
كونتي: على نابولي التواضع والتعلم من الأخطاء للدفاع عن لقبه
عانى نابولي من موسم فوضوي في 2023-2024 إذ احتل المركز العاشر وتعاقب عليه ثلاثة مدربين بعد رحيل لوتشيانو سباليتي. كان سباليتي قد قاد الفريق إلى تحقيق أول ألقابه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي منذ 33 عاما في موسم 2022-2023.
وكُلف كونتي، الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس ولقب مع إنتر ميلان إلى جانب لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، بالنهوض بنابولي في يونيو حزيران من العام الماضي وفاز معه على الفور باللقب في الموسم الذي انتهى مؤخرا.
وقال كونتي للصحفيين أمس الجمعة 'بطبيعة الحال، أولئك الذين يحملون لقب الدوري الإيطالي على قميصهم هم المرشحون أو من بين المرشحين. يجب ألا نخجل أو نختبئ بدافع الخوف'.
وأضاف 'عملنا بجد لتغيير أنفسنا. لا مفر من أن هذا العام سيكون حافلا بالتحديات'.
وتابع 'لكن هناك ماض قريب جدا يجب ألا ننساه أبدا. يجب أن نتعلم الدروس حتى من الأمور السلبية. يجب أن يكون ما حدث قبل عامين درسا لنا، خاصة في البيئة المحيطة. نحن في الملعب ونعمل ولن تكون هناك أي أفكار خيالية. سنكون متواضعين جدا'.
عزز نابولي تشكيلته التي فازت باللقب بضم صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين والجناح الهولندي نوا لانج وقلب الدفاع الإيطالي لوكا ماريانوتشي وآخرين.
يعد دي بروين أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز وحقق 19 لقبا مع مانشستر سيتي منذ انتقاله في 2015 من فولفسبورج الألماني. وتشمل هذه الألقاب ستة في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا.
يأمل كونتي أن يتمكن اللاعب (34 عاما) من مساعدة نابولي على التقدم خطوة إضافية.
وأضاف كونتي 'انضم إلينا ليخوض تحديا جديدا، إنه وضع مختلف بالنسبة له أيضا، لقد بلغ بالفعل مستويات عالية جدا في مسيرته ولديه الكثير ليقدمه لكرة القدم'.
يبدأ نابولي استعداداته للموسم الجديد بمباراة ودية أمام أريتسو يوم الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
أندية عريقة تعود إلى الصف الأول في الدوريات الكبرى
بينما تستعد الأندية الكبرى للموسم الجديد 2025-2026، هناك أندية عريقة عادت إلى الأضواء في الدوريات الخمسة الكبرى وتسعى بدورها إلى استعادة بريقها وعدم تذوّق طعم الهبوط مرّة أخرى. في الموسم الجديد، لن تقتصر الإثارة على المنافسة على اللقب فحسب، بل ستتجه الأنظار إلى الأندية التاريخية التي عادت إلى الساحة وتبحث عن أهداف جديدة. ليدز يونايتد... عودة بروح الأبطال شهد الدوري الإنكليزي الممتاز عودة ليدز يونايتد، بعد موسمين في "الشامبيونشيب". هذا النادي الذي توّج بالـ"بريميرليغ" ثلاث مرات في تاريخه (1969، 1974، 1992)، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا في 1975، يعود اليوم محمّلاً بأحلام الماضي ورغبة في بناء مستقبل يليق بإرثه الكبير وجماهيره العريضة. إسبانيا تستقبل "نكهة" من الزمن الجميل رغم غياب الألقاب الكبرى عن الثلاثي العائد إلى الدوري الإسباني، إلا أنّ عودتهم تحمل نكهة خاصة. فنادي ليفانتي الذي لطالما شكّل خصماً عنيداً في العقد الماضي، يعود بعد هبوط قصير، وكذلك إلتشي، الاسم المرتبط بتاريخ طويل في دوري النخبة، يشق طريقه من جديد نحو المجد. أما ريال أوفييدو، فلديه قصة مختلفة؛ نادٍ تأسس عام 1926، وسبق له أن أنجب لاعبين كباراً مثل هييرو وكامبوس، غاب عن "الليغا" منذ 2001، ويعود الآن بعد غياب دام أكثر من عقدين، بدعم جماهيري وشغف تاريخي لا ينطفئ. صعود يُعيد الذاكرة في إيطاليا عودة ساسولو، الفريق الذي قدّم كرة هجومية ممتعة في سنواته السابقة في "السيري أ"، أعادت الاتزان إلى خريطة الكرة الإيطالية. كذلك، يُعد صعود بيزا لحظة خاصة، إذ أعاد إلى الأذهان أمجاد الفريق في ثمانينات القرن الماضي، حين توّج بكأس ميتروبا مرّتين وشارك أوروبياً. أما كريمونيزي، فهو فريق يعرفه عشاق "الكالتشيو" من التسعينات، ويمثل بعودته بعد طول غياب عنصر تنوّع وتاريخاً في الدوري الإيطالي. ألمانيا تستعيد الكبار استعاد الدوري الألماني هذا الموسم اثنين من أبرز رموزه التاريخية؛ هامبورغ، بطل أوروبا 1983، وأحد القلائل الذين لم يهبطوا من الـ"بوندسليغا" حتى 2018. يعود هذا الموسم بعد سبعة مواسم عصيبة في الدرجة الثانية، ليعيد وهج فريق مثّل ألمانيا قارياً ومحلياً لعقود. ولم تكن عودة كولن أقل أهمية، فهو الفريق الذي حمل لقب الدوري مرّتين من قبل (1964، 1978) والفائز بكأس ألمانيا أربع مرات، والعائد