
الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة
وأشاد سموه خلال الاتصال بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، مثمنًا التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال.
وأكد سموه أن دولة الإمارات، وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وذلك من خلال عمليات إغاثة متكاملة نُفذت برًا وجوًا وبحرًا.
وأوضح سموه أن عملية الإسقاط الجوي رقم (59) للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة (7) طائرات من كل من: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزامًا راسخًا بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكدًا أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها الدولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"
l الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، تتواصل وسط تبادل اتهامات حادة وتحذيرات متصاعدة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
انتصار إماراتي للحق الفلسطيني
لن ينسى التاريخ ولا الذاكرة الجماعية مواقف دولة الإمارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمنتصرة لتطلعاته المشروعة، لأنها مواقف أصيلة تتأسس على روابط الأخوّة والدم والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، وتتجلى في الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الإماراتية في مختلف المنابر الدولية، وفي الاتصالات التي يجريها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة البلدان الشقيقة والصديقة. القضية الفلسطينية تتصدر دائماً مسيرة السياسة الخارجية لدولة الإمارات، بل أصبحت شأناً يومياً، خصوصاً في هذه المرحلة بسبب ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم وأوضاع إنسانية مؤلمة. فمنذ اليوم الأول لهذه الحرب، كانت الإمارات من أول المطالبين بوقفها فوراً وحذرت من نتائجها الكارثية. وبعد أكثر من 21 شهراً، ها هو قطاع غزة قد تحول إلى كتلة من الأنقاض تتخللها استغاثات الجياع والمرضى والأرامل والأيتام، وها هي الإمارات في مقدمة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية من البر والبحر والجو، ومن حيث أمكن لها إغاثة المنكوبين، وقدمت دعماً مالياً تجاوز 1.5 مليار دولار، وسيّرت 17 سفينة تحمل مساعدات وأنشأت مشروعاً لضخ المياه المحلاة وأقامت مستشفيات ميدانية واستضافت مئات من الجرحى والمرضى مع أسرهم، وما زالت «طيور الخير» تحلّق بكل أسباب الحياة فوق القطاع المنكوب. لقد مرت القضية الفلسطينية بالعديد من المراحل الصعبة منذ عام 1948 إلى العام 1967 تاريخ احتلال غزة والضفة والقدس وصولاً إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، ولكن ما يجري في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعتبر من المحطات الأكثر خطورة وألماً، بل هو لحظة تاريخية ومصيرية لمستقبل القضية العادلة، وستوزن فيها المواقف بالذهب وتخلد أصحابها إلى الأجيال المقبلة. ومما يبعث الفخر والاعتزاز أن دولة الإمارات تقف دائماً إلى الجانب المضيء من التاريخ. ومع تنامي اعترافات الدول الغربية الكبرى بالدولة الفلسطينية المنشودة، ثمّنت الإمارات هذه القرارات ودفعت إلى اتخاذها وتبنيها عبر سلسلة طويلة من المساعي الحميدة والاتصالات مع الشركاء الدوليين. ومن المؤكد أن التعاطف الدولي المتنامي مع الشعب الفلسطيني والرفض الصارخ للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، سيمثلان نصراً للقضية، وإقراراً بأن الظلم لن يدوم، وأن الأمن والاستقرار ممكن حين تكون الإرادة الدولية حازمة في حماية شعب يخضع للاحتلال، وعازمة على إعلاء القيم الإنسانية مبادئ القانون الدولي. لا شك أن الشعب الفلسطيني قدّم في هذه الحرب تضحيات غير مسبوقة وخسر عشرات الآلاف من أبنائه في قطاع غزة. ولا شك أيضاً أن دماء الأبرياء واستغاثات الجياع والأرامل والأيتام لن تذهب هدراً، وأن العدالة ستنصف الفلسطينيين وإن كانت المعاناة طويلة وقاسية. وسيذكر التاريخ يوماً أن المأساة الصادمة في غزة قد أيقظت الضمير الإنساني، ولو متأخراً، وشكلت هبّة دولية غير مسبوقة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي صدارتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب
تسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة في تضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب. وكشفت صحيفة «الغارديان» عن أن وتيرة الاحتجاجات اليهودية المطالبة بإنهاء الحرب، وتوفير المزيد من الممرات الإنسانية قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في صفوف المجموعات والمنظمات اليهودية الأمريكية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، وحركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية، عبّرت عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت «الغارديان» إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقّعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات، لافتة إلى أن هذه التطورات تعكس تغيّراً في الدعم الشعبي للحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس، إن حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب. فيما نفت «حماس» نيتها التخلي عن سلاحها «قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة». إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع. ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية 169 شخصاً بينهم 93 طفلاً ضحايا المجاعة في غزة دولة فلسطين.. اعترافات تعكس تحولات جوهرية