logo
في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

المركزيةمنذ 5 ساعات

المركزية – عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة.
فقد حرصت روسيا خلال العقود الماضية على الحفاظ على علاقة ودية مع إسرائيل، حتى في الوقت الذي طورت فيه علاقات اقتصادية وعسكرية قوية مع إيران. فهل ممكن ان تدعم روسيا ايران في حربها ضد اسرائيل خصوصا اذا ما انزلقت الاوضاع الى الاسوأ؟ أم تلعب دور الوسيط في حلّ الصراع العسكري بين ايران واسرائيل؟
مصادر مطلعة على الوضع الروسي تؤكد لـ"المركزية" ان "بين روسيا وايران معاهدة شراكة استراتيجية شاملة تنص على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة بين البلدين، لكن ليس معاهدة دفاع مشترك. اشترت ايران اسلحة من روسيا، لكن لا بند فيها ينص على الدفاع المشترك وبالتالي في حال هاجمت اي دولة ايران، روسيا لن تتدخل والعكس صحيح، مشيرة الى ان لروسيا حدود مع ايران في بحر قزوين، وفي حال حصول اي ضرر للمصالح الروسية عندها وفي هذه الحالة فقط من الممكن ان تتدخل للدفاع عن أراضيها.
وتلفت المصادر الى ان روسيا حاولت في البداية لعب دور في التوافق بين الاميركيين والايرانيين في الملف النووي، ودفعت ايران، بطلب من ترامب، للتوجه الى طاولة المفاوضات، مؤكدة ان في بداية المحادثات بين الروس والاميركيين تطرق البحث الى موضوع ايران وإمكانية أن تلعب موسكو دورا في إنجاز اتفاق أميركي – ايراني، وحثّت روسيا الايرانيين للاتفاق مع الاميركيين، وحذرتهم ان في حال لم يتفقوا مع ترامب، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جاهز لاستهدافهم، ونصحتهم بألا يدفعوا نتنياهو للقيام بهذه العملية، من خلال الاتفاق مع ترامب. لكن على ما يبدو خُدع الايرانيون بلعبة ترامب ونتنياهو وظنوا أن بينهما خلافا ورفعوا السقف، لكن هذا الامر لم ينجح.
وتؤكد المصادر ان روسيا ما زالت حتى اليوم تسعى للعب دور توافقي، وفي آخر محادثة بين ترامب وبوتين، أكدت ان لا حلّ الا بالمفاوضات، وبالتالي هي تعمل بهذا الاتجاه وتتواصل مع ايران بهذا الخصوص، معتبرة ان الايرانيين لم يعد لديهم ثقة بالولايات المتحدة، بل فقط بروسيا الصين.
موسكو تتحرك دبلوماسيا، وفي حال انعقاد جلسة في مجلس الامن ستدين هذا الهجوم، لأنها تعتبر أنه ما كان يجب أن يحصل وبأنه يغيّر الاوضاع في الشرق الاوسط، لذلك هي تبذل جهودا لوضع حدّ لهذا الصراع والعودة الى المفاوضات، وتتواصل مع الايرانيين كي لا يرفعوا السقف عاليا، وقد أعربت روسيا عن استعدادها لنقل اليورانيوم المخصّب فوق المعدل المسموح به وتخزينه في روسيا، لكنهم رفضوا وطلبوا إبقاءه في ايران تحت إشراف الامم المتحدة. وهذا كان أحد أسباب الخلاف مع الاميركيين.
وتتخوف روسيا، بحسب المصادر، في حال تفاقمت الأوضاع العسكرية بأن تؤثر على المنطقة بشكل عام، وتدعو الى وقف الصراع بأسرع وقت لأن مفاعيله ستكون وخيمة على المنطقة ككل.
وتعتبر المصادر ان "الصراع سيطول في حال لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر. صحيح أنها إذا تدخلت تُحسم بشكل أسرع، لكن يصبح الخطر على دول المنطقة أكبر، لأن ايران قد تستهدف القواعد الاميركية في المنطقة. ليس من مصلحة اسرائيل أن تطول العملية، لكنها لن تتمكن من استهداف البرنامج النووي بمفردها، لأن هناك اماكن محصنة ليس لديها امكانيات كي تطالها، لذلك تضغط على الاميركيين للانضمام إليها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبواب جهنم تُفتح ببطء... نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني... فـوضى العراق لن تتكرر بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق
أبواب جهنم تُفتح ببطء... نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني... فـوضى العراق لن تتكرر بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق

الديار

timeمنذ 33 دقائق

  • الديار

أبواب جهنم تُفتح ببطء... نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني... فـوضى العراق لن تتكرر بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لعل المشهد يُختزل بهذه العبارة التي قالها لـ«الديار» مصدر ديبلوماسي عماني: «اننا نحاول بكل الوسائل الممكنة، وحتى بالوسائل المستحيلة، للحيلولة دون انزلاق المنطقة الى الجحيم». الان سباق غامض بين النيران والجهود الديبلوماسية التي تبذل بعيدا عن الشاشات، والتي نجحت في حمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب على التريث في اعطاء الضوء الاخضر للجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى، واعطاء الاوامر لطائراته بتدمير مفاعل فوردو الذي يعتبر ذرة البرنامج النووي الايراني. ولكن ما تؤكده جهات اوروبية وخليجية، ان الخلاف في واشنطن لم يقتصر على مجلس الامن القومي، بل تعداه الى البنتاغون حيث علت اصوات تعتبر ان الغارات الجوية لا يمكن ان تؤدي الى حمل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية على الاستسلام، او تناول الكأس المرة، ودون ان يكون ممكنا تكرار التجربة الافغانية في ايران، الاكثر قدرة على المواجهة، وايضا على التأثير في المحيط. ومن هذه النقطة بالذات، تمنى الرئيس الروسي بوتين على المرشد الاعلى تخفيف الضربات الصاروخية على «اسرائيل» حيث بدأت هيئة الاركان «الاسرائيلية تتخوف من قرب نفاد مخزون القنابل والصواريخ الاعتراضية. وهذا الامر يضع الدولة العبرية امام واقع خطر، قد يحمل رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو على اللجوء الى الضربات النووية، وهذا ما فكرت فيه غولدا مائير ابان الايام الاولى للحرب عام 1973، قبل ان تقوم ادارة الرئيس الاميركي ريتشارد نيكسون بمد جسر جوي بين اميركا و «اسرائيل». الثقافة الايرانية في مواجهة الحرب «الاسرائيلية» في خضم الحرب العنيفة الدائرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين «اسرائيل»، لا يمكن تجاهل الثقافة الشيعية الايرانية التي ترتكز على الاستشهاد والموت في سبيل قضية سامية، ولذلك عندما يقوم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية،علي خامنئي، باجراءات احترازية في حال استشهاده، فهو يريد القول لشعبه وللعالم برمته أنه لن يرضخ لأي اتفاق مذلّ مع الولايات المتحدة، ولا لأي تهديد عسكري «إسرائيلي» أو أميركي لاحق. وفي تعليق على هذا المشهد، كشفت مصادر ديبلوماسية رفيعة لصحيفة «الديار» أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يواجه دولةً فحسب، بل يواجه فكرة وعقيدة متجذّرة يصعب كسرها بالقوة. وتضيف هذه المصادر أن خامنئي يؤدي دورًا ذكيًا على مستويين: الأول، يستند إلى اعتزاز الإيرانيين بعزّتهم وكرامتهم الوطنية؛ أما الثاني، فينبع من مكانته كمرجعية شيعية قادرة على تحريك مشاعر الشيعة في عدة دول كالعراق وأذربيجان وبعض دول الخليج، إضافة إلى مناطق شيعية في آسيا الوسطى. وقد لا تمنع هذه الحشود وقوع معركة ضارية، لكنّها ستفتح «أبواب جهنم» على الأميركيين والغرب. من هذا المنطلق، أتى كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعدم استخدام القوة لاسقاط النظام الايراني، لان ذلك يعد «أكبر خطأ» وسيؤدي الى «فوضى» في الشرق الأوسط، على غرار ما حدث في العراق وليبيا. وتتابع المصادر الديبلوماسية أن سؤالًا جوهريًا يُطرح اليوم: إذا كانت واشنطن و 'تل أبيب» مصممتين على إسقاط النظام الإيراني، فهل بإمكانهما تحقيق ذلك فعليًا؟ وإذا تمكّنتا من إسقاطه، فما البديل؟ وهل هناك قوى بديلة جاهزة في الداخل الإيراني أو في الخارج؟ وهل ستقبل دول الجوار مثل هذا التغيير؟ علمًا أن إسقاط النظام في طهران لا يمكن أن يتم عبر الضربات الجوية وحدها، بل يتطلب تدخلًا بريًا، تمامًا كما حصل في العراق، حيث شنت الولايات المتحدة غارات جوية لسنوات قبل أن ترسل 200 ألف جندي لإسقاط نظام صدام حسين عام 2003. 1. خوض مواجهة شاملة تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بما في ذلك الاشتباك بالوكالة مع حلفائه في العالم. 2. توجيه ضربات مركّزة للمنشآت النووية، لتأكيد موقفها أمام المجتمع الدولي بأنها عطلت البرنامج النووي الإيراني. 3. العودة إلى طاولة المفاوضات عبر قنوات سرية، رغم أن هذا الخيار يبدو مستبعدًا في الوقت الراهن. هل الخطة الاسرائيلية-الاميركية تهدف الى اغتيال الخامنئي؟ الى ذلك، ذكرت مصادر سياسية ان كل الاحتمالات واردة، غير ان اتخاذ ادارة ترامب قرارًا باغتيال المرشد الاعلى الايراني سيؤدي الى خراب كبير وفوضى عارمة لا تحمد عقباها. وعليه، يمكن للاميركيين ألا يقدموا على هذه الخطوة، ليس من باب حسن النية او كرم اخلاق من اميركا او «اسرائيل»، بل خشية من اغتيال رمز شيعي له حيثية كبيرة عند الشيعة، ويمكن ان يؤدي قتله الى اضطرابات كثيرة في المنطقة. بقاء اليونيفيل جنوبا: صمّام أمان لمنع انهيار الخط الأزرق في ملف اليونيفيل، شددت مصادر مطلعة ان بقاء قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان هو مصدر امان للبنان، اولا لمنع انهيار الخط الازرق وللحفاظ على قرار 1701 الذي يقضي بدعم الجيش اللبناني في بسط سلطته في الجنوب وتعزيز قدراته، ضمن ما تسمح به الولاية الدولية، فضلا عن رصد الخروقات الإسرائيلية، سواء الجوية أو البرية، وتوثيقها في تقارير دورية. وتجدر الاشارة الى ان الخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة عام 2000 بعد انسحاب «إسرائيل» من جنوب لبنان، وهو لا يُعتبر حدودًا رسمية، إنما نقطة مرجعية لتحديد مدى التزام الطرفين بوقف الأعمال العسكرية. على صعيد اخر وفي ما يتعلق بسلاح المخميات الفلسطينية، فان ما لمسته الديار من اجواء مخيم عين الحلوة، ان الاتصالات التي اجراها مسؤولون في حركة فتح مع الفصائل الاخرى اظهرت الرفض الكامل للتخلي عن سلاحها، متذرعة بالتطورات الراهنة في المنطقة والتي قد تنعكس على الوضع اللبناني، تزامنا مع مواقف فصائل في مخيمات بيروت تعتبر ان نزع السلاح ينبغي ألا يكون على مراحل، بل ان يشمل المخميات كلها دفعة واحدة.

