
الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين
الجامعة المصرية الروسية تمثل إفريقيا بمسابقة هواوى بالصين
كتب : ماهر بدر
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، فى القاهرة بمدينة بدر، أنه تم إختيار الطالبة 'ملك إبراهيم محمد' من كلية الذكاء الإصطناعى؛ ضمن الفريق الذى سيمثل قارة إفريقيا فى المسابقة النهائية لشركة 'هواوى العالمية' فى دولة الصين بمدينة'Shenzhen-Bantian Longgang' ، فى مجال الحوسبة 'Computing'؛ للعام الدراسى الأكاديمى (2024 – 2025).
أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه سيتم المشاركة فى مسابقة هواوى فى Shenzhen-Bantian Longgang بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة، وتم تكريم الطلاب المتميزين فى أكاديمية هواوى داخل الحرم الجامعى من السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسؤول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى.
أشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الدكتور تامر صالح المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، حصل على الجائزة الأولى من شركة 'هواوى العالمية' فى مسابقة التدريس العملى 'Operation Teaching Competition 2024-2025' لعام (2024-2025) ، وأنه سيمثل قارة إفريقيا كمتحدث ضمن فاعليات إفتتاح المؤتمر بالمسابقة العالمية، كما تم ترشيحه كمحكم دولى فى مسابقة الإبتكارات للطلاب المتأهلين للتصفية النهائية على مستوى العالم فى الصين.. مضيفاً أن ذلك الإنجاز إنما يأتى لجدارته المهنية وتميزه العلمى، وحرص الجامعة على رفع وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ بما يؤهلهم لتمثيل مصر على المستوى الدولى فى التخصصات التكنولوجية والتقنية الحديثة المتطورة مع كبرى الشركات العالمية والأولى فى مجال الإتصالات.
فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن المهندس مصطفى جمال المدرس بكلية الذكاء الإصطناعى، والمدرب بأكاديمية هواوى، حصل على المركز الثانى من شركة هواوى العالمية بمسابقة التدريس التجريبى 'Experiment Teaching Competition' ؛ للعام الأكاديمى (2024-2025).. منوهاً أن تلك الإنجازات والحصول على تلك المراكز المتقدمة، إنما يأتى فى اطار ريادة الأكاديمية داخل الجامعة، وتميزها فى الإبتكار التعليمى من بين ألآف المتقدمين على مستوى مصر وإفريقيا.
أفاد عميد كلية الذكاء الإصطناعى والمشرف على أكاديمية هواوى بالجامعة، أن مسابقة 'هواوى' تهدف إلى إكتشاف ورعاية المواهب المحلية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وصقل مهاراتهم وإعدادهم؛ لقيادة المستقبل التقنى والإسهام فى تحقيق خطط التحول الرقمى ووضع الإستراتيجيات التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات.. موضحاً أن إدارة الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع 'شركة هواوى'، وأنشأت من خلاله أكاديمية هواوى 'Huawei Academy'، فى عام (2021) داخل الحرم الجامعى؛ لتكون من بين الجامعات السباقة للتعاون مع الشركة فى الأنشطة الأكاديمية؛ لما فى ذلك من فوائد عديدة للطلاب الدارسين للمنظومات المعلوماتية داخل كليات الجامعة.
من جانبه، قال الدكتور تامر صالح، المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة المصرية الروسية والمدرس بكلية الهندسة بقسم الإتصالات، أن الطالبة 'ملك إبراهيم محمد' من كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة، هى أحد الطلاب الموهوبين فى مجال تقنية الإتصالات والمعلومات، وتم اختيارها بين ما يقرب من (2000) طالب وطالبة شاركوا فى مسابقة من جميع الجامعات المصرية العريقة 'الحكومية، والخاصة، والأهلية'؛ لكى تمثل 'إفريقيا' فى التصفيات النهائية للمسابقة فى دولة الصين من مدينة 'Shenzhen-Bantian Longgang'.
كشف المدير التنفيذى لأكاديمية هواوى بالجامعة، أن البروتوكول مع 'شركة هواوى' العالمية يتيح الفرصة؛ لتدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة المتميزين؛ ليحصلوا على الشهادة الدولية التابعة للشركة؛ ليصبحوا مدربين معتمدين داخل الجامعة خصوصاً فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والذى أصبح مجالاً حيوياً لقيادة مسيرة تطور المجتمعات.. كاشفاً أنه من ضمن بنود البروتوكول إنشاء مركز لتدريب الطلاب من داخل وخارج الجامعة؛ ليستفيد بذلك المجتمع المحلى والمدن المجاورة لموقع الجامعة فى 'مدينة بدر'.
