logo
رانيا يوسف وابنتها نانسي تؤسسان مدرسة لتعليم الرقص

رانيا يوسف وابنتها نانسي تؤسسان مدرسة لتعليم الرقص

مجلة سيدتيمنذ 7 ساعات

كشفت الفنانة رانيا يوسف انطلاق أحدث مشاريعها بعيدًا تمامًا عن التمثيل، وأكدت أن حبها وشغفها بالرقص هو السبب وراء انطلاق مشروعها الجديد Tabla by Rania في دولة الإمارات، وذلك بعد فترة طويلة من التحضيرات استمرت لمدة عام ونصف تقريبا.
مشروع جديد لرانيا يوسف
أكدت رانيا أن مشروعها عبارة عن استديو مخصص لتعليم الرقص الشرقي للسيدات فقط، وقالت إن اختيار هذا المشروع جاء بناء على حبها وشغفها بالرقص والموسيقى، وهدفها من هذا المشروع هو خلق مساحة آمنة ومبهجة للسيدات يفرغن فيها طاقتهن، ويحسنّ من طاقتهن ولياقتهن البدنية حتى يعدن لمنزلهن بطاقة متجددة.
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
كشفت رانيا يوسف أن بداية مشروعها ستكون من خلال كلاسات (كورس تعليمي) للرقص الشرقي لأنه الأكتر طلبًا، لكن رانيا عندها خطة للتوسّع، وستضيف أنماط رقص مختلفة زي اللاتينو والأفرو دانسينغ، وأكدت أن ابنتها نانسي تحب أيضا الرقص وستدخل هذا المجال بشكل احترافي بعد انتهاء دراستها للفاشون في برشلونة.
أكدت رانيا أنها لن تقوم بتدريس الرقص بنفسها، لأن هناك مدربات محترفات مسؤولات عن التدريب الفعلي، لكنها ستشارك أحيانًا لكسر الروتين والاستمتاع مع المتدربين.
مشاركتها في موسم رمضان 2025
شاركت رانيا يوسف خلال رمضان الماضي من خلال مسلسل نص الشعب اسمه محمد تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب بسيط يحمل اسم محمد، يعمل مهندس تكييف، ويعيش حياة عادية روتينية، ويرغب في الزواج من زميلته في العمل على الرغم من زواجه، ليتعرض لسلسلة من المواقف والأحداث التي تقلب حياته رأسًا على عقب، وتدفعه إلى مواجهة تحديات غير متوقعة.
وعرض المسلسل ضمن أعمال النصف الثاني من مسلسلات رمضان 2025، وتعاونت خلاله رانيا يوسف مع كل من عصام عمر، مايان السيد ، هاجر السراج، شيرين، محمد محمود، محمد عبد العظيم، دنيا سامي، غادة إبراهيم، وغيرهم، والعمل من إخراج عبد العزيز النجار، وتأليف محمد رجاء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ليس عزاءً بل ضوءاً»... استعادة فلسفة سيمون فاي
«ليس عزاءً بل ضوءاً»... استعادة فلسفة سيمون فاي

