
قطاع غزة.. الجيب المنكوب
يداهمه الظلام في عز النهار ويطوقه الموت في كل شبر، وما بين العتمة والفناء يطل الجوع كوحش يلتهم ما تبقى من صبره.
فهناك في غزة، تجمعت جميع كوابيس الكون لتلقي بثقلها على القطاع المدمر، وتآمرت عليه كل المحن والمآسي لتتكثف في زوايا القطاع وشوارعه الرمادية.
ولم يكن القصف أكبر الشرور التي اختبرها، فالجوع الجاثم على قلوب الأطفال والنساء والشيوخ والشباب يقتل سكانه في اليوم ألف مرة، وشظاياه المتفجرة تصيب الجميع بلا استثناء.
وفوق كل ذلك، يطل شبح الرعب من «احتلال» القطاع ليكتمل ضلع الألم في مثلث الموت المحدق بالشريط المنكوب: قصف ومجاعة و«احتلال».
«احتلال» مدينة غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة أمنية قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزيمة" حركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء فجر الجمعة.
وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".
وأضاف البيان أنّ "مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتا؛ نزع سلاح قطاع غزة؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
وأكّد البيان أنّ "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أنّ الخطة البديلة" التي عُرضت على الكابينت للنظر فيها "لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، من دون مزيد من التفاصيل.
وحاليا، يحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود.
وينفذ الجيش قصفا جويا ومدفعيا متواصلا في مختلف أنحاء القطاع بشكل يومي.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية.
وتردّ إسرائيل مذاك بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل 61258 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم حماس، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم.
غزة.. المنكوبة
هو جيبٌ محاصر، ويصفه البعض بأنه "أكبر سجن مفتوح في العالم"، لكنه كنز جغرافي واقتصادي يسبح على ضفاف المتوسط.
كنزٌ يجعل من قطاع غزة أكثر من مجرد منطقة نزاع، وهذا ما جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحلم ذات يوم بأن يحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وبعيدا عما إذا كان طرحُ ترامب الذي شكّل صدمة في أوساط الفلسطينيين، حقيقة أم خيالا، تستعرض "العين الإخبارية"، نبذة موجزة عن هذا القطاع.
تُعتبر غزة كبرى مدن جنوب فلسطين وأهمها منذ آلاف السنين وحتى اليوم، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مركز المعلومات الفلسطيني.
وهي واحدة من منطقتين فلسطينيتين: المنطقة الأخرى هي الضفة الغربية التي تشمل أيضا القدس الشرقية، وتحتلها إسرائيل.
وفيها وُلد الإمام الشافعي، وتضم أيضا قبر هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك سميت بغزة هاشم.
وتسيطر إسرائيل على مجالها الجوي وساحلها، وكذلك البضائع التي يمكن أن تعبر حدود غزة.
الموقع
قطاع غزة عبارة عن شريط ساحلي على طول البحر الأبيض المتوسط، تحده مصر من الجنوب الغربي، وإسرائيل من الشمال والشرق, ومن الغرب البحر المتوسط.
يبلغ طوله حوالي 41 كيلومترا وعرضه يتراوح من ستة كيلومترات إلى 12 كلم، أما مساحته الإجمالية فتبلغ 360 كيلومترا مربعا.
كانت غزة محطة رئيسية على طريق التجارة القديم بين مصر والشام، واليوم لا تزال نقطة ذات أهمية جيوسياسية، خصوصا مع قربها من قناة السويس، أحد أهم الممرات المائية في العالم.
ثروات تحت البحر
بعيدا عن الرمال الذهبية، يوجد تحت مياه غزة واحد من أهم الكنوز المخفية- احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي.
وتُشكل حقول الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها على بُعد 30 كلم من شواطئ غزة عام 1999، ثروة مُعطلة لا يستفيد منها الفلسطينيون، ولا تتوفر حولها الكثير من البيانات، رغم بدء اكتشافها منذ أكثر من 24 عاما.
ووفق منصة الطاقة المتخصصة، عُثر على ما يزيد على 1.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز في المياه الإقليمية الفلسطينية.