تابع الدكتور تامر صالح، بأن هذا النجاح يُشجع الجامعة على الإستمرار فى توجهها نحو تحفيز طلابها على المشاركة فى المحافل المختلفة سواء كانت 'محلية، أو دولية'؛ لتنمية مهارات التفكير الإبداعى وسد الفجوة بين التعليم النظرى والخبرة العملية وزرع روح الإبتكار ومتابعة كل تطور علمى والتوجه إلى التوسع فى أساليب التعلم الذاتى بدلاً من الإكتفاء بأساليب التلقين التقليدية فى التعليم، والعمل على إندماجهم مع التكنولوجيا المتطورة.
فى ختام إحتفال تكريم المتميزين داخل قاعة الإحتفالات بالجامعة كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة المصرية الروسية، كلاً من: 'السيد مابن رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة هواوى مصر، المهندسة أسماء سراج الرئيس التنفيذى لأكاديميات هواوى مصر، والمهندسة ميرنا شريف مسئول التطوير الأكاديمى بشركة هواوى'؛ على مجهودهم الذى يقدموه للمجتمع فى مجالات التقنيات الحديثة والمتطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين وكلية الهندسة ببنها
وقع المهندس مصطفى مجاهد، نقيب المهندسين بالقليوبية، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة جامعة بنها، بروتوكول تعاون بين نقابة المهندسين وكلية الهندسة. تقديم جيل جديد يتمتع بالكفاءة والخبرة وذلك في إطار خطة الدولة للتطوير والتحديث في كل متطلبات الحياة وفي ظل العمل المتواصل لتقديم جيل جديد يتمتع بالكفاءة والخبرة المطلوبة لمواكبة متطلبات الجمهورية الجديدة. المشاركين في البروتوكول جاء ذلك بحضور دكتور أيمن عبدالحميد، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، والمهندسة آلاء قمـر، رئيس لجنة التدريب بالنقابة والدكتور تامر راجح. تعظيم دور المشاركة المجتمعية أعرب مجاهد عن سعادته بتوقيع البروتوكول الذي يهدف إلي تعظيم دور المشاركة المجتمعية وتوفير فرص تدريب متميزة لطلاب الكلية. التكامل بين التعليم والتدريب وأكدت عميدة الكلية إيمانها بأهمية التكامل بين التعليم والتدريب كركيزة أساسية لتخريج مهندسين قادرين علي بناء المستقبل. يأتي هذا البروتوكول ضمن خطة متكاملة ورؤية شاملة للجنة التدريب بنقابة مهندسي القليوبية برئاسة المهندسة آلاء قمـر لتأهيل المهندسين لسوق العمل وتوفير فرص تدريب متميزة. بروتوكول تعاون IMG-20250521-WA0002 IMG-20250521-WA0001 IMG-20250521-WA0000


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«أمريكا أولاً» في أنتاركتيكا.. القطب الجنوبي يدخل «حلبة الصراع»
لم يعد الاهتمام الأمريكي منصبا على غرينلاند والقطب الشمالي فقط، بل يبدو أن بوصلة سياسة «أمريكا أولا» تتجه صوب أنتاركتيكا. ويعد النشاط الصيني والروسي المتنامي في أنتاركتيكا جرس إنذار لأمريكا بأن القارة الجنوبية، التي لطالما اعتُبرت خاملة جيوسياسيًا، مهيأة لمنافسة القوى العظمى. وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الصين نيتها بناء محطة قطبية جديدة في أنتاركتيكا بالتزامن مع إعلان روسيا نيتها بناء محطة جديدة هناك وترميم أخرى مغلقة منذ فترة طويلة، وإنشاء مطار. وستكون المحطة الصينية الجديدة هي السادسة لها في أنتاركتيكا، إلى جانب المطار الذي بدأت في بنائه عام 2018، وذلك وفق مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية. وتحتفظ روسيا بست محطات نشطة و5 مغلقة، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/كانون الثاني 2024 أن محطة فوستوك بالقرب من القطب الجنوبي قد تم تحديثها بنجاح. وبحسب المصدر نفسه فإن بناء وتحديث محطات أنتاركتيكا ليس مجرد مسألة تنافس رمزي أو هيبة وطنية، ففي قارة يجعل مناخها السكن الدائم مستحيلًا، تُعد محطات