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

«ليس عزاءً بل ضوءاً»... استعادة فلسفة سيمون فاي

يطرح الكاتب المصري مينا ناجي سؤالاً مركزياً هو: «كيف نحب في حياة صعبة كهذه؟»، ليتأمل في ظواهر الحب والروحانيات والتاريخ، مستعيناً بفكر الفيلسوفة والباحثة الفرنسية سيمون فاي (1909-1943) عبر كتابه « ليس عزاءً بل ضوءاً - في استلهام فكر وفلسفة سيمون فاي» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة. كتبت فاي في مجالات الفلسفة والتصوف والسياسة والتنظيم الاجتماعي، لكن لم يُنشر في حياتها القصيرة غير بعض المقالات وكتاب واحد هو «القمع والحرية». لم تلقَ كتاباتها الاهتمام إلا بعد وفاتها عن عمر يناهز 34 عاماً فقط، لكن اللافت أنه بحلول عام 2012 كان هناك أكثر من 5 آلاف كتاب ودراسة أكاديمية ومقال عن أعمالها وحياتها. وُلدت فاي في 3 فبراير (شباط) 1909 في مدينة باريس لعائلة برجوازية من أبوين يهوديين يعتنقان فلسفة «اللاأدرية»، التي تشير إلى عدم القدرة على إثبات أو نفي حقائق الوجود الكبرى، وشقيق أصبح بعد ذلك عالم الرياضيات المعروف أندريه فاي. في مستهلّ حياتها، كانت طالبة نابغة، حتى إنها أتقنت اليونانية القديمة في سن الثانية عشرة، وعند تخرجها في كلية الفلسفة كانت الأولى على دفعتها، حيث سبقت الفيلسوفة سيمون دي، التي حازت المرتبة الثانية. في فترة مراهقتها كان لها ميول ماركسية قوية واهتمام خاص بالعمال، لكنها أصبحت نقدية تجاه هذا المذهب في بداية العشرين حتى تركته بعدما عملت لمدة عام في مصنعين؛ أحدهما مصنع «رينو» للسيارات في سن الخامسة والعشرين، حيث أخذت إجازة من مهنة التدريس كذلك. اتجهت فاي بعد ذلك تدريجياً إلى التصوف الروحي المنفتح على المعتقدات الأخرى، وشاركت في الحرب الأهلية الإسبانية ضد الفاشيين، كما شاركت في الحرب العالمية الثانية ضد الاحتلال النازي لفرنسا واستمرت في هذا النضال، عملياً وفكرياً، حتى وفاتها بعد أربع سنوات نتيجة مضاعفات مرض السل ونقص التغذية والإجهاد. يشير الشاعر تي إس إليوت في تصديره للترجمة الإنجليزية لكتابها «التجذر» إلى أننا يجب ألا نتشتت كما يمكن أن يحدث في الأغلب في قراءتنا الأولى لفاي بمدى اتفاقنا واختلافنا معها وفي أي مواضع يحدث ذلك، بل «يجب أن نعرض أنفسنا ببساطة على شخصية امرأة عبقرية تماثل ما للقديسين». وحين فاز ألبير كامو بجائزة نوبل 1957 وذهب إلى استوكهولم سأله أحد الصحافيين عمن يعدهم أقرب أصدقائه، فقال: رينيه شار الشاعر الفرنسي، والاسم الآخر كان سيمون فاي، علَّق الصحافي بأنها متوفاة، فردَّ كامو بأن الموت لا يقف عائقاً أبداً بين الأصدقاء الحقيقيين. ويؤكد مينا ناجي أننا نستطيع أن نرى أمثلة عديدة لتفردها الروحي، كما في مناقضة المفاهيم النرجسية الحالية حين تساوي بين ذاتها والكون في رحابة تبعث على الشعور بالسكينة المدهشة، حيث تتساءل في مذكراتها الشخصية: «كيف لا ترضى وكل شيء تتمناه يوجد أو وُجد أو سيوجد في مكان ما، لأنه لا يمكن اختراع شيء ما بالكامل!». ونرى هذا التفرد أيضاً في تهميشها ذاتها بشكل بطوليّ في سبيل أفكارها، فقد عاشت بعمق شديد وفق ما آمنت به من أفكار بجدية وصدق مذهلَين. تشير فاي في كتاباتها إلى ما سمَّته «الحب الفائق للطبيعة»، كونه غير مشروط بالطبيعة ولا محدَّد بها، كما أنه يتضاد مع ما تروّجه الفلسفة الليبرالية المهيمنة بأن «الرحلة فردية» وبأن على الذات أن تتجاوز بنفسها ما تعاني منه من جروح ودمار الماضي في الرحلة نفسها. ندرك أنه في واقع الأمر لا يوجد حل فردي بمعزل عن الآخرين بالأساس، لأنه لا توجد ذات منفصلة أو معلقة في الهواء. هذا وهم طرحته الفلسفة الليبرالية بوصفه تصوراً مثالياً يروَّج له الآن بشدة، فحتى أكثر الذوات عزلةً في العالم مشكَّلة ومسكونة بأشباح الآخرين من داخلها. وتعارض فاي فكرة أفلاطون عن الحب وأن هدفه الأساسي هو التحسن الذاتي واكتساب الفضائل مثل العدل والحكمة وضبط النفس والشجاعة والتواضع، فهي ترى أنه ليس من الضروري أن تأتي الراحة بعد ظهور الحب لأنه ليس عزاءً بل ضوء منوط به أن يُنير الروح لا أن يسكنها.