ويُعد حقل "غزة مارين" أكبرها، إذ يضم أكثر من تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل طاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 عاما، وفق منصة الطاقة المتخصصة.
أما الحقل الثاني، فهو "بوردر فيلد"، وهو- بحسب المنصة نفسها- أصغر سعة، ويمتد عبر الحدود الدولية الفاصلة بين المياه الإقليمية لقطاع غزة والمياه الإقليمية لإسرائيل.
وهناك أيضا، حقل "ماري بي" الواقع على الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة، والذي تم اكتشافه عام 2000، بسعة تبلغ 1.5 تريليون قدم مكعبة.
وفي عام 2004، بدأت إسرائيل الاستحواذ على الحقل واستغلاله، حتى جففته تماما عام 2011، بحسب مواقع إخبارية فلسطينية.
وإلى جانب "غزة مارين" و"فيلد" و"ماري بي"، يوجد حقل "نوا" الذي تشير تقديرات إلى أن مخزون الغاز بداخله نحو 3 تريليونات قدم مكعبة، إلا أن تل أبيب بدأت الاستحواذ عليه واستغلال موارده عام 2012.
وإضافة إلى الحقول السابقة، هناك توقعات لم يتم تأكيدها حول وجود حقل بالمنطقة الوسطى، مقابل مخيم النصيرات، وذلك على بعد بضع مئات من الأمتار عن الشاطئ.
وتتميز غزة بشواطئ خلابة، وقد يكون هذا من بين الأسباب التي أدخلتها دائرة ضوء ترامب.
الاقتصاد
لا تملك هذه المنطقة الساحلية أي صناعات تقريبا وتعاني من نقص مزمن في المياه والكهرباء والوقود.
وبحسب أرقام فلسطينية رسمية، تبلغ نسبة البطالة هناك 52%، وبين العاطلين عن العمل 70% من الشباب.
ويعتمد أكثر من ثلثي سكان القطاع على المساعدات الإنسانية.
لكن قطاع غزة يشتهر بتربته الخصبة التي كانت تُلقب قديما بـ"سلة غذاء فلسطين".
وقبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، كانت الزراعة تشكل قطاعا مهما في الاقتصاد الغزي، حيث يشتهر القطاع بزراعة الزيتون والحمضيات والفراولة والزهور التي تصدر أحيانا للأسواق العالمية.
هذا بالإضافة إلى صيد الأسماك، الذي يشكل مصدر دخل رئيسي للصيادين رغم القيود المفروضة على حركة القوارب.
المناخ والسكان واللغة
تتمتع غزة بمناخ معتدل، وشتاء لطيف بينما يكون صيفها جافا وحارا ومعرضا للجفاف.
ويتميز ساحلها بشواطئ رملية طبيعية خلابة.
أما ديمغرافيا، فيُعتبر قطاع غزة من أكثر مناطق العالم اكتظاظا، حيث يعيش فيه أكثر من 2 مليون فلسطيني، 1.7 مليون منهم لاجئون، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتقول منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية إن الأطفال يشكلون ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة.
اللغة الرسمية هي العربية. ويتحدث العديد من الفلسطينيين العبرية، بحكم العمل في إسرائيل، أو الاحتكاك الجغرافي.
أما اللغة الإنجليزية، فهي لغة مفهومة بسهولة لدى قطاع كبير من السكان.
بين الماضي والحاضر
كانت غزة جزءا من فلسطين التاريخية، قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
في القرن السادس عشر، أصبحت جزءا من الإمبراطورية العثمانية.
وبعد الحرب العالمية الأولى، خضعت لحكم بريطانيا العظمى حتى عام 1948.
وفي ذلك الوقت، فرّ أكثر من 750 ألف فلسطيني أو طردوا من منازلهم مع إنشاء إسرائيل عام 1948، فيما يطلق عليه الفلسطينيون "النكبة".
وفي أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية 1948-1949، أدارت مصر قطاع غزة قبل أن تسيطر عليه إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.
وبموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل بين 1993 و1999،أصبح قطاع غزة بنسبة 67 في المئة منه تحت سيادة السلطة، وشغلت المساحة المتبقية مستوطنات إسرائيلية قبل الانسحاب في 2005.
