
موريتانيا تنفي علمها بمشروع معبر أمكالا و نزار بركة في عطلة
في تطور لافت حول المعبر الحدودي المعلن سلفا امكالا_بير امكرين، أكدت وزارة التجهيز والنقل الموريتانية، في بيان توضيحي أصدرته اليوم الثلاثاء 12 غشت الجاري، أنها لا علم لها بأي مشروع لإنشاء معبر حدودي جديد مع المغرب نافية صحة ما نشره موقع 'كريدم' بالفرنسية حول الموضوع.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن جميع المعلومات المتعلقة بقطاعها تصدر حصريا عبر صفحتها الرسمية أو موقعها الإلكتروني أو من خلال الوكالة الموريتانية للأنباء، داعية وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى التحقق من الأخبار قبل نشرها.
وفي المقابل، كان وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة قد صرّح في وقت سابق بأن الطريق البري يسير وفق ما هو مخطط له، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من وزارته على البيان الموريتاني حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 أيام
- بلبريس
'الطرق تتآكل'… والبرلمان يملأ الفراغ بصخب انتخابي
في وقت يفترض فيه أن تكون قبة البرلمان مغلقة في عطلتها الصيفية إلى غاية الثاني من أكتوبر، تحوّلت مكاتب بعض البرلمانيين إلى منصات حملة انتخابية مبكرة، حيث انهالوا على وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بعشرات الأسئلة الكتابية، معظمها يتعلق بحالة القناطر والمنشآت الطرقية الآيلة للسقوط. لكن خلف هذا 'الاهتمام المفاجئ' بالبنية التحتية، يقرأ مراقبون محاولات استباقية لركوب موجة القلق الشعبي، وتحويلها إلى رصيد انتخابي، دون التطرق إلى جوهر المشكل الحقيقي: الفساد وغياب المحاسبة. الأسئلة البرلمانية كشفت أن أكثر من 500 منشأة فنية عبر المملكة توجد في حالة متدهورة، بينها 244 قنطرة ضيقة و45 أخرى ذات حمولة محدودة، ما يجعلها غير قادرة على استيعاب التطور الكبير في عدد العربات وأوزانها. هذا التآكل الطبيعي للمنشآت بات يهدد سلامة المواطنين، ويؤثر بشكل مباشر على انسيابية السير، خصوصاً في المناطق ذات الكثافة المرورية. ولا يقف الأمر عند القناطر، بل يمتد إلى حالة الطرق الوطنية، التي تشهد بدورها تدهوراً مقلقاً. إذ تشير المعطيات الرسمية إلى أن نسبة الطرق التي كانت تصنّف بين 'الجيدة والمتوسطة' تراجعت من 66% سنة 2000 إلى 12,7% فقط في 2025. وهو تراجع يُظهر بوضوح فشل سياسات الصيانة والتأهيل، في ظل الميزانيات الهزيلة المرصودة لهذا القطاع الحيوي. ووفقاً لدراسات تقنية، فإن الشبكة الطرقية تحتاج إلى 3,5 ملايير درهم سنوياً لضمان صيانة منتظمة وفعالة. لكن الميزانية الحالية للوزارة لا تتجاوز ملياري درهم، ما يعني وجود عجز سنوي بنحو 1,5 مليار درهم، وهو ما يُساهم في تسريع وتيرة التدهور. في المقابل، تشير بيانات وزارة التجهيز والماء إلى تخصيص 140 مليون درهم فقط لمعالجة النقط السوداء ببعض المحاور الطرقية، و124 مليون درهم لتحسين مقاطع من الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات على طول 64 كيلومتراً. وهي أرقام توضح عمق الفجوة بين حاجيات الصيانة والاعتمادات المرصودة. لكن وسط هذا الوضع المقلق، يتفادى البرلمانيون طرح السؤال الجوهري: لماذا فشلت السياسات السابقة؟ وأين ذهبت ميزانيات السنوات الماضية؟ بل الأدهى من ذلك، أن ملف الفساد في قطاع التجهيز شبه مغيّب تماماً في هذه الأسئلة، رغم الإشارات القوية التي وردت في تقرير والي بنك المغرب، والذي دعا بشجاعة إلى مواجهة الفساد وتفكيك اقتصاد الريع، باعتبارهما أصل الداء التنموي في المغرب. مصادر من داخل الوزارة عبّرت، في تصريحات غير رسمية، عن الضيق من الصمت السياسي المريب تجاه اختلالات الصفقات العمومية في القطاع، وغياب أي إشارات صريحة من الحكومة أو البرلمان إلى نية واضحة في فتح هذا الملف. أصوات من داخل البرلمان نفسها حذّرت من أن التعامل مع قضايا الفساد يبدو سطحياً وموسمياً، وكأن الأمر يتعلق بحالات معزولة، وليس منظومة مترابطة تشل فعالية الدولة وتُفشل المشاريع.