ترامب يلوّح بضربة: أميركا وحدها القادرة على تدمير "فوردو"
ترامب يلوّح بضربة: أميركا وحدها القادرة على تدمير "فوردو"

المدن

timeمنذ 40 دقائق

  • المدن

ترامب يلوّح بضربة: أميركا وحدها القادرة على تدمير "فوردو"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع إيران، مضيفاً "لدي أفكار بشأن ما سأفعله، لكنني أتخذ قراراتي في اللحظات الأخيرة، الأمور تتغير، خاصة مع الحرب". وأشار في تصريحات من المكتب البيضاوي، إلى أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً في غرفة العمليات بالبيت الأبيض لمناقشة التصعيد الأخير، بما في ذلك إجلاء المواطنين الأميركيين من إسرائيل. وأضاف ترامب أن "إيران تريد الاجتماع معنا وقد نفعل ذلك"، مشدداً على أن إيران كانت "على بُعد أسابيع قليلة من امتلاك سلاح نووي"، وأنها "كانت قريبة من إبرام اتفاق نووي جيد"، لكنها "قررت عدم توقيعه وتتمنى الآن لو فعلت"، وأردف: "لم أغلق الباب أمام المفاوضات مع إيران". وتابع ترامب: "إسرائيل تحقق الانتصار وتُبلي بلاء حسناً في الحرب ضد إيران"، مشيراً إلى أنه ناقش الملف الإيراني مع قائد الجيش الباكستاني، وأن رئيس هيئة الأركان الأميركية يتابع التطورات ويتفق معه في الرؤية. وفيما لوح بخيارات عسكرية، قال ترامب إن الولايات المتحدة "هي الدولة الوحيدة القادرة على تدمير موقع فوردو النووي الإيراني"، لكنه أضاف "هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك". وأوضح أن الخيار ينحصر بين "القتال أو حصول إيران على سلاح نووي"، مؤكدا أنه يفضل عدم الدخول في حرب. طائرات إيرانية في مسقط في المقابل، نفت إيران بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عُمان لاستئناف المحادثات النووية. وعلى الرغم من النفي الرسمي، أظهرت بيانات من موقع "FlightRadar24" المتخصص بتتبع الرحلات الجوية، أن ثلاث طائرات إيرانية - اثنتان تابعتان للحكومة وأخرى تابعة لشركة "معراج" - هبطت في العاصمة العُمانية مسقط مساء االيوم الأربعاء، ما أعاد الجدل بشأن احتمال وجود تحركات دبلوماسية خلف الكواليس، خصوصاً أن عُمان تلعب دور الوسيط التقليدي بين طهران وواشنطن. من جانبه، شدد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، على أن إيران "لم تتواصل مع الولايات المتحدة أو إسرائيل لاستئناف المفاوضات"، مؤكداً أن "الهجوم الإسرائيلي نسف الثقة تماماً"، وأن بلاده "تدافع عن نفسها ولا تتوسل أحداً". وقال: "لا يمكن التفاوض بينما يتعرض شعبنا للقصف يومياً"، وأضاف أن بلاده سترد عسكرياً "إذا قررت الولايات المتحدة التدخل إلى جانب إسرائيل"، مشيراً إلى أن هناك "تماسكاً شعبياً قوياً داخل إيران لمقاومة العدوان". كما اتهم روانجي الأميركيين بـ"خيانة الدبلوماسية" من خلال السماح لإسرائيل بشن هجمات قبل استئناف المحادثات، معتبراً أن ما جرى "تواطؤ منسق وعدوان مدعوم من دولة عضو دائم في مجلس الأمن". تنسيق إسرائيلي–أميركي مكثف وفي خضم التصعيد المستمر، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على "دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل"، في ظل استمرار الضربات المتبادلة مع إيران لليوم السادس على التوالي. وقال نتنياهو في بيان متلفز: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه إلى جانبنا، وعلى دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل". وأكد أن إسرائيل "تضرب نظام آية الله بقوة هائلة"، مستهدفة البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ، والمقار العسكرية، ورموز القوة في طهران، رغم تكبّدها "خسائر مؤلمة". في