5 حروب
منذ عام 2008، شهد قطاع غزة 5 حروب إسرائيلية بدأت بـ"الرصاص المصبوب" في ذلك العام، وأسفرت عن مقتل 1440 فلسطينيا.
ثم "عامود السحاب" في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، والتي استمرت ثمانية أيام، وأدت إلى مقتل 174 فلسطينيا و6 إسرائيليين قبل تطبيق هدنة رعتها مصر.
ومن ثم عملية "الجرف الصامد" في 8 يوليو/تموز 2014، والتي أسفرت عن مقتل 2251 شخصا في الجانب الفلسطيني معظمهم مدنيون و74 في الجانب الإسرائيلي، جميعهم تقريبا جنود.
وبعدها، "حارس الأسوار" في 2021، والتي سقط فيها 250 قتيلا فلسطينيا و12 إسرائيليا.
وأخيرا، "السيوف الحديدية"، التي أطلقتها إسرائيل في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودخلت هذه الحرب أسبوعها الـ23، وأسفرت عن مقتل أكثر من ستين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وألحقت دمارا فادحا بالقطاع.
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 29 دقائق
- العين الإخبارية
بعد تعليق برلين السلاح.. نتنياهو يحاول التخفيف من حدة «احتلال غزة»
تحاول إسرائيل، التخفيف من حدة "احتلال غزة"، بعد أن حرك قرار "الكابينت" عاصفة معاكسة، كان أبرز ملامحها تعليق ألمانيا تصدير السلاح. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن بنيامين نتنياهو أبلغ المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن "هدف إسرائيل ليس السيطرة على غزة وإنما تحريرها من حماس وإتاحة تولي حكومة سلمية المسؤولية هناك". ووفق المصدر ذاته، أبلغ نتنياهو، المستشار الألماني، بأن "قرار تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل مكافأة لحماس". وأمس، أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس/ الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة ولا سيما من الأمم المتحدة وبريطانيا وتركيا. فيما أعلنت برلين الجمعة تحولا جذريا في سياستها تجاه إسرائيل مؤكدة تعليق صادرات الأسلحة إليها التي قد تُستخدم في حرب غزة، في حين تعد من أبرز حلفاء الدولة العبرية. بهذا الإجراء الحازم، ردّت الحكومة الألمانية على موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة المدمرة جراء الحرب. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بيان الجمعة إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة في قطاع غزة هو أمر "يزداد صعوبة". وأضاف ميرتس الذي بدأ رسميا إجازة الأربعاء "في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر". منذ بداية الحرب في غزة التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إثر هجوم لحركة حماس على الدولة العبرية وحتى أيار/مايو من العام نفسه سمحت برلين بتصدير أسلحة لا تقل قيمتها عن 485 مليون يورو إلى إسرائيل. وتضمنت هذه الشحنات أسلحة نارية، وذخيرة، وقطع غيار، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، ومعدات إلكترونية، ومركبات مدرعة خاصة بحسب رد حديث من الحكومة الألمانية على طلب برلماني. وأكد ميرتس في بيانه الجمعة قلق الحكومة الألمانية "العميق" إزاء "استمرار معاناة المدنيين في قطاع غزة". وأضاف "مع الهجوم المُخطط له، تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر" في مساعدة المدنيين في القطاع، مُجددا دعوته إلى إتاحة الوصول الكامل "لمنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات غير حكومية أخرى". وتابع "تحض الحكومة الألمانية الحكومة الإسرائيلية على عدم اتخاذ إجراءات جديدة نحو ضم الضفة الغربية". US


سبوتنيك بالعربية
منذ 31 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
نتنياهو: سيتم نزع سلاح غزة وإنشاء إدارة مدنية ليست السلطة الفلسطينية أو "حماس"