الأبحاث السبيل الوحيد للدول للحفاظ على وجودها، وإظهار مطالبها الإقليمية، كما تعتبر السبيل للمشاركة في الأنشطة العسكرية رغم قيود معاهدة أنتاركتيكا لعام 1959. مزايا ولمسة أشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تمتعت دائما بمزايا وجود محطة في القطب الجنوبي، حيث وفرت وصولاً فريدًا للبحث العلمي. كما عززت قيادة واشنطن في دعم معاهدة أنتاركتيكا والنظام الحالي الذي يحكم القارة، ومع ذلك، فإن القيادة الأمريكية هناك تزداد هشاشة. وعند إنشاء معاهدة أنتاركتيكا، لخص وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون فوستر دالاس الهدف منها بأنه منع انتشار منافسة الحرب الباردة إلى القارة القطبية، لكن الصين سعت في العقود الأخيرة، إلى دفع حدود المعاهدة، وفي بعض الحالات تجاوزها، بحسب "فورين بوليسي". وأضفى الاستراتيجيون الصينيون لمسة أنتاركتيكا على عقيدتهم المعروفة "بالاندماج المدني العسكري"، حيث ذكرت طبعة عام 2020 من الكتاب المدرسي العسكري الصيني "علم الاستراتيجية العسكرية"، أن "الاختلاط العسكري المدني هو السبيل الرئيسي للقوى العظمى لتحقيق وجود عسكري قطبي". وكان الرئيس شي جين بينغ نفسه واضحاً بشأن أهمية أنتاركتيكا، فقال في 2014 إن بكين ستسعى إلى "فهم وحماية واستغلال" أنتاركتيكا. فيما أشار تشو تان تشو، مدير الإدارة الصينية للقطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى وقت "للتكيف نفسيًا" مع الوضع الجديد في الشؤون القطبية. وأضاف "فيما يتعلق بأنتاركتيكا.. نحن هنا من أجل إمكانات الموارد وكيفية استخدامها". «لعبة شطرنج» في ظل إصرار الصين المتزايد، على إعادة صياغة القواعد والمعايير التي تحكم السلوك في أنتاركتيكا، يجب أن تقوم واشنطن وغيرها بإعادة تقييم استراتيجي. ويحظر بروتوكول مدريد لمعاهدة أنتاركتيكا، استكشاف واستخراج الطاقة والمعادن بشكل دائم في القارة لكن هناك نظرية غريبة تلقى رواجًا في الأوساط الأكاديمية الصينية تقول إن البروتوكول سينتهي عام 2048. ويمكن حينها بدء الأنشطة الاستخراجية في حين أن الواقع يشير إلى أن البروتوكول سيُعرض للمراجعة فقط. ويمتلئ مجتمع الدراسات الاستراتيجية في بكين بالتكهنات حول فرص الاستغلال المحتملة المتاحة في أنتاركتيكا والمحيط الجنوبي المحيط بها، والذي يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات استثنائية من الطاقة والمعادن والأسماك. وقالت آن ماري برادي، الأستاذة في جامعة كانتربري في نيوزيلندا إن الوجود القطبي المتزايد لبكين يتم تفسيرة للصينيين على أنه "جزء من جهود البلاد لتأمين حصة من الموارد القطبية". وأوضح غوه بيكينغ، الأستاذ في جامعة المحيط الصينية، أن "استكشاف الصين للقارة أشبه بلعب الشطرنج.. من المهم أن يكون لديك موقع في اللعبة العالمية.. لا نعرف متى ستبدأ اللعبة، ولكن من الضروري أن يكون لديك موطئ قدم". ومع ذلك، تجنبت واشنطن تعزيز نفوذها في هذه المنطقة الحيوية فلم تعترض إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تفسير بكين الغريب لبروتوكول مدريد أو جهودها لعرقلة الحفاظ على البيئة البحرية في المحيط الجنوبي. كما أنها لم تُجرِ أي تفتيش مفاجئ، وفقًا لما تسمح به معاهدة أنتاركتيكا، لأي محطة صينية أو روسية أو أي محطة أخرى غير أمريكية منذ عام 2020. ولم يُسفر إعادة تركيز الولايات المتحدة، أخيرا على القطب الشمالي عن تخصيص أي موارد إضافية لأنتاركتيكا، وواجه برنامج "قاطع الأمن القطبي"، الذي يقوم به خفر السواحل الأمريكي لإحياء برنامج كاسحات الجليد المُنهك، تأخيرات كبيرة، ولم يتبقَّ سوى كاسحة جليد ثقيلة واحدة في الخدمة حاليًا. استراتيجية شاملة ينبغي