logo
800 زلزال تضرب جبل أمريكي خلال 30 يوماً

800 زلزال تضرب جبل أمريكي خلال 30 يوماً

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
شهد جبل رينييه البركاني في الولايات المتحدة الأمريكية، 800 زلزال خلال الثلاثين يوماً الماضية، منها 500 زلزال في يوليو وحده، و400 منها خلال 12 ساعة فقط، ما أثار القلق بشأن احتمال ثوران وشيك.
ويقع هذا الجبل الضخم بالقرب من منطقة سياتل تاكوما التي يقطنها 3.3 مليون شخص، وقد يؤدي ثورانه إلى كوارث تشمل الرماد البركاني والانهيارات الطينية السريعة، التي قد تدمر مجتمعات بأكملها خلال دقائق.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثوراناً كبيراً منذ ألف عام، فإن النشاط الزلزالي الأخير يثير تساؤلات حول استقراره. غير أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أكدت أن الزلازل الحالية على الأرجح ناتجة عن حركة سوائل ساخنة، لا صعود صهارة، مشيرة إلى عدم وجود مؤشرات على تشوه أرضي أو إشارات بركانية غريبة.
ورغم طمأنة السلطات، يؤكد علماء البراكين أن ثوران رينييه مسألة وقت. ويحذر الخبراء من أن الخطر الأكبر لا يكمن في الحمم أو الرماد، بل في السيول الطينية القاتلة التي قد تنتج عن ذوبان الثلوج أو الأمطار الغزيرة، حتى دون حدوث ثوران.
وتستحضر هذه التحذيرات كوارث تاريخية مثل مأساة أرميرو في كولومبيا عام 1985، وثوران جبل سانت هيلينز عام 1980، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة. ويؤكد الخبراء أن الاستعداد لخطر الانهيارات الطينية أمر ضروري في حال نشاط جبل رينييه مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكر أم أنثى؟.. دراسة تنسف الاعتقاد الشائع حول جنس المولود
ذكر أم أنثى؟.. دراسة تنسف الاعتقاد الشائع حول جنس المولود

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ذكر أم أنثى؟.. دراسة تنسف الاعتقاد الشائع حول جنس المولود

وتوصل علماء من جامعة هارفارد ، أجروا دراسات على بيانات أكثر من 58 ألف أم أنجبن طفلين على الأقل، إلى أن بعض النساء أكثر عُرضة لإنجاب أطفال من جنس واحد فقط. وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تحديد جنس الطفل يتم من خلال التركيبة الكروموسومية الجنسية الموروثة من الحيوان المنوي و البويضة ، فالبويضة تحمل الكروموسوم X بينما يحمل الحيوان المنوي إما X أو Y. فإن قام الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم X بتخصيب البويضة فإن الجنين سيكون أنثى، وإذا كان Y هو من خصب البويضة فسيكون الجنين ذكرا. وانطلاقا من هذا التوزيع، كان يعتقد أن فرصة أن يكون الجنين إما ذكرا أو أنثى متساوية. وللتحقق من هذا الاعتقاد، قام باحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أدفانس"، بتحليل تأثير ثمانية خصائص على جنس المولود لدى الأمهات: الطول، مؤشر كتلة الجسم، العرق، لون الشعر، فصيلة الدم، النمط الزمني، سن أول حيض، وسن إنجاب الطفل الأول. ووجدت النتائج أن فرصة إنجاب صبي أو صبية ليست متساوية كما يظن أغلب الناس. ووجد الباحثون أن سبعة من الخصائص الثمانية لم يكن لها تأثير على جنس المولود. وأظهرت النتائج ارتباطا بين العمر عند إنجاب الطفل الأول وجنس المولود، فالنساء اللواتي أنجبن أول مرة في سن الثامنة والعشرين كانت لديهن فرصة بنسبة 43 بالمئة لإنجاب أطفال من جنس واحد فقط. أما النساء اللواتي أنجبن أول مرة في سن 23 فكانت فرصتهن 34 بالمئة لإنجاب أطفال من جنس واحد. وقال الباحثون: "قد يكون لعمر الأم الأكبر ارتباط باحتمالية أعلى لإنجاب أطفال من جنس واحد، في حين أن العوامل الوراثية أو الديموغرافية أو التناسلية الأخرى لم تكن مرتبطة بجنس المواليد". ولكن العلماء لم يستطيعوا فك الارتباط بين العمر وجنس المولود، لكنهم رجحوا أن يكون ذلك مرتبطا بالتغيرات الفيزيولوجية التي تمر بها المرأة مع التقدم في العمر. وأوضح الفريق: "الطور الجريبي الأقصر يميل إلى تفضيل بقاء كروموسوم Y، في حين أن البيئة المهبلية الأكثر حموضة تفضل بقاء كروموسوم X". وأضافوا: "وقد تكون لكل امرأة استجابة مختلفة لهذه العوامل مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى احتمالية أكبر في إنجاب أطفال من نفس الجنس". وفي الأخير، أشار الباحثون إلى أن هذه الآليات مجرد فرضيات، وتحتاج إلى بيانات أكثر تفصيلا لتأكيدها.

فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع تطوير روبوتات لصيانة الأنابيب تحت الأرض
فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع تطوير روبوتات لصيانة الأنابيب تحت الأرض

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

فريق بحثي من جامعة الإمارات يحصل على براءة اختراع تطوير روبوتات لصيانة الأنابيب تحت الأرض

العين-وام حصل فريق بحثي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، على براءة اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، عن تصميم نظام متطور من الروبوتات الذكية المتحولة، المصممة خصيصاً لفحص وصيانة الأنابيب الأرضية تحت السطح، باستخدام تقنية السرب. ضم الفريق الدكتور فادي النجار، المتخصص في الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان والروبوتات العصبية، والدكتور وليد أحمد، الخبير في التصنيع الإضافي والهندسة الميكانيكية، وأمجد الحسن، طالب ماجستير ومساعد باحث في الهندسة الميكانيكية، إضافة إلى المهندس الفني مثنى أحمد عزيز. يعتمد النظام على مجموعة روبوتات صغيرة الحجم قادرة على التنسيق في ما بينها بآلية مستلهمة من سلوك النمل والنحل، حيث تتوزع المهام تلقائياً، وتتفاعل الروبوتات في الوقت الحقيقي مع التحديات البيئية. ويمكن لكل روبوت أداء وظيفة محددة مثل الكشف عن التسريبات، والتقاط الصور، أو تنفيذ الإصلاحات داخل الأنابيب، ما يعزز من كفاءة الفحص والصيانة ويقلل من الحاجة إلى تدخل بشري أو حفر خارجي. وأوضح الدكتور فادي النجار أن الروبوتات الذكية تم تطويرها، لتعمل ضمن بنية جماعية مترابطة تتواصل في ما بينها وتتكيف مع البيئات المعقدة، ما يُعد نقلة نوعية في تقنيات إدارة وصيانة شبكات الأنابيب، خاصة في البيئات الصعبة. وأشار إلى أن هذا النظام سيسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، والحد من الأعطال، وتقليل نسب التلوث الناتج عن التسريبات، فضلاً عن إطالة عمر البنية التحتية الحيوية. وأكد أن هذا الابتكار يعكس دعم جامعة الإمارات للبحث العلمي التطبيقي، ويمثل تقدماً علمياً نوعياً يعزز من دورها مركزاً رائداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والهندسة المستدامة، مشيراً إلى أن الفريق يطمح إلى مواصلة تطوير ابتكارات جديدة تدعم الاستدامة وتخدم الاقتصاد المعرفي.

أعشاب بحرية تقاوم تغير المناخ
أعشاب بحرية تقاوم تغير المناخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

أعشاب بحرية تقاوم تغير المناخ

رغم التغيرات البيئية السريعة التي يشهدها خليج مين بأمريكا، أظهرت غابة عشب البحر في منطقة «كاتشيز ليدج» البحرية مؤشرات مشجعة على قدرتها على التكيف مع آثار تغير المناخ، وفقاً لنتائج رحلة استكشافية حديثة قادها عالم الأحياء البحرية جون ويتمان من جامعة براون الأمريكية. وخلال الرحلة، لاحظ فريق الباحثين أن كثافة أعشاب البحر وحجمها قد ازدادا مقارنة بعامين مضيا، في حين ظلت أنواع في حالة جيدة نسبياً. كما سُجلت وفرة ملحوظة في أعداد الأسماك، خاصةً سمك الكنر والبولوك، ما يعكس استمرار الإنتاجية البيئية. لكن الفريق أبدى قلقاً من انتشار الطحالب الحمراء الغازية، التي تُغير كيمياء قاع البحر وتُهدد الموائل البحرية الحساسة. منذ عام 1987، يزور ويتمان كاتشيز ليدج، الواقعة على بعد 128 كيلومتر من ساحل خليج مين، لرصد التغيرات طويلة الأمد في هذه المنطقة التي تُعد من أكثر مواقع التنوع البيولوجي غنىً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وتعمل الجامعة على تصنيف الموقع كمحمية بحرية وطنية، بهدف حمايته من الأنشطة التجارية الضارة، ويجري حالياً النظر في الاقتراح من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. وقال الباحثون: «كاتشيز ليدج أشبه بمتحف حيّ، وهي تظهر بعض المرونة في مواجهة تغير المناخ، لكن استمرار الرصد ضروري مع تسارع وتيرة الاحترار في خليج مين، إحدى أسرع مناطق المحيطات دفئاً في العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store