إسرائيل تدمر مركز الأمن الداخلي الإيراني..وتستهدف مقر خامنئي
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو دمّر "المقر العام للأمن الداخلي" الإيراني بعدما أفاد الجيش بأنه قصف أهدافاً عسكرية في طهران.
وقال كاتس في بيان، إن "سلاح الجو دمر للتو المقر العام للأمن الداخلي للنظام الإيراني، الذراع الرئيسية للقمع لدى الديكتاتور الإيراني"، متوعداً بـ"ضرب رموز الحكم وضرب نظام آية الله في كل مكان".
مقر إقامة المرشد
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجمات الجوية الأخيرة على طهران استهدفت مقر إقامة المرشد الإيراني علي خامنئي، في تطور نوعي وغير مسبوق في طبيعة الأهداف الإسرائيلية داخل العمق الإيراني.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من طهران يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، في وقت أكدت فيه قوات حرس الحدود الإيرانية أنها تسيطر بشكل كامل على المعابر الحدودية بالتعاون مع الجيش، وسط حالة تأهب عسكري قصوى.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقصف أهدافاً عسكرية في طهران، فيما أفاد صحافيو وكالة "فرانس برس" بسماع دوي انفجارات في شمال وشرق العاصمة الإيرانية.
وأضاف الجيش في بيان، في اليوم السادس من الحرب، أن سلاح الجو الإسرائيلي "يقصف حالياً أهدافاً عسكرية تابعة للنظام الإيراني في طهران".
منشأة "فورد"و
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن إسرائيل قد تذهب منفردة إلى ضرب منشأة "فوردو" النووية، بعيداً عن المشاركة الأميركية.
ونقل المحلل العسكري للصحيفة آفي أشكنازي، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن هجوماً شاملاً على المنشأة النووية الإيرانية، سيجري "عند الضرورة"، مؤكداً أنه يجري النظر في خيارات مختلفة للتنفيذ، بما في ذلك شن غارة جوية.
وتقع "فوردو"، وهي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة قم في إيران، وقد سُمّيت المنشأة نسبةً إلى القرية المجاورة "فوردو".
وبنيت المنشأة داخل جبل، وتُعتبر من أكثر المواقع تحصيناً ومناعةً ضد الهجمات الجوية. وتُعدّ فوردو واحدة من المنشأتين الرئيسيتين في البرنامج النووي الإيراني لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز.
وأفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي نفّذ في الأيام الأخيرة هجوماً واحداً على الأقل في محيط موقع "فوردو"، لكنه حتى الآن بعيد عن تدمير القدرات الإنتاجية التحت أرضية التي تحتويها المنشأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
سودانيون في إيران: أنهكتنا الحروب في الوطن وفي دولة النزوح
بينما تشتد حدة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، يجد عدد من السودانيين المقيمين في مدن إيران أنفسهم محاصرين بتداعيات نزاع متصاعد، تختلط فيه مشاعر الغربة والقلق على المستقبل، مع واقع الحرب الذي يطاردهم في وطنهم المضطرب، وزحف ورائهم إلى دولة لجوئهم للدراسة أو العمل. في مدينة أصفهان وسط إيران، إحدى المدن التي استهدفت مؤخراً بسلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية، يعيش الطالب السوداني سليم محمود حالةً من القلق المتزايد. يروي سليم محمود، وهو اسم مستعار للطالب الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من أن يصاب بأذى، لـ 'بي بي سي' كيف تحول ليل المدينة، الذي اعتاد أن يكون هادئاً طوال خمس سنوات، إلى سماء مضطربة يعكر صفوها أزيز الطائرات