على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظر في استراتيجية أمريكية شاملة لأنتاركتيكا، على غرار استراتيجية القطب الشمالي التي أعلنها ترامب في ولايته الأولى. وستدعم هذه الاستراتيجية وجودًا أمريكيًا قويًا في القارة، بما في ذلك تمويل المحطات الأمريكية الحالية وتحديثها، بالإضافة إلى بناء محطات إضافية لبسط النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء أنتاركتيكا. وستوضح الاستراتيجية أن واشنطن ترفض جهود الصين وروسيا لتقويض الإطار القانوني الدولي القائم الذي يحكم القارة. وينبغي أن تعزز الاستراتيجية دعم واشنطن للمعاهدة والاتفاقيات ذات الصلة مثل بروتوكول مدريد، لكنها ينبغي أن تبدأ أيضًا في تمهيد الطريق لأسوأ السيناريوهات حين تلغي بكين وموسكو معاهدة أنتاركتيكا وبروتوكول مدريد، مما يُعرّض القارة لتوترات جيوسياسية كبيرة. ويجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لتحديث محطاتها بسرعة وبناء مواقع استراتيجية إضافية في جميع أنحاء القارة مع إعطاء الأولوية لبناء كاسحات الجليد، بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية. وكذلك استخدام المسيرات والمركبات تحت الماء من قبل البحرية الأمريكية وخفر السواحل لحماية المصالح الأمريكية في المحيط الجنوبي. ويمكن أن تتلقى وحدات الجيش الأمريكي ومشاة البحرية المتخصصة المُدربة على حرب القطب الشمالي تدريبًا إضافيًا على الظروف الفريدة في أنتاركتيكا. وفي حال انهيار بروتوكول مدريد، يتعين على واشنطن أن تكون مستعدة لإجراء رسم خرائط زلزالية، ومسوحات جيولوجية، واستكشافات محيطية مع الاحتفاظ بالحق في المطالبة المبكرة بالموارد المُحددة وإعلان مناطق اقتصادية واعدة تحيط بالمحطات الأمريكية. كما يجب على واشنطن أن تبدأ في تشكيل تحالف من الدول ذات التفكير المماثل، بما في ذلك الأرجنتين وأستراليا وتشيلي ونيوزيلندا، والتي يمكنها وضع وتنفيذ قواعد الطريق في مناطقها القطبية الجنوبية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTQuMTAg جزيرة ام اند امز US


صدى مصر
منذ 7 أيام
- صدى مصر
الذكاء الإصطناعى بالمصرية الروسية تنشر بحثين لطلابها بمؤتمرات دولية.
الذكاء الإصطناعى بالمصرية الروسية تنشر بحثين لطلابها بمؤتمرات دولية. ماهر بدر أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه فى إطار التوجه الإستراتيجى للجامعة المصرية الروسية نحو دعم التميز البحثى، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمى والتكنولوجيا الحديثة، حققت 'كلية الذكاء الإصطناعى' إنجازًا علميًا جديدًا تمثل فى قبول ونشر بحثين علميين فى مؤتمرين دوليين مرموقين تابعين لمعهد مهندسى الكهرباء والإلكترونيات .. 'IEEE' منوهاً أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للتعاون المثمر بين طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، فى خطوة تعكس نجاح الكلية فى ترسيخ ثقافة البحث العلمى التطبيقى وتفعيل دور الطلاب فى مشاريع بحثية جادة ذات صلة بقضايا واقعية، وجاء إشتراك الطلاب بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة. أشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن البحث الأول جاء بعنوان: 'تعزيز اكتشاف حصوات الكلى في صور الموجات فوق الصوتية باستخدام نموذج الرؤية الآلية'، وأنه قد تم قبوله فى المؤتمر الدولى الثانى حول: 'الذكاء الإصطناعى والإبتكار الذكى'، وشارك فى إعداده فريق بحثى من الكلية ضم كلًا من: 'نورهان النادى المعيدة وخريجة قسم الذكاء الإصطناعى، آية عادل المدرس المساعد، والدكتور وائل بدوى رئيس قسم علوم البيانات'، إلى جانب مجموعة من الطلاب الذين ساهموا فى مرحلة إعداد البيانات