
أندية عريقة تعود إلى الصف الأول في الدوريات الكبرى
في الموسم الجديد، لن تقتصر الإثارة على المنافسة على اللقب فحسب، بل ستتجه الأنظار إلى الأندية التاريخية التي عادت إلى الساحة وتبحث عن أهداف جديدة.
ليدز يونايتد... عودة بروح الأبطال
شهد الدوري الإنكليزي الممتاز عودة ليدز يونايتد، بعد موسمين في "الشامبيونشيب". هذا النادي الذي توّج بالـ"بريميرليغ" ثلاث مرات في تاريخه (1969، 1974، 1992)، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا في 1975، يعود اليوم محمّلاً بأحلام الماضي ورغبة في بناء مستقبل يليق بإرثه الكبير وجماهيره العريضة.
إسبانيا تستقبل "نكهة" من الزمن الجميل
رغم غياب الألقاب الكبرى عن الثلاثي العائد إلى الدوري الإسباني، إلا أنّ عودتهم تحمل نكهة خاصة. فنادي ليفانتي الذي لطالما شكّل خصماً عنيداً في العقد الماضي، يعود بعد هبوط قصير، وكذلك إلتشي، الاسم المرتبط بتاريخ طويل في دوري النخبة، يشق طريقه من جديد نحو المجد.
أما ريال أوفييدو، فلديه قصة مختلفة؛ نادٍ تأسس عام 1926، وسبق له أن أنجب لاعبين كباراً مثل هييرو وكامبوس، غاب عن "الليغا" منذ 2001، ويعود الآن بعد غياب دام أكثر من عقدين، بدعم جماهيري وشغف تاريخي لا ينطفئ.
صعود يُعيد الذاكرة في إيطاليا
عودة ساسولو، الفريق الذي قدّم كرة هجومية ممتعة في سنواته السابقة في "السيري أ"، أعادت الاتزان إلى خريطة الكرة الإيطالية.
كذلك، يُعد صعود بيزا لحظة خاصة، إذ أعاد إلى الأذهان أمجاد الفريق في ثمانينات القرن الماضي، حين توّج بكأس ميتروبا مرّتين وشارك أوروبياً.
أما كريمونيزي، فهو فريق يعرفه عشاق "الكالتشيو" من التسعينات، ويمثل بعودته بعد طول غياب عنصر تنوّع وتاريخاً في الدوري الإيطالي.
ألمانيا تستعيد الكبار
استعاد الدوري الألماني هذا الموسم اثنين من أبرز رموزه التاريخية؛ هامبورغ، بطل أوروبا 1983، وأحد القلائل الذين لم يهبطوا من الـ"بوندسليغا" حتى 2018. يعود هذا الموسم بعد سبعة مواسم عصيبة في الدرجة الثانية، ليعيد وهج فريق مثّل ألمانيا قارياً ومحلياً لعقود.
ولم تكن عودة كولن أقل أهمية، فهو الفريق الذي حمل لقب الدوري مرّتين من قبل (1964، 1978) والفائز بكأس ألمانيا أربع مرات، والعائد بعد موسم من الغياب، ليمنح الـ"بوندسليغا" دفعة من الكلاسيكية والمتعة.
لمسات فرنسية من الماضي
في فرنسا، تعود أندية مثل ميتز ولوريان، المعروفة بإنتاج المواهب، إلى الواجهة. أما باريس إف سي، الجار القديم لباريس سان جيرمان، فيصعد للمرّة الأولى إلى دوري الدرجة الأولى منذ عقود، حاملاً طموحات تاريخية وهوية مستقلة تسعى لمنافسة سطوة الجار الكبير.