نتنياهو: سيتم نزع سلاح غزة وإنشاء إدارة مدنية ليست السلطة الفلسطينية أو "حماس" نتنياهو: سيتم نزع سلاح غزة وإنشاء إدارة مدنية ليست السلطة الفلسطينية أو "حماس" سبوتنيك عربي جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، تأكيده أن إسرائيل لن تحتل قطاع غزة، وإنما ستحرره من حركة "حماس" الفلسطينية. 08.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-08T17:06+0000 2025-08-08T17:06+0000 2025-08-08T17:06+0000 بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة أخبار فلسطين اليوم العالم العالم العربي وأضاف في بيان له على منصة "إكس": "ستُنزع أسلحة غزة، وتُنشأ إدارة مدنية سلمية، لا تتبع السلطة الفلسطينية، ولا "حماس"، ولا أي منظمة إرهابية أخرى".وتابع نتنياهو في منشوره أن "هذا سيساعد في تحرير محتجزينا، ويضمن عدم تشكيل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل".وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي صادق على خطة للسيطرة على مدينة غزة، بعد ساعات فقط من إعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عزمه بسط السيطرة العسكرية على كامل القطاع، رغم تصاعد موجة الانتقادات الداخلية والخارجية للحرب المستمرة منذ قرابة عامين على الأراضي الفلسطينية.وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن إسرائيل تعتزم فرض سيطرتها على قطاع غزة بأكمله بهدف إقامة محيط أمني، ثم تسليمه إلى "حكومة مدنية" جديدة. وأضاف أن دولة إسرائيل لا تنوي الاحتفاظ بالسيطرة على القطاع، بل إن هدف العملية هو إقامة "محيط أمني".وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي. ووفقاً للبيان، ستقدم إسرائيل مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال. إضافةً إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء على خمسة مطالب ستطرح مقابل إنهاء الصراع مع حركة "حماس" الفلسطينية.وتشمل هذه المطالب نزع سلاح الحركة، وإعادة جميع الرهائن الخمسين، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على أمن القطاع، ووجود حكومة بديلة ثالثة غير "حماس" والسلطة الوطنية الفلسطينية. إسرائيل غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بنيامين نتنياهو, إسرائيل, غزة, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
تغييرات ترامب في "الفيدرالي" تدفع العقود الآجلة في وول ستريت للارتفاع
ارتفعت مؤشرات وول ستريت، اليوم الجمعة، لتختتم أسبوع التداول بأداء قوي، بعدما عزز اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي المؤقت التوقعات باتباع سياسة نقدية أكثر تيسيرًا مستقبلًا. فبحلول الساعة 9:34 صباحًا (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 134.42 نقطة بنسبة 0.31% ليبلغ 44103.06 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 17.22 نقطة بنسبة 0.27% إلى 6357.22 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 44.83 نقطة بنسبة 0.21% مسجلًا 21287.53 نقطة، وفقا لمنصة "انفستينج" الإقتصادية. وجاءت هذه المكاسب بعد خطوة ترامب، الخميس، لإعادة تشكيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بترشيح ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، لشغل مقعد مؤقت بالمجلس، خلفًا لأدريانا كوجلر التي غادرت منصبها بشكل مفاجئ. هذا التطور ضيّق قائمة المرشحين لخلافة جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في 15 مايو المقبل. وفي اليوم ذاته، أفادت "بلومبرج" أن محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بات أبرز المرشحين لرئاسة المجلس. وتأرجحت ثقة المستثمرين وسط إشارات متناقضة بشأن مستقبل الفيدرالي، مع تصاعد مخاوف من أن تؤدي ضغوط ترامب إلى المساس باستقلالية البنك المركزي، وفتح الباب أمام تعديلات في قيادته قد تضعف السياسة النقدية. وقال فيل بلانكاتو، الرئيس التنفيذي لشركة "لادنبورج ثالمان" لإدارة الأصول، إن "الرئيس لا يمكنه إجبار رئيس المجلس على التنحي أو الضغط مباشرة لخفض الفائدة، لكنه يستطيع تعيين شخصيات أكثر ميلًا للتيسير النقدي؛ مما قد يقود في النهاية إلى تخفيضات أكبر، سواء كانت مبررة أم لا". وفي سياق نتائج الشركات، قفزت أسهم إكسبيديا بنسبة 9.7% بعد رفع توقعاتها السنوية للحجوزات والإيرادات.