المسيرة، والانفجارات التي تُسمع بين فينةٍ وأخرى. يقول محمود إن الهجوم الأول على أصفهان لم يثر ذعره كثيرا، لكن تسارع وتيرة الأحداث غيَّر حساباته. فمع كل قصف جديد كان الخوف يتصاعد ومعه خيار الخروج من المدينة، حسب الطالب السوداني الذي يوضح: 'أصبحت أحمل همين، وطني السودان الذي أنهكته الحرب، وإيران التي احتضنتني والتي كذلك أصبحت ساحة حرب جديدة'. ويضيف الطالب السوداني الذي يدرس الهندسة الميكانيكية، أنه كان شاهداً على الانفجار الأول، 'دوى صوته في أرجاء المدينة، وعرفنا لاحقا أن ضربة استهدفت موقعا استراتيجياً'. في اليوم الثاني من الهجمات، قرر محمود الانتقال مؤقتاً إلى مدينة كاشان، التي تبعد نحو 210 كيلومترا عن أصفهان، هربا من احتمالات التصعيد والاضطراب. أما الآن، فيقول إنه يدرس خياراً أكثر جذرية يتمثل في مغادرة إيران كليا إلى ماليزيا لمواصلة دراسته، ويرى أن العودة إلى السودان في ظل الحرب الحالية 'ليست خيارا مطروحاً'. وفي وقت سابق، أعلنت السفارة السودانية في طهران عن فتح باب الإجلاء للراغبين من أفراد الجالية السودانية، إذ صرح السفير السوداني لدى إيران، عبد العزيز صالح، أن أول فوج في عملية الإجلاء سيشمل نحو 25 شخصا من أصل قرابة 200 سوداني مسجلين لدى السفارة في عموم إيران، بينما يُعتقد أن عدد السودانيين في إيران أضعاف ذلك. وتعرضت محافظة أصفهان لهجمات جوية متفرقة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي منذ الجمعة 13 يونيو/حزيران، الذي استهدف مواقع عسكرية ومرافق نووية من بينها منشآت لتحويل اليورانيوم ومنصات لإطلاق صواريخ باليستية. ورغم قوة الهجمات، لم تعلن السلطات الإيرانية عن عمليات إخلاء جماعية، لكن تم تسجيل نزوح واضح من بعض المناطق القريبة من المنشآت العسكرية نحو مدن أكثر هدوءً، مثل كاشان ويزد. وأدانت الحكومة السودانية المُشكلة من قبل مجلس السيادة الانتقالي – وقامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل نحو خمس سنوات – الهجوم الإسرائيلي ضد الأراضي الإيرانية، مؤكدةً على أن موقفها ثابت في دعم سيادة الدول ورفض الاعتداءات العسكرية على أي دولة. إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟ زاوية أخرى.. بين التهويل والطمأنينة وكانت العاصمة طهران الأقل تأثرا بالضربات، بحسب شهادات سودانيين مقيمين في المدينة، إذ يقول علي نور – وهو سوداني مقيم في طهران استخدمنا له أيضا اسما مستعارا – لبي بي سي نيوز عربي إن الهجمات الإسرائيلية تركزت على مناطق محددة، ولم تشمل كل أرجاء العاصمة. ويضيف أن ما ينقل عن الوضع الأمني في إيران فيه قدر عالٍ من التهويل، مؤكدا أنه 'لا يفكر حاليا في مغادرة البلاد'. ويشير إلى أنه رغم قلة عدد الجالية السودانية إلا أنهم منتشرون في مختلف المدن الإيرانية، وليس فقط في طهران. وأشار إلى أنه يحاول فقط البقاء حياً إلى حين أن يتمكن من تدبير أموره في أحد دول الجوار، مختتماً حديثه بقوله: لا معنى للخروج من إيران والعودة للسودان الذي كذلك يعاني من فظائع الحرب'. السودانيون بين حربين بالنسبة لكثير من السودانيين في إيران، فإنهم عالقون بين حربين؛ واحدة في وطنهم الذي فروا منه بسبب الصراع الدائر منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأخرى تندلع نيرانها أمام أعينهم في البلد المضيف. وبينما تنفتح التكهنات بشأن مسار الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط، لا يبدو أن خيارات السودانيين العالقين بين الخرطوم وأصفهان ستكون