يا بلادي
١٣-٠٨-٢٠٢٥
- يا بلادي
الصحراء: الطريق الرابط بين أمغالا وبئر أم قرين يثير انقسامات داخل الحكومة الموريتانية
فيما يخص الطريق الرابط بين أمغالا وبئر أم قرين، نفت الحكومة الموريتانية أي وجود لمشاريع للربط عند النقاط الحدودية مع المغرب. وأوضحت وزارة التجهيز والنقل، في بيان نشرته أمس الوكالة الموريتانية للأنباء ، أن " جميع المعلومات المتعلقة بالقطاع تصدر حصرا عبر الصفحة الرسمية والموقع الإلكتروني للوزارة أو عبر الوكالة الموريتانية للأنباء ". ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى "التحقق من صحة أي خبر قبل نشره، من خلال التواصل المباشر مع الجهات المختصة في الوزارة أو الرجوع إلى الصفحة الرسمية أو الموقع الإلكتروني". ورحبت البوليساريو، بالبيان، الذي نشر مساء الثلاثاء، من قبل وزارة التجهيز والنقل الموريتانية، حيث أكدت وكالة أنباء الجبهة الانفصالية أن "وزارة التجهيز والنقل الموريتانية تنفي المعلومات المتعلقة بفتح نقطة حدودية في السمارة المحتلة". كما عبرت بعض وسائل الإعلام الجزائرية عن ارتياحها لهذا البيان. يشار إلى أن إدارة وفتح المعابر الحدودية في موريتانيا ترتبط حصريا بصلاحيات وزارة الداخلية، وليس وزارة التجهيز والنقل، وفق ما نشره موقع أنباء.إنفو يوم الثلاثاء 12 غشت. وأوضح الموقع أن "وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الداخلية واللامركزية في 11 فبراير 2025 تعلن إنشاء 82 نقطة حدودية إلزامية لتداول الأشخاص والبضائع على كامل الأراضي الوطنية، مصنفة كثنائية ومفتوحة وفق القوانين والاتفاقيات السارية". وأضاف الموقع أن "القائمة الرسمية للنقاط الحدودية في منطقة تيرس زمور، المتاخمة للجزائر (تندوف) والمغرب (منطقة الصحراء)، تضم سبع نقاط عبور رئيسية، من بينها بئر أم قرين، التي تشكل رابطا مباشرا بين موريتانيا والمغرب خارج منطقة الكركرات". وكان المغرب قد شرع، بشكل غير معلن في فبراير 2024، في بناء الطريق الرابط بين أمغالا وبئر أم قرين، بتكليف من القوات المسلحة الملكية . كما تعمل وزارة التجهيز على إنجاز الطريق الوطنية رقم 17، الرابط بين جديرية وفرسية ومحبس بطول 128 كلم، إضافة إلى الطريق الوطنية رقم 17 و17B بين السمارة والحدود الموريتانية على مسافة 53 كلم، باستثمار إجمالي قدره 215 مليون درهم، وفق ما أعلن عنه وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال زيارة حديثة لمنطقة العيون-الساقية الحمراء. وتندرج هذه البنية التحتية، بما فيها ميناء الداخلة والطريق السريع تزنيت-الداخلة، في إطار رؤية المملكة للانفتاح على عمقها الإفريقي.


بلبريس
١٣-٠٨-٢٠٢٥
- بلبريس
حكومة موريتانيا تكشف حقيقة إحداث معبر حدودي جديد مع المغرب
نفت وزارة التجهيز والنقل الموريتانية علمها بوجود أي مشاريع لإنشاء معابر حدودية جديدة، وذلك ردا على خبر نشره موقع 'كريدم' باللغة الفرنسية في إطار تغطيته لحصيلة وآفاق عمل القطاع. وأكدت الوزارة في بيان توضيحي اطلعت عليه بلبريس، أن الخبر المذكور تضمن الإشارة إلى مشاريع ربط عبر معابر حدودية لا علم للوزارة بها إطلاقا. وحرصا على دقة المعلومة ومصداقية الخبر، شددت الوزارة في بلاغها، على أن جميع المعلومات الرسمية المتعلقة بالقطاع تصدر حصرا عبر صفحتها الرسمية وموقعها الإلكتروني أو من خلال الوكالة الموريتانية للأنباء. ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والدولية إلى ضرورة التحقق من صحة أي خبر قبل نشره، من خلال التواصل المباشر مع الجهات المختصة في الوزارة أو الرجوع إلى مصادرها الرسمية، مجددة التزامها بالشفافية وتثمينها لدور الإعلام كشريك في تنوير الرأي العام ودعم جهود التنمية الوطنية. ويأتي هذا التوضيح الوزاري بعدما تداولت تقارير إعلامية أنباء عن عزم موريتانيا افتتاح معبر حدودي بري جديد مع المغرب، يربط بين مدينة 'بير أم اكرين' بشمال الجارة الجنوبية تجاه مدينة السمارة عبر طريق 'أمغالة'.