الأثناء، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تُنسّق بشكل مكثف مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ووزارة الدفاع الأميركية، تحضيراً لانضمام محتمل للولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران. ووفقاً للتقرير، قدّم ضباط كبار في الجيش وسلاح الجو الإسرائيلي إحاطة موسعة لمسؤولين أميركيين بشأن نتائج الغارات على إيران، وبنك الأهداف، والدروس العسكرية المستخلصة حتى الآن. ونقلت القناة عن نتنياهو قوله في محادثات مغلقة، إنه يتوقع "توسع الدعم الأميركي خلال الأيام المقبلة"، مطالباً المسؤولين الإسرائيليين بالتعامل "بحذر واحترام" مع ترامب في التصريحات العلنية. كما كشفت عن ضغوط إسرائيلية متواصلة على واشنطن لحثها على شن ضربة نوعية تستهدف منشأة فوردو النووية قرب مدينة قم، في ظل قناعة إسرائيلية بأن مثل هذه الضربة "قد تسرع في إنهاء الحرب وتقويض البرنامج النووي الإيراني"، رغم احتمال تسببها بـ"أيام من التصعيد"، وفق ما نقلته القناة عن مسؤول إسرائيلي مطلع. وبحسب التقرير، يشمل التنسيق العسكري مع واشنطن تبادلاً استخباراتياً بشأن المشروع النووي الإيراني، واستعداداً عملياتياً يسمح للأميركيين بالتحرك الفوري "دون الحاجة لفترة تجهيز إضافية"، في حال اتخاذ ترامب قراراً بالتدخل، وقال مسؤول عسكري إسرائيلي: "لقد نقلنا إليهم كل ما لدينا من معلومات، وفتحنا لهم الطريق نحو طهران". البنتاغون: لدينا خطط لكل شيء من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن الجيش الأميركي لديه "خطط لكل شيء"، بما في ذلك سيناريوهات اليوم التالي لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. وأضاف أن وزارة الدفاع "جاهزة بكامل الخيارات"، مشيراً إلى أن طهران "كانت لديها فرصة لإبرام صفقة، لكنها أضاعت تلك الفرصة". ورفض هيغسيث الكشف عن تفاصيل الخطط العسكرية المحتملة، مؤكداً أن طهران كان أمامها "60 يوماً" لقبول الاتفاق، وأنهم يدركون "تماماً ما يقوله الرئيس". دعوات للعودة إلى التفاوض ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مع ممثلين إيرانيين في جنيف يوم الجمعة المقبل، في محاولة أوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي من حافة الانهيار. وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إن تغيير النظام في إيران "سيكون خطأ استراتيجياً"، مؤكداً أن "الحل لا يمكن أن يكون عسكرياً"، داعياً إسرائيل إلى الالتزام بالمسار الدبلوماسي. من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان إن التصعيد بين إيران وإسرائيل "يجب أن يتوقف فوراً"، داعياً إلى خفض التوتر والعودة إلى طاولة المفاوضات، وأكد أن "أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة والسلام العالمي". نتنياهو يشكر ترامب وفي خضم التصعيد المستمر، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي على "دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل"، في ظل استمرار الضربات المتبادلة مع إيران لليوم السادس على التوالي . وقال نتنياهو في بيان متلفز: "أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل، على وقوفه إلى جانبنا، وعلى دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل ". وأكد أن إسرائيل "تضرب نظام آية الله بقوة هائلة"، مستهدفة البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ، والمقار العسكرية، ورموز القوة في طهران، وعلى الرغم من إقراره بأن إسرائيل "تكبّدت خسائر مؤلمة"، أشار إلى أن "الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى ".