مطاعم مصرية تثير تفاعلاً لدعمها إيران بـ«الحمام المشوي» و«صاروخ الكشري»
مطاعم مصرية تثير تفاعلاً لدعمها إيران بـ«الحمام المشوي» و«صاروخ الكشري»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مطاعم مصرية تثير تفاعلاً لدعمها إيران بـ«الحمام المشوي» و«صاروخ الكشري»

أثارت مطاعم مصرية موجة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تقديمها دعاية رمزية تحمل دلالات سياسية، فُسّرت على نطاق واسع على أنها رسالة تضامن مع إيران في ظل حربها مع إسرائيل، وهو ما استدعى تعرض هذه المطاعم لانتقادات لاذعة من صفحات إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، منشورات تسويقية، كان أبرزها لمطعم «أبو طارق»، الذي يُعد أشهر المطاعم التي تتخصص في الوجبة المصرية الشعبية الأولى «الكشري»، والذي روّج لمكونات الطبق التقليدي على هيئة صاروخ يستعد للانطلاق، بصورة عبر صفحته على «فيسبوك»، معلّقاً عليها: «قريباً في الأسواق». كشري ابو طارق بيمسي علي ليشع و ولده كوهين المصريين عاملين ابداع ☝️ — Waleid hafiez ✌ (@WHafiez42582) June 18, 2025 وبينما حذفت صفحة المطعم المنشور بعد ساعات قليلة من نشره، إلا أن مستخدمي «السوشيال ميديا» التقطوه لينتشر على آلاف من الحسابات سريعاً، بين تثمين للفكرة وتهكم عليها. נראה שמסעדת הכושרי האהובה של אבו טארק בקהיר נכנסת לעובי הקורה של המלחמה בין ישראל לאיראן אחרי שהציגה בחשבון הפייסבוק שלה מנה חדשה בצורת טיל עם הספוילר "בקרוב" — roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) June 18, 2025 في الوقت نفسه، أثارت الصورة أيضاً غضباً في إسرائيل، حيث أعاد الصحافي الإسرائيلي، روعي كايس، الذي يعمل في الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، الموجهة للإسرائيليين والجمهور العربي، نشر الصورة على منصة «إكس»، معلّقاً عليها: «يبدو أن مطعم أبو طارق... الكشري المحبوب في القاهرة قد دخل الحرب بين إسرائيل وإيران». وهو أيضاً ما تفاعل معه مغردّون في مصر وإسرائيل، مع إبراز زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لمطعم «أبو طارق» قبل أشهر قليلة، وإثنائه على الطبق بعد تناوله، قائلاً إنه «وجبة لذيذة وشهية». وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يتناول الكشري في مطعم «أبو طارق» (مطعم أبو طارق) وكان ثاني المطاعم التي استلهمت الدعاية المستمدة من روح الحرب الدائرة، هو مطعم «قصر الكبابجي»، وهو أحد أشهر المطاعم المصرية المتخصصة في المشويات والأطعمة الشرقية، فقد نشر على صفحته على «فيسبوك» صورة متداولة بين وكالات الأنباء لاشتعال النيران في بنايات تل أبيب نتيجة استهدافها بصاروخ إيراني، بينما تتصاعد الأدخنة في خلفيتها، معلقاً على الصورة: «تراجع قصر الكبابجي للمركز الثاني في مسابقة أجمل دخان يخرج من شواية في العالم». وهو المنشور الذي انتشر أيضاً بشكل سريع، وحاز آلاف التفاعلات، وتداوله مئات الآلاف من مستخدمي «فيسبوك»، و«إكس». وجاء مطعم «حاتي أحمد ندا»، المتخصص في المشاوي، كثالث المطاعم التي دخلت على خط تلك الدعاية، إذ نشر مقطع فيديو قصيراً «ريلز» على صفحته بموقع «فيسبوك»، يمزج فيه بين مشاهد سقوط الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وصور الأطباق التي يقدمها، بينما تختلط أدخنة الصواريخ مع أدخنة شواء «الحمام» المشوي و«الكفتة» والدجاج. المقطع المصور لم يمر مرور الكرام، ففيما نال مئات التفاعلات والتعليقات، تداولته أيضاً صفحات إسرائيلية، وسط حالة من الغضب. وهو ما أشار إليه المطعم في منشور قائلاً إن الفيديو الخاص به «وصل إلى داخل الكيان نفسه وأغضبهم جداً لدرجة أنهم نظموا حملة لتشويهنا على غوغل». وهي الكلمات التي بدورها وجدت تفاعلاً وتضامناً مع المطعم، بل دفعت منافسه «قصر الكبابجي» إلى أن يدعمه بمنشور يحث فيه متابعيه على دعم الصفحة المتعرضة للهجوم. ووجّه مطعم أحمد ندا الشكر للمصريين على دعمه، معلناً أن إدارة «غوغل» أغلقت موقعه الجغرافي على خرائطها (اللوكيشن)، وأن صفحاته تتعرض للهجوم ويتم تعطيلها. يعلق الصحافي والباحث المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، محمد فتحي، قائلاً إن تزايد لجوء المؤسسات والحسابات الرسمية وغير الرسمية في مصر إلى «ركوب الترند» بات سمة لافتة في المشهد الرقمي، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث الأخيرة في المنطقة دفعت حتى مطاعم شعبية معروفة إلى دخول خط المواجهة عبر منشورات دعائية ضد إسرائيل، بهدف جذب الانتباه وزيادة المتابعين»، موضحاً أن «التفاعل مع هذه الحملات تراوح بين التأييد الكامل، والسخرية، والفضول، وهو ما يكشف عن اهتمام شعبي متصاعد بما يجري في المنطقة». ويضيف «فتحي»: «منشورات عدد من هذه المطاعم انتشرت بشكل واسع عبر المنصات، حتى أثارت ردود فعل غاضبة من صفحات إسرائيلية، وخلقت ما يشبه مواجهة إلكترونية بين حملات مؤيدة ومعارضة». وتابع: «وصل الأمر إلى شن هجمات إلكترونية جماعية خُفضت خلالها تقييمات مطعم مصري شهير على محركات البحث، قبل أن تنطلق حملة دعم مضادة لإعادة رفع التقييم، في مشهد يُظهر إلى أي مدى يمكن أن تتحول الحملات التجارية إلى ساحات صراع رقمي». بدوره، يبيّن محمد يسري، مدير تسويق إلكتروني لعدد من المطاعم في القاهرة، أن ما قامت به المطاعم المصرية هو نوع من «التسويق التريندي» أو ما يُعرف أيضاً بـ«التسويق القائم على الاتجاهات»، ويوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه استراتيجية تسويقية تعتمد على مواكبة واغتنام أحدث الاتجاهات والأحداث، أو المواضيع الشائعة (الترندات) لدمجها في الحملات التسويقية للمنتجات أو الخدمات، والهدف الأساسي للجوء هذه المطاعم المصرية إلى هذا النوع من التسويق هو جذب الانتباه السريع والوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور الذي يتفاعل مع أحداث الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل». ويلفت يسري إلى أن «التسويق السياسي بطبيعته معقّد، فبينما يسعى بعض المعلنين لمواكبة المزاج العام عبر رسائل ذات طابع سياسي، فإن هذه الخطوة قد تنقلب ضدهم سريعاً؛ إذ لا يمكن التنبؤ بردة الفعل، وهو ما لمسناه في حالة مطعم أحمد ندا، فالحملة التي أطلقها المطعم أثارت جدلاً كبيراً لدى الجانب الآخر، ما أدى إلى تراجع ترتيب ظهوره في نتائج محرك البحث، وهو ما يُظهر أن الاعتماد على (الترند) وحده، دون حساب الأثر طويل المدى، قد يؤدي إلى نتائج عكسية».

