاعر السعودي الدكتور سعود اليوسف. أما في باب "استراحة الكتب" فقد تناول الشاعر محمد الهادي الجزيري، ديوان "آمنت بالماء.. رضيت بالجمر" للشاعر الدكتور عبدالله الخضير. وفي باب "نوافذ"، أضاءت الشاعر حسن شهاب الدين، على موضوع "صفة كتمان السر" عند الشعراء. واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، بعنوان "تطير مع الريح"، وجاء فيه: " فيا شِعْرُ.. خُذْنا إلى النّاسِ، واجْلِسْ بنا في مَجالسِهم، واسْتَمِعْ لأنينِ مَواجِعِهم، وتَجلّى بأجْمَلِ لَحْنٍ يؤثِّثُ أفْراحَهم، واستفزَّ العِبارة، وامْسحْ دُموعاً تُعاني المجاعة والفقر والفَقد والحُبّ والحَرب، فالنّاسُ هم حَرْفُنا والقلوبُ التي تتمايلُ في قاعةِ الأمسياتِ، وديوانُ أشعارِنا في المَعارض، أو تَتَباهى على أرْفُفٍ في البُيوت، لذا فالقَصيدَة دونَ قلوبٍ تُغَنّي بها، أو كُفوفٍ تصفِّقُ معجبةً بأساليبِها، ستَطيرُ مَعَ الرّيح مِثلَ الدُّخان".

الفلسطيني فجر يعقوب في روايته "طباخ انغمار برغمان" يعاين لاجئ فـلسـطيني في السويد، يولد بنصف رأس
الفلسطيني فجر يعقوب في روايته "طباخ انغمار برغمان" يعاين لاجئ فـلسـطيني في السويد، يولد بنصف رأس

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

الفلسطيني فجر يعقوب في روايته "طباخ انغمار برغمان" يعاين لاجئ فـلسـطيني في السويد، يولد بنصف رأس

عمان – الدستور - عمر أبو الهيجاء صدر حديثاً، عن "منشورات المتوسط – إيطاليا"، رواية جديدة للكاتب والمخرج السينمائي الفـلسـطيني "فجر يعقوب"، حملت عنوان "طباخ انغمار برغمان." إذا كان الجميع يعرفون المخرج السينمائي السويدي العبقري انغمار برغمان، فإن لا أحد يعرف "يحيى" اللاجئ الفـلسـطيني الذي يعيش في السويد أيضاً، والذي وُلد بنصف رأس. يحيى، الذي يسعى إلى النجاة من تاريخه عبر التماهي مع رموز ثقافية مثل برغمان وكامبراد، يلتقي بالسائقة البوسنية كريستينا، التي تحمل على كتفيها مجازر سريبرينيتسا، والتي تفجّر أمامه سيلاً من الاعترافات المذهلة، أبرزها افتتانها الجنسي بشخصية صدام حسين كرمز للسلطة والعنف والفحولة المتخيّلة. أما السرد فينطلق من حادثة انتحار مفترضة على سكة الترام في غوتنبرغ السويدية، لتتوالى مشاهد الرواية في لعبة سردية بارعة، بين الجمل الطويلة المتشظية، وتكرار الحوارات العبثية، وإقحام اللغات الأجنبية، لتعكس كلها تفكّك العالم الذي يكتبه فجر يعقوب، وتؤسس لحس سينمائي واضح في بناء المشاهد، ببطء بصري وتأمل داخلي، كما لو أن الرواية تُكتب عبر عدسة كاميرا يدوية. رواية جريئة وصادمة، تفتح أبواباً مؤجلة في الذاكرة العربية عن اللجوء، والجنون، والسلطة، والحب، والحرمان. فهي مشبعة بالسخرية السوداء، وتترع من مشاهد الحرب، ولغة الإعلام، والتفكك الأسري، والجنون السياسي، وهي في الوقت ذاته سردٌ عن الضياع، والوحدة، والعجز، وعن طاولة إيكيا التي تصبح منصة للكتابة، وللأكل، وللجماع، وللهذيان أيضاً. أخيراً، صدر الكتاب في 240 صفحة من القطع الوسط. من الكتاب نقرأ: ها أنذا أنضم لجوقة المشاهير بالجلوس إلى طاولة مميزة، لأكتب حكايتي، وأصرخ في الوقت نفسه ممجداً ذلك الرجل الذي منحنا القوة بشكل يومي لنصرخ من الصباح وحتى المساء بصوت واحد: «تحيا إيكيا.. تحيا إيكيا» على أية حال معرفة الطريقة التي يتم فيها إخراج حشرة القرّاد من السيقان المربربة، أفضل بكثير من أن يُحرج المرء بلسانه الطويل، البذيء، مؤسس إيكيا العظيم، السيد اينغفار كامبراد، الذي منح البعض منّا أثناء حياته المديدة طاولة سوداء أنيقة ورخيصة لنكتب، ونأكل عليها، ولنفكر بجدية كيف يمكن أن نضاجع عليها امرأة جميلة بوضعيات جديدة لم يسبقنا إليها أحد. ويذكر أن الكاتب: فجر يعقوب: سينمائي وروائي فـلسـطيني مقيم في السويد. أنجز مجموعة من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة حاز بعضها جوائز ذهبية وتقديرية في مهرجانات سينمائية مختلفة. له خمس روايات مطبوعة: نقض وضوء الثعلب 2013، وشامة على رقبة الطائر 2016، ونوتة الظلام 2019، وساعات الكسل (يوميات اللجوء) 2020 - والتي حازت جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2021، ونيلة زرقا 2022 إضافة إلى إصداره، عبر العقدين الماضيين، العديد من الكتب التي تعنى بالنقد السينمائي تأليفاً وترجمة.

