
المرة الثالثة.. بولونيا بطل كأس إيطاليا
توّج فريق بولونيا الأول لكرة القدم بلقب بطل كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه بعدما تغلب على ميلان 1-0، الأربعاء، خلال المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي في روما.
ويدين بولونيا بالفضل إلى السويسري دان ندوي لاعبه الذي سجل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 53 مانحًا فريقه اللقب الثالث في ثالث نهائي في تاريخه بعد عامي 1970 و1974.
وثأر بولونيا من منافسه ميلان الذي فاز الجمعة الماضي، ضمن منافسات الدوري الإيطالي 3-1.
وخلال مسيرته في كأس إيطاليا تخطى بولونيا نظيره مونزا في دور الـ16 4-0، ثم أتالانتا 1-0 في ربع النهائي، ثم نصف النهائي أمام إمبولي إذ انتصر ذهابًا 3-0 وإيابًا 2-1.
وعلى الرغم من البداية القوية والسريعة أخفق الفريقان في استغلال الفرص التي أتيحت لهما لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وافتتح بولونيا التسجيل بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، بعد أن نفذ تيو هرنانديز مدافع ميلان تدخلًا مثاليًا على ريكاردو أورسوليني لكن لسوء حظه وصلت الكرة إلى ندوي غير المراقب الذي وجد مساحة ليسدد الكرة بهدوء من مسافة قريبة في الشباك.
وواجه ميلان صعوبة في صناعة أي خطورة على مرمى بولونيا رغم تأخره ولم يتمكن من إدراك التعادل، ليحصل بولونيا على أول لقب كبير له بعد 51 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 9 ساعات
- حضرموت نت
موعد مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي
يواجه فريق آي سي ميلان نظيره مونزا في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإيطالي الدرجة الأولى على ملعب سان سيرو، اليوم السبت. ويحل نادي ميلان المركز التاسع بترتيب الدوري الإيطالي برصيد 60 نقطة بعد خوض 37 مباراة، في المقابل يأتي مونزا في المركز العشرين برصيد 18 نقطة. وإليكم تفاصيل مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي في السطور التالية: – موعد مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي تقام مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي في تمام الساعة 21:45 بتوقيت القاهرة و18:45 بتوقيت جرينتش. ملعب مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي تقام مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي على ملعب سان سيرو. القنوات الناقلة لمباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي تذاع مباراة ميلان ضد مونزا في الدوري الإيطالي عبر قنوات أبو ظبي سبورت.


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
نابولي ودييجو.. مجد.. خيانة.. هاوية.. وعقد أبدي
في 7 يوليو 1984، هبطت في نابولي طائرة على متنها رجل غيَّر المدينة إلى الأبد، وفعلت هي الأمر نفسه به. فتحت الأبواب، نزل فتى في ريعان شبابه، عمره 23 عامًا، قصير القامة، شعره المجعد يتراقص مع النسيم، يحمل شنطة داخلها 7 ملايين يورو، مبلغ لم يتحصل عليه حينها أحد من جيله وعقد وقَّعه في برشلونة، أصبح لاحقًا لا نهاية له. في صالة القدوم في مطار كابوديكينو، أعطى جوازه للموظف الذي نظر إليه بإجلال وقال: «دييجو مارادونا، اسمك جواز سفر عالمي»، ولم يختمه. توجه دييجو مباشرة إلى ملعب سان باولو، هناك 75 ألف عاشق احتشدوا في استقبال ملكي أشبه بتنصيب زعيم، ومن هنا بدأت أسطورة لم تغير نابولي فحسب، بل جعلتها تتنفس حبه. قبل نابولي، كان مارادونا في برشلونة، المدينة الإسبانية الأنيقة التي لم تستطع احتواء روحه المتمردة. كُسِر كاحله هناك، وكادت رتابتها وصراعات خوزيه نونيز، رئيس النادي، أن تكسر روحه أيضًا، «باعوني بحجة أنني أتعاطى المخدرات، إنه كاذب»، هكذا كتب دييجو في مذكراته. اختار نابولي، المدينة الفوضوية التي عكست طفولته المؤلمة، ووجد فيها وطنًا ثانيًا بعد ولادته في 30 أكتوبر 1960 في بوينس آيرس، وسط حي فقير يُدعى فيا فيوريتو، بين ثمانية أطفال لعائلة متواضعة، والده عامل