logo
بالفيديو.. إسرائيل تستهدف "مجموعة مسلحة تنتحل صفة عمال إغاثة" في غزة

بالفيديو.. إسرائيل تستهدف "مجموعة مسلحة تنتحل صفة عمال إغاثة" في غزة

CNN عربيةمنذ 2 أيام
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مجموعة مسلحة تنكّرت كعمال إغاثة في غزة واستخدمت مركبة تحمل شعار منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (WCK)، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.
وأسفرت الغارة، التي نُفذت الأسبوع الماضي، عن مقتل "خمسة إرهابيين مسلحين"، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء.
ويُظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن ثمانية رجال يرتدون سترات صفراء ويقفون حول مركبة تحمل شعار WCK. وقال الجيش إن العديد من الرجال في الفيديو يبدون مسلحين، "مستغلين بوقاحة مكانة منظمات الإغاثة والثقة الممنوحة لها".
ولا يُظهر الفيديو الجيش وهو يهاجم المركبة.
وصرح منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) بأنه تواصل مع منظمة WCK، التي أكدت عدم وجود أي صلة للمركبة بعملياتها.
وقالت منظمة WCK في بيان لشبكة CNN: "ندين بشدة أي شخص ينتحل صفة مطبخ العالم المركزي أو أي جهة إنسانية أخرى، لأن هذا يُعرّض المدنيين وعمال الإغاثة للخطر. سلامة وأمن فرقنا على رأس أولوياتنا".
وأضاف الجيش الإسرائيلي إن المركبة شوهدت في منطقة دير البلح وسط غزة، على بُعد مئات الأمتار من موقع عسكري إسرائيلي.
في إحاطة إعلامية، الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه لم يتضح بعدُ إلى أي جماعة أو منظمة تنتمي المجموعة. كما أشار إلى أنه من غير الواضح عدد القتلى في الغارة.
رفع دعوى قضائية أمام "الجنائية الدولية" بشأن "استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تُعلن موقفها من خطة E1 الإسرائيلية في الضفة الغربية
بريطانيا تُعلن موقفها من خطة E1 الإسرائيلية في الضفة الغربية

CNN عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • CNN عربية

بريطانيا تُعلن موقفها من خطة E1 الإسرائيلية في الضفة الغربية

(CNN) -- أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خطط إسرائيل للمضي قدما في خطتها الاستيطانية المثيرة للجدل E1 في الضفة الغربية المحتلة ووصفها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وقال لامي في بيان الخميس: "تُعارض المملكة المتحدة بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في منطقة E1، والتي ستُقسّم الدولة الفلسطينية المُستقبلية إلى قسمين وتُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. يجب وقف هذه الخطط فورًا". لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، خلال مؤتمر صحفي عقد في موقع البناء المخطط له. وقال سموتريتش إن الخطة التي من شأنها تقسيم الضفة الغربية إلى نصفين "ستدفن بشكل دائم فكرة الدولة الفلسطينية". وأكد وزير الخارجية البريطاني أيضا نية المملكة المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة". وحث لامي إسرائيل على الالتزام بسلام طويل الأمد مع حل الدولتين، "بما في ذلك الالتزام بعدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".

إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيطاني مثير للجدل في الضفة الغربية
إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيطاني مثير للجدل في الضفة الغربية

CNN عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • CNN عربية

إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيطاني مثير للجدل في الضفة الغربية

تتجه إسرائيل نحو إقرار خطة استيطانية وُصفت بـ"يوم القيامة"، إذ ستُقسّم الضفة الغربية إلى نصفين، وتجعل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا شبه مستحيلة. هذه الخطة تُسمى سابقًا E1 وكانت قيد الإعداد وجُمّدت لعقود، ويعود سبب أهمية هذه الخطة الاستيطانية تحديدًا إلى موقعها شرق القدس. سيؤدي هذا فعليًا، إذا ما طُبِّق، إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شمال وجنوب. يُفصّل أورين ليبرمان من شبكة CNN المخاطر المُحتملة عن هذه الخطة. قراءة المزيد السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية القدس المستوطنات الإسرائيلية قطاع غزة

عمر حرقوص يكتب: نتنياهو.. "إسرائيل الكبرى" بأهداف متعددة
عمر حرقوص يكتب: نتنياهو.. "إسرائيل الكبرى" بأهداف متعددة