سهلة، في ظل القيود السياسية والظروف الاقتصادية والتحديات التعليمية. يقول الشاب السوداني، أنور عبده، الذي يقيم في إيران منذ ثلاث سنوات، ويعمل في مجال الترجمة والتعليم للوافدين في طهران: 'كل شيء تغير في الأسبوع الماضي، لم نعد نسمع في طهران إلا صفارات الإنذار، ونداءات التحذير، بجانب أصوات الانفجارات المتتالية.' ويضيف عبده: 'لم أكن أتوقع أن أعيش لحظة اضطر فيها إلى الهروب داخل بلد لجأت إليه أصلاً بحثاً عن الاستقرار'. وذكر أنه بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب كان موجودا في حي نارمك شرقي طهران حين سمع دوي غارات جوية تبعتها انفجارات عنيفة، ثم انتشرت أنباء عن استهداف منشآت تابعة للحرس الثوري. واسترسل في حديثه: 'خلال الساعات التالية، بدأت الأخبار تتحدث عن موجة ثانية من القصف الإسرائيلي، وردود إيرانية بالصواريخ في اتجاهات مختلفة. أما بالنسبة لنا كأجانب، أصبح الوضع أكثر تعقيداً. الاتصالات كانت مقطوعة أحياناً، وهنالك ازدحام مروري خانق'. في اليوم التالي، قرر أنور أن يغادر إلى مدينة كرج التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً غرب طهران، وهي مدينة آمنة نسبياً، ولا تحتوي على قواعد عسكرية ولا مقرات أمنية. ويواصل: 'استأجرتُ شقة صغيرة مؤقتة لدى عائلة إيرانية أعرفها من قبل، وكانوا متعاونين ومرحبين بي جدا. ورغم استقراري الحالي إلا أن الحياة هنا لا تخلو من التوتر، لكن على الأقل لا صافرات إنذار ولا طائرات مسيرة.' وأفاد بأن الوضع الإنساني في طهران كان صعباً عند خروجه، موضحاً أن خدمات الاتصالات غير مستقرة، والمستشفيات مكتظة، والمواصلات العامة تعمل بشكل متقطع. تُقدر أعداد السودانيين المقيمين في إيران بحوالي ألف شخص، بحسب ما أفاد به الباحث والكاتب الصحفي عاطف حسن لبي بي سي. ويقول حسن إن الغالبية يقيمون في مدينة قم التي تعد مركزاً دينياً وثقافياً شيعياً بارزاً. ويتابع: 'معظمهم يدرسون في جامعة المصطفى العالمية، ويتخصصون في مجالات إنسانية ودينية، بجانب علوم دينية شيعية'. وتعرف مدينة قم بأنها من أبرز معاقل التعليم الديني في إيران، وتستقطب طلاباً من مختلف الجنسيات، خاصة ًمن أفريقيا وآسيا، لدراسة الفقه، والفكر الإسلامي الشيعي واللغة الفارسية. وكانت العلاقات بين السودان وإيران قد شهدت تقارباً ملحوظاً في تسعينيات القرن الماضي، خاصة في عهد الرئيس السابق عمر البشير، حيث قويت الروابط الدبلوماسية والعسكرية، وافتتحت طهران مركزاً ثقافيا في الخرطوم، ونشطت برامج التبادل الطلابي والديني، ولا سيما مع مؤسسات شيعية في مدن مثل قم وطهران. وفي عام 2016، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران على إثر إحراق السفارة السعودية في طهران، ما أدى إلى إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية وتقليص التمثيل الدبلوماسي. لكن رغم ذلك، لا يزال يقيم عدد من السودانيين في إيران لأسباب دراسية أو عقدية. وأشارت تقارير صحفية عدة إلى أن طهران زودت الخرطوم بطائرات مسيّرة استخدمتها في معارك ضد قوات الدعم السريع. ورغم نفي الجيش السوداني ذلك، تؤكد تقارير غربية أن هذا الدعم غيّر ميزان القوة ميدانيًا. ولم تكن إيران تاريخياً وجهة مفضلة للطلاب السودانيين، لكن بعد التقارب بين البلدين في عهد البشير قُبل كثير من الطلاب في منح دراسية بالجامعات الإيرانية، خاصة العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية.


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!