صعود هذه الأندية ليس مجرّد عودة فنية إلى الدوريات الكبرى، بل هو تذكير بأنّ كرة القدم تُكتب بالصبر. أندية مثل ليدز، هامبورغ، أوفييدو، وكولن ليست فرقاً تنافسية فحسب، بل أيقونات تحمل ذاكرة شعوب وملاعب ومشجعين. عودتها تمثل انتصاراً للإرث، ووعوداً لمستقبل قد يعيد أمجاد الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 10 ساعات
- الديار
أغلق أبوابه بالميركاتو.. كم أنفق برشلونة في آخر 5 سنوات؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخل برشلونة الإسباني فترة الانتقالات الصيفية الحالية بهدف تدعيم بعض المراكز، بعد موسم استثنائي استحوذ فيه على الألقاب المحلية. برشلونة تعاقد هذا الصيف مع الحارس خوان غارسيا من مواطنه إسبانيول، بجانب ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنكليزي، واللاعب الشاب روني باردغجي من كوبنهاغن الدنماركي للفريق الرديف. وفي مقابلة أجراها مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أكد خوان لابورتا رئيس برشلونة أن النادي أغلق أبوابه في الميركاتو الحالي ولن يضم صفقات جديدة. وقال لابورتا: "يظهر خوان غارسيا بشكل رائع في التدريبات، وأعتقد أن جماهير برشلونة ستُعجب به". وأضاف: "آمالنا كبيرة على روني وراشفورد، ومن حيث المبدأ، لن تكون هناك تعاقدات أخرى". صحيفة "موندو ديبورتيفو" سلطت الضوء أيضا على حجم إنفاق برشلونة في السنوات الخمس الماضية، مؤكدة أنه كان ثالث أكثر الفرق إنفاقا في الدوري الإسباني بعد قطبي العاصمة؛ أتلتيكو مدريد وريال مدريد. وأنفق أتلتيكو 513 مليون يورو على التعاقدات في السنوات الخمس الماضية، بينما أنفق ريال مدريد 471 مليون يورو، فيما أنفق برشلونة 344 مليون يورو، أي أقل بحوالي 130 مليون يورو من ريال مدريد. وخلال الموسم الحالي فقط، استثمر أتلتيكو مدريد حوالي 150 مليون يورو في صفقات أليكس باينا، وهانكو، وكاردوزو، وألمادا، وروجيري، ومارك بوبيل. بينما أنفق ريال مدريد حوالي 190 مليون يورو، حيث عزز صفوفه بضم دين هويسن، وترينت ألكسندر أرنولد، وألفارو كاريراس، وفرانكو ماستانتونو. في الوقت الذي دفع فيه برشلونة 27.5 مليون يورو لتعاقداته الثلاثة: خوان غارسيا (25 مليون يورو)، وروني باردغجي (2.5 مليون يورو)، وماركوس راشفورد (سيدفع النادي غرامة 5 ملايين يورو في حال عدم تفعيل بند الشراء). يذكر أن برشلونة في العام الماضي تعاقد مع داني أولمو وباو فيكتور مقابل حوالي 65 مليون يورو. ليفاندوفسكي يحذر برشلونة ومنافسيه وجّه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم برشلونة الإسباني، تحذيرا إلى فريقه قبل بداية الموسم الجديد (2025-2026). وكان برشلونة حقق إنجازا في الموسم الماضي بالتتويج بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر)، بجانب وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. جاء ذلك في الموسم الأول للمدرب الألماني هانز فليك، وعلى الرغم من معاناة النادي من أزمة مالية خانقة. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية قبل بداية جولة برشلونة الآسيوية تحضيرا للموسم الجديد: "الأهم هو الألقاب التي نرغب في الفوز بها، يُمكنني المساعدة بأدائي، لكن الأهم هو هدف الفريق". وأضاف: "ما أؤكده بوضوح هو أن هذا الموسم سيكون أكثر صعوبة، لأن كل فريق يسعى للفوز علينا". وأوضح: "أعتقد أن الفريق يجب أن يتطور، نحن هنا للاستعداد الجيد للموسم، ويمكننا تحسين الأمور، علينا أن نخطو خطوة للأمام.. كرة القدم تتطور باستمرار، وعلينا العمل على إيجاد حلول". وبخصوص مستقبله قال: "هناك الكثير من الأمور في ذهني، بالنسبة لي، ليس المهم ما سيحدث في نهاية الموسم، بل ما يمكنني فعله هذا الموسم، أنا هادئ، فلننظر إلى هذا الموسم أولا". وعن ماركوس راشفورد، الذي انضم مؤخرا للبارسا قال: "هو لاعب يتمتع بموهبة هائلة، أتذكر أننا لعبنا ضد مانشستر يونايتد وكان ماركوس في حالة ممتازة، يمكنه مساعدتنا واللعب في مراكز مختلفة". أما عن لامين يامال، لاعب برشلونة الواعد، فأكد المهاجم البولندي أنه خلال الموسم المقبل سيكون اخطر من سابقه وسيسبب الكثير من المتاعب لمنافسي الفريق الكاتالوني. وأتم: " هناك عوامل كثيرة في دوري الأبطال، مثل الإصابات.. نفكر في الألقاب، والطريق طويل جدا، وعلينا أن نفكر في المباراة القادمة، لا في النهائي، الآن نعرف الاتجاه الذي نريد أن نسلكه". من حظ برشلونة.. راشفورد يستعيد حبه القديم عاد ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي المعار إلى برشلونة الإسباني، إلى خطيبته السابقة لوسيا لوي، التي تصغره بعام واحد. وانضم ماركوس راشفورد الأسبوع الماضي إلى برشلونة بعقد إعارة لمدة عام قادما من مانشستر يونايتد، مع بند بأفضلية الشراء مقابل 35 مليون يورو. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها نقلاً عن صحيفة "ذا صن" أن راشفورد تلقى دفعة معنوية هائلة قبل بدء مشواره مع البارسا، تمثلت في العودة لحبيبة طفولته لوسيا، 26 عاماً. وقد طلب راشفورد (27 سنة) من صديقته وحبيبته السابقة مساعدته على التأقلم في إسبانيا وتقديم التأثير الذي يحتاج إليه في تلك المرحلة المفصلية في مسيرته. وقد شوهد الثنائي في جلسة تصوير معاً قبيل إعلان راشفورد الانتقال للبارسا وذلك بعد عامين من الانفصال. وقد تواجدت لوسيا مع راشفورد في جلسة التصوير التي أعلن فيها انتقاله إلى البارسا وكانت بجواره أثناء الصورة الشهيرة له داخل الصندوق الأحمر للتليفون الذي ظهر في فيديو إعلانه لاعباً في البارسا. ورغم الانفصال الذي حدث بين الاثنين في 2023 فإن المصادر المقربة منهما آنذاك أكدت أن هذا لا يمنع وجود علاقة صداقة قوية ووطيدة لا تزال تجمعهما. وعانى راشفورد من تراجع فني في المستوى في العامين الأخيرين وتحديداً منذ الانفصال عن لوسيا، حيث قلت معدلات أهدافه من 30 هدفاً في موسم 2022-2023 إلى 8 ثم 11 في 2023-2024 و2024-2025. برشلونة يتلقى دعما جديدا من راكوتين تتطلع شركة "راكوتين" اليابانية متمثلة في هيروشي ميكيتاني، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، إلى استعادة علاقاتها مع نادي برشلونة الإسباني. وارتبط برشلونة بعلاقة تعاقدية عمرها 4 سنوات مع "راكوتين" خلال الفترة من 2017 إلى 2021 حيث كان شعار الشركة اليابانية يتم وضعه على قميص العملاق الكتالوني قبل الانتقال إلى "سبوتيفاي". وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية مؤخراً أن ميكيتاني كان له دور كبير في حل أزمة سفر البارسا إلى اليابان في جولة لخوض مواجهة ودية ضد فيسل كوبي الياباني. وأعلن برشلونة عن نيته إلغاء الرحلة قبل أن يتراجع عن قراره بعدما قام ميكيتاني بدفع مبلغ 4 ملايين يورو إلى إدارة البارسا كجزء من مستحقاته في الرحلة. ويسعى الرئيس التنفيذي لراكوتين إلى تقوية العلاقات مع برشلونة ومواصلة التحالف بين العملاقين خلال الفترة المقبلة. واستضاف ميكيتاني خوان لابورتا رئيس برشلونة، ورافا يوستي نائب رئيس النادي الكتالوني، وأليخاندرو إيشيفاريا خلال تدريبات برشلونة في كوبي. ومن جانبه أبدى العملاق الكاتالوني استعداده لاستعادة العلاقات مع راكوتين بعد 4 سنوات من انتهاء التعاقد بين الطرفين. وقد تعمل إدارة خوان لابورتا على الاستفادة من الشركة اليابانية بعقد رعاية جديد يعود بالنفع على الطرفين. ويبحث البارسا عن إيجاد وسائل متعددة لتحقيق الأرباح المالية من أجل تحسين وضعه الاقتصادي المتذبذب منذ سنوات مما يساعده على تسجيل المزيد من اللاعبين.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
كومو يقترب من ضم موراتا رسميًا.. وسوارسو: ميسي؟ احتمال مستحيل
أكد مروان سوارسو، رئيس نادي كومو الإيطالي، أن النادي أنهى اتفاقه مع إيه سي ميلان للتعاقد مع المهاجم الإسباني المخضرم ألفارو موراتا، مشيرًا إلى أن الصفقة أصبحت جاهزة وتنتظر فقط تفاصيل محدودة بين ميلان والنادي التركي جالطة سراي. وفي تصريحات لشبكة "سكاي" اليوم الأحد، قال سوارسو: "صفقة موراتا جاهزة تمامًا. توصلنا لاتفاق كامل مع نادي ميلان على كافة التفاصيل والبنود، ونحن في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات الجارية حاليًا بين جالطة سراي وميلان". وكان موراتا، الذي قاد منتخب بلاده إسبانيا مؤخرًا لتحقيق لقب كأس أمم أوروبا 2024، قد انتقل من ميلان إلى جالطة سراي التركي على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مع بند يتيح الشراء النهائي مقابل 10 ملايين يورو. وفي سياق آخر، تحدث رئيس كومو عن ما أُثير من شائعات حول إمكانية التعاقد مع ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي، والذي ينتهي عقده مع ناديه الحالي مع ختام الدوري الأمريكي في نهاية 2025. وبنبرة حاسمة، علق سوارسو على تلك التكهنات قائلاً: "التعاقد مع ميسي لا يمكن اعتباره حلمًا، بل هو احتمال مستحيل تمامًا". ويأتي اهتمام كومو بصفقات كبرى في إطار سعيه لتثبيت أقدامه بقوة في الدوري الإيطالي بعد صعوده، معتمدًا على مزيج من الخبرات الكبيرة مثل موراتا، وطموحات إدارية تسعى لجذب الأضواء.