ماذا كُشف في تل أبيب عن مصير نووي إيران؟ صحيفة اسرائيلية تُجيب
ماذا كُشف في تل أبيب عن مصير نووي إيران؟ صحيفة اسرائيلية تُجيب

بيروت نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • بيروت نيوز

ماذا كُشف في تل أبيب عن مصير نووي إيران؟ صحيفة اسرائيلية تُجيب

نشرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عن أنَّ هناك فرصة أمام إسرائيل لتحقيق اختراق دبلوماسي مع إيران، وذلك في خضم الحرب العسكريّة المباشرة الدائرة بين الطرفين. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنَّ الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران 'دقيقة وحازمة ومُتطورة تكنولوجياً'، مشيراً إلى أنَّ الهجوم الذي حصل 'عكس قدراتٍ استخباراتية استثنائية'، وأضاف: 'إنَّ تداعيات هذا الهجوم لم تقتصر على طهران فحسب، بل شملت واشنطن وموسكو وبكين أيضاً'. التقرير ذاته رأى أن ما فعلته إسرائيل تجاه إيران 'لا يمثل حلاً إستراتيجياً بل يمكن تسميته بالنصر التكتيكي'، وأضاف: 'البنية التحتية النووية الإيرانية لا تزالُ سليمة إلى حد كبير. الخبرة العلمية الكامنة وراء البرنامج لا يمكن قصفها، كما أنَّ الضربات لم تفكك ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية . الأهم من ذلك، أن نية طهران الأيديولوجية والاستراتيجية لتهديد إسرائيل – بشكل مباشر أو عبر وكلائها في لبنان وغزة وسوريا واليمن – لا تزال راسخة'. واعتبر التقرير أنه 'الآن تحديداً، ومع عودة الردع مؤقتاً وتركيز العالم على الصراع الإيراني – الإسرائيلي، فُتحت نافذة ضيفة وإن كانت استثنائية، لمُبادرة دبلوماسية'، وأكمل: 'يجب على إسرائيل، إلى جانب الولايات المتحدة وشركاء عالميين آخرين، أن تتحرك بجرأة لإطلاق عملية سياسية تهدف إلى كبح طموحات إيران واستعادة الاستقرار الإقليمي'. أضاف: 'هذه ليست مهمةً تقع على عاتق إسرائيل وحدها. الأطراف الإقليمية الفاعلة – وخاصةً الدول العربية المعتدلة التي ترى في إيران النووية تهديداً خطيراً – لها دورٌ حاسمٌ في هذا الصدد. لقد أرست اتفاقيات إبراهام أساساً من الثقة والمصالح المشتركة، ويمكن الآن توسيع هذا الأساس ليشمل تحالفاً أوسع نطاقاً من أجل السلام والأمن. إن جبهةً موحدةً من الدول العربية والغربية، تضغط من أجل خفض التصعيد ومنع الانتشار ، سيكون لها وزنٌ أكبر بكثير من أي ضربة عسكرية'. وتابع: 'إن مثل هذه الخطوة الدبلوماسية يجب أن تشمل وقف تخصيب اليورانيوم في إيران وتفكيك قدرات الصواريخ بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى وقف الدعم للجماعات المسلحة التي تستهدف إسرائيل وتُزعزع إستقرار الدول المُجاورة'. وختم: 'بعد سنوات من الحرب وعدم اليقين وتصاعد التوتر الإقليمي، تلوح في الأفق فرصةٌ لتحويل هذه اللحظة الخطيرة إلى نقطة تحول. حان الوقت للتفكير ليس تكتيكياً فحسب، بل استراتيجياً أيضاً على المستويين الإقليميّ والعالميّ'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store