مصر: توقيف «يوتيوبر» بتهمة «نشر محتوى مخل»
مصر: توقيف «يوتيوبر» بتهمة «نشر محتوى مخل»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مصر: توقيف «يوتيوبر» بتهمة «نشر محتوى مخل»

أوقفت الأجهزة الأمنية في مصر «اليوتيوبر» سيد غنيم الذي يصف نفسه بـ«المذيع الفرفوش» على خلفية اتهامه بنشر مقاطع غير لائقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الشاب الذي يقدم محتوى عبر حساباته المختلفة عبر الوجود في مناسبات وفعاليات يقوم خلالها بالتسجيل مع فتيات يظهرن بملابس مكشوفة، بينما تحمل أسئلته عادة إيحاءات جنسية. وباشرت النيابة المصرية التحقيق مع غنيم في «مقاطع الفيديو المنشورة عبر حساباته، التي حقق بعضها ملايين المشاهدات في الأسابيع الأخيرة، علماً بأن بعض الفيديوهات صورت بطريقة تبرز أجساد الفتيات اللاتي يصور معهن بصورة غير لائقة». ولدى غنيم عبر صفحته على «فيسبوك» أكثر من 2.1 مليون متابع، فيما يتابع قناته على «يوتيوب» أكثر من 49 ألف متابع، بجانب أكثر من 500 ألف متابع على تطبيق «تيك توك»، وهو المنصة التي كان ينشر عليها عدداً من الفيديوهات الأكثر جرأة، على خلاف باقي المنصات التي يوجد من خلالها. واعتاد «المذيع الفرفوش» التصوير مع فتيات وسيدات يرتدين ملابس مكشوفة على السجادة الحمراء، أو على هامش أي فعالية فنية، وطرح العديد من الأسئلة التي ليس لها علاقة بالمكان الموجود فيه، مع إبراز الإجابات المثيرة من ضيفاته اللاتي اتسمن في الغالب بعدم وجود صفة لهن مع حديثه عن كونهن فنانات، أو لديهن أعمال كعارضات أزياء، بجانب طرح أسئلة عن مواصفات الرجال الراغبين في الارتباط بهم. أوقفت قوات الأمن «المذيع الفرفوش» بعد بلاغات عدة قدمت ضده (حسابه على فيسبوك) وسبق أن قُدمت ضد غنيم بلاغات من المحامي المصري أيمن محفوظ، الذي حرر بلاغين نهاية العام الماضي إلى كل من «مباحث الآداب» و«الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات» بوزارة الداخلية، وهي البلاغات التي تضمنت اتهامات مباشرة لليوتيوبر بـ«نشر الفاحشة والفجور على الإنترنت»، عبر مقاطع الفيديو التي يقوم بإنتاجها والترويج لها. وقال محفوظ لـ«الشرق الأوسط» إن البلاغات التي قدمها رصدت مخالفات قانونية واضحة في أكثر من مقطع فيديو نشره المتهم، تضمنت إيحاءات صريحة ومشاهد وُصفت بأنها «خادشة للحياء»، موضحاً أن «العقوبة المقررة قانوناً في مثل هذه القضايا قد تصل إلى السجن خمس سنوات، وغرامة تصل إلى 300 ألف جنيه». وأشار محفوظ إلى أن «الوقائع المنسوبة إلى غنيم ليست مرتبطة بمقطع واحد، بل تتعلق بسلسلة من الفيديوهات التي نشرها، والتي زادت بشكل لافت في الآونة الأخيرة»، مشيراً إلى «أنه قدم ببلاغاته فيديوهات حملت تجاوزت عدة». ويصف الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن هذا النوع من المحتوى بأنه «سلبي وخطير» في المشهد الرقمي، مشيراً إلى أنه «يعكس غياب المعايير الأخلاقية الحاكمة لما يُنشر على المنصات المختلفة». وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من صناع هذا المحتوى يعتبرونه فرصة لتحقيق مكاسب مالية ضخمة، تفوق أضعاف ما يحققه أي محتوى جاد أو هادف»، لافتاً إلى أن «مثل هذه المقاطع لا تخالف بالضرورة المعايير التقنية أو الإجرائية لمواقع التواصل، لكنها تتعارض مع القيم المجتمعية والأخلاقية، ما يستوجب وضع ضوابط صارمة من قبل الجهات المعنية للحد من انتشارها». عودة إلى المحامي المصري الذي يشير إلى أن القبض على غنيم لم يكن مفاجئاً، في ظل اعتماد الأجهزة الأمنية بشكل أساسي على جمع المعلومات والتحري الجيد قبل اتخاذ خطوة التوقيف، متوقعاً أن يحمل أمر الإحالة للمحاكمة الذي سيصدر من النيابة بالاتهامات عقب الانتهاء من التحقيق، سيتضمن إثبات المخالفات التي ارتكبها من خلال الفيديوهات المنشورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store