مصنع وأمه ربة منزل. نابولي، المدينة ذات الألوان الزرقاء الفاتحة المستوحاة من خليجها الساحر، كانت غارقة في الفقر والهامشية مقارنة بشمال إيطاليا الصناعي، تأسس ناديها عام 1926، وحقق نجاحات متقطعة مثل كأس إيطاليا في 1962 و1976، لكنه ظلَّ بعيدًا عن الأضواء التي سيطر عليها ناديا يوفنتوس وميلان، كانت المدينة تتوق لبطل يحمل طموحاتها، ووجدته في مارادونا. في كأس العالم 1986، راوغ مارادونا كما يرقص التانجو، جندل الخصوم ببراعة خرافية، سجَّل هدفين أسطوريين ضد إنجلترا، أحدهما «هدف القرن» سحب فيه خمسة لاعبين في 60 مترًا، ووضع الأرجنتين على عرش الكون. هذا السحر انتقل إلى نابولي، حين قاده لأول لقب دوري في 1986ـ1987، محطمًا هيمنة عمالقة الشمال، لم يكن ذلك مجرد انتصار رياضي، بل ثورة جعلت المدينة بأكملها على الخارطة، ورفع رأسها مثلما انحنت أمامه هامات كبرى. أعاد مارادونا الإنجاز في 1990، إلى جانب كأس إيطاليا «1987»، كأس السوبر الإيطالي «1990»، وكأس الاتحاد الأوروبي «1989». سجَّل 115 هدفًا في 259 مباراة، لكن تأثيره تجاوز الأرقام، كان قائدًا شعبيًّا، يعيش نبض المدينة، يتحدث لغتها، ويحمل همومها، غير أنه لم يكن ملاكًا، فضائح عاطفية وإدمان طارداه، أثار غضب الإيطاليين حين دعا نابولي لمؤازرة الأرجنتين ضدهم في مونديال 1990، قائلًا: «نابولي ليست إيطاليا» استجاب النابوليون، وفازت الأرجنتين بركلات الترجيح، لكن ذلك جعلهم منبوذين ووصفوا بالخونة. في 1991، انهار كل شيء، فشل دييجو في اختبار المخدرات أوقفه 15 شهرًا، غادر نابولي في 1992 وسط ديون وفضائح، تاركًا جرحًا غائرًا وفراغًا لم يملأه أحد. النادي غرق في أزمات مالية، وأُعلن إفلاسه عام 2004 بديون 70 مليون يورو، لكن أوريليو دي لورينتيس، المنتج السينمائي، أعاد إحياءه بـ10 ملايين يورو، فصعد إلى دوري النخبة في 2007. وفاز بكأس إيطاليا «2012، 2014، 2020»، وكأس السوبر «2014»، قبل أن يظفر بالأهم 2022ـ2023، محققًا لقب الدوري الثالث بقيادة لوتشانو سباليتي ونجوم مثل أوسيمين وكفاراتسخيليا، ثم يحتفل الجمعة بالدوري الرابع مع أنتونيو كونتي، سكوت ماكتومناي، وروميلو لوكاكو. بعد رحيله في 25 نوفمبر 2020، ظلَّ الأسطورة نبض نابولي، مبانيها مزينة بجدارياته، وراياتها خفاقة بصوره وملعب دييجو أرماندو مارادونا يحمل اسمه. في شوارع المدينة الضيقة، حيث تمتزج رائحة البيتزا بأنغام الأغاني الشعبية، يتردد اسم دييجو كنشيد وطني، مات مارادونا، لكن نابولي لا تزال تعيش أسطورته، في كل فرح، وكل مجد، عقد عشق خالد لا ينتهي.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
الليلة.. ديدا أسطورة البرازيل ضيفًا على سوبر ليج عبر أون سبورت
يحل الحارس الأسطوري لمنتخب البرازيل ديدا ضيفا على برنامج سوبر ليج عبر قناة أون سبورت 2 في تمام العاشرة والنصف مساءً، مع الإعلامي إسلام سامي. يتحدث ديدا عن الأفضل في العالم بالوقت الحالي، والحارس الأفضل لمنتخب البرازيل بين أليسون بيكر وإديرسون، وأفضل لاعب زامله في الملاعب. وكانت من أبرز البطولات التي حققها ديدا عبر مسيرته كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 2002، ونسختين لدوري أبطال أوروبا مع أيه سي ميلان. ديدا، واسمه الكامل نيلسون دي جيسوس سيلفا، يُعد واحدًا من أعظم حراس المرمى في تاريخ البرازيل ونادي ميلان الإيطالي. وُلد في 7 أكتوبر 1973، وبدأ مسيرته في البرازيل مع كروزيرو قبل أن ينتقل إلى أوروبا، حيث صنع تاريخه الذهبي مع ميلان بين عامي 2000 و2009. حقق ديدا مع ميلان لقب دوري أبطال أوروبا مرتين (2003 و2007)، إلى جانب الدوري الإيطالي وكأس العالم للأندية دوليًا، شارك مع منتخب البرازيل في أكثر من 90 مباراة، وتُوج بكوبا أمريكا 1999 وكأس القارات 2005، وشارك كحارس أساسي في مونديال 2006. يُعرف ديدا بثباته، وهدوئه، وتخصصه في صد ركلات الجزاء، كما يُعد رمزًا للكرة البرازيلية، بعدما كسر حاجز التمييز العنصري كأول حارس أسمر يشارك أساسياً مع 'السيليساو' منذ خمسينيات القرن الماضي.