
سيدات المغرب يخسرن نهائي كأس افريقيا أمام نيجيريا
في مباراة مثيرة على الملعب الأولمبي بالرباط، كان المنتخب الوطني في طريقه لتحقيق اللقب الأول له في تاريخه بعد خسارة لقب النسخة الماضية داخل الديار أيضا، لكن الفريق النيجيري تمكن من العودة في الشوط الثاني بعد أن كان متأخرًا بهدفين نظيفين في الشوط الأول.
في بداية اللقاء، قدم 'لبؤات الأطلس' أداءً قويًا، حيث سيطروا على مجريات المباراة وسجلوا هدفين مبكرين في الدقيقة 13 والدقيقة 24 عن طريق غزلان الشباك وسناء مسودي.
ورغم محاولات المنتخب النيجيري، استمر المنتخب المغربي في الضغط على مرمى نيجيريا، لكن بعد مرور ربع ساعة في الشوط الثاني، بدأ المنتخب النيجيري في استعادة زمام المبادرة.
تمكن منتخب نيجيريا من تقليص الفارق بعد أن احتسبت ضربة جزاء في الدقيقة 61، بسبب لمسة يد على نهيلة بنزينة، وسجلت إجيوما إسطر الهدف الأول للفريق النيجيري.
ومع مرور الوقت، سجل منتخب نيجيريا هدف التعادل في الدقيقة 71 بعد خطأ دفاعي من المنتخب المغربي، ما أعطى المنتخب النيجيري دفعة معنوية لاستكمال الهجوم.
وكان من بين الأحداث المثيرة للجدل إلغاء ضربة جزاء كانت ستمنح المغرب هدف التقدم 3-2 قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، وذلك بعد مراجعة تقنية الفار.
وأثار القرار غضب لاعبات المنتخب الوطني، خاصة أن الحكمة الناميبية أعلنت الركلة دون تردد بعد لمسة يد واضحة، لكن حكام الفار استدعوها بداعي أن اللاعبة المغربية أوزراوي ارتكبت خطأ اللعب الخطير برفع قدمها عالياً أمام المدافعة النيجيرية، وهو قرار غريب بالنظر إلى أن اللقطات لم تُظهر ارتكاب أي خطأ واضح من جانبها.
في اللحظات الأخيرة من المباراة، وتحديدًا في الدقيقة 88، سجلت نيجيريا هدفها الثالث بعد فراغ دفاعي إثر تنفيذ ركلة حرة، ليمنحها التقدم المفاجئ.
وحافظ المنتخب النيجيري على النتيجة في ظل انهيار شبه تام للاعبات المنتخب المغربي، ليُتوّج بلقب كأس إفريقيا للسيدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 2 أيام
- كواليس اليوم
الاستقبال الملكي للمنتخب النسوي لكرة القدم.. يؤكد العناية السامية بالرياضة المغربية
سيظل الأربعاء 30 يوليوز 2025، يوما مضيئا في تاريخ الرياضة الوطنية، باستقبال جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لاعبات المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، والمدرب خورخي فيلدا، بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد بالمضيق، بعد إنجازهن التاريخي بالوصول للمشهد الختامي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات 'المغرب 2024'. ويعتبر هذا الاستقبال المولوي السامي لـ 'لبؤات الأطلس'، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على العرش الشريف، لحظة رمزية تحمل دلالات قوية، وتؤكد العناية السامية التي ما فتئ جلالته يوليها لقطاع الرياضة بصفة عامة، ولكرة القدم بصفة خاصة. ودأب جلالة الملك على دعم الرياضيين المغاربة من خلال توفير كافة الشروط الكفيلة بتحفيزهم على تحقيق أفضل الإنجازات، ورفع راية الوطن خفاقة على المستويات القارية والإقليمية والدولية. وفي تصريحات للصحافة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي السامي، أعربت 'لبؤات الأطلس' عن فخرهن الكبير بهذا الاستقبال الذي حظين به من قبل جلالة الملك، واعتبرنه تشريفا كبيرا ودافعا معنويا قويا لمواصلة العمل والاجتهاد، حتى يكن في مستوى تطلعات صاحب الجلالة والشعب المغربي. من جهته، أعرب مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، عن اعتزازه الكبير بالاستقبال الذي حظي به رفقة لاعبات المنتخب من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وكان صاحب الجلالة قد بعث برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني النسوي بعد المسار المتميز الذي بصم عليه خلال النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية، أشاد فيها بـ' الروح التنافسية المثلى وبالحس الوطني العالي' الذي أبانت عنه اللاعبات طيلة مجريات البطولة. كما نوه جلالة الملك بحرص اللاعبات الشديد على تكريس الحضور القوي لكرة القدم المغربية قاريا ودوليا، وتمثيل الرياضة النسوية الوطنية أحسن تمثيل، مثمنا جلالته جهود كافة المساهمين في هذا التألق الكروي، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، بما يحقق تطلعات الجماهير المغربية الشغوفة التواقة إلى المزيد من الألقاب.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