المركزية – عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة. فقد حرصت روسيا خلال العقود الماضية على الحفاظ على علاقة ودية مع إسرائيل، حتى في الوقت الذي طورت فيه علاقات اقتصادية وعسكرية قوية مع إيران. فهل ممكن ان تدعم روسيا ايران في حربها ضد اسرائيل خصوصا اذا ما انزلقت الاوضاع الى الاسوأ؟ أم تلعب دور الوسيط في حلّ الصراع العسكري بين ايران واسرائيل؟ مصادر مطلعة على الوضع الروسي تؤكد لـ"المركزية" ان "بين روسيا وايران معاهدة شراكة استراتيجية شاملة تنص على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة بين البلدين، لكن ليس معاهدة دفاع مشترك. اشترت ايران اسلحة من روسيا، لكن لا بند فيها ينص على الدفاع المشترك وبالتالي في حال هاجمت اي دولة ايران، روسيا لن تتدخل والعكس صحيح، مشيرة الى ان لروسيا حدود مع ايران في بحر قزوين، وفي حال حصول اي ضرر للمصالح الروسية عندها وفي هذه الحالة فقط من الممكن ان تتدخل للدفاع عن أراضيها. وتلفت المصادر الى ان روسيا حاولت في البداية لعب دور في التوافق بين الاميركيين والايرانيين في الملف النووي، ودفعت ايران، بطلب من ترامب، للتوجه الى طاولة المفاوضات، مؤكدة ان في بداية المحادثات بين الروس والاميركيين تطرق البحث الى موضوع ايران وإمكانية أن تلعب موسكو دورا في إنجاز اتفاق أميركي – ايراني، وحثّت روسيا الايرانيين للاتفاق مع الاميركيين، وحذرتهم ان في حال لم يتفقوا مع ترامب، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جاهز لاستهدافهم، ونصحتهم بألا يدفعوا نتنياهو للقيام بهذه العملية، من خلال الاتفاق مع ترامب. لكن على ما يبدو خُدع الايرانيون بلعبة ترامب ونتنياهو وظنوا أن بينهما خلافا ورفعوا السقف، لكن هذا الامر لم ينجح. وتؤكد المصادر ان روسيا ما زالت حتى اليوم تسعى للعب دور توافقي، وفي آخر محادثة بين ترامب وبوتين، أكدت ان لا حلّ الا بالمفاوضات، وبالتالي هي تعمل بهذا الاتجاه وتتواصل مع ايران بهذا الخصوص، معتبرة ان الايرانيين لم يعد لديهم ثقة بالولايات المتحدة، بل فقط بروسيا الصين. موسكو تتحرك دبلوماسيا، وفي حال انعقاد جلسة في مجلس الامن ستدين هذا الهجوم، لأنها تعتبر أنه ما كان يجب أن يحصل وبأنه يغيّر الاوضاع في الشرق الاوسط، لذلك هي تبذل جهودا لوضع حدّ لهذا الصراع والعودة الى المفاوضات، وتتواصل مع الايرانيين كي لا يرفعوا السقف عاليا، وقد أعربت روسيا عن استعدادها لنقل اليورانيوم المخصّب فوق المعدل المسموح به وتخزينه في روسيا، لكنهم رفضوا وطلبوا إبقاءه في ايران تحت إشراف الامم المتحدة. وهذا كان أحد أسباب الخلاف مع الاميركيين. وتتخوف روسيا، بحسب المصادر، في حال تفاقمت الأوضاع العسكرية بأن تؤثر على المنطقة بشكل عام، وتدعو الى وقف الصراع بأسرع وقت لأن مفاعيله ستكون وخيمة على المنطقة ككل. وتعتبر المصادر ان "الصراع سيطول في حال لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر. صحيح أنها إذا تدخلت تُحسم بشكل أسرع، لكن يصبح الخطر على دول المنطقة أكبر، لأن ايران قد تستهدف القواعد الاميركية في المنطقة. ليس من مصلحة اسرائيل أن تطول العملية، لكنها لن تتمكن من استهداف البرنامج النووي بمفردها، لأن هناك اماكن محصنة ليس لديها امكانيات كي تطالها، لذلك تضغط على الاميركيين للانضمام إليها.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
ذراع خامنئي.. إسرائيل دمّرت مقر قيادة الأمن الداخلي الإيراني
ونشر كاتس بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أوضح من خلاله أن "الإعصار يواصل ضرب طهران.. طائرات القوات الإسرائيلية دمرت للتو مقر قيادة الأمن الداخلي للنظام الإيراني الذراع القمعية الرئيسية للديكتاتور الإيراني". وشدد كاتس على أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف رموز النظام الإيراني في أي مكان حول العالم". هذا وأفاد متحدث عسكري إسرائيلي بأن القوات نفذت مئات الطلعات الجوية وقصفت خلالها أكثر من 1100 هدف داخل إيران ، منذ بدء الهجمات صباح الجمعة الماضي. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إيفي ديفرين في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس": "لقد وجهنا ضربات شديدة لعناصر النظام الإيراني، مما أدى إلى دفعهم للتراجع نحو وسط إيران، وهم يركزون الآن جهودهم على إطلاق الصواريخ من منطقة أصفهان". وأوضح ديفرين أن القوات الإسرائيلية تتصرف بشكل منهجي لتحييد التهديد النووي الإيراني، وقد ألحقت أضرارا جسيمة بالمنشآت النووية. وأشار إلى أن إيران تطلق يوميا صواريخ باتجاه إسرائيل على شكل موجات، مشيرا إلى أنه تم إطلاق نحو 30 صاروخا باليستيا في موجتين ليلة الثلاثاء، مؤكدا أن معظمها جرى اعتراضه ولم تقع أي إصابات في إسرائيل.