النهار
منذ 17 ساعات
- النهار
أندية عريقة تعود إلى الصف الأول في الدوريات الكبرى
بينما تستعد الأندية الكبرى للموسم الجديد 2025-2026، هناك أندية عريقة عادت إلى الأضواء في الدوريات الخمسة الكبرى وتسعى بدورها إلى استعادة بريقها وعدم تذوّق طعم الهبوط مرّة أخرى. في الموسم الجديد، لن تقتصر الإثارة على المنافسة على اللقب فحسب، بل ستتجه الأنظار إلى الأندية التاريخية التي عادت إلى الساحة وتبحث عن أهداف جديدة. ليدز يونايتد... عودة بروح الأبطال شهد الدوري الإنكليزي الممتاز عودة ليدز يونايتد، بعد موسمين في "الشامبيونشيب". هذا النادي الذي توّج بالـ"بريميرليغ" ثلاث مرات في تاريخه (1969، 1974، 1992)، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا في 1975، يعود اليوم محمّلاً بأحلام الماضي ورغبة في بناء مستقبل يليق بإرثه الكبير وجماهيره العريضة. إسبانيا تستقبل "نكهة" من الزمن الجميل رغم غياب الألقاب الكبرى عن الثلاثي العائد إلى الدوري الإسباني، إلا أنّ عودتهم تحمل نكهة خاصة. فنادي ليفانتي الذي لطالما شكّل خصماً عنيداً في العقد الماضي، يعود بعد هبوط قصير، وكذلك إلتشي، الاسم المرتبط بتاريخ طويل في دوري النخبة، يشق طريقه من جديد نحو المجد. أما ريال أوفييدو، فلديه قصة مختلفة؛ نادٍ تأسس عام 1926، وسبق له أن أنجب لاعبين كباراً مثل هييرو وكامبوس، غاب عن "الليغا" منذ 2001، ويعود الآن بعد غياب دام أكثر من عقدين، بدعم جماهيري وشغف تاريخي لا ينطفئ. صعود يُعيد الذاكرة في إيطاليا عودة ساسولو، الفريق الذي قدّم كرة هجومية ممتعة في سنواته السابقة في "السيري أ"، أعادت الاتزان إلى خريطة الكرة الإيطالية. كذلك، يُعد صعود بيزا لحظة خاصة، إذ أعاد إلى الأذهان أمجاد الفريق في ثمانينات القرن الماضي، حين توّج بكأس ميتروبا مرّتين وشارك أوروبياً. أما كريمونيزي، فهو فريق يعرفه عشاق "الكالتشيو" من التسعينات، ويمثل بعودته بعد طول غياب عنصر تنوّع وتاريخاً في الدوري الإيطالي. ألمانيا تستعيد الكبار استعاد الدوري الألماني هذا الموسم اثنين من أبرز رموزه التاريخية؛ هامبورغ، بطل أوروبا 1983، وأحد القلائل الذين لم يهبطوا من الـ"بوندسليغا" حتى 2018. يعود هذا الموسم بعد سبعة مواسم عصيبة في الدرجة الثانية، ليعيد وهج فريق مثّل ألمانيا قارياً ومحلياً لعقود. ولم تكن عودة كولن أقل أهمية، فهو الفريق الذي حمل لقب الدوري مرّتين من قبل (1964، 1978) والفائز بكأس ألمانيا أربع مرات، والعائد بعد موسم من الغياب، ليمنح الـ"بوندسليغا" دفعة من الكلاسيكية والمتعة. لمسات فرنسية من الماضي في فرنسا، تعود أندية مثل ميتز ولوريان، المعروفة بإنتاج المواهب، إلى الواجهة. أما باريس إف سي، الجار القديم لباريس سان جيرمان، فيصعد للمرّة الأولى إلى دوري الدرجة الأولى منذ عقود، حاملاً طموحات تاريخية وهوية مستقلة تسعى لمنافسة سطوة الجار الكبير. صعود هذه الأندية ليس مجرّد عودة فنية إلى الدوريات الكبرى، بل هو تذكير بأنّ كرة القدم تُكتب بالصبر. أندية مثل ليدز، هامبورغ، أوفييدو، وكولن ليست فرقاً تنافسية فحسب، بل أيقونات تحمل ذاكرة شعوب وملاعب ومشجعين. عودتها تمثل انتصاراً للإرث، ووعوداً لمستقبل قد يعيد أمجاد الماضي.