بعد موسم من الغياب، ليمنح الـ"بوندسليغا" دفعة من الكلاسيكية والمتعة. لمسات فرنسية من الماضي في فرنسا، تعود أندية مثل ميتز ولوريان، المعروفة بإنتاج المواهب، إلى الواجهة. أما باريس إف سي، الجار القديم لباريس سان جيرمان، فيصعد للمرّة الأولى إلى دوري الدرجة الأولى منذ عقود، حاملاً طموحات تاريخية وهوية مستقلة تسعى لمنافسة سطوة الجار الكبير. صعود هذه الأندية ليس مجرّد عودة فنية إلى الدوريات الكبرى، بل هو تذكير بأنّ كرة القدم تُكتب بالصبر. أندية مثل ليدز، هامبورغ، أوفييدو، وكولن ليست فرقاً تنافسية فحسب، بل أيقونات تحمل ذاكرة شعوب وملاعب ومشجعين. عودتها تمثل انتصاراً للإرث، ووعوداً لمستقبل قد يعيد أمجاد الماضي.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي
أشاد أسطورة ليفربول السابق، إيان راش، بالنجم المصري محمد صلاح، واصفًا إياه بـ"مصدر الإلهام" لجيل الشباب في النادي، مؤكدًا أنه يستحق تولي منصب نائب قائد الفريق في الموسم الجديد. وفي تصريحات لصحيفة "ليفربول إيكو"، عبر راش عن سعادته الكبيرة بتجديد عقد صلاح مع "الريدز"، مشيرًا إلى أن الدولي المصري كان مذهلًا خلال النصف الأول من الموسم الماضي، بينما قدّم دورًا أكثر صناعة خلال النصف الثاني. ودعم راش فكرة تولي صلاح دورًا قياديًا أكبر داخل الفريق، لاسيما بعد رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد، حيث كان الأخير يشغل منصب نائب القائد خلف الهولندي فيرجيل فان دايك. وقال الهداف التاريخي لليفربول: "محمد صلاح يستحق 100% أن يكون نائب القائد فان دايك يؤدي دوره بشكل رائع كقائد، وصلاح لديه ما يؤهله للقيام بدور محوري داخل وخارج الملعب". وأضاف راش: "ما يميز صلاح هو تطوره الدائم، يعمل بجد على تحسين نقاط ضعفه وتعزيز نقاط قوته. منذ إصابته في الكتف عام 2018، بات يمتلك بنية جسدية أقوى، ويظهر تصميمًا واضحًا على النجاح". وأشاد راش بدور صلاح في دعم اللاعبين الشباب، قائلًا: "عندما تتحدث معه، تجده متواضعًا ومتعطشًا للتعلم، والأهم أنه لا يبخل بخبراته على الصاعدين في الفريق". ومنذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017 قادمًا من روما، أصبح صلاح أحد أبرز أساطير النادي، محققًا العديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب العديد من البطولات المحلية. ويبلغ صلاح من العمر 33 عامًا، ويُعد ثالث أفضل هدّاف في تاريخ ليفربول.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
كريستيانو رونالدو يعود مجدداً الى اللعب في إسبانيا
يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، إلى الملاعب الإسبانية مجدداً، والتي شهدت سنوات تألقه مع العملاق ريال مدريد، خلال الفترة من 2009 حتى 2018، قبل انتقاله إلى جوفنتوس الإيطالي. وكان رونالدو قد انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2009 قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة قياسية آنذاك بلغت قيمتها 94 مليون يورو. ونجح في كتابة التاريخ مع "الميرينغي"، بحيث أصبح الهداف التاريخي للنادي بتسجيله 450 هدفاً، كما توج بعدد كبير من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا أربع مرات. وأعلن نادي ألميريا الإسباني رسمياً عن خوض مباراة ودية أمام نادي النصر السعودي، في لقاء مرتقب سيشهد عودة رونالدو إلى الملاعب الإسبانية. وستُقام المباراة الأحد 10 آب/أغسطس، الساعة 7:00 مساءً، على ملعب "الألعاب المتوسطية"، ضمن استعدادات ألميريا للموسم الجديد، كما ستكون مناسبة لتقديم الفريق أمام جماهيره. وكانت النسخة السابقة من هذه المواجهة قد انتهت بفوز ألميريا بثلاثة أهداف من دون رد على النصر، بينما غاب رونالدو عن المشاركة واكتفى بمتابعة اللقاء من المدرجات. أما هذه المرة، فمن المتوقع أن يظهر النجم البرتغالي على أرض الملعب، مما يضفي مزيداً من الإثارة على المباراة. وخلال فترته مع ريال مدريد، واجه رونالدو فريق ألميريا في أربع مباريات، وتمكن من تسجيل أربعة أهداف. وإلى جانب كريستيانو، سيشارك في المباراة عدد من نجوم النصر، أبرزهم مارسيلو بروزوفيتش وساديو ماني، تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد خورخي جيسوس. وتأتي هذه المباراة قبل ثمانية أيام فقط من انطلاق الدوري الإسباني للدرجة الثانية، حيث يستهل ألميريا مشواره بمواجهة ألباسيتي على الملعب نفسه، الاثنين 18 آب/أغسطس، الساعة 9:30 مساءً. وسيُحيي الفنان الإسباني الشهير RVFV، ابن مدينة ألميريا، حفلاً موسيقياً خلال الاستراحة، ليضفي طابعاً فنياً على أمسية كروية مميزة.