والنماذج التجريبية .. موضحاً أن البحث يهدف إلى تطوير نموذج ذكى بإستخدام تقنيات الرؤية بالحاسوب لتحليل صور الأشعة فوق الصوتية؛ بما يُسهم فى الكشف السريع والدقيق عن حصوات الكلى، وبالتالى دعم عملية إتخاذ القرار الطبى وتحسين جودة الرعاية الصحية. فى ذات السياق، أوضح الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن البحث الثانى جاء بعنوان: 'الكشف عن طنين الأذن إعتمادًا على مخطط السمع بإستخدام التعلم العميق: دراسة مقارنة بين بنى الشبكات العصبية'، وشارك فى إعداده كلاً من: 'الطالبة أسماء محمد من الفرقة النهائية بقسم الذكاء الإصطناعى، سلمى ماجد المعيدة وخريجة قسم علوم البيانات، والدكتور وائل بدوى'، بالإضافة إلى إشراف أكاديمى من أعضاء هيئة التدريس فى الكلية.. مشيراً أن البحث تناول مقارنة بين عدة نماذج من الشبكات العصبية الإلتفافية بهدف تحديد النموذج الأكثر كفاءة فى التعرف التلقائى على طنين الأذن بإستخدام بيانات تخطيط السمع، تمهيدًا لتطوير أدوات ذكية للمساعدة فى التشخيص السمعى الدقيق. أعرب عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن دعم الكلية والجامعة للبحث العلمى يأتى فى صلب رؤيتها نحو إعداد جيل قادر على الإبتكار والإسهام فى بناء إقتصاد المعرفة، مشيدًا بالتعاون البنّاء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس فى إنتاج هذا العمل البحثى المتميز.. كاشفاً أن كلية الذكاء الإصطناعى تُعد نموذجًا ناجحًا فى إشراك طلابها فى منظومة البحث العلمى.. مشيرًا إلى أن النشر الدولى لم يعد حكرًا على الباحثين فقط، بل أصبح فرصة حقيقية لطلاب الجامعات للإنخراط المبكر فى المسار الأكاديمى والمنافسة على المستوى العالمى. فى تعليقه على هذا الإنجاز، أكد الدكتور سعيد حسن، وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذه الأبحاث تعكس رؤية الكلية فى خلق بيئة أكاديمية محفزة للبحث والتطوير، تقوم على مبدأ الشراكة بين الطالب وعضو هيئة التدريس، بما يُرسخ من ثقافة الابتكار ويوسّع من مدارك الطلاب العلمية. قال وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا التميز البحثى يعكس مدى الإنضباط العلمى الذى تتبناه الكلية منذ إنشائها، وسعيها لدمج أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الإصطناعى فى المحتوى التعليمى والبحثى؛ مما يمنح الطلاب فرصًا حقيقية للمشاركة فى المحافل الدولية. قال وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن هذا الإنجاز يعكس إلتزام 'كلية الذكاء الإصطناعى' فى الجامعة بدعم طلابها؛ للمشاركة فى أبحاث علمية ذات أثر حقيقى، والمنافسة فى المحافل الدولية، كما يعزز من تصنيف الجامعة: ' المحلى، الأقليمى، والدولى' فى مجالات 'الذكاء الإصطناعى' وتطبيقاته الصحية. أوضح الدكتور سامح ظريف، رئيس برنامج الذكاء الإصطناعى فى كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، قائلاً: أن هذه الإنجازات البحثية تمثل ترجمة واقعية؛ لسياسة الكلية التى تقوم على دمج التعليم بالبحث العلمى من خلال توجيه الطلاب نحو القضايا الفعلية والمجتمعية، وتشجيعهم على التفكير النقدى والإبتكار.. معتبرًا أن النشر الدولى المشترك بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس هو خطوة واعدة فى مسيرة التميز الأكاديمى التى تتبناها الكلية والجامعة معًا. أفاد رئيس برنامج الذكاء الإصطناعى فى كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن التميز فى مجال الذكاء الإصطناعى لا يأتى فقط من تدريس المناهج، بل من توجيه الطلاب نحو الإبتكار والبحث التطبيقى ومواكبة التطورات العالمية، ونشر هذه الأبحاث يُعد تتويجًا لهذا التوجه.