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

عمر حرقوص يكتب: نتنياهو.. "إسرائيل الكبرى" بأهداف متعددة

هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوات مختلفة في مواجهاته الخارجية والداخلية، ولا سيما الميدانية منها، في سبيل تحقيق أهدافه السياسية. وصل به الأمر إلى طرح أفكار تؤدي إلى سوء فهم المقصود منها، ما يهدد مستقبل علاقات بلاده مع محيطها الإقليمي أكثر مما هي حالياً. قبل أيام، وفي مقابلة مع قناة إسرائيلية، قال نتنياهو إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جداً" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يريد توسيع احتلال أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن. Playتأتي هذه التصريحات في ظل سياقات مختلفة، منها الحرب المستمرة في قطاع غزة، وازدياد حدة الخلاف الداخلي بين مؤيديه ومناهضيه، ولا سيما في المؤسسة العسكرية. وهي – أي التصريحات – تتناقض مع جهود المجتمع الدولي، بقيادة فرنسا والسعودية، لتحقيق حل الدولتين، فيما يعتبرها البعض تكتيكاً سياسياً للحفاظ على دعم اليمين المتطرف لحكومته. المتابع للمقابلة يستطيع أن يرى فيها تلاعباً يوجّه رسائل متعددة؛ فبعضهم فهمها بوصفها إعلاناً واضحاً عن توجهه لاحتلال مزيد من الأراضي العربية، رغم أنه لم يقل ذلك صراحة، في حين رأى آخرون أنها تعكس اعتقاده بأن السلام والعلاقات الجيدة سيؤديان إلى قيام "إسرائيل واسعة وكبرى بعلاقاتها الجيدة". بالنسبة لنتنياهو، فهو سياسي "مهووس" بالشعبوية، واللعب على الكلام، وإعطاء الجمهور ما يريد سماعه. تارة يخاطب الداخل الإسرائيلي عن القضاء على حماس، وتارة يتحدث عن ترحيل الفلسطينيين، فيما يُسمع أوروبا والولايات المتحدة تصريحات متباينة، بعضها عن السلام وبعضها الآخر عن "حق إسرائيل في الوجود". نتنياهو: إسرائيل "تتحدث مع عدة دول" بشأن النازحين الفلسطينيينكما تعكس رؤية نتنياهو محاباته لتيار أيديولوجي في أوساط اليمين المتطرف، ومنهم وزراء في حكومته مثل بتسلئيل سموتريتش، الذي عبّر سابقاً عن الطموح لتوسيع حدود بلاده إلى دمشق، والوزير إيتامار بن غفير، الذي طالب بإقالة رئيس الأركان إيغال زامير لآرائه الرافضة للقرارات الحربية غير المدروسة. وهو ما يشير إلى أن التوسع الاحتلالي ليس رؤية موحدة لدى جميع الإسرائيليين؛ إذ إن جزءاً من الحكومة والكنيست، بالإضافة إلى المؤسسة العسكرية، لا يؤيد مثل هذه التصريحات. وأدت هذه المواقف إلى انقسام داخل إسرائيل، ودَفعت زامير إلى الإعراب عن قلقه من خطط احتلال غزة بالكامل، معتبراً أن ذلك قد يهدد حياة الرهائن ويُجهد الجيش. خارجياً، أثارت تصريحات نتنياهو انتقادات مباشرة من دول المنطقة، في ظل تحضيرات فرنسية–سعودية لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة لمناقشة حل الدولتين، فيما شددت عدة دول على ضرورة التصدي لما تعتبره تجاوزاً للشرعية الدولية. ودفعت أزمة "إسرائيل الكبرى" قوى معارضة إلى وصف تصريحات نتنياهو بأنها محاولة للهروب إلى الأمام، في حين رأى آخرون أنها ليست مرتبطة بالأزمة الداخلية أو محاكمته، ولم يجدوا فيها أيضاً محاولة للضغط على الجيش لرفض إعادة احتلال غزة. وتشير المعارضة إلى أن نتنياهو يستهدف بكلامه الداخل الإسرائيلي، ويسعى إلى تسويق نفسه بوصفه قائداً تاريخياً لن يمحو ذكراه المحاكمات والخسائر الأخلاقية التي ارتبطت باسمه. *عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store