المرأة والكرة... نتنياهو والدولة
الأرجح أن أقرب تشبيه للتلويح باعتراض على اقتحام المرأة ملاعب كرة القدم، سوف يربط بينه وبين اعتراض بنيامين نتنياهو، على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. الاستغراب هو مبرر التشبيه الرابط بينهما. فليس معقولاً أن هناك مَن لم يزل يعارض أن تلعب المرأة كرة القدم. تماماً كما يستغرب كل ذي عقل إصرار نتنياهو على رفض حل الدولتين. سأغامر فأعترف بأنني أتفق مع وجهة نظر ترى أن بعض جوانب خشونة كرة القدم، كالتدافع المؤدي أحياناً إلى الوقوع، وإصابة ضلع، أو أكثر، بجروح أو كسور، ليست للمرأة. لكن رياضات أُخرى، كالمصارعة، و«الرَغْبي»، والملاكمة، تماثل كرة القدم في تعارضها مع التكوين الجسماني للمرأة. بيد أن القلة التي تعتقد بذلك، حيثما وُجِدت، وإلى أي ثقافة انتمت، تقف على شفا حفرة الدفع بها إلى مُتحف «الديناصورات»، فسُنن التطور الكوني لن يوقفها اعتراض الجالسين على آرائك التعلق بماضٍ تولَّى، وفي مقدمتهم حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل أمام كل انطلاق نحو الأمام لوضع حل الدولتين موضع التطبيق الجاد. يؤكد ما تقدم، بشأن الاحتفاء بما تحقق المرأة كروياً، أن صحيفة «فاينانشال تايمز» فقط، بين صحف لندن كلها الصادرة الاثنين الماضي، لم تعطِ كامل الصفحة الأولى، أو معظمها؛ خبراً وصورة، لفريق «لبؤات إنجلترا»، الفائز ببطولة أوروبا لكرة القدم النسوية. في أفريقيا، كاد الفريق المغربي، المعروف رياضياً باسم «لبؤات الأطلس» ينتزع البطولة أيضاً، لكنَّ النيجيريات انتزعنها منهن. مع ذلك، فإن الانتشار العالمي الواسع لكرة القدم النسائية، لا يمنع من التذكير بأن معارضة نزول المرأة ملاعب الكرة، تحديداً في بريطانيا، قديم جداً، قِدَم اللعبة ذاتها. فقد أصدرت رابطة كرة القدم البريطانية قراراً عام 1921 يمنع المرأة من ممارستها، على أساس أنها «غير مناسبة لها»، استمر هذا الحظر خمسين عاماً، حتى رُفع عام 1971. بعد إلغاء المنع، انطلق الحضور النسائي في ملاعب الكرة خجولاً في البدايات، ثم طفق يتحدى العوائق، ويقفز عن الحواجز، على صعيد عالمي، فلم تعد هناك دولة ليست حريصة على حضور نسائي مميز لها في مسابقات «اللعبة الجميلة» رغم خشونتها. تُرى، كما اكتشفت رابطة الكرة البريطانية أن الدنيا تغيرت، فألغت منع المرأة من لعب كرة القدم، هل يمكن لفريق العناد الإسرائيلي المعارض قيامَ دولة فلسطين المستقلة، على جزء من أرض فلسطين التاريخية، أن يفيق من غيبوبة التوهم بأن دول العالم لن تقدم على الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة لهم، كما غيرهم من الشعوب؟ لكي تحصل هكذا إفاقة، يكفي أن يراقب نتنياهو من تل أبيب التئام هذا التجمع العالمي غير المسبوق في نيويورك، الذي انطلق الاثنين الماضي، بإشراف سعودي - فرنسي مشترك، من أجل إعطاء مسار «حل الدولتين» الدفع الدولي غير القابل لأي تراجع. إنما، رغم اتساع دائرة التأييد العالمي لضرورة إيجاد التوصل إلى سلام شامل ودائم يُنهي الصراع الفلسطيني/العربي- الإسرائيلي، يجب التنبه دائماً إلى حقيقة أن معارضة هذا النهج السويّ تبقى متجذرة في منهج التطرف «الصهيوديني» الأساس، وليست منحصرة في نتنياهو وحكومته وحدهم.


برلمان
منذ 3 أيام
- برلمان
الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب الوطني النسوي خلال احتفالات عيد العرش (صورة)
الخط : A- A+ إستمع للمقال استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، لاعبات المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، رفقة مدربهن، وذلك خلال احتفالات عيد العرش التي احتضنتها ساحة عمالة المضيق-الفنيدق. ويأتي هذا الاستقبال الملكي تكريما لـ'لبؤات الأطلس' بعد الأداء اللافت الذي قدمنه في السنوات الأخيرة، وتمكنهن من بلوغ نهائي كأس إفريقيا للسيدات في مناسبتين متتاليتين، مما عزز مكانة الكرة النسوية المغربية على الصعيد القاري والدولي. وعرف الحفل أيضاً حضور شخصيات وازنة في عالم كرة القدم، من ضمنهم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اللذان قاما بالسلام على الملك محمد السادس إلى جانب باقي الوفود الرسمية. ويعكس هذا التكريم الملكي العناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للرياضة النسوية، وتشجيعه المستمر لمواصلة درب التألق ورفع راية المغرب في المحافل الدولية.