جديد "الشارقة الثقافية..يجول في مدينتي (حلوان) و(أم قيس) ويحتفي بمسيرة ضياء العزاوي ويكرّم أربعة أدباء من الأردن
جديد "الشارقة الثقافية..يجول في مدينتي (حلوان) و(أم قيس) ويحتفي بمسيرة ضياء العزاوي ويكرّم أربعة أدباء من الأردن

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • الدستور

جديد "الشارقة الثقافية..يجول في مدينتي (حلوان) و(أم قيس) ويحتفي بمسيرة ضياء العزاوي ويكرّم أربعة أدباء من الأردن

عمان – الدستور - عمر أبو الهيجاء صدر العدد (105)، لشهر تموز/ يوليو (2025م)، من مجلة "الشارقة الثقافية"، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي)، مؤكدة أن رعاية الشارقة للشعر العربي لا تقتصر على الدعم والاهتمام، بل تبني جسوراً من الأمل والعطاء والتعاون، وترسم آفاقاً رحبة للشعر، حيث أعادت الشارقة الاعتبار للشعر والشعراء والنقاد، ووفرت فضاءات للإبداع والبحث والدراسة والقراءة، إضافة إلى التلاقي والتبادل الثقافي والتكامل بين الفعل الإبداعي والنقدي. من هنا يمكن القول إن تتويج هذا الحراك الشعري بجائزة للنقد يؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به الشارقة، بقيادة صاحب السمو حاكم الشارقة، في دعم الثقافة وإثراء اللغة والأدب والشعر والفن. أما مدير التحرير نواف يونس، فتساءل في مقالته (الذكاء الاصطناعي.. والإبداع الإنساني)، عن مــدى إمكانيتنــا، فــي مجــال الإعلام والفنون والعلوم الإنسانية عموماً، التعايش مع تطور الــذكاء الاصطناعي، في شــتى مجــالات العلــوم التجريبيــة، ونعمل على مواكبــة هــذا التطور المتســارع وتوظيفه لخدمــة الإبداع الإنســاني، في اســتكمال البنيــة التحتية العصرية، وما تتيحه لنا من آفــاق التوســع والنمو الدائــم، من خلال اســتثماره في تنمية المواهب الشابة أدبياً، وإعلامياً وفنياً، حتى لا تصبح هذه الطفرة التكنولوجيــة بذكائها الاصطناعي بديلاً لنا في مجال الإبداع، وليظل الوجود البشــري وروحه وموهبته، العنصر الأهم في التعبير عن الإنســان ومشاعره وأحاسيسه في هذا العالم المأزوم. وفي تفاصيل العدد؛ كتب أنور الدشناوي عن الأخطل الصغير شاعر الطبيعة والجمال، وحاورت نسرين البخشونجي الأكاديمية الإيطالية كورينا روسي التي اهتمت بالثقافة العربية، فيما توقف خالد عواد الأحمد عند معالم مدينة (أم قيس) التي تتزين بالشعراء وقصائدهم، وألقى عمر إبراهيم الضوء على تاريخ مدينة (حلوان) التي تتميز بالعيون والينابيع. أما في باب (أدب وأدباء)؛ فنقرأ: تغطية للنسخة الثانية والعشرين من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي الذي احتفى بـ(4) أدباء أردنيين ــ مجد حيدر، رصد لفضاءات المكان ودلالاته في أدب نجيب محفوظ ــ مجدي يونس، إضاءة على رواية (المدار) للكاتبة البريطانية (سامانثا هارفي) والتي تقود القارئ نحو الصمت والتأمل، كما كتبت نجوى بركات، إطلالة على إرث الشاعر الكويتي محمد الفايز في الشعر والقصة، حيث انفرد بتصوير حياة البحرـــ د. هانئ محمد، إضافة إلى وقفة مع الأديبة رزان نعيم المغربي، التي ترمي إلى إعادة تعريف العلاقة بين الأدب والواقع ـــ عزت أشرف، ومداخلة حول سرديات إبراهيم الكوني، حيث الصحراء ليست مجرد خلفية جغرافية بل كائن أسطوري نابض ـــ نسرين أنطونيوس، وفي هذا الباب أيضاً كتب وفيق صفوت مختار عن تجربة الأديبة هدى بركات، التي تبحث عن المعاني الإنسانية المفقودة، وتناولت أميرة المليجي أحد المؤثرين في المشهد الأدبي السوداني هو الشاعر مصطفى سند الذي تبوأ مكانته في ساحة الشعر، وسلط مصطفى عبدالله الضوء على دراسة (المشترك الأدبي والسلم الاجتماعي والفكري) للناقدة الدكتورة سعدية بن سالم، فيما استعرضت ذكاء ماردلي الروايات التي غيّرت مجرى الأدب العربي، وكتب محمد حمودة عن عباس محمود العقاد أحد القامات الشامخة في الثقافة العربية، وتوقفت وراد خضر عند الشاعر (ريكاردو ميرو دينيس) أبرز شعراء التطوير في بنما، وحاور أحمد اللاوندي الناقد محمود وجيه الذي اعتبر أن الجوائز حالة ثقافية مؤثرة عربياً، وكتب هاني بكر عن الأدباء الذين أبدعوا بفضل زوجاتهم، واستعرض حسن م. يوسف المجموعات القصصية الثلاث التي كتبها عبدالله عبد للأطفال، وهو صاحب نزعة إنسانية غامرة، وقدمت رؤى إبراهيم قراءة في المجموعة القصصية (نساء العائلة) للكاتبة بتول أبو علي، التي أرادت أن تكون صوتاً لمن لم تنصفهن الحياة، بينما كتب عماد الدين موسى عن رواية (دار خولة) للكاتبة بثينة العيسى، التي تتناول قضايا الهوية واللغة والثقافة، وأخيراً حاور أحمد حسين حميدان د. سلوى جودة التي ترجمت موسوعة أعلام العرب. وفي باب (فن. وتر. ريشة)؛ كتب ظافر جلود عن مسيرة الفنان العراقي ضياء العزاوي، الذي وظف الثقافة العربية في لوحاته، ورصد محمد العامري المناخات الفنية التي يمتلكها الفنان هيمت محمد علي وتمثل وجوده الإنساني، أما حجازي حسن أحمد فتابع مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، الذي تضمن نماذج مشرفة في الإعداد والتنظيم والعروض، واستعرض لؤي شانا من ملامح فن الزمن الجميل ثنائية أشعار أحمد رامي وصوت أم كلثوم، وتوقف عزالدين الأسواني عند أعمال المخرج رضوان الكاشف، الذي ترك علامة مميزة في السينما المصرية، وسلط حسام نورالدين الضوء على تجربة المخرج الفنلندي يوهو كوسمانين الذي حصل على جائزة (كان) الكبرى، بينما كتب أسامة عسل عن رحيل المخرج الجزائري محمد لخضر الذي كان أول عربي يفوز بـ(السعفة الذهبية). وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: تحديث الثقافة العربية – نجلاء مأمون، تلاقي الأجناس الأدبية – أماني إبراهيم ياسين، (الأدب وفنونه) دراسة في أصول الكتابة والنقد – ناديا عمر، لغة موسيقية قابلة للغناء – محمد نجيب قدورة، ثيمة الألم والحنين إلى الوطن في (غصن للحرب) – أسماء المصفار، البلاغة وأسئلة الخطاب – أبرار الآغا، وشوشات في منازل الغيم للشاعر مأمون عزت العلواني – علا فؤاد. من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: الأدب المترجم وخصائصه الفريدة – منال محمد يوسف، حين تهب نسائم الأدب الكاريبي علينا – نبيل سليمان، المفاضلة والموازنة والمقارنة في ميزان النقد – د. مصطفى القزاز، فرج مجاهد ينتصر للحياة في مجموعته (ألوان الوجع) – رابعة الختام، الإنسان في مرآة المعري – يونس محمد إبراهيم، الترجمة بين (المثاقفة) و(الذائقة اللغوية) – علاء عبدالهادي، محمد عيسى موسى قدم وثيقة أدبية – انتصار عباس، معايير الإبداع – الأمير كمال فرج، إنعام كجه جي وعالمها المختلف والثري – محمد حسين طلبي، عادات بددتها الأحوال – أنيسة عبود، العمى ودلالاته عند (ساراماغو) – مالك صقور، علاقة الشعراء بالأمكنة – د. عبدالرزاق الدرباس، شعراء وادي الرافدين أثروا الحركة الأدبية العربية – علي صكر، زمن الشعر ضرورة إنسانية في بناء العقل الجمالي – د. يحيى عمارة، المرأة في الشعر العربي – د. راشد عيسى، صنعة البطولة – روز مخلوف، عبدالله الطحان من مؤسسي الصحافة العربية في المهجر – يوسف علي، تعريب العلوم.. حماية للغتنا العربية – د. نبيل سليم، بنى الصياغة التشكيلية – نجوى المغربي، مفهوم الإبداع – دانيال الخطيب، سليمان جميل رائد التراث الموسيقي الشعبي – د. أحمد سعد الدين عيطة، الحلم والخلاص في (ميهي والبلورة السحرية) – إبراهيم أحمد أردش. وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات، لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: بوشعيب عطران (أفكار مشوشة) قاص وناقد، الألعوبة السردية (أفكار مشوشة) – د. سعيد يقطين، وليد الزيادي (روح خفية) قصة قصيرة، منى بدوي يعقوب (أبسط الأشياء) قصة قصيرة، عادل عطية (قصص قصيرة جداً)، علي الراعي (لا سؤال ولا جواب) قصة قصيرة، د. بن الطالب دحماني (أين تقيمين) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (سخاء يفوق الخيال)، وأشعار لها أصداؤها (أبوالبقاء الرندي.. ورثاء الأندلس) - وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة ودوحة الشعر، كذلك تضمن هذا العدد وقفة مع شاعر وقصيدة (سليمان أحمد معلا يشدو بمناقب والده